يواجه شباب قسنطينة سهرة اليوم ابتداء من السادسة إلا ربع ضيفه شباب باتنة في مباراة تدخل ضمن إطار الجولة الثالثة عشرة من البطولة الوطنية.. وهي المباراة التي يعول عليها "السنافر" من أجل تحقيق الفوز الخامس لهم في البطولة والرابع داخل الديار، على الرغم من صعوبة المأمورية أمام منافس جريح وتعثر في الجولة الماضية على ملعبه أمام شباب بلوزداد، لكن رفقاء بولمدايس يدركون ما ينتظرهم في مباراة اليوم وسيعملون على الإبقاء على النقاط الثلاث داخل الديار. "لومير" حذر لاعبيه من صعوبة المباراة عمل الطاقم الفني لشباب قسنطينة بقيادة المدرب الفرنسي "روجي لومير" على تحضير لاعبيه من جميع النواحي، لاسيما من الناحية المعنوية، وحذرهم كثيرا من صعوبة مباراة اليوم والتي تعتبر مباراة "داربي" إن صح التعبير بحكم قرب المسافة بين المدينتين، كما أنه على مدار التاريخ دوما ما تعرف مواجهات الفريقين ندية كبيرة، إضافة إلى الوضعية التي يعيشها الفريقان اللذان تعثرا في الجولة الماضية، حيث أن أشبال "لومير" عادوا خائبين من خرجتهم إلى العلمة وتكبدوا خسارة قاسية، أما أشبال روابح فقد تعثروا داخل الديار بعد أن فرض عليهم شباب بلوزداد تعادلا إيجابيا بهدفين لكل فريق، ما يجعل مباراة اليوم فرصة للفريقين من أجل استعادة نغمة النتائج الإيجابية. "السنافر" بأسبقية تاريخية على "الكاب" سيدخل أشبال المدرب الفرنسي "روجي لومير" مباراة اليوم بأسبقية تاريخية على منافسهم شباب باتنة، بحكم أن "السنافر" تفوقوا على أبناء عاصمة "الأوراس" في المباريات الأخيرة، فبعد أن أقصوا "الكاب" في مباراة الدور 32 من منافسة الكأس الموسم الماضي، فرضوا عليه التعادل في ملعب أول نوفمبر بنتيجة سلبية وتمكنوا من الفوز على رفقاء فزاني في ملعب الشهيد حملاوي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وهو ما سيجعل رفقاء بولمدايس يدخلون مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة من أجل تأكيد التفوق التاريخي على الباتنية. إجماع على أنه "ماشي الكاب اللي تحبس السي. أس. سي" على صعيد آخر وما يؤكد أن كل المعطيات الميدانية والورقية ستكون في مصلحة أشبال المدرب الفرنسي "روجي لومير" في مباراة سهرة اليوم، هو أن منافس "السنافر" شباب باتنة يعتبر من بين أضعف الفرق خارج الديار، حيث لم يتمكن من تحقيق سوى نقطة وحيدة خارج الديار من تنقله إلى الشلف، حين عاد بتعادل إيجابي هدف في كل مرمى، إضافة إلى حيازته على أضعف دفاع من خلال تلقيه 22 هدفا في 12 مباراة، وهو ما يؤكد أن شباب باتنة ليس الفريق الذي بإمكانه أن يوقف "السنافر" في مباراة اليوم ويحقق لهم صعوبات، لاسيما وأن هجومه سجل 8 أهداف فقط. لكن حذار من تكرار أداء تلمسان صحيح أن منافس "السنافر" في مباراة اليوم يعاني في الجولات الأخيرة على صعيد النتائج كتعثره الأخير داخل الديار أمام شباب بلوزداد، حيث تعادل بنتيجة هدفين في كل شبكة، لكن الجميع في مدينة الجسور المعلقة يحذر أشبال "لومير" من تكرار أداء المباراة الأخيرة التي لعبت على ملعب الشهيد حملاوي أمام وداد تلمسان، حيث أن أشبال المدرب بن يلس حققوا عدة صعوبات ومتاعب لرفقاء بولمدايس، وتصريحات المدرب "لومير" بعد نهاية المباراة تؤكد ذلك، وهو ما يجب أن يتفاداه لاعبو "السنافر" في مباراة اليوم. أي تعثر جديد قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر وما يؤكد أن مباراة اليوم تعتبر في غاية الأهمية، هو أن "السنافر" يمرون بمرحلة صعبة والخسارة الأخيرة التي مني بها الشباب في المباراة الأخيرة أمام مولودية العلمة، جعلت الشك يراود رفقاء بولمدايس، لاسيما وأن المباراة لعبت دون جمهور وكل المعطيات كانت في صالح "السنافر" من أجل العودة بنتيجة إيجابية من العلمة، وهو ما يؤكد أنه أي تعثر جديد قد يعيد أشبال "لومير" إلى نقطة الصفر، خاصة وأن "السنافر" تنتظرهم مبارتان في غاية الصعوبة أمام كل من الحراش على ملعب هذا الأخير قبل أن يستقبل رفقاء بزاز وفاق سطيف في آخر مباراة لهم داخل الديار. اللاعبون أمام فرصة إثبات أحقيتهم بحمل ألوان "السي. أس. سي" يرى عشاق وأنصار النادي الرياضي القسنطيني أن مباراة اليوم تعتبر فرصة مواتية للاعبي "السنافر" من أجل إثبات الذات، وتأكيد أحقيتهم بحمل القميص، خاصة وأن المنافس يعتبر من بين أضعف الفرق خارج الديار وسبق وأن تكبد خسارة ثقيلة أمام متصدر البطولة الوطنية وفاق سطيف على ملعب 8 ماي، حيث فاز أشبال المدرب الفرنسي "فيلود" بنتيجة ستة أهداف مقابل صفر، وهو ما يؤكد أن أشبال "لومير" أمام أحسن فرصة من أجل تأكيد إمكاناتهم. الفوز سيعيد الاستقرار إلى الفريق بعد الأسبوع الصعب الذي مر على النادي الرياضي القسنطيني والذي جعل بعض القضايا تطفو على السطح على شكل قضية قائد الفريق يزيد منصوري التي أسالت الكثير من الحبر، فذلك يجعل تحقيق الفوز والإبقاء على النقاط الثلاث داخل الديار يعيد الهدوء والاستقرار للنادي، وهو ما سيجعل لاعبي الشباب مطالبين بأكثر جدية وتقديم أفضل ما لديهم من أجل الفوز، خاصة وأن رفقاء بولمدايس سيكونون مدعمين بالآلاف من أنصارهم. ========================================== ضغوط شديدة بعد أسبوع عصيب ومليء بالمشاكل... اللاعبون يشعرون بالمسؤولية ويريدون إهداء "لومير" الفوز يبدو أن الضغط قد ارتفع بشكل كبير لدى الطاقم الفني ولاعبي شباب قسنطينة مع اقتراب موعد مباراة شباب باتنة، خصوصا وأن هؤلاء يدركون أن أي تعثر آخر قد يخلط الأوراق ويدخل الفريق أزمة حقيقية، لا سيما بعد المستجدات التي طفت على السطح عقب الخسارة المرة في العلمة أمام المولودية المحلية، حيث تبادل الجميع التهم وكان كل طرف يرفض أن يتحمل المسؤولية، وهو ما خلف طرد القائد يزيد منصوري بحجة أنه حاول تحريض الجميع على الإضراب، كل هذه الأمور جعلت الفريق يشعر بالمسؤولية، حيث لمسنا رغبة كبيرة لدى اللاعبين في فك عقدة الجولات الأخيرة. التشكيلة مرت بأصعب أسبوع منذ انطلاق الموسم الأكيد أن تشكيلة "السنافر" قد مرت بأصعب أسبوع لها منذ انطلاق الموسم، فعلى الرغم من أن الفريق خسر لجولتين متتاليتين، إلا أنه لم تحدث أمور خطيرة كتلك التي طفت إلى السطح بعد خسارة العلمة، حيث راح الطاقم الفني يتهم اللاعبين بالتهاون، في الوقت الذي رفض فيه هؤلاء الأمر وأكدوا أن الأمور ترجع إلى عدم تلقيهم مستحقاتهم العالقة، وهو ما كلف القائد يزيد منصوري الطرد من الفريق، حيث لم يهضم المسؤولون كلامه، معتبرين إياه تحريضا مباشرا على القيام بالإضراب في الجولات القادمة. اللاعبون يدركون أهمية لقاء "الكاب" ويعاني أشبال المدرب الفرنسي "روجي لومير" من ضغوط شديدة هذا الأسبوع، وهو ما ظهر جليا خلال الحصص التدريبية، لا سيما بعد أن أخفقوا في تحقيق الفوز في الجولة الماضية أمام مولودية العلمة، وهو ما جعل الشكوك تنتاب الأنصار بخصوص مؤهلات هذه العناصر، حيث أكد اللاعبون فيما بينهم بأنهم يرفضون جملة وتفصيلا أن يتكرر معهم سيناريو الجولة الماضية وسيحاولون الدفاع عن أسمائهم بكل الطرق أمام شباب باتنة، لا سيما أن الأصوات تعالت بأن الفريق قام بانتدابات فاشلة هذا الموسم وهناك من اللاعبين من لا يستحق حمل ألوان النادي الرياضي القسنطيني. "لومير" يعاني ضغوطا شديدة والفوز سيهدئ الأمور وليس اللاعبون فحسب من يشعرون بالضغط، فحتى المدرب الفرنسي "روجي لومير" يعاني من ضغوط شديدة، على اعتبار أنه تذوق طعم الخسارة الثالثة له منذ انطلاق الموسم، حيث سقط أمام كل من مولودية الجزائر وشبيبة القبائل وأخيرا مولودية العلمة وما خلفه ذلك من ردود أفعال قوية، وهو ما جعل بعض الأطراف تحاول انتقاد خياراته الفنية لا سيما بعدما أعاد علاق إلى كرسي الاحتياط أمام "البابية"، رغم أن هذا الأخير قدم مباريات في المستوى، حيث سيحاول مدرب نسور قرطاج الأسبق أن يدافع عن إسمه من خلال العودة من جديد إلى سكة الفوز، لذلك سيكون المدرب في رحلة البحث عن الفوز لأنه الوحيد الذي سيهدئ الأوضاع. التعثر أمام "الكاب" قد يفجر الأوضاع ويدرك رفاق القائد ياسين بزاز أن أي تعثر آخر أمام شباب باتنة قد يدخل الفريق في دوامة هو في غنى عنها، حيث أن الخسارة في ملعب الشهيد حملاوي من جديد قد تفجر الأوضاع على اعتبار أنها ستكون الثانية داخل الديار، وهو ما يعيه اللاعبون جيدا، لا سيما بعد حادثة القائد يزيد منصوري الذي حاول أن يرجع أسباب الخسارة إلى تفكير اللاعبين في المستحقات أكثر من تركيزهم على الميدان، لذلك فإن أي نتيجة غير إيجابية قد تكشف أمورا أخرى أكثر خطورة. رفاق بزاز يشعرون بالمسؤولية ويتعاهدون على الفوز ورغم الضغط الشديد الذي يشعر به اللاعبون على اعتبار أنهم يدركون أن الخطأ ممنوع أمام شباب باتنة، إلا أنهم تعاهدوا فيما بينهم على نفض الغبار عنهم والعودة من جديد إلى سكة الفوز، خصوصا وأنهم يطمحون إلى التصالح مع الأنصار الذين لم ولن يبخلوا عنهم بشيء بدليل أنهم يحضرون على قدم وساق لتسجيل حضورهم بملعب الشهيد حملاوي وتقديم الدعم والمساندة لهم، بالمقابل، أبان اللاعبون عن شعور كبير بالمسؤولية وقالوا إنهم لن يدخروا جهدا في تعويض خسارة العلمة، خصوصا وأنهم يدركون أن مباراة "الكاب" لا تقبل القسمة على إثنين. اللاعبون متعاطفون مع "لومير" ويريدون الدفاع عنه بإهدائه الفوز ما يتوجب علينا الإشارة إليه، هو أن لاعبي النادي الرياضي القسنطيني يدركون ما يمر به مدربهم العالمي "روجي لومير"، حيث يعلمون أن أي خسارة أخرى قد تجعله محط انتقاد لاذع من الجميع، خصوصا وأنه يعد من خيرة المدربين ويتوجب عليه عدم تسجيل نتائج سلبية، لهذا فقد أكد اللاعبون بأنهم متعاطفون مع مدربهم وسيبذلون كل ما في وسعهم من أجل تحقيق الفوز من جهة وإسعاد مدربهم من جهة أخرى، حيث يرغبون في أن يهدوه النقاط الثلاث أمام "الكاب". "لومير" للاعبيه: "أنتظر منكم أن تفرحوني" وقد لمسنا خلال التدريبات التي أجراها الفريق هذا الأسبوع أن المدرب "روجي لومير" أكثر من الاجتماعات باللاعبين، حيث يدرك أنهم بحاجة إلى عمل نفسي كبير، فقد حاول أن يقدم بعض النصائح للاعبيه من أجل العمل بها أمام شباب باتنة إذا ما أرادوا تحقيق الفوز، هذا وكان "لومير" يردد على مسامع اللاعبين: "لا تخيبوني مرة أخرى، أنا أنتظر منكم رد فعل إيجابي تؤكدون به أن ما حدث في الجولة الماضية مجرد سحابة عابرة، أنتظر منكم أن تهدوني الفوز لأنه الوحيد الذي سيعيد الأمور إلى نصابها". اللاعبون بصوت واحد: "سنضحي في سبيل إعادة البسمة إلى السنافر ولومير" وقد حاولنا أن نأخذ على السريع رأي مجموعة من اللاعبين حول مباراة شباب باتنة، حيث أكد علاق، فرحات و"نڤومو" أنهم على استعداد تام للتغلب على "الكاب" والعودة من جديد إلى سكة الفوز، لأنه ببساطة تحدوهم رغبة كبيرة في تعويض خسارة العلمة ولم لا إعادة البسمة إلى المدرب "لومير" و"السنافر" الذين برهنوا في كل مرة بأنهم خلف الفريق في السراء والضراء، وفي هذا الخصوص قال اللاعبون: "سنضحي على الميدان من أجل التغلب على الكاب، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لإعادة البسمة للمدرب روجي لومير وليس هذا فحسب فالفوز ما سيسعد السنافر الذين يستحقون الكثير". ========================================= "السنافر" يريدون "كوموندوسا" في الميدان ومردود لقاء العلمة مرفوض أكد أنصار شباب قسنطينة قبل ساعات عن المواجهة المرتقبة بين رفقاء بزاز والجار شباب باتنة أنهم يريدون من لاعبيهم أن يكونوا في مستوى تطلعاتهم، خاصة وأن البعض صار لا يرقى إلى المستوى المطلوب في اللقاءات الأخيرة وخاصة أمام العلمة التي كان لاعبوها أكثر واقعية وحققوا الفوز في الدقائق الأخيرة من اللقاء، لذا وجب اليوم على أشبال "لومير" إعادة الأنصار إلى ديارهم سعداء بفوز بدلا عن سيناريو مفاجئ قد يكون كفيلا بفقدان الثقة بين الجماهير والفريق. الأنصار يريدون لاعبين يغيرون على ألوان الفريق وقد عبر الآلاف من أنصار شباب قسنطينة عن استيائهم من خسارة الفريق أمام أندية لا تملك نفس الإمكانات الضخمة الموجودة على مستوى النادي ولا تشكيلة ثرية كالتي يملكها، لذا وجب على اللاعبين أن يكونوا في المستوى ويحققوا فوزا في مستوى أنصارهم ومسيري النادي بالإضافة إلى مطالبتهم بالغيرة على ألوان النادي التي تعتبر ذات أهمية لدى الأنصار. وفوزا ثالثا على التوالي أمام "الكاب" إذا نجح اللاعبون في الفوز على "الكاب" اليوم، فسيكون اللقاء الثالث على التوالي الذي يتفوق فيه "السنافر" على أبناء مدينة الأوراس الذين خسروا في لقاء الكأس الموسم الماضي بركلات الترجيح التي ابتسمت لرفقاء زيتي بالإضافة إلى لقاء العودة في البطولة الذي تفوق فيه "السنافر" بهدفين من توقيع بزاز وجيل قلبا بهما الطاولة على "الكاب" الذي تقدم بهدف عمران. مردود العلمة مرفوض تماما يعد لقاء "الكاب" ثالث لقاء "داربي" سيلعبه الفريق بعد لقاء أهلي البرج الذي انتهى بالتعادل الإيجابي (1-1)، حيث ضيع أشبال "لومير" فوزا محققا بعدما كانوا متفوقين في النتيجة بهدف بلخضر قبل أن يعادل بلخير النتيجة، كما خسر "السنافر" في اللقاء المحلي الثاني الذي لعبوه أمام مولودية العلمة أمام مدرجات شاغرة بهدف غربي في الدقيقة الأخيرة، ويريد رفقاء بزاز اليوم تحقيق فوز أول في اللقاءات المحلية يكون كفيلا بنسيان الأنصار نتيجة العلمة. مغادرة "السنافر" قبل 10 دقائق عن النهاية كارثة أنصار شباب قسنطينة الذين كانوا يتابعون اللقاءات السابقة للفريق ورغم التعثرين في قسنطينة، إلا أنهم كانوا يبقون إما من أجل مشاركة اللاعبين فرحة الفوز أو تشجيعهم بعد الخسارة، وهو ما لم يحدث في اللقاء الأخير الذي غادر فيه الجميع قبل 10 دقائق عن نهاية المباراة التي كانت أمام وداد تلمسان، رغم تفوق الفريق بهدفي بزاز وعلاق. ======================================== جيل: "نحن جاهزون للفوز على الكاب وننتظر دعما كبيرا من جماهيرنا" كيف هي أحوالك جيل؟ أنا بخير. قضيتم أسبوعا هادئا، هل كانت تحضيراتكم جيدة هذه المرة؟ نعم كانت التحضيرات في المستوى والطاقم الفني وضع برنامجا خاصا بلقاء الكاب الذي نريد أن يكون لصالحنا، لذا نحن نعمل بجد لنعوض النتائج السلبية السابقة والنقاط التي ضيعناها في قسنطينة. هذه المرة لم تكن هناك غيابات كثيرة، هل ساعدكم ذلك على تطبيق تعليمات لومير بشكل أفضل؟ لما غاب أغلب اللاعبين لم أكن موجودا أنا الآخر، وأعتقد أن عدم حضور الجميع لن يكون في صالح المجموعة لأن التحضيرات بتعداد منقوص لن تكون في صالح الفريق بالتأكيد وهو ما لم يحدث هذا الأسبوع الذي كان جيدا. لقاء "الكاب" محلي وسيكون صعبا للغاية، أليس كذلك؟ شباب باتنة فريق محترم بالرغم من المركز المتأخر نوعا ما الذي يحتله في البطولة، إلا أنه ليس في صالحنا أن لا نحترم المنافس ومن الضروري أن نعطيه قدره من الاهتمام يوم اللقاء حتى نتجنب أي مفاجآت قد لا تكون في صالحنا، كما أن اللقاء محلي وهو صعب جدا بما أن الداربيات لا تعترف بالأسماء. الشباب لا يحسن التفاوض في الداربيات مع أندية الشرق ولم يحقق إلا نقطة واحدة في البرج، هل سنرى أول فوز أمام الكاب؟ إذا جاءتنا الفرصة لكي نفوز في اللقاء فلن نبخل بذلك على أنصارنا لأننا كلاعبين من مصلحتنا أن نحقق الفوز من أجل تحسين مركزنا في الترتيب العام، أما عن اللقاءات المحلية التي لم نحقق فيها أي نقطة فأعتقد بأن أندية الشرق تتميز بقوة كبيرة هذا الموسم وتحقق الكثير من النتائج الإيجابية بداية من وفاق سطيف الرائد إلى العلمة التي خسرنا أمامها وكذلك أهلي البرج الذي حقق نتائج جيدة هو الآخر، لذا لا يمكن أن نعتبر نقطة من لقاءين أمرا سيئا وسنحاول تحقيق فوز آخر نعدل به مجموع ما حققناه في الداربيات مجتمعة. سيكون حضور الأنصار قياسيا أمام الكاب، ألا يشكل هذا ضغطا إضافيا عليكم؟ لا أبدا، فأنا شخصيا أعتبر أن قدوم الأنصار بقوة في اللقاءات التي نلعبها سيكون في صالحنا وليس ضدنا، لأننا لما نرى الملعب ممتلئا عن آخره لن يزيدنا ذلك إلا إصرارا على تحقيق الفوز على الفرق التي نلعب أمامها. ================================================== بوشريط: "نشعر بالمسؤولية والفوز أمام الكاب سيكون هديتنا للومير والسنافر" أكد وسط الميدان عنتر بوشريط في اتصال هاتفي جمع "الهداف" به عشية أمس أنهم قد تجاوزوا بشكل نهائي خسارة العلمة الأخيرة، خصوصا وأنها خلفت الكثير من المشاكل في الفريق، وأضاف اللاعب الدولي في صفوف "الخضورة" بأنهم كلهم عزم للفوز على شباب باتنة، سيما وأنهم تعاهدوا فيما بينهم من أجل نفض الغبار عنهم وإهداء مدربهم والأنصار ثلاث نقاط غالية ستعزز رصيدهم قبل انتهاء مرحة الذهاب. أهلا عنتر، كيف هي الأحوال؟ الحمد لله أخي، أنا في صحة جيدة وكل أموري تسير على أحسن ما يرام. عشتم أسبوعا صعبا بعد خسارة العلمة، هل أثرت في تحضيراتكم لمباراة "الكاب"؟ صحيح أننا عشنا أسبوعا صعبا بعد خسارة العلمة على اعتبار أن الخسارة كانت مرة لأنها جاءت في اللحظات الأخيرة من المباراة، إلا أن ذلك لم يؤثر على سير التحضيرات لمباراة شباب باتنة، لا سيما أن نقاط المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وهو ما جعل الطاقم الفني يركز كثيرا هذا الأسبوع على الجانب النفسي من أجل الرفع من معنويات التشكيلة. كيف هي المعنويات الآن، وهل أنتم جاهزون للمباراة؟ المعنويات مرتفعة، خصوصا وأن الطاقم الفني عرف كيف يخرج اللاعبين من حال الاكتئاب التي انتابتهم بعد خسارة العلمة، لقد تمكن من جعلنا نضع الخسارة أمام "البابية" في طي النسيان، بدليل أن تحضيراتنا للقاء شباب باتنة جرت في ظروف جيدة وسارت على قدم وساق كما يقولون، لا سيما أن اللاعبين عازمون على رد فعل إيجابي يمكن الفريق من العودة من جديد إلى سكة الفوز. نتائج "الكاب" خارج الديار تؤكد بأن دفاعه هش، هل هذا يعني أنكم أمام طريق مفتوح لتحقيق الفوز؟ صحيح أن شباب باتنة لم يقدم بداية جيدة هذا الموسم بدليل أنه يتخبط في النتائج السلبية، لا سيما خارج الديار، إلا أن هذا ليس معناه أننا سنكون أمام طريق مفتوح لتحقيق النقاط الثلاث، لا لشيء سوى لأن المواجهة عبارة عن "داربي" والكل يعلم صعوبة هذه المباريات، لأن المنافس ليس لديه ما يخسره وقد يقوم بمفاجئتنا بديارنا، لهذا يتوجب علينا أخذ الحيطة والحذر. في رأيك، ما هو مفتاح الفوز؟ نحن ندرك ما ينتظرنا ونشعر بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لقد تعاهدنا فيما بيننا على الإبقاء على النقاط الثلاث داخل أسوار حملاوي وتعويض مدربنا والأنصار خسارة العلمة القاسية، سنحاول أن نقدم كل ما نملك في سبيل إعادة البسمة من جديد ل "لومير"، فنحن نشعر بالضغوط الكبيرة التي يعاني منها وسنحاول أن ندافع عن إسمه الكبير. هل من كلمة أخيرة؟ نطلب من الأنصار الالتفاف حول الفريق والقدوم بقوة إلى حملاوي من أجل تقديم الدعم والمساندة لنا ونحن بدورنا لن ندخر جهدا في سبيل إسعادهم لأنهم يستحقون الكثير بالنظر إلى تنقلاتهم الكبيرة وتشجيعاتهم غير المنقطعة رغم تذبذب النتائج بين الفوز والخسارة. ===================================== حصة أمس المسائية تأخرت... "لومير" اجتمع باللاعبين قرابة 40 دقيقة وحمسهم على الفوز فضل المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة "روجي لومير" أن يجتمع باللاعبين قبيل انطلاق الحصة التدريبية المسائية، وهو الأمر الذي جعل الحصة تتأخر قرابة 40 دقيقة، حيث أراد المدرب الأسبق لنسور قرطاج أن يمرر العديد من الرسائل المهمة للاعبين قبيل موعد "الكاب" المهم، وعمل "روجي لومير" على تحفيز عناصره وتحميسهم على تحقيق الفوز، مشيرا إلى أهمية الأمر في باقي المشوار، وقد أكد لهم بأنه يتوجب عليهم وضع المشاكل الخاصة بهم جانبا لأن مباراة "الكاب" لا تقبل القسمة على اثنين، وهو ما استوعبه اللاعبون جيدا، حيث أكدوا أنهم على استعداد تام للفوز والعودة إلى السكة. بوالحبيب سجل حضوره في التدريبات لتحفيز اللاعبين بالمقابل، سجل مسؤول الاستثمار في النادي الرياضي القسنطيني محمد بوالحبيب حضوره بالملعب المحاذي للقبة البيضاء (مكان إجراء التدريبات)، وهذا من أجل متابعة آخر حصة تدريبية للفريق قبيل موعد مباراة شباب باتنة، وتأكيد مساندته لعناصره وتحميسهم وتحفيزهم على تحقيق النقاط الثلاث، لا سيما أن الفريق لا يقبل أي نتيجة سلبية قد تفجر الأوضاع وقد تعقد أموره أكثر. علاق تخلص من الآلام وتدرب بشكل عادي تمكن اللاعب علاق من تسجيل حضوره في تدريبات أمس المسائية كما سبق وأن أشار إليه ل "الهداف"، وهذا بعد الإصابة التي ألمت به في تدريبات أول أمس، حيث تخلص بشكل نهائي من الآلام وتدرب بصفة عادية رفقة المجموعة، وهو ما يؤكد بأنه سيكون حاضرا بشكل عادي في مباراة سهرة اليوم أمام شباب باتنة، وهو ما سيعطي المدرب "روجي لومير" حلولا إضافية سيما في وسط الميدان. مسعودي يشفى ويعود إلى أجواء التدريبات من جهة أخرى، شهدت الحصة التدريبية تواجد المدافع المحوري مسعودي الذي تخلص من الإصابة التي كان يعاني منها والتي أبعدته عن الميادين لأسبوعين كاملين، حيث عاد أمس إلى أجواء التدريبات من جديد وهذا بعد أن نزع الجبس وسيكون حاضرا رفقة الفريق بداية من التنقل القادم إلى الحراش. ============================================ نحو إجراء تغيير واحد فقط على تشكيلة لقاء العلمة يبدو أن مدرب "السنافر" يعول على الحفاظ على استقرار التشكيلة الأساسية، لاسيما بعد الانتقادات التي طالت لاعبيه في المباريات الأخيرة، والحديث عن فقدان "السنافر" طريقة لعب بعد مرور 12 جولة، إضافة إلى أن رفقاء بزاز يجدون صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز داخل الديار، ما جعل الفرنسي يعول على إقحام التشكيلة التي واجهت العلمة في الجولة مع إجراء تعديل واحد من خلال إقحام وسط الميدان فرحات أيوب. "لومير" يريد الحفاظ على الاستقرار لهذا السبب... يسعى المدرب "لومير" للحفاظ على استقرار التشكيلة الأساسية بالنظر إلى الغيابات التي يعاني منها الطاقم الفني بسبب الإصابات على غرار كل من بولحية، مسعودي وطافير، إضافة إلى أن "لومير" يريد زيادة عملية الاندماج بين اللاعبين وتحسين مستوى الأداء، خاصة وأن "السنافر" أصبحوا يجدون صعوبات في كل المباريات داخل الديار ومباراة وداد تلمسان الأخيرة خير دليل على ذلك، وهو ما جعل "لومير" يركز على العمل الهجومي في الحصص التدريبية ويكثر من المباريات المصغرة والتي تزيد من الاندماج. نحو إجراء تغيير وحيد مقارنة بالعلمة من خلال إشراك فرحات من خلال متابعتنا الحصص التدريبية التي أجرتها التشكيلة، لاحظنا أن المدرب سيجري تغييرا وحيدا على التشكيلة التي اعتمد عليها في مباراة الفريق الماضية أمام "البابية"، من خلال إقحام وسط الميدان فرحات أيوب الذي يوجد في أحسن أحواله، ودوما ما يقدم الإضافة في كل المباريات التي شارك فيها. ناتاش في الحراسة وحوش، بلخضر، جيلالي وڤريش سيشكلون الخط الخلفي يبدو أن المستوى الذي قدمه الحارس ناتاش في مباراة العلمة الأخيرة على الرغم من خسارة الفريق كان جيدا، حيث كان من بين أحسن العناصر بشهادة الطاقم الفني واللاعبين وحتى مدرب "البابية"، ما جعل "لومير" يجدد ثقته في حارسه خلال مباراة اليوم أمام "الكاب"، وسيشكل الخط الخلفي لدفاع "السنافر" الذي سيكون في مهمة صعبة للحد من خطورة الثنائي بولعنصر - الهادي عادل الذي يعتبر الأخطر في تشكيلة المدرب روابح، كل من حوش – ڤريش - جيلالي - بلخضر. بوشريط و"جيل" في وسط الميدان الدفاعي مثلما جرت عليه العادة في معظم المباريات الأخيرة التي لعبها "السنافر"، فإن وسط الميدان الدفاعي ل "السنافر" سيشكله كل من الكاميروني "جيل نڤومو" وعنتر بوشريط الذي يقوم بدور كبير على مستوى استرجاع الكرات، وستكون هناك مواجهة ثنائية قوية سهرة اليوم بنكهة إفريقية بين الكاميروني "جيل" والطوغولي "ماني صابول" الذي يعتبر أحسن عنصر في شباب باتنة وأكثر من ذلك هو مهندس الفريق وكل الهجمات الخطيرة تنطلق من قدميه. بن حاج، بولمدايس وبزاز لهز شباك "الكاب" سيجدد المدرب الفرنسي ثقته في ثلاثي الخط الأمامي، ويتعلق الأمر بكل من المهاجم رضا بن حاج - ياسين بزاز - حمزة بولمدايس، حيث يعول "السنافر" كثيرا على الثلاثي لهز شباك مرمى "الكاب" في مباراة اليوم، في حين سيسند المدرب مهمة صناعة اللعب لوسط الميدان فرحات أيوب من أجل تزويد الخط الأمامي بالكرات. ====================================== حوش في أول مباراة له أساسيا بحملاوي تعتبر مباراة اليوم الأولى من نوعها بالنسبة للمدافع الأيمن رضا حوش المستقدم من فريق وداد بوفاريك، فبعد أن أقحمه المدرب "لومير" في المباراة السابقة ل "السنافر" أمام مولودية العلمة لأول مرة هذا الموسم وأبلى البلاء الحسن وتلقى إشادة مدربه وزملائه في الفريق، فإن حوش سيكون على موعد سهرة اليوم مع أول مباراة أساسيا أمام أنظار "السنافر" على ملعب الشهيد حملاوي. "السنافر" فازوا وديا على "الكاب" في تونس تعتبر مباراة اليوم بين شباب قسنطينة وشباب باتنة الثانية من نوعها هذا الموسم بعد المباراة الودية التي جمعت الفريقين بعين الدراهم على هامش التربص الثاني الذي أقامته تشكيلة "السنافر"، وتجدر الإشارة إلى أن نتيجة المباراة آلت إلى تفوق أشبال "لومير" بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في مباراة عرفت تنافسا كبيرا وكل فريق قدم شوطا مقنعا، وهو ما سيجعل أوراق الفريقين مكشوفة. "لومير" يواجه روابح بذكريات مباراة البرج الودية سيواجه المدرب الفرنسي "روجي لومير" المدرب توفيق روابح سهرة اليوم لثاني مرة هذا الموسم بعد أن سبق وأن واجهه في حمام بورڤيبة التونسية حينما كان يشرف على تدريب أهلي البرج، وستكون معطيات مباراة اليوم مختلفة عن تلك التي جمعت المدربين من قبل والتي عرفت سوء تفاهم بين المدرب روابح و"لومير" كاد يؤدي إلى إيقاف المباراة الودية قبل أن يتدخل المدرب المساعد رضا جدي ويسوي المشكلة ويعيد الأمور إلى نصابها. ==================================================== رابطات المشجعين الأربع تطالب بتشجيع جنوني طيلة المباراة ولاعبو "الكاب" سيقضون أمسية صعبة طلبت رابطات مشجعي أنصار شباب قسنطينة الأربع من "السنافر" الذين سيكونون حاضرين في المركب اليوم بتشجيع جنوني لرفاق القائد ياسين بزاز، خاصة بعد النتيجة السلبية الأخيرة التي سجلها الفريق، وتريد جماهير النادي من خلال هذه المبادرة تقديم السند المعنوي اللازم لتحقيق الفوز في لقاء اليوم الذي يعتبر مهما إذا أراد "السنافر" طبعا أن ينافس الفريق على مرتبة مؤهلة لمنافسة إفريقية. "لوكاراڤاتزي" و"فيردي أڤويلا" ستنشطان المدرج الشمالي وقامت "إيلتراس لوكا راڤاتزي" الشهيرة والأكثر قدما بالإضافة إلى "إيلتراس فيردي أڤويلا" بحملة تشجيعية على صفحتيها في موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك"، من أجل جمع كل الأنصار وتقديم درس في التشجيع والوفاء كما جرت عليه العادة في اللقاءات السابقة التي لعبها الفريق في حملاوي، لذا سيعرف المدرج الشمالي حركة غير عادية اليوم. "إيلتراس سيدي راشد" ستنشط المدرجات المغطاة من جانبها، ستقوم "إيلتراس سيدي راشد" التي تحمل إسم رمز قسنطينة الذي يشير إلى الفريق نفسه بتنشيط المدرجات المغطاة والتي تعتبر القلب النابض لمركب الشهيد حملاوي، خاصة وأنها تستطيع استيعاب 10 آلاف مشجع مرة واحدة، وهو رقم كفيل بشحن اللاعبين طيلة فترات المواجهة التي ستكون مصيرية في مسيرة الفريق قبل نهاية مرحلة الذهاب. و"ڤرين آرمي" ستنشط المدرج الجنوبي من جانبها، ستقوم "إيلتراس ڤرين آرمي" حديثة النشأة والتي جلبت إليها الأنظار من خلال الاستعراضات غير العادية التي قامت بها وخاصة في اللقاء الأخير أمام وداد تلمسان الذي انتهى لصالح رفاء بزاز بهدفين نظيفين، بمهمة تنشيط المدرج الجنوبي في لقاء اليوم. المدرجات المكشوفة ستكون لعامة "السنافر" وباحتساب المدرجات الأربعة التي يجلس فيها "السنافر" فإن عدد أعضاء رابطات المشجعين الأربع سيفوق في لقاء اليوم 15 ألفا، لذا فإن باقي المدرجات ستكون قبلة ل "السنافر" العاديين الذين سيكونون أمام حتمية تشجيع الفريق طيلة التسعين دقيقة بالتنسيق مع "الإيلتراس"، وهو ما سيضفي على المركب أجواء خيالية. ---------- روابح يتحدى لومير والكاب "حالف يربح" في حملاوي يسعى شباب باتنة في مقابلته عشية اليوم لما يحل ضيفا على شباب قسنطينة، إلى تجاوز محنه وأحزانه آخرها تعثره على أرضه أمام شباب بلوزداد، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية تعيد المياه إلى مجاريها داخل بيته. ورغم أن المهمة ظاهريا تبدو صعبة بعض الشيء بحكم المشاكل التي يتخبط فيها "الكاب"، إلا أنها لا تبدو مستحيلة إذا آمن أشبال روابح بقدراتهم والهدف الذي سيتنقلون لأجله، خاصة مع تحسن مستواهم في المباريات الأخيرة. ويتمنى الأنصار أن يوفق اللاعبون خلال مباراة اليوم في فتح صفحة جديدة في مشوار بطولة هذا الموسم. روابح حضر مفاجأة للفرنسي ورغم الحالة المعنوية الصعبة التي حضر بها أشبال المدرب روابح لمقابلة اليوم، إلا أن مدرب "الكاب" لا يريد الاستسلام حيث "شحن" لاعبيه جيدا تحسبا لهذا اللقاء، في مؤشر واضح على نيته في فك عقدة النتائج السلبية، ومفاجأة نظيره الفرنسي روجي لومير على أرضه، من خلال العودة بالفوز الأول لروابح من خارج الديار منذ عودته إلى "الكاب" في الجولة الخامسة. "سي. آس. سي" لم تفز بأريحية وضيعت 5 نقاط وما يجعل مهمة أبناء الأوراس في مقابلتهم اليوم بملعب حملاوي في المتناول، إذا أحسنوا استغلال ظروف المنافس، هو أن تشكيلة المدرب روجي لومير خسرت المقابلة ما قبل الأخيرة على أرضها وضيعت في المجموع 5 نقاط من أصل 5 مباريات خاضتها بميدانها، أضف إلى ذلك أنها وجدت صعوبات بالغة في الفوز بالمباريات التي ظفرت بنقاطها، رغم أن منافسيها الأضعف في جدول الترتيب وأسفل من "الكاب"، في صورة وداد تلمسان في آخر مباراة بحملاوي، وقبلها مولودية وهران وهذا بشهادة المدرب لومير في تصريحه بعد اللقاء. .. و"الكاب" دائما يكون ضيفا ثقيلا عليها وإلى جانب ما ذكرناه سابقا، فإن المقابلة تعد محلية بين فريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا، ويشهد التاريخ أن "الكاب" دائما ما يكون ضيفا ثقيلا لما يواجه السنافر بملعبهم، وغالبا ما يوفق في العودة بنتائج إيجابية وحتى فشله في ذلك يكون بصعوبة بالغة، وبأقل فارق حتى في ظروف مثل التي يتواجد فيها اليوم. لو يريد أن يرفع حظوظه في الفوز اليوم فهذا "الكود" وأصبحت تشكيلة شباب قسنطينة كتابا مفتوحا لأغلب فرق البطولة، واستغل روابح ذلك قبل مباراة اليوم ليدرس جيدا أبرز نقاط القوة والضعف، حتى يتسنى له وضع الخطة والتشكيلة المناسبتين، التي تكون سبيله في العودة بنتيجة إيجابية. وحسب ما علمته الهداف بخصوص نقطة هشاشة شباب قسنطينة التي سيوصي بها المدرب روابح أشباله، هي أنه في حال فشل النادي القسنطيني في بلوغ شباك منافسيه في ربع الساعة الأولى من اللقاء فإنه يصبح تحت ضغط يزداد بمرور دقائق اللقاء، وهي النقطة التي وجب الاستثمار فيها لو يريد "الكاب" أن يزيد من نسبة حظوظه في العودة بنتيجة ايجابية. روابح على دراية بقوة بزاز وإذا كانت هذه هي نقطة ضعف تشكيلة السنافر التي تفقده تركيزها، فإن مدرب شباب باتنة لم يغفل أهم نقاط القوة التي تميز منافس فريقه اليوم والمتمثلة في لاعب الرواق الأيسر ياسين بزاز، الذي كانت بصمته واضحة في أغلب المباريات التي حقق فيها أشبال لومير نتائج إيجابية. ويكون روابح قد حذر لاعبيه كثيرا من الكرات الثابتة التي تبقى أيضا من نقاط القوة، والعكس بالنسبة ل "الكاب" إذ تعتبر نقطة الضعف التي لا يريد لمنافسه أن يستغلها ويسجل في مرمى فريقه بواسطتها. ثقة السنافر وتفاؤلهم المطلق يصب في فائدة "الكاب" وبحكم وضعية شباب باتنة في سلم الترتيب وفشله في تحقيق الفوز في المباريات الأخيرة، فإن السنافر يرون أن نقاط مباراتهم اليوم أمام رفقاء دايرة مضمونة، حتى أن منهم من طالب لاعبيهم بتكرار ما فعله وفاق سطيف ب "الكاب" من خلال الفوز عليه بنتيجة ثقيلة، وهو ما اعتبره الجميع في الكاب نقطة مهمة ومن شأنها أن تخدمهم كثيرا، لأن شباب باتنة وعكس ما يراه البعض ليست فريقا ضعيفا، بدليل أنه فرض منطقه على الكثير من منافسيه الذين واجههم في المدة الأخيرة، ولكن النتيجة فقط في الأخير هي التي لا تكون في صالحه. "الكاب" تحسن كثيرا خارج الديار ورغم أن الكاب سيتنقل إلى عاصمة الجسور المعلقة ليواجه تشكيلة "سي. آس. سي" اليوم، وهو متأثر بالتعثر الذي مني به على أرضه أمام شباب بلوزداد، إلا أن ما يدعو إلى التفاؤل هو أن التشكيلة أصبحت تلعب من دون عقدة في مبارياتها الأخيرة، بدليل ما جاء على لسان روابح في تصريحاته ل الهداف. فبقدومه أصبح مردود الفريق يأخذ منحا تصاعديا، خاصة خارج الديار أين تمكن أشباله من العودة بنقطة من الشلف رغم أنهم ضيعوا فوزا مستحقا، وبعدها تنقلوا إلى وهران ولعبوا بشكل جيد لكن بسبب أخطاء دفاعية قاتلة سقطوا في آخر دقائق اللقاء. دايرة: "سندخل لقاء سي. آس. سي من أجل كسب نقاطه" أكد القائد علي دايرة ضرورة أن يعود الفريق بنتيجة إيجابية من قسنطينة، حتى يستعيد ثقته وتعود المياه إلى مجاريها، وفي سؤال حول تأثيرات التعثر في الجولة الماضية أمام شباب بلوزداد على نفسية الفريق في مباراة اليوم أجاب محدثنا قائلا: "ما يجعل التفاؤل شعارنا هو أن مردود الفريق في تحسن من مباراة لأخرى، وسندخل لقاء شباب قسنطينة بهدف واحد وهو كسب نقاطه الثلاث، وأنا على ثقة بأننا لو نؤمن هذه المرة بقدراتنا وما نكونوش نية بزاف سننجح في تحقيق هدفنا". =============================== طالبي رئيسا للبعثة وتنقل جماعي للمسيرين سيتنقل الفريق إلى قسنطينة بقيادة العضو النشط في المكتب المسير طالبي ميلود، الذي يعد الذراع الأيمن للرئيس نزار، ولن يكون طالبي وحده من المسيرين حاضرين. وحسب ما علمته "الهداف" فإن الرئيس المستقيل نزار، والذي لن يكون حاضرا بملعب حملاوي، أصر على جميع المسيرين أن يتنقلوا مع الفريق، وهو ما قد يشكل دعما معنويا للاعبين. التنقل إلى قسنطينة بعد منتصف النهار بعد أن تقرر أن يكون السفر إلى قسنطينة تحسبا لمواجهة السنافر يوم اللقاء، وهذا بحكم قرب المسافة بين المدينتين وعليه سيتنقل أشبال المدرب روابح من عاصمة الأوراس بواسطة حافلة الفريق، بعد تناول وجبة الغداء على أن يصلوا إلى ملعب حملاوي في حدود الثالثة ونصف أي قبل حوالي ساعتين قبل انطلاق موعد اللقاء تفاديا لأي ضغوطات "الكاب" خسر بحملاوي في آخر مقابلة تعود آخر مواجهة حل فيها "الكاب" ضيفا على ملعب حملاوي لمواجهة السنافر، إلى مرحلة إياب الموسم الماضي حيث انهزموا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. وكان "الكاب" في هذه المباراة التي نقلت على المباشر السباق إلى فتح باب التسجيل، عن طريق فارس عمران (لاعب الموب حاليا) قبل أن يفلح بزاز وجيل في تحويل تأخر فريقهما إلى تقدم. اللقاء منقول على المباشر في الفضائية الثالثة سينقل لقاء "الكاب- سي. آس. سي" اليوم على المباشر على الفضائية الثالثة، بدءا من الساعة السادسة إلا ربع مثلما هو مبرمجا، وتعد هذه المباراة الثالثة لشباب باتنة التي تنقل على المباشر منذ بداية الموسم. ومن الصدف أنها جاءت على التوالي خارج الديار، بعد أن تم نقل لقاءين له قبل مواجهة اليوم، الأولى في الشلف والتي عاد فيها بنقطة، والثانية في وهران أمام المولودية المحلية وخسرها بثلاثية. روابح يقرر تجديد الثقة في بابوش بعد أن تردد المدرب توفيق روابح في الفصل في هوية الحارس الذي سيقحمه أساسيا في مباراة اليوم، بعد أن أخطأ الحارس ياسين بابوش في مباراة شباب بلوزداد وهو ما كلف الفريق تضييع نقطتين ثمينتين، قرر المدرب تجديد الثقة فيه للمباراة الثانية له على التوالي، وهذا لثقته المطلقة في رد فعل إيجابي منه وهو ما يريد الاستثمار فيه. ... ولن يحدث تغييرات كثيرة على التشكيلة وأغلب الظن أن المشرف الأول على العارضة الفنية في شباب باتنة توفيق روابح، لن يحدث تغييرات كثيرة على التشكيلة التي ستدخل لقاء اليوم، بسبب الأداء المشرف الذي قدمته التشكيلة التي واجهت شباب بلوزداد. إذ أدت ما عليها لتفوز لكن الخطأ غير المتعمد الذي ارتكبه الحارس بابوش كلف الفريق تضييع نقطتين. تعادل أمام "سي. آس. سي" في تونس وسبق لمدرب شباب باتنة أن واجه منافسه في جولة اليوم شباب قسنطينة ،في تربص الفريقين الصيفي بعين الدراهم التونسية، حيث انتهت المواجهة بالتعادل الايجابي هدفين في كل شبكة. وهو ما يكون قد شكل لدى المدرب روابح فكرة عامة عن المنافس إلى جانب المباريات التي تابعها له في بطولة هذا الموسم على المباشر، أو على قرص مضغوط حتى لا يكون وفريقه في مواجهة المجهول. بوجليدة يعود إلى قائمة 18 بعد أن خلت قائمة 18 في المبارتين الأخيرتين أمام مولودية وهران وشباب بلوزداد، من اسم المدافع المحوري مراد بوجليدة بسبب العقوبة التي سلطت عليه في مباراة شبيبة بجاية، ضمت القائمة التي وجه لها المدرب روابح الدعوة في آخر حصة جرت عشية أمس اسمه، ولكن يبقى أمر إشراكه منذ البداية مع التشكيلة الأساسية من عدمه من خيارات روابح. ====================================== ماني سابول: "عازمون على تأدية مباراة كبيرة وأتمنى أن ننال حق جهدنا" - بداية كيف سارت تحضيراتكم لموعد شباب قسنطينة؟ -- بصفة عادية إذ حاولنا أن ننسى سريعا نتيجة شباب بلوزداد، التي لم تخدمنا ونحن الذين لعبنا اللقاء من أجل تحقيق الفوز، وأتمنى في مقابلة شباب قسنطينة أن نتغلب على مشاكلنا ونحاول أن نعود بنتيجة إيجابية تعيد المياه إلى مجراها الطبيعي في الفريق، ونحن كلاعبين واثقون من قدرتنا على تحقيق ذلك إذا آمنا بقدرتنا على تحقيق هذا الهدف. - نفهم من كلامك أن تعثر بلوزداد لم يؤثر كثيرا؟ -- لم أقل إنه لم يؤثر فأي نتيجة سلبية يسجلها أي فريق في وضعيتنا بلا شك تؤثر فيه، ولكن لإدراكنا أن إخراج الفريق من وضعيته الحالية يحتم علينا أن ننظر إلى المستقبل بنظرة تفاؤلية، قررنا أن نطوي صفحة هذا اللقاء سريعا وألا نتحسر أكثر، مادام أن التفكير في نتيجة لقاء فات لا فائدة منه، وهذا على الأقل حتى ندخل بكامل تركيزنا لمواجهة "سي. آس. سي". - حدثنا عن الدور الذي لعبه الطاقم الفني في مثل هذا الظرف؟ -- مثلما نتأثر بالنتائج السلبية فالمدرب هو الآخر يتأثر ونحن شعرنا بذلك، ورغم هذا حاول أن يخفي تأثره ودعانا لأن ننظر إلى المستقبل بأكثر تفاؤل، كما أكد لنا بأننا قادرون بالنظر إلى إمكانات المجموعة التي تشكل الفريق، ولا أخفي عليكم أن حديثه في كل مرة يرفع معنوياتنا ويجعلنا أكثر إيمانا وعزما على رفع التحدي. - ألم يشعركم غياب الرئيس نزار بنقص وهو الذي اعتاد على الوقوف معكم قبل كل مباراة؟ -- صراحة شعرنا بذلك، وكما قلت كان بالفعل وراء الفريق إلى غاية دخولنا أرضية الميدان، في سبيل أن يضعنا في أحسن الظروف أملا في تحقيق نتائج في المستوى وإخراج الفريق من وضعيته، وفي كثير من المرات لم نكن في المستوى المطلوب وهو ما شكل بالنسبة له ضغطا، وأتمنى ألا يغادر الفريق في ظرف مثل هذا. - عدتم بنقطة واحدة فقط من خارج الديار فهل ترى أنكم قادرون على الفوز في قسنطينة؟ -- أعتقد أن ما بات يقدمه الفريق في الجولات الأخيرة أمر يدعو إلى التفاؤل رغم أن النتائج تعاكسنا، بدليل ما حدث في مقابلة بلوزداد الأخيرة وقبلها في آخر خرجة في وهران أمام الحمراوة، وهو الأمر الذي يجعلنا ندخل مقابلة "سي. آس. سي" بنية الظفر بنقاطها وفي أسوأ الحالات نقطة التعادل التي من شأنها أن تعيد لم شمل كل أسرة الفريق. - في نظرك ماذا يجب أن يحدث ليعود الفريق بفوز؟ -- لا بد أن تكون كل عناصر التشكيلة واثقة من قدرتها على تحقيق نتيجة ايجابية، وأيضا بذل جهد أكبر فوق أرضية الميدان لأن المنافس لن يكون مستعدا للتفريط في النقاط على أرضه، وهي في مجمل القول مسؤولية الجميع وليست مسؤولية لاعبين معينين أو مسؤولية الطاقم الفني حتى نكون صرحاء. - الأنصار سئموا الفريق ووضعيته الحالية ماذا بإمكانك أن تقول لهم؟ -- أعرف جيدا أنهم قلقون على وضعية الفريق وهذا من حقهم لأن الفريق ملكا لهم، ولكن أعتقد أنهم في المباريات الأخيرة كانوا شاهدين كيف أن الحظ لم يكن معنا، وأنا بهذا لا أقدم أعذارا أو أدافع عن طرف ما، لكن نعدهم بأننا لن نتوقف وسنخرج الفريق من وضعيته الصعبة مهما كلفنا ذلك. - هل لديك شيء تريد إضافته؟ -- أتمنى فقط ألا يحدث لنا ما حدث مثل المباريات الأخيرة، التي لعبنا جيدا وقمنا بما يجب القيام به وفي النهاية المنافس بكل سهولة حقق نتيجة على حسابنا، وسنعمل هذه المرة على إعطاء النتيجة حقها أكثر من الأداء، على الأقل خلال هذه الفترة لإخراج الفريق مراتب المؤخرة والارتقاء به إلى أعلى.