مثلما كان منتظرا، حل أمسية أمس المدرب الجديد لشبيبة القبائل ناصر سنجاق بالجزائر قادما من فرنسا، من أجل مباشرة عمله بصفة رسمية على رأس العارضة الفنية، حيث كان من المنتظر أن يصل باكرا من أجل الإشراف على أول حصة تدريبية، لكن بالنظر إلى التأخر أجل ذلك إلى صبيحة اليوم إذ سيشرف على أول حصة، تحضيرا للمباراة المقبلة التي تنتظر الكناري هذا السبت أمام وفاق سطيف. جاء رفقة شقيقه وياريشان واستُقبل بعلم الشبيبة ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابق، فإن سنجاق كان قد منح موافقته النهائية بعد مفاوضات عسيرة مع الرئيس حناشي الذي تمكن في النهاية من إقناعه بقبول العرض، وأرسل إليه المسير يزيد ياريشان من أجل مرافقته إلى الجزائر أمسية أمس. كما التحق مع سنجاق شقيقه رشيد الذي أراد أن يكون معه في هذه التجربة الجديدة، وقد وصلت الطائرة القادمة من العاصمة الفرنسية باريس في حدود الساعة 18:30 مساء أي بتأخير لمدة نصف ساعة، وبعد الانتهاء من عملية التسجيل والخروج من المطار، كان هناك بعض المسيرين في استقبال سنجاق على غرار رشيد أزواو وسيد علي اللذان قدما له راية الشبيبة وبعض الوشاحات التي فرح بها كثيرا، وأكد أنه سيقدمها إلى بعض أصدقائه المناصرين للشبيبة في باريس. سيعقد اليوم ندوة صحفية بعد الإمضاء على العقد ومن المنتظر أن يرسم المدرب سنجاق انضمامه إلى الشبيبة ظهيرة اليوم بالإمضاء على العقد، حيث أنه لم يمض بعد على العقد عكس ما أكدته بعض الأطراف، حيث سيشرف أولا على الحصة الصباحية، وبعد ذلك سيلتحق بمكتب الرئيس حناشي من أجل الإمضاء على العقد، ثم يتم تقديمه للصحافة ويعقد ندوة صحفية. سيكون في كرسي الاحتياط أمام سطيف وعلى صعيد آخر، أكد المدرب سنجاق فور وصوله أنه سيكون حاضرا في المواجهة المقبلة، التي تنتظر الكناري أمام وفاق سطيف، حيث سيتابع المباراة من على كرسي الاحتياط، ما يعني أن الإدارة القبائلية ستقوم بالإجراءات اللازمة من أجل تجهيز إجازته الجديدة التي تسمح له بالجلوس على كرسي الاحتياط. وفي الوقت نفسه سيشرف سنجاق على كامل الحصص التدريبية إلى غاية أن يجلب طاقمه الفني الخاص به، خاصة أن بعض المعلومات تشير إلى أنه لن يقبل العمل مع الطاقم الفني الحالي. سنجاق: "لست منقذ الشبيبة بل جئت لمحاولة تحسين مستواها" وفور وصوله إلى المطار الدولي هواري بومدين، كان لنا حديث جانبي مع المدرب سنجاق الذي صرح قائلا: "يجب أن أؤكد أني في غاية السعادة بعودتي إلى الجزائر والعمل فيها من جديد بعد غياب طويل، حيث أني مرتاح جدا الأمر الذي جعلني لا أعاني من الإرهاق رغم هذه الرحلة الجوية، ومن جهة أخرى يجب أن يعلم الجميع أني لست منقذ الشبيبة من الأزمة التي تعيشها في الوقت الحالي، بل جئت للقيام بعملي على أكمل نحو ومحاولة تحسين مستوى الفريق". "وافقت على العودة من أجل الأنصار" وأضاف المدرب سنجاق قائلا: "تابعت مشوار الشبيبة هذا الموسم، وأعلم جيدا أنها سجلت نتائج متذبذبة، وبما أني مناصر لهذا الفريق لم يكن بوسعي أن أرفض تقديم يد المساعدة، وتوظيف خبرتي لمصلحة هذا الفريق، ومن جهة أخرى يجب أن يعلم الجميع أني جئت إلى الشبيبة من أجل الأنصار الذين أعلم أنهم ينتظرون مني الكثير، مثلما أنتظر منهم الكثير أنا أيضا". "وضعية الشبيبة معقدة ومهمتي لن تكون سهلة" ومن جهة أخرى، كشف المدرب سنجاق أنه يدرك صعوبة المهمة التي تنتظر، حيث قال: "أعلم جيدا أن الفريق يمر بظروف صعبة ووضعية معقدة للغاية، خاصة بعد النتائج السلبية الثلاث المسجلة في الآونة الأخيرة، لذلك مهمتي لن تكون سهلة المنال، فأنا لا أملك عصا سحرية تجعل الفريق يصعد إلى معقدة الترتيب دفعة واحدة، أرى أن الشبيبة بحاجة إلى مساعدة الجميع حتى تعود إلى سابق عهدها". "سأباشر عملي هذا الثلاثاء وسأكون في كرسي الاحتياط أمام سطيف" في نهاية حديثه صرح المدرب سنجاق قائلا: "إلى حد الآن لم أمض على أي عقد مع الفريق، ومع ذلك سأباشر عملي صبيحة الغد (اليوم) بصفة رسمية تحضيرا للمواجهة التي تنتظرنا أمام وفاق سطيف، التي سأكون حاضرا فيها على كرسي الاحتياط، هذه المواجهة لن تكون سهلة وسأعول كثيرا على إرادة اللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية". --------------------------------------------------- سنجاق: "لم أقرر أي شيء بخصوص كعروف وأنا بحاجة إلى الجميع للنجاح في مهمتي" حل المدرب الجديد للشبيبة ناصر سنجاق ضيفا على حصة "أدّال" في قناة "بربر. تي. في"، حيث تحدث عن آخر المستجدات بخصوص التحاقه بالعارضة الفنية القبائلية وأهدافه التي يريد تحقيقها مع هذا الفريق، وقد بدأ سنجاق بالتكلم عن حديث الساعة، وهو الموضوع المتعلق ببقاء المدرب مراد كعروف ضمن الطاقم الفني من عدمه، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "إلى حد الآن، لم أتخذ أي قرار بخصوص بقاء أعضاء الطاقم الفني الحالي من عدمه من بينهم المدرب كعروف، لا يمكنني أن أتخذ بمفردي هذا القرار، لذلك سأنتظر التقاء الرئيس حناشي في الجزائر والاجتماع معه بعد وصولي، حتى نخرج بنتيجة إيجابية تكون في مصلحة الفريق بالدرجة الأولى". "الفريق ورشة وأنا بحاجة إلى مساعدة الجميع" في سياق حديثه، أكد المدرب ناصر سنجاق أن المهمة التي تنتظره على رأس العارضة الفنية القبائلية لن تكون سهلة المنال، بالنظر إلى الوضعية التي يمر بها الفريق موضحا ذلك بقوله: "بما أني تابعت مشوار الشبيبة هذا الموسم منذ أول جولة، يمكن القول إن الفريق أصبح ورشة كبيرة ولم يجد بعد معالمه، لذلك أدرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرني على رأس هذا الفريق، ومع ذلك وافقت على تقديم مساعدتي لفريق القلب، لكن يجب أن يعلم الجميع أنه لا يمكنني فعل أي شيء بمفردي، بل سأكون بحاجة إلى مساعدة الجميع في المحيط القبائلي، بدءا بالمسيرين، الطاقم الفني، اللاعبين وحتى الأنصار سيكون لهم دور في النتائج التي سنحققها جميعا، لذلك يجب أن نضع اليد في اليد من أجل إخراج الفريق من الأزمة الخانقة التي يمر بها". "هدفي الأول هو إيقاف النتائج السلبية" أما بخصوص الأهداف التي سطرها مع الرئيس حناشي في مفاوضاته الأخيرة، أكد المدرب سنجاق قائلا: "في الوقت الحالي لا يمكننا التحدث عن الأهداف الكبيرة والرغبة في لعب الأدوار الأولى، الجميع يعرف الوضعية التي يمر بها الفريق، لذلك أرى أن الهدف الرئيس الذي يجب أن نعمل سويا على تحقيقه، هو إيقاف النتائج السلبية التي يسجلها الفريق في عقر داره وخارجها، وبعد أن يعود الاستقرار وتهدأ الأوضاع، سنرى ما يمكننا فعله فيما تبقى من مشوار بطولة الموسم الحالي". "الشبيبة تلعب دائما الأدوار الأولى ومن غير المعقول رؤيتها في وسط الترتيب" من جهة أخرى، أكد سنجاق أنه متأثر جدا من رؤية الشبيبة تلعب في كل مرة، من أجل تفادي السقوط والاكتفاء بمرتبة في وسط الترتيب، حيث أضاف قائلا: "من المؤسف جدا رؤية فريق كبير مثل شبيبة القبائل يلعب الأدوار الأخيرة في كل موسم في الآونة الأخيرة، الشبيبة اعتادت دائما أن تكون مع الأوائل ومن غير المعقول رؤيتها تكتفي بمرتبة في الوسط، أرى أن شبيبة القبائل أكبر من أن تكون فريقا في كرة القدم فقط، بل يمكنني القول إنها ترمز إلى منطقة كلها، ولا بد أن تكون دائما في المقدمة". "يجب أن نعمل جميعا على العودة في الترتيب بأقصى سرعة ممكنة" وعلى صعيد آخر، أكد المدرب سنجاق أنه سيحاول قدر المستطاع تحسين نتائج الفريق، بدءا بالمواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري هذا السبت أمام وفاق سطيف، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "أدرك جيدا أن الشبيبة ضيعت في مرحلة الذهاب العديد من النقاط في معظم المباريات التي لعبتها في عقر دارها وخارجها، لذلك أرى أنه من الضروري أن نعمل على العودة في الترتيب بأقصى سرعة ممكنة، وننهي مرحلة الذهاب على الأقل في مرتبة أفضل، ويكون بوسعنا التفكير بهدوء تام لمرحلة العودة التي ستكون حاسمة، وأكثر صعوبة مقارنة بمرحلة الذهاب". "مصلحة الشبيبة فوق الجميع" من بين النقاط التي تطرق إليها المدرب سنجاق في سياق حديثه، أكد أنه من الضروري أن يتحمل الجميع مسؤوليته تجاه الفريق، موضحا ذلك في قوله: "من أجل إخراج الفريق من الأزمة التي يمر بها، على كل واحد أن يتحمل مسؤوليته تجاه الشبيبة، كما ينبغي وضع المصلحة الخاصة جانبا، والتفكير في المصلحة العامة للفريق، هذه تعتبر الوسيلة الوحيدة لوضع حد للنتائج السلبية التي سجلتها الشبيبة إلى حد الآن، وأهم شيء يجب أن يضعه اللاعبون في أذهانهم، أنهم مطالبون بتبليل أقمصتهم وعدم التفكير في مصلحتهم الخاصة". "سأوظف خبرتي لإخراج الفريق من الأزمة التي يعيشها" وعن رأيه عن المستوى الذي يتمتع به اللاعبون بشكل عام، أكد المدرب سنجاق قائلا: "من خلال المباراة الأخيرة التي تابعتها باهتمام شديد أمام أهلي البرج، وجدت أن الشبيبة تضم لاعبين يتمتعون بمهارات فردية جميلة، لكن هذا لا يكفي لتكوين فريق قوي قادر على لعب الأدوار الأولى، لأني وجدت عدة نقائص خاصة من ناحية اللعب الجماعي وتفكير اللاعبين، حيث لاحظت أنهم يعانون من مشكل معنوي قبل كل شيء، لذلك سأحاول أن أصحح هذه النقائص مع مرور الوقت، كما سأوظف خبرتي المتواضعة التي أتمتع بها، من أجل إخراج الفريق من الأزمة التي يعيشها". "لا بد من برمجة تربص شتوي لإعادة تحضير الفريق كما ينبغي" وعلى صعيد آخر، أكد المدرب سنجاق أنه سيكون بحاجة لإجراء تربص مغلق بعد نهاية مرحلة الذهاب، حتى سيعمل على تصحيح الأخطاء، وتحسين مستوى الفريق من النواحي البدنية، الفنية وحتى النفسية، مؤكدا ذلك في قوله: "أعتقد أن المباريات المتبقية لنا من مرحلة الذهاب ستكون فرصة لي لاكتشاف المستوى الحقيقي الذي يتمتع به اللاعبون والفريق بشكل عام، حيث سأكتشف كل النقائص التي تعاني منها الشبيبة للعمل على تصحيحها قبل مرحلة العودة، لذلك أرى أنه من الضروري برمجة تربص مغلق تحضيري في فترة توقف البطولة حتى نتدارك كل النقائص". "الاستقرار والثقة المتبادلة سيعيدان النتائج الإيجابية" من بين الأمور التي تحدث عنها المدرب سنجاق في سياق حديثه، غياب الاستقرار والثقة في نفوس اللاعبين، حيث أكد قائلا: "من الطبيعي أنه بعد النتائج السلبية التي سجلتها الشبيبة، فقد الكثير من اللاعبين ثقتهم بأنفسهم، لذلك سيكونون مطالبين باسترجاعها في أسرع وقت، أعتقد أن عودة الاستقرار إلى الفريق، واسترجاع اللاعبين ثقتهم بأنفسهم ووضعهم الثقة في الإدارة والطاقم الفني، ستعود بالضرورة النتائج الإيجابية إلى الفريق". "تدعيم الفريق في الميركاتو ضروري والاستقدامات يجب أن تكون نوعية ومدروسة" أما بخصوص التعداد الذي تضمه الشبيبة هذا الموسم، فقد أكد المدرب سنجاق قائلا: "مثلما سبق لي أن قلت، فإن الفريق يضم عناصر تتمتع بفرديات جميلة، ومع ذلك أرى أن الشبيبة بحاجة إلى التدعيم في الميركاتو من أجل تحسين مستوى الفريق أكثر من جميع النواحي، لكن الاستقدامات يجب أن تكون نوعية ومدروسة كما ينبغي، مثلا الفريق يعاني من مشكل في الهجوم، ما يعني أنه من الضروري استقدام مهاجم من الطراز العالي لفك هذه العقدة". "اللاعبون بحاجة لتحضير نفسي قبل مباراة سطيف" أما بشأن المباراة الأولى التي تنتظره هذا الأسبوع أمام وفاق سطيف، أكد سنجاق قائلا: "أدرك جيدا صعوبة اختباري الأول مع الشبيبة، حيث تنتظرنا مباراة هامة ومصيرية أمام وفاق سطيف، والتي سأحضر لها حسب الإمكانات التي ستكون متوفرة لدي، أول شيء سأعمل على تحقيقه هو تحضير الفريق من الناحية النفسية، قبل التحول إلى المراحل الأخرى، المهم أن يتمكن اللاعبون من استرجاع ثقتهم بأنفسهم". "قبل مجيئي إلى تيزي وزو وأنا أفكر في الوسيلة التي أحضر بها الفريق" وفي السياق نفسه، أضاف المدرب سنجاق قائلا: "منذ البداية، اكتشفت أن اللاعبين يعانون من مشكل نفسي بسبب تسلسل النتائج السلبية التي جعلتهم يفقدون ثقتهم بأنفسهم ويضيعون العديد من النقاط، بعد مرور 12 جولة سيكون من الصعب علي أن أرفع معنوياتهم في أسرع وقت، لذلك منذ أن عرض علي الرئيس حناشي فكرة تدريب الشبيبة وقبولي العرض، وأنا أفكر بالطريقة التي سأحضر بها الفريق من هذا الجانب، أرى أني وجدت الوسيلة المثلى التي سأعتمد عليها، آمل أن تكون ناجحة وتأتي بثمارها أمام وفاق سطيف هذا السبت". "أمضيت على عقد لستة أشهر قابل للتجديد" أما بخصوص مدة العقد الذي أمضاه مع الشبيبة، فقد أجاب سنجاق قائلا: "صراحة، اتفقت مع الرئيس حناشي على التعاقد مع الفريق مدة ستة أشهر فقط وسيكون قابلا للتجديد، لم أشأ في الوقت الحالي الإمضاء على عقد طويل المدى والتفكير في إعادة بناء الفريق، مهمتي الآن ستكون مقتصرة على إخراج الشبيبة من الأزمة الخانقة التي تعيشها، وإذا وفقت في هذه المهمة، سيكون بوسعي تمديد عقدي بعد نهاية الموسم". "الجمهور عامل ضروري ولا يمكن أن ننجح من دونه" في نهاية حديثه، أكد المدرب سنجاق أنه سيكون بحاجة ماسة إلى دعم الأنصار ووقوفه إلى جانب الفريق أكثر من أي وقت مضى، حيث وجه رسالة مباشرة إلى أنصار الشبيبة وقال لهم: "أعلم جيدا أن الشبيبة تملك جمهورا يعرف كرة القدم كما ينبغي، واعتاد على رؤية الفريق يلعب دائما الأدوار الأولى، أفهم شعوره الآن وهو يرى الفريق يتفادى في كل موسم السقوط إلى القسم الثاني، ومع ذلك أطلب منه أن يواصل مساندته للفريق، ويدعمه حتى آخر لحظة من أجل إخراجه من الأزمة التي يعيشها، من دون الأنصار الشبيبة لا تعني شيئا ولا يمكنها تحقيق أي شيء أيضا". =========================== يخرج عن صمته ويكشف كل شيء ل"الهداف": بلكالام: "أقول للذين يريدون أن يشوهوا صورتي: هنا يموت قاسي" "ليس لدي أي مشكل مع ريال وأنا من منح رقم هاتفه ل رورواة لم أستدع مؤخرا للمنتخب" أصبح صخرة الدفاع القبائلي والمدافع الدولي السعيد بلكالام، يصنع الحدث في بيت الشبيبة في الآونة الأخيرة خاصة بعد الطريقة التي طرده بها الحكم في المباراة الأخيرة أمام أهلي البرج، ما جعلنا نتصل به أمس ونجحنا في إقناع بلكالام بإماطة اللثام عن الكثير من الأمور، التي كانت وراء إخفاقات الشبيبة هذا الموسم وتحدث بصدر مفتوح عن عدة قضايا، أهمهما علاقته مع الإدارة القبائلية، ريال وسبب وقوفه إلى جانب مدربه السابق "فابرو" بعد إقالته. قيل عنك كلام كثير بعدما تزامن طردك أمام أهلي البرج مع الخسارة الجديدة التي تكبدها فريقك، ما تعليقك؟ وهذا ما قلته،على ما يبدو من السهل أن تحمّل مسؤولية كل شيء لشخص واحد بعض الوقت، وهناك من يريد أن يجعلني مثل الخروف الذي يخرج عن القطيع بتصرفاته السلبية، أحيانا بعض الأشخاص يقولون إنني أريد أن أرحل عن الفريق، وأحيانا يقولون إنني أريد المزيد من المال، وبدلا من محاولة فهم ما يحدث داخل الفريق يجد البعض أنه لا يوجد أسهل من إلقاء اللوم على شخص أو شخصين، وأنا أقول لهؤلاء: "هنا يموت قاسي"، خلال مشواري مع الشبيبة لم أتحدث يوما عن المال رغم أنني لم أتلق مستحقاتي، وأي شخص يقول العكس أو يدّعي أنني تفاوضت معه على الجانب المادي عليه أن يتصل بي فقط وأنا مستعد لأقابله وجها لوجه. الشخص الوحيد الذي تحدث معي وأقنعني من أسرة الشبيبة هو يزيد لاريشان، لكننا لم نركز في مفاوضاتنا إطلاقا على الجانب المالي. لكن عكس ذلك فإن إدارة الشبيبة أكدت في بيان صحفي أنها منحت كل اللاعبين أموالهم وأنها مستعد لتقديم كشف الأجور أنا لا أفكر في الأجور، ولا أريد أن أرى كشوف الرواتب، فمن السهل جدا أن تغيرها. هناك من يقول إنك غادرت أرضية الميدان قبل أن يشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجهك، لماذا؟ ببساطة لأنني كنت موقنا أنه يتوجه لطردي، القانون واضح فأنا كنت آخر مدافع وكانت هناك فعلا ركلة جزاء، شاهدت الحكم يضع يده في جيبه ولما اقتنعت أنه سيشهر البطاقة الحمراء في وجهي خرجت، هناك لاعبون يتوجهون إلى الحكام يحتجون، يشتكون، يدفعونهم (الحكام)، ويقومون بتصرفات لا علاقة لها بالرياضة، لكني لست من هؤلاء اللاعبين ولا أناقش إطلاقا قرارات الحكام، أحبذ اللعب النظيف وهذه هي فلسفتي في كرة القدم. ثلاث مباريات متتالية وثلاث هزائم أمام المولودية، بلعباس والبرج، ألا تعتقد أن هذا كثير؟ في المبارتين الأولى والثانية أقسم إنني كنت مصابا والشهادة الطبية تثبت ذلك، وفي كل مرة لا أستطيع أن أكمل التسعين دقيقة، أمام البرج قمت بخطأ فني وأعترف أنني لم ألعب بشكل جيد، كان عليّ أو أكون أكثر صرامة وأحاول ضبط نفسي، سأحاول أن أصحح أخطائي لكن أرفض أن يتهمني أي شخص مهما كان، أنني أقوم بتلك الأخطاء عن سوء نية. كثر الحديث عن إحالتك على مجلس التأديب بعد مباراة المنتخب الوطني أمام البوسنة، ولكن الإدارة تراجعت عن ذلك في نهاية المطاف، فما سبب ذلك؟ لا، لقد كانت هناك تبريرات مع بعض المسيرين، لكن هناك بعض الأطراف حاولت أن تستغل تلك المسألة، لخلق قضية رأي عام ولفت انتباه الأنصار، لقد قلت إنه من السهل جدا أن تلفق لشخص كل ما هو سلبي، أشعر أنه كلما تعلق الأمر ببلكالام فكأنه مسألة دولة، هناك لاعبون آخرون يستحقون أن يمثلوا على مجلس التأديب ولكن الإدارة كان لها رأي آخر. وهل تعتقد أن تلك القضية كانت تستحق أن تمر بسببها على مجلس التأديب؟ في حياتي لم أمر على مجلس التأديب سواء في المدرسة أو في النادي، لذلك احترت أن يحدث ذلك اليوم، الجميع في النادي يعرف ما حدث بالضبط، لقد أفرغت ما في جعبتي لأنني شعرت أنه لم تمنح حماية كافية للمجموعة، بعض الأشخاص لا نشاهد وجهوهم إلا عندما تسير الأمور بطريقة جيدة، كان من واجبي أن أتكلم لزعزعة الأمور، اعتقدت أنه يجب أن لا يتحدث كل لاعب عن نفسه لأننا نم