شبيبة القبائل بعد تفاوضه مع حناشي أول أمس... سنجاق في طريقه إلى الشبيبة وسيتخذ قراره النهائي اليوم

مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، دخلت إدارة شبيبة القبائل في مفاوضات جد متقدمة مع المدرب ناصر سنجاق لتعويضه بالمدرب المقال "أنريكو فابرو" بعد هزيمته أمام اتحاد بلعباس..
إذ التقى الرجلان في فندق "الميركور" بالعاصمة في بادئ الأمر قبل التنقل إلى أحد المطاعم بحسين داي من أجل تناول وجبة العشاء ومباشرة المفاوضات الجادة، إذ أكدت مصادرنا المقربة من الإدارة القبائلية أن حناشي قدم ل سنجاق العرض المالي الذي سيمنح إياه في حالة ما إذا وافق على الإشراف على العارضة الفنية القبائلية خلفا للتقني الإيطالي، إلا أن ناصر سنجاق لم يمنح بعد إجابته النهائية للرئيس حناشي وطلب الحصول على الوقت للتكفير في المسألة قبل اتخاذ القرار النهائي، ولو أن كل المؤشرات توحي بأنه سيكون المدرب الجديد للشبيبة.
سيمنح إجابته النهائية اليوم كأقصى تقدير
من جهة أخرى، رغم أن بعض المعلومات كانت تشير بأن المدرب سنجاق أكد للرئيس حناشي أنه سيتخذ القرار النهائي أمسية أمس الاثنين، غير أن الموقع الرسمي للشبيبة أكّد أن سنجاق قد يمنح إجابته الأخيرة اليوم الثلاثاء كأقصى تقدير، إذ أن الإدارة القبائلية تنتظر قراره النهائي بفارغ الصبر حتى تقوم بالإجراءات الموالية، فإذا وافق على تدريب الشبيبة ستشرع في تحضير له إجازته الجديدة، أما إذا رفض العرض الذي قدمه له الرئيس حناشي، فإن هذا الأخير سيكون مضطرا للبحث عن مدرب آخر.
تدريب الشبيبة يهمه وقد يقوم ببعض التضحيات
بالمقابل، وحسب التصريحات التي أدلى بها المدرب سنجاق بعد تلقيه اتصالا رسميا من طرف الإدارة القبائلية، فإن تدريب الشبيبة أمر يهمه كثيرا، إذ لم يعارض الفكرة وأبدى استعدادا كبيرا للتفاوض مع الرئيس حناشي والتوصل إلى أرضية اتفاق نهائية، ورغم أن بعض الأطراف أشارت إلى أن الرجلان لم يتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي بخصوص الجانب المالي، وشروط الطرفين كانت متباينة، إلا أن ناصر سنجاق مستعد للقيام ببعض التضيحات بشأن هذه المسألة مقابل العودة إلى الشبيبة التي أحرز معها كأس "الكاف" سنة 2002.
تنقل أمس إلى فرنسا
من جهة أخرى، بعد أن التقى المدرب الوطني السابق سنجاق بالرئيس حناشي أمسية أول أمس وتفاوض معه للمرة الأولى، عاد صبيحة أمس إلى فرنسا من أجل قضاء بعض الأمور الشخصية كونه مستقر هناك، كما ستكون فرصة له للتفكير في المسألة دون التعرض إلى أي ضغط، وقد يحضر نفسه للعودة إلى الجزائر ومباشرة عمله بصفة نهائية بعد القرار الذي سيتخذه اليوم ويعلم الإدارة القبائلية به.
قد يكون حاضرا أمام البرج
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، وفي حالة ما إذا تمكنت الإدارة القبائلية من إقناع المدرب سنجاق بالعرض الذي قدمته له لتدريب "الكناري"، سيعود هذا الأخير إلى أرض الوطن هذا الخميس من فرنسا، وقد يكون حاضرا بنسبة كبيرة في البرج مع الشبيبة من أجل متابعة اللقاء الذي سيجمعها بالأهلي المحلي، فرغم أنه يتابع باهتمام كبير مشوار الشبيبة في السنوات الأخيرة، وعلى دراية بمستوى اللاعبين الذين شاهد مبارياتهم هذا الموسم، إلا أنه يريد التقرب أكثر من الفريق الذي سيشرف على تدريبه، كما قد ينتهز الفرصة لتقديم يد المساعدة للمدرب كعروف وتقديم بعض التوجيهات للاعبين أثناء اللقاء.
إذا اتفق مع حناشي سيباشر مهامه للتحضير لمواجهة الوفاق
من جهة أخرى، سيتولى المدرب الحالي مراد كعروف بتحضير الفريق مؤقتا تحسبا لمواجهة أهلي البرج، ولو وافق سنجاق على الانضمام إلى العارضة الفنية القبائلية وتنقل مع الفريق إلى البرج، ستعمل الإدارة القبائلية على تحضير إجازته الخاصة بعد إمضائه على العقد عقب لقاء البرج، ليباشر عمله بصفة رسمية تحضيرا للمواجهة التي تنتظر "الكناري" بعد البرج أمام وفاق سطيف في ملعب أول نوفمبر، والتي ستكون بمثابة الاختبار الأول ل سنجاق أمام أنصار الشبيبة الذين رحبوا كثيرا بفكرة عودته إلى البيت القبائلي.
=========================================
قبل عودته إلى فرنسا أمس...
سنجاق: "عودتي إلى الشبيبة في الطريق الصحيح"
لا يزال السؤال عما إذا كان الناخب الوطني ناصر سنجاق سيكون المدرب الجديد لشبيبة القبائل بعد إيقالة التقني الإيطالي باعتبار أن الإدارة القبائلية لا تزال في المفاوضات معه، إذ كان الرئيس حناشي قد التقى بسنجاق في وقت متأخر من أمسية أول أمس بالعاصمة، وفي اليوم الموالي شد هذا الأخير الرحال عائدا إلى فرنسا، لكن قبل ركوبه الطائرة، اتصلنا به بغية التعرف عن جديد مسألة قدومه إلى الشبيبة، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: "بعد الاتصالات الأولية التي تلقيتها، كان من الطبيعي والضروري أن يكون لي لقاء بالرئيس حناشي، باعتبار أنه الوحيد الذي يمكن حسم الأمور معه، أؤكد أنه دار بيننا حديث صريح، وتطرقنا سويا إلى مختلف الجوانب بدءا باحتمال إشرافي على الفريق الأول، وهنا توصلنا سريعا إلى أرضية اتفاق لأني شرحت له أنه لا يمكنني أن أقول لا للشبيبة، لأنه فريق القلب بالنسبة إليّ، بعد ذلك تنقلنا إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، والمتعلقة بشروطي الرياضية التي اتفقنا عليها أيضا، إذ كانت لنا نظرة واحدة في المسألة خاصة فيما يتعلق بالأهداف التي سنلعب عليها، وبعبارة واضحة الشبيبة يجب أن تعود إلى سابق عهدها وتلعب الأدوار الأولى، بعد ذلك تحولنا إلى الجانب المالي الذي لم نتفق عليه بعد، إذ قدم الرئيس القبائلي لي عرضا لم أوافق عليه وبالمقابل قدمت له عرضي".
"مستعد للقيام ببعض التسهيلات بخصوص الجانب المالي"
من جهة أخرى، أكد المدرب ناصر سنجاق أن الاختلاف بينه وبين الرئيس حناشي بخصوص الجانب المالي لن يكون نهاية المفاوضات بين الطرفين، موضحا ذلك في قوله: "لا يمكنني القول أن ذلك يعتبر نهاية المفاوضات بيني وبين الرئيس حناشي، فهذا كان سيحدث لو رفض هذا الأخير الاقتراح الذي قدمته له بصفة قطعية، مثل هذه الاختلافات يمكن أن تحدث في كل المفاوضات في العالم، الآن الكرة بيد الرئيس حناشي، إذ أعلمني أنه سيفكر مليا في الاقتراح المالي الذي قدمته إليه، أكيد أنه سيقدم لي عرضا آخرا وهنا سيكون علي اتخاذ القرار النهائي، وفيما يتعلق بهذه المسألة، أؤكد أني مستعد أن أقوم ببعض التسهيلات وأتنازل عن بعض ما اقترحته على الإدارة القبائلية، لأن الأمر يتعلق بفريق كبير إسمه شبيبة القبائل، فلا يمكن أن تكون شروطي تعجيزية لأن أعلم أن الشبيبة لا تملك الإمكانات المادية التي تملكها أندية أخرى دون أن أذكر إسمها، بالنسبة إلي شبيبة القبائل تعتبر فريقا خاصا".
"تلقيت عرضين من الجزائر، لكن الأولوية للشبيبة"
تواجد المدرب سنجاق ناصر في الجزائر في الأيام الأخيرة صنعت الحدث لدى العديد من رؤساء الأندية الذين أرادوا الاستفادة من خدماته، إذ اتصلوا به وأرادوا ضمه إلى صفوف أنديتهم، وقد كشف سنجاق ذلك في قوله: "لا أخفي أن حناشي ليس الرئيس الوحيد الذي ربط اتصاله بي، إذ هناك رؤساء آخرين اتصلوا بي وحتى أكون أكثر وضوحا، هناك رئيسين ويمكنني التأكيد أن الاقتراحات المالية التي تلقيتها تعتبر مثيرة للاهتمام، لكني أمنح الأولوية دائما إلى الشبيبة وهذا نظرا لعدة أسباب، ولهذا السبب رفضت تقديم إجابتي النهائية إلى هذين الفريقين اللذان يريدانني".
"منذ ثلاث سنوات والشبيبة تعاني في المراتب الأخيرة وقد حان الوقت للتغيير"
أما فيما يتعلق بالوضعية الصعبة التي تعيشها الشبيبة في الفترة الأخيرة، صرح ناصر سنجاق قائلا: "من غير المعقول أن نرى الشبيبة تلعب الأدوار الثانوية في البطولة الوطنية، لا أخفي أني كمناصر لهذا الفريق تؤلمني رؤيته في هذه المرتبة التي يحتلها وهذه الوضعية ليست جديدة، لأن الفريق يعاني منذ ثلاث سنوات كاملة، بعبارة أخرى الشبيبة تموت في أسفل الترتيب، في الوقت الذي يؤكد التاريخ والحقيقة أنه ينبغي أن تلعب دائما الأدوار الأولى مثلما كان عليه الحال في السابق، لم آت بالجديد بخصوص هذه المسألة، تاريخ النادي وسجله الرياضي مليء بالتتويجات، وبي أو بدوني الشبيبة يجب أن تعود إلى إحراز الألقاب، وفيما يخص هذا الموسم أعتقد أن الفريق يضم مجموعة قوية ولاعبين يتمتعون بإمكانات جيدة رغم كل شيء، وأظن أنهم قادرون على تحسين المستوى وتأدية مشوار أفضل من الذي قدمته الشبيبة إلى حد الآن".
"على اللاعبين أن يكونوا واعين بحجم المسؤولية"
في سياق حديثه، أكد المدرب ناصر سنجاق أنّه على اللاعبين أن يتحملوا كل مسؤولياتهم ويكونوا واعين بالمهمة التي تنتظرهم لإنقاذ الفريق من الوضعية التي يمر بها في الوقت الراهن، إذ أكد في هذا الشأن قائلا: "من الناحية الفنية، أعتقد أن الشبيبة تضم لاعبين قادرين على تحسين الوضعية، لكن عليهم أن يكونوا أكثر وعيا بحجم المسؤولية التي ستكون على عاتقهم، خاصة أن الفريق يملك جمهورا يعرف جيدا كرة القدم ويشترط دائما لعب الأدوار الأولى".
=============================
هذا ما جاء على لسان من أحد المسيرين الذين حضروا جلسة المفاوضات...
حناشي يعرض على سنجاق أجرة أفضل من إيغيل
مثلما أكده المدرب سنجاق في تصريحه الأخير ل"الهداف"، التقى هذا الأخير بالرئيس حناشي أمسية أول أمس في ساعة متأخرة من أجل الدخول في المفاوضات الجادة بخصوص احتمال إشرافه على العارضة الفنية للفريق، كما أكد سنجاق في سياق حديثه أنه توصل إلى أرضية اتفاق مع حناشي حول معظم الأمور في انتظار الاتفاق على الجانب المالي، وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية التي كانت حاضرة في عملية المفاوضات الأولى التي جرت بين الطرفين، فإن الرئيس حناشي اقترح على سنجاق عرضا ماليا محترما، وأجرة تفوق الأجرة التي كان يتقاضاها المدرب السابق ل"الكناري" مزيان إيغيل عندما كان مدربا للشبيبة.
سنجاق اشترط عليه تغيير العارضة الفنية
بالمقابل، ومن بين الشروط التي أملاها المدرب سنجاق على الرئيس حناشي خلال المفاوضات التي جرت بين الطرفين، فإن الناخب الوطني السابق يريد أن تحدث الإدارة تغييرا جذريا على مستوى العارضة الفنية، ولا تكتفي سوى بالاستغناء عن خدمات المدرب الإيطالي "أنريكو فابرو"، ما يعني أنه إذا وافق الرئيس حناشي على هذا الاقتراح، فسيضطر إلى الاستغناء عن خدمات المدرب مراد كعروف ومدرب الحراس حميد سويبس، حتى تسمح للمدرب سنجاق أن يجلب مساعديه.
قد يقترح على الإدارة جلب محضر بدني
وعلى صعيد آخر، وحسب مصادرنا الخاصة التي حضرت جلسة المفاوضات بين حناشي سنجاق، فإن هذا الأخير قد يقترح على الإدارة القبائلية جلب محضر بدني يخلف المحضر الإيطالي "ماورو" الذي قرر المغادرة رفقة المدرب "فابرو" رغم إصرار الشبيبة في الاحتفاظ به، وقد تكون لدى المدرب سنجاق أسماء سيقترحها على الشبيبة لتجلب واحد منها، خاصة أنه سيكون بحاجة ماسة إلى محضر بدني مع اقتراب نهاية مرحلة الذهاب، والشروع في عملية التحضيرات الخاصة بمرحلة العودة.
================================
كعروف اجتمع باللاعبين في حصة الاستئناف
كان الحصة التدريبية لعشية أمس خاصة بالنسبة للاعبي الشبيبة‪، وذلك بحكم أنها جرت من دون حضور المدرب "أنريكو فابرو" الذي تمت إقالته وأشرف المدرب مراد كعروف على هذه الحصة واستغل ذلك لكي يتحدث مع اللاعبين ويعمل على الرفع من معنوياتهم بعد الخسارة التي تلقوها أمام إتحاد بلعباس السبت الفارط، وشرع كعروف في تحضير المباراة المقبل في البرج أمام الأهلي المحلي الجمعة المقبل.
حديوش حضر بالزي المدني
شهدت الحصة التدريبية حضور المهاجم عبد النور حديوش لكن بالزي المدني، إذ لم يتدرب مع رفاقه واكتفى بالالقاء معهم وهو الذي بدت عليه علامات التأثر من الإصابة على مستوى الرأس والحاجب، واقترب لاعبو الشبيبة من زميلهم حديوش قبل انطلاق الحصة واطمأنوا على حالته الصحية وهو الذي كان قد تم نقله إلى المستشفى في بلعباس بعدما أغمي عليه وتحسنت حالته، لكن غير معني بالمشاركة أمام البرج.
خليلي ومروسي غابا عن الحصة
غاب عن الحصة التدريبية لأمس كل من المدافع سفيان خليلي كونه يعاني من إصابة ويضع الجبس وبذلك لم يقدر على التنقل إلى الملعب، فيما غاب كذلك الطيب مروسي عن التدريبات بالنظر إلى الإصابة التي يعاني منها على مستوى عضلة الساق، بالإضافة إلى أنه معاقب وغير معني بالمشاركة في اللقاء المقبل أمام أهلي البرج بعد تلقيه البطاقة الحمراء في مباراة بلعباس.
أمطار غزيرة أزعجت اللاعبين
تساقطت أمطار غزيرة أمس، لما كان اللاعبون يجررون التدريبات ووجد رفاق بلكالام عدة صعوبات في التدرب، لكنهم صمدوا وواصلوا التحضير بكل جدية ولاحظنا إرادة كبيرة عليهم وهم الذين يسعون للتدارك بأية طريقة في المباراة المقبلة .
بلكالام يندمج مع المجموعة
تمكن المدافع السعيد بلكالام من الاندماج مع رفاقه والمشاركة في الحصة التدريبية بطريقة عادية أمس، على الرغم من أنه لا يزال يعاني من إصابة خفيفة على مستوى أسفل الكتف والتي تسببت له في مغادرة الميدان في المباراة السابقة أمام إتحاد بلعباس، ومن المنتظر أن يكون بلكالام جاهزا للمشاركة في المباراة المقبلة أمام البرج بالنظر إلى تحسن حالته الصحية.
بن العمري لم يكمل الحصة
اكتفى المدافع جمال بن العمري بالركض على هامش الملعب ولم يندمج مع رفاقه في التدريبات وهذا بالنظر إلى بعض الآلام التي Favoris & Partage : | | | PLUS