عقد المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، فابيو كابيلو، إجتماعاً مع هدّاف الفريق “واين روني” بعد الحادثة الأخيرة التي وقعت في المباراة التحضيرية الأخيرة قبل انطلاق المونديال أمام أحد الأندية الجنوب إفريقية (بلاتينيوم ستارز) والتي شهدت خروج روني عن النص بكلمات متردية وغير مقبولة، وأشارت صحيفة ميرور البريطانية إلى سعي كابيلو إلى تذكير روني بأهمية تمسكه بأعصابه من أجل المصلحة العامة للمنتخب، فأي بطاقة سيحصل عليها أثناء البطولة لها تأثيرها على المجموعة ككل وليس عليه وحده، وأكدت أنه قام بحثه على ضبط أعصابه والبعد عن الانجراف خلف الاستفزازات التي يسعى منافسوه دائماً لجذبه إليها، كما عبر كابيلو للصحيفة عن ارتياحه للمستوى الذي وصل له روني مؤخراً بتخلصه من كافة المشاكل المتعلقة بإصابات الركبة والعنق والكاحل والتي لازمته طيلة فترات النصف الثاني من الموسم، إلا أنه في الوقت نفسه وجه له تحذيراً بأهمية احترام المسؤوليات الملقاة على عاتقه وإلا وبخه أمام الجميع. --------------------------------- لينيكر: “روني مفتاح إنجلترا للفوز بالمونديال“ يرى ڤاري لينيكر أسطورة كرة القدم الإنجليزية وهداف كأس العالم 1986 الذي أقيم في المكسيك، أن تألق مواطنه واين روني في المونديال الذي تنطلق فعالياته الجمعة بجنوب إفريقيا، سيكون مفتاح فوز إنجلترا باللقب العالمي. وقال لينيكير في تصريحات للموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم “الفيفا”: “روني سيكون مفتاح نجاح إنجلترا في المونديال”، وأضاف: “نريد رؤية روني الجاهز تماماً فنياً وبدنياً، فهو أحد أفضل اللاعبين على مستوى العالم وقد حانت له الفرصة لإظهار ذلك”. وتابع: “لقد تعلم الكثير عن اللعبة واكتسب خبرة كبيرة فيها، وباتت تحركاته أفضل داخل المنطقة”، ورشح لينيكير روني والبرتغالي كريستيانو رونالدو والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للتألق في المونديال وصناعة الفارق مع منتخبات بلدانهم واختتم تصريحاته حول مقارنة الثلاثي بتكرار الإنجاز الذي فعله الأسطورة الأرجنتينية دييڤو أرماندو مارادونا الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 1986: “أعتقد أن ميسي هو الأقرب لتكرار إنجاز مارادونا في كأس العالم”. ---------------------------- حكام مباراة إنجلترا يحضرون دورة تعليمية في الشتائم الإنجليزية يبدو أن نجم هجوم منتخب إنجلترا العصبي المزاج، واين روني، سيضطر للإنتباه إلى كل ما ينطق به خلال كأس العالم، فقد ذكرت وسائل الإعلام الإنجليزية أن طاقم الحكام البرازيلي الذي من المقرر أن يدير مباراة إنجلترا الافتتاحية بمونديال جنوب إفريقيا أمام الولاياتالمتحدة غدا السبت يواظب على حضور دورة تعليمية مكثفة في الشتائم الإنجليزية وأن هؤلاء الحكام لن يتنازلوا عن حقهم إذا وجهت إليهم أي كلمات أو عبارات خارجة. وأشارت التقارير إلى أن حكم مباراة إنجلترا البرازيلي كارلوس سيمون ومساعديه تلقوا قائمة من 20 كلمة من الشتائم الإنجليزية وأنهم أصبحوا مستعدين تماما لأي تجاوزات كلامية من اللاعبين. وأثار روني ضجة يوم الاثنين الماضي عندما تلقى إنذارا في مباراة إنجلترا الودية الأخيرة قبل كأس العالم بعدما سب حكم المباراة الجنوب إفريقي، وحذّر الحكم جيف سيلوغيلوي ومدرب المنتخب الإنجليزي فابيو كابيلو اللاعب لاحقا بضرورة التحكم في أعصابه. ويخطط الحكام إلى الاستماع إلى كلمات روني جيدا خلال مباراته الأولى بمونديال 2010، وقال ألتيمير هاوسمان أحد مساعدي سيمون: “يجب أن نتعلم الكلمات التي يقولها اللاعبون خاصة أن جميع اللاعبين يسبون ونحن نعرف هذا الأمر جيدا”. --------------------------------------------- لاعبو إنجلترا يُفضّلون جيمس “العجوز” فى حراسة مرماهم طلب لاعبو المنتخب الإنجليزي من المدرب فابيو كابيلو إسناد حراسة مرمى المنتخب لديفيد جيمس أثناء منافسة كأس العالم التي تنطلق اليوم الجمعة في جنوب أفريقيا، حيث أكدت “ميرور” الإنجليزية أن أكثر من لاعب في صفوف المنتخب يفضّلون جيمس على روبرت ڤرين وجو هارت لحراسة مرمى “الأسود الثلاثة” خلال المونديال، وأضافت: “أحد اللاعبين ذهب للمدرب وفاتحه في ذلك“. يُذكر أن حراسة مرمى إنجلترا تُعد أبرز أزمات الأسود خلال الفترة الحالية. ولم يحدّد فابيو كابيلو الحارس الأول خلال منافسات كأس العالم، ويُعد جيمس أكبر لاعبي المنتخب الإنجليزي حيث يبلغ عامه الأربعين يوم 1 أوت المقبل. ----------------------------------------- دونوفان: “مباراة إنجلترا لن تكون الفاصلة لأمريكا في المونديال“ يرى لاندون دونوفان نجم المنتخب الأمريكي أن المباراة الافتتاحية المقررة لفريقه أمام نظيره الإنجليزي السبت ضمن منافسات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، لن تكون الفاصلة في تأهل أو خروج منتخب بلاده من البطولة العالمية، واستشهد دونوفان خلال حديثه لصحيفة “إكسبريس” الإنجليزية بمواجهة منتخب بلاده لنظيره المصري في كأس العالم للقارات 2009 والذي احتضنته أيضاً جنوب إفريقيا، قائلاً: “علينا إدراك أن كأس العالم أكبر بكثير من مواجهة إنجلترا، ويجب أن نكون على أهبة الاستعداد لها جيداً، وليس ضرورياً أن نركز على ما سيحدث في مباراة السبت”، ورغم أن المنتخب الأمريكي كان الأقل حظوظاً في التأهل إلى الدور نصف النهائي بين منتخبات المجموعة الثانية في بطولة كأس العالم للقارات والتي ضمت البرازيل ومصر وإيطاليا، إلا أنه تمكن من التأهل مع البرازيل بعدما تغلب على مصر بثلاثية نظيفة أخرجت الأخير من البطولة، وتأهل الأمريكان حتى وصل للمباراة النهائية قبل الخروج أمام منتخب البرازيل بطل المسابقة. واختتم مهاجم فريق لوس أنجلوس ڤالاكسي الأمريكي تصريحاته قائلاً: “العام الماضي تعلمنا الدرس حيث ظننا أننا سنخرج من البطولة بعد الخسارة في أول مبارتين، وذلك قبل مواجهة مصر، حينها تغير كل شيء لصالحنا”. ميسي يتمسّك بفرصة المونديال لأجل تحسين علاقته بمشجّعي الأرجنتين قال المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي: “أريد أن أظهر لبلادي أنني أستطيع اللعب جيدا للمنتخب الأرجنتيني مثلما ألعب في صفوف برشلونة”، وذلك قبل المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.ورغم العروض الرائعة التي يقدمها ميسي مع برشلونة، إلا أن اللاعب لم ينل حتى الآن حب وعشق مشجعي الأرجنتيني مثلما نجح مواطناه المهاجمان كارلوس تيفيز ومارتين باليرمو. ومن بين الانتقادات التي وجهت إلى ميسي (23 عاما) على مدار العامين الماضيين كانت عبارة “إنه لا يحب قميص المنتخب (الأرجنتيني)” وعبارة “إنه لا يلعب للمنتخب الأرجنتيني مثلما يلعب لبرشلونة”. ويدرك ميسي الموقف جيدا ويشعر وعائلته بالحزن. وقالت والدته سيليا كوتشيتيني: “هذا يجرحنا كثيرا لأننا نحب الأرجنتين ولكنهم لا يقدرون ذلك على ما يبدو”. وينتظر أن يكون مونديال 2010 بجنوب إفريقيا هو فرصة ميسي من أجل الرد على المشككين والمنتقدين. وقال ميسي: “سأرد على أرض الملعب. ستكون أفضل فرصة بالنسبة لي للتأكيد على أنني أستطيع اللعب لمنتخب بلادي مثلما ألعب للنادي”. كانو: “الأرجنتين تحترمنا ونحن قادرون على المفاجأة“ أكد الدولي النيجيري نوانكو كانو أنه وزملاءه قادرون على تحقيق نتيجة طيبة أمام منتخب الأرجنتين خلال المباراة التي ستقام بينهما يوم السبت في نهائيات كأس العالم. وشدد كانو في التصريحات التي أدلى بها لموقع “كيك أوف” على أن النسور الخضراء قادرة على تقديم مستوى جيد أمام الأرجنتين على الرغم من أن الأخير يضم لاعبين غاية في الخطورة على شاكلة ليونيل ميسي، وقال كانو: “الأرجنتين تملك لاعبين رائعين والجميع يكن لهم احتراما كبيرا لكننا أيضاً نملك لاعبين كبارا“، وأضاف: “الأرجنتين تحترمنا لأنها تعلم نوعية لاعبينا”، وأتم تصريحاته: “الأمر لن يكون سهلاً، كل شيء ممكن أن يحدث في المونديال”، وكان النجم النيجيري قد أكد من قبل أنه لا يتوجب على أحد أن يسأله كيف ستنجو النسور الخضراء من المنتخب النيجيري بل أن يسألوهم كيف سيفلت الأرجنتينيون من أيديهم. روبن جاهز أمام الدنمارك سيكون جناح منتخب هولندا ونادي بايرن ميونيخ الألماني أريين روبن جاهزاً لمواجهة الدنمارك في مباراة فريقه الافتتاحية في مونديال جنوب إفريقيا 2010 كما أعلن معالجه الفيزيائي، وكان روبن قد أصيب بتمزق عضلي في مباراة منتخب بلاده أمام المجر السبت الماضي، حيث بقي في هولندا لتلقي العلاج خصوصاً أن الشك حام حول مشاركته في الدور الأول من كأس العالم، ومن المتوقع أن ينضم روبن إلى صفوف منتخب بلاده في جنوب إفريقيا بعد غد السبت. 50 ألف دولار لكل حكم منح الاتحاد الدولي لكرة القدم جميع الحكام ومساعديهم ال 38 المشاركين في قيادة المباريات ال 64 في كأس العالم 2010 ، التي تستضيفها جنوب إفريقيا اعتبارا من اليوم الجمعة إلى 11 جويلية لمدة شهر، 50 ألف دولار ، أي ما يعادل نحو (أكثر من 400 مليون سنتيم)، وتعد المنحة مكافأة مالية ترصدها “الفيفا” للحكام الذين تم اختيارهم لإدارة مباريات كأس العالم. وقال المكتب الإعلامي “للفيفا” إن كل حكم مشارك في المباريات النهائية يمنح هذا المبلغ دون تخصيص مبالغ أخرى خاصة بقيادة المباراة الافتتاحية أو النهائية، مشيرا إلى أن كل حكم يحق له تسلّم المبلغ منذ وصوله إلى أرض المونديال. وأوضح المكتب الإعلامي أن هذا المبلغ يُعطى حتى للحكام أو المساعدين الذين لا يجدون فرصة المشاركة في تحكيم المباريات، مشدّدا على أن جميع الحكام بذلوا جهوداً جبارة منذ اختيارهم في قائمة “الفيفا”، واستطاعوا أن يجتازوا كل الاختبارات الخاصة باختيارهم في القائمة النهائية. ورفض المكتب الإعلامي الخوض أو الحديث عن أي تفاصيل أخرى متعلقة بمبالغ أخرى مثل مصروف جيب يومي، حيث كان يمنح الحكام في البطولات السابقة 200 دولار يوميا مثلما حدث في مونديال فرنسا 98. وتقدر الميزانية التي رُصدت لنفقات الحكام في مونديال 2010 بمليوني دولار، حيث كان قد تم رصد 2.3 مليون دولار في بطولة ألمانيا السابقة التي شارك فيها 32 حكما. المكسيك تتعادل أمام جنوب إفريقيا في المباراة الإفتتاحية ل “مونديال السجون” تعادلت المكسيك مع جنوب إفريقيا (1/1) في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم خلف القضبان بسجن “كلونغ بريم” المركزي شمال العاصمة التايلاندية بانكوك. وهذه هي ثالث بطولة كأس عالم بديلة تجرى بالتزامن مع بطولة كأس العالم الرسمية بعد بطولتي 2002 و2006 عندما توجت نيجيريا بطلة للأولى وألمانيا بطلة للثانية. وأكد وزير العدل التايلاندي بيرابان ساليراثويباك الذي شاهد المباراة الافتتاحية أن هذه البطولة ستساعد المساجين على تعزيز قدراتهم البدنية والذهنية كما أنها ستطوّر مهاراتهم الكروية لتساعدهم على الاندماج بشكل أسهل داخل المجتمع. ويشارك نزلاء السجن من 16 دولة في البطولة التي يتنافس فيها تسعة منتخبات، ويكمل السجناء التايلانديون صفوف المنتخبات التي تعاني من نقص لاعبيها وقال ثانيس سرييابان نائب مدير عام إدارة السجون: “تهدف بطولة كأس العالم 2010 خلف القضبان لدعم حقوق الإنسان بالنسبة للمساجين وتدعيم مهاراتهم الرياضية”. وأوضح أن الإدارة تلقى مليون باخت تايلاندي (31 ألف دولار) من اتحاد الكرة بالبلاد لتنظيم هذه المباريات.