اجتمع أعضاء مجلس إدارة شبيبة الساورة والطاقم الفني باللاعبين، ليلة أول أمس على الساعة التاسعة بقاعة المحاضرات بفندق "بالاس" بعد نصف ساعة من تناول اللاعبين وجبة العشاء... وحضر الاجتماع المدرب حجار ومساعده ڤوراري ومدرب الحراس ساحة فؤاد ونائب رئيس الفريق جبار محمد وعضو الإدارة حمليلي عبد الكريم . الإدارة تذكر اللاعبين بالقانون الداخلي وقامت الإدارة خلال هذا الاجتماع بتذكير اللاعبين بالقانون الداخلي للفريق، الذي وقعوا عليه في بداية الموسم ويرتكز في بنوده على الأمور الانضباطية، حيث سيكون اللاعبون مهدّدين بخصم قيم مالية من مستحقاتهم في حال غيابهم عن التدريبات حسب الأجرة الشهرية التي ينالونها، زيادة عن وجوب التحلي بالانضباط في المواعيد الخاصة بالإطعام والنوم، وهي الأمور التي يعيها جيدا رفقاء القائد بلجيلالي. وتثني على مجهوداتهم في مرحلة الذهاب ولم تنس الإدارة والطاقم الفني الثناء على اللاعبين بعد المجهودات الكبيرة التي قدموها، والتي كللت بإنهاء مرحلة الذهاب في المركز التاسع بعشرين نقطة وهي مرتبة مشرفة، مقارنة ببعض الفرق التي تملك خبرة في الرابطة المحترفة الأولى وتوجد أسفل الصاعد الجديد للقسم الأول. وفي هذا الشأن قال نائب الرئيس محمد جبار: "كان من الواجب علينا تقديم الثناء والشكر للاعبين، بعد المرتبة المشرفة التي أنهوا بها مرحلة الذهاب والتي ستكون حافزا لنا في دخول مرحلة العودة بقوة، من أجل تحقيق الأهم وهو ضمان البقاء ضمن قسم الكبار". حجار طالب لاعبيه بمواصلة العمل وفي تدخله طالب المدرب حجار لاعبيه بمواصلة التركيز على التحضيرات، والعمل من أجل ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، مؤكدا لهم بأن مرحلة العودة ستكون أكثر تنافسا وجدية وعليهم عناصره التحضير جيدا، لأن الصراع سيكون شديدا بين الفرق من أجل احتلال المراتب الأولى وكذا بالنسبة للتي تصارع لتفادي السقوط. اللاعبون عازمون على رفع التحدي من جهتهم أبدى اللاعبون حرصهم الشديد على مواصلة العمل بجدية من خلال التركيز في التدريبات، لدخول مرحلة العودة بقوة ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي عادت في الآونة الأخيرة، كما أكدوا وعيهم بالمسؤولية الثقيلة التي تنتظرهم في مرحلة العودة، من أجل ضمان البقاء وفي هذا الصدد قال قائد الفريق بلجيلالي: "الكل واع بالمسؤولية التي تنتظرنا في مرحلة العودة، وتنقلنا للتربص بالعاصمة مدة تفوق الأسبوعين يؤكد حرصنا الشديد على التركيز في التحضيرات من أجل دخول مرحلة العودة بقوة، وضمان البقاء في مرتبة مشرفة تعكس الوجه الحقيقي لشبيبة الساورة". الفريق يدخل يومه الثاني من التحضيرات دخل لاعبو شبيبة الساورة أمس يومهم الثاني من تربص العاصمة، تحضيرا لمرحلة العودة التي ستكون بدايتها من "الكوزينة" حيث سيواجه النسور شباب بلوزداد، وسيعمل الطاقم الفني على رفع تركيز اللاعبين خلال التحضيرات. حجار سيركز هذا الأسبوع على الجانب البدني وسيركز الطاقم الفني للشبيبة خلال هذا الأسبوع على الجانب البدني، حيث يواصل المدرب شريف حجار برمجة حصتين في اليوم، الأولى تجري في الصبيحة بغابة بوشاوي والثانية بملعب زرالدة، على أن يجري الفريق غدا أولى مبارياته الودية أمام رائد القبة ستكون فرصة للطاقم الفني، من أجل تقييم ثلاثة أيام من التحضيرات ومعاينة اللاعبين منصف شريف والمغترب عبد الرحمان بلحوجة. الحراس تدربوا في الصبيحة بشاطئ النخيل وعكس حصة أول أمس برمج مدرب الحراس ساحة الحصة الصباحية أمس بشاطئ النخيل، الذي يطل عليه الفندق الذي يقيم به وفد الشبيبة، وفضل ساحة تخصيص حصة تدريبية لحراسه على شاطئ البحر لرفع مقاومتهم وتحضيرهم بدنيا للمنافسة، وقد انسجم ثلاثي المرمى سفيون، لاوتي وفارس مع البرنامج التدريبي خاصة أن الجو لم يكن باردا، وساعد اللاعبين على التدرب جيدا ومن دون عناء. اللاعبون تدربوا بغابة بوشاوي في الوقت الذي تدرب حراس المرمى بشاطئ النخيل، تنقل اللاعبون على متن حافلة الفريق إلى غابة بوشاوي لمواصلة العمل البدني، حيث حضر جميعهم بمن فيهم منصف شريف مهاجم برج الغدير والمغترب بلحوجة دحمان، الذي لم يلعب خلال مرحلة الذهاب بسبب عدم تأهيله من طرف فريقه مولودية قسنطينة، لكنه بقي يتدرب مع الشبيبة تحضيرا ل"الميركاتو"، وقد اندمج بسرعة في المجموعة بحكم العلاقة الجيدة التي تسود لاعبي الشبيبة. الحصة المسائية في ملعب زرالدة تنقل تعداد الشبيبة في الظهيرة إلى ملعب زرالدة لإجراء حصة تدريبية دامت قرابة الساعة وربع، حاول خلالها الطاقم الفني إعادة الروح للاعبيه بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في الحصة الصباحية، حيث أنهكهم التعب على اعتبار أن الجانب البدني يبقى مهما في هذه الفترة من التحضيرات. ---------------------------------------------- حصتان تدريبيتان اليوم برمج الطاقم الفني للشبيبة لليوم الثالث حصتين تدريبيتين لتحضير لاعبيه من الناحية البدنية، بعد فترة توقف البطولة في مرحلتها الشتوية واستفادة رفقاء ترباح من راحة أسبوع، ويسعى حجار لتكثيف الجانب البدني حتى يستعيد لاعبوه جاهزيتهم. الحصة الصباحية بقاعة تقوية العضلات عكس اليومين الماضيين حيث كان الفريق يجري تدريباته الصباحية بغابة بوشاوي، برمج الطاقم الفني الحصة الصباحية لنهار اليوم بإحدى قاعات تقوية العضلات الموجودة بسطاوالي، في إطار برنامج العمل الذي حضره خلال الأسبوع الأول من تربص العاصمة الذي يرتكز على الجانب البدني. الحصة المسائية بملعب زرالدة أما الحصة المسائية فلم يجر عليها أي تغيير حيث عاد اللاعبون للتدرب بملعب زرالدة، تحضيرا للقاء الودي الذي سيجري غدا أمام رائد القبة بملعبه بن حداد، وهو أول امتحان لعناصر الشبيبة وبالأخص للنيجري "داودا" ومنصف شريف والمغترب بلحوجة. ---------------------------------------------- العربي شريف يطمح للانضمام للساورة يطمح المهاجم العربي شريف لإقناع المدرب حجار بقدراته الفنية والبدنية وكذا حسه العالي في التهديف، حيث يوجد منذ يومين مع الشبيبة في تربصها التحضيري بسطاووالي بالعاصمة، وأكد اللاعب الأجواء الرائعة التي وجدها في الفريق وكذا الاستقبال الذي حظي به من طرف المسيرين واللاعبين، حيث اندمج بسرعة في التشكيلة وبالأخص بلخير الذي ظل يناديه "واش روجي". تدرج في صفوف "العميد" ولعب لمنتخب الأواسط اسمه الكامل العربي شريف منصف خريج مدرسة مولودية الجزائر، هداف فئة الأواسط مدة 3 سنوات متتالية كما تدرج في فئات المنتخب الوطني للأواسط، بعدها استدعي للتشكيلة التي كانت تضم كلا من عودية وجابو، وتمت ترقيته إلى صنف الأكابر للمولودية أيام المدرب نور الدين سعدي الذي كان وراء اكتشافه، ثم قام أنداك مخازني بتحويله إلى جمعية وهران وبعد موسم واحد تمت إعارته لوفاق سور الغزلان، وتوج بعدها بلقب ثاني أحسن هداف ب14 هدفا وراء المهاجم سليماني إسلام المهاجم الحالي لشباب بلوزداد و السابق في صفوف شبيبة الشراڤة. لعب لبوفاريك وحقق معه الصعود وانتقل العربي شريف إلى وداد بوفاريك وحقق معه الصعود إلى القسم الثاني الهواة، بتسجيله 11 هدفا، بعدها خاص تجربة ناجحة مع نجم مڤرة المنتمي للقسم الثاني الهواة المجموعة الشرقية، وخطف الأضواء بتسجيله عدة أهداف ثم لعب في وفاق سور الغزلان الموسم الفارط. يلعب حاليا في برج الغدير وحاليا ينشط في صفوف سريع برج الغدير المنتمي إلى القسم الثاني الهواة المجموعة الوسطى، فهذا اللاعب يملك شعبية كبيرة في المجموعتين الوسطى والشرقية ومعروف عنه سرعته وتألقه في مختلف المواجهات، كما يعد المهاجم العربي شريف 25 سنة من خيرة لاعبي مدرسة "العميد". ومن خريجي لاعبي سور الغزلان يعد المهاجم منصف العربي شريف من خيرة ما أنجبت مدرسة سور الغزلان، التي تعد خزان عدة فرق من الرابطة الأولى، على غرار حارس مولودية وهران الحالي حمزة دحمان، شحيمة ولعريبي من شبيبة بجاية، بلقاسمي هداف المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة وجمعية الشلف، نعمان عادل مدافع مولودية العلمة، بلخضر مهاجم شبيبة القبائل وخيثر سمير مدافع النصرية. ---------------------------------------------- سبيعي: "لم أظهر بمستواي الحقيقي وكلمتي سأقولها في مرحلة العودة" دخلتم منذ يومين في تربص مغلق هنا بالعاصمة كيف هي الأجواء؟ الأجواء رائعة كما أن هذا التربص يعد الثالث لنا خلال هذا الموسم، بعد تربصي عين تموشنت والمغرب، زيادة على أن الفريق يضم لاعبين جيدين والعلاقة التي تجمعنا أخوية أكثر منها زمالة في كرة قدم. وماذا عن الإقامة بفندق "بالاس"؟ الإقامة جيدة حيث أن الفندق يطل على البحر ما يساعدنا على العمل والتركيز أكثر، كما أن الفندق يسوده هدوء تام وهو ما نبحث عنه نحن اللاعبين خاصة في فترة التحضيرات. كيف كانت العودة للتدريبات بعد راحة أسبوع؟ دائما العودة تكون ثقيلة بعد فترة الراحة خاصة عندما تصل أسبوعا، لكن هذه هي كرة القدم وإن شاء الله سنضع اليد في اليد وسنعمل بجد حتى ندخل مرحلة العودة بقوة وأكثر إرادة. أنهيتم مرحلة الذهاب في مرتبة مشرفة، هل سيخفف عنكم هذا الضغط أم سيزيده في مرحلة العودة؟ بطبيعة الحال ستخفف عنا الضغط، لأنه سيسمح لنا بدخول مرحلة العودة بمعنويات مرتفعة، كما كنا قادرين على تحقيق نتائج أفضل في مرحلة الذهاب لولا أننا ضيعنا العديد من النقاط بميداننا، بسبب سوء الحظ ونقص الخبرة حيث نملك تشكيلة شابة، وسنتدارك ذلك في مرحلة العودة وسنحتل مرتبة أحسن. كيف تتوقع مرحلة العودة؟ مرحلة العودة ستكون أصعب من مرحلة الذهاب، حيث ذأن الفرق التي تلعب على السقوط تبدأ في العمل بجد حتى تتفادى ذلك، والشيء نفسه بالنسبة للفرق التي تلعب الأدوار الأولى. ومن جهتنا نملك فريقا لا نخاف عليه، حيث برهنا في مرحلة الذهاب وسيطرنا على كل المباريات التي لعبناها، لولا عامل الحظ الذي خاننا في الجولات الأخيرة. وتيرة العمل سترتفع خلال هذا التربص، ما تعليقك؟ العمل الذي سنقوم به خلال التربص سنجني ثماره خلال مرحلة العودة، ويمكن أن نحدد مدى جاهزيتنا للبطولة ونحضر بصفة جيدة حتى ندخل مرحلة العودة بقوة. الجميع تفاجأ للوجه الذي ظهر به سبيعي في مرحلة الذهاب، خاصة في غياب مرباح مجيئي للشبيبة في بداية الموسم كان من أجل اللعب أساسيا، لأنني لعبت أربع سنوات في القسم الأول وأملك من الخبرة ما يكفي، غير أن الإصابة التي تعرضت لها في تربص المغرب جعلتني أغيب عن المباريات الأولى، وحتى المباريات الودية التي لعبناها في المغرب. وهل أثر هذا في معنوياتك؟ لا بالعكس زادني إصرارا على بذل مجهودات أكثر، من أجل استغلال فرصة عودتي للتشكيلة الأساسية والحمد لله وفقت في ذلك ، لأنه من الصعب أن تستعيد الثقة بنفسك في وقت لا تستدعى فيه حتى إلى قائمة 18 أو تلعب في الاحتياط، زيادة على الاتصالات التي كنت أتلقاها من زملائي وأصدقائي السابقين في فرق أخرى، ممن يعرفونني ويعرفون مستواي الحقيقي. الجمهور يعول عليك لتعويض مرباح في مرحلة العودة في الحقيقة تعاقدي مع الشبيبة لم يكن لتعويض مرباح أو لاعب آخر، بل من أجل اللعب أساسيا وبرهنت على أحقيتي باللعب أساسيا لدرجة أن الجمهور تفاجأ لمردودي، وكان في السابق يتخوف مني بحكم أنه لم يكن يعرفني واليوم جمهور الشبيبة راض عني. كيق تقيم مردودك الحالي؟ بالنسبة لي لست راضيا عن مردودي، لأنني لم أظهر لحد الآن بمستواي الحقيقي، وسترون الوجه الحقيقي ل سبيعي في مرحلة العودة. المسؤولية في مرحلة الذهاب كانت على عاتق الهجوم لكن في مرحلة العودة ستنتقل للدفاع الجميع يعلم بأننا نملك دفاعا قويا، وكل هذا جاء نتيجة الروح الجماعية التي تتمتع بها الساورة، كما نملك مهاجمين في المستوى لولا عامل الحظ، وعليه أقول للأنصار "ما عندكم علاه تخافو، رانا هنا" للدفاع عن الشبيبة إلى نهاية البطولة. ماذا تقول لأنصار الشبيبة؟ نطلب من جمهورنا العريض أن يصبر علينا ولا يضغط على الفريق مثلما فعل في مرحلة الذهاب، لأن التشكيلة شابة وبحاجة لدعم الأنصار ولن نخيبه وسنكون في مستوى ثقته خلال مرحلة الإياب، وسننهي البطولة في مرتبة مشرفة تضمن لنا البقاء. ---------------------------------------------- بلعيد يترقى لمنصب مستشار في كرة القدم تمت ترقية المدير الفني لشبيبة الساورة العربي بلعيد إلى منصب مستشار في كرة القدم، من طرف الوزارة الوصية باعتباره إطارا في مديرية الشباب والرياضة لولاية بشار، ويعد العربي بلعيد من خيرة إطارات الولاية الذين يسهرون على التكوين، ويحوز على خبرة 38 سنة في هذا المجال، ما أهله لكسب هذا المنصب الوحيد على مستوى الوطن. سعيدي يفوز بمنصب "سيناتور" من جهته سيكون عضو مجلس إدارة شبيبة الساورة سعيدي حسني ممثلا لولاية بشار في مجلس الأمة مرشحا عن حزب "الأرندي"، وبهذا تكون الشبيبة قد ضربت عصفورين بحجر من خلال المناصب التي أصبح يحتلها أعضاء مجلس الإدارة. وبهذه المناسبة يتقدم له كل أعضاء الإدارة يتقدمهم الرئيس زرواطي ولجنة الأنصار، بأحر التهاني متمنين ل بلعيد وسعيدي التوفيق في مهامهما الجديدة. ---------------------------------- مرباح: "لدينا تشكيلة شابة وقادرة دير العجب هذا العام وسلاحنا هي الإرادة" "الإصابة كادت تقضي على مشواري ولن أنسى وقفة محمد بن عبد القادر" "ميخازني هو سبابي في الاتحاد، وحرمني من الالتحاق بشبيبة القبائل" "زغدود وعليش نصحاني بالالتحاق بالساورة وبعد أسبوعين تأكدت أني قمت بالخيار المناسب" "زرواطي يتعامل بالملموس وليس بالكلام الفارغ، لهذا أعتبره بمثابة والدي" "بوسماحة سيكون له شأن كبير في المستقبل وأرشحه للالتحاق بالمنتخب الوطني قريبا" "المنتخب الوطني ليس حكرا على جهة معينة، ومع حليلوزيتش حتى إن كنت تلعب في المريخ وأثبت قدراتك ستنال فرصتك" "حجار يقوم بعمل كبير ونملك أفضل جمهور في الجزائر" في هذا الحوار الطويل، يكشف لنا صاحب هدف الفوز لشبيبة الساورة أمام شبيبة القبائل، عبد المالك مرباح الكثير من الأمور المتعلقة بمشواره الكروي، وأسرارا يبوح بها لأول مرة إلى جانب تجاربه العديدة، والذكريات السعيدة والسيئة، التي مازال يحتفظ به والتي سيكتشفها قراؤنا الأعزاء وأنصار شبيبة الساورة بصفة خاصة... في البداية، من هو عبد المالك مرباح؟ عبد المالك مرباح ابن حي شعبي بحسين داي بالعاصمة من مواليد 19 ماي 1985. كيف كانت بداية حكايتك مع كرة القدم؟ على غرار العديد من اللاعبين الجزائريين، بدأت ممارسة كرة القدم في الحي قبل أن ألتحق بفريق المقرية، لأنتقل بعد ذلك إلى اتحاد حسين داي في فئة الشبان، ثم قررت المغادرة لأحط رحالي بمدرسة رائد القبة العريقة، حيث كنت على وشك الالتحاق بالأكابر لكن تعرضت لإصابة في الكاحل قضت على حلمي، لأنها أبعدتني عن الميادين 6 أشهر. هذا يعني أنك لست خريج مدرسة نادي الرغاية، مثلما يعتقد الكثيرون صحيح، لست من خريجي مدرسة الرغاية التي أنجبت العديد من اللاعبين المعروفين، ولو أن فضل هذا الفريق علي يبقى كبيرا خاصة أنه احتضنني ومنح ني فرصة العودة مجددا لممارسة كرة القدم بعض ما فقدت الأمل. إذن كيف كان التحاقك بنادي الرغاية؟ في الحقيقة، ينتابني أحساس غريب كلما تحدثت عن هذه الفترة الحاسمة من مشواري الكروي، لأن التحاقي بصفوف نادي رغاية جاء في ظرف حساس كنت أمر به، حيث ذقت الأمرين جراء الإصابة الخطيرة التي تعرضت لها في الكاحل، والفضل في كل ما حققته بعد المولى تعالى والوالدين الكريمين، يعود إلى المدرب محمد بن عبد القادر الذي لن أنكر فضله الكبير علي، حيث قرر ضمي إلى صفوف الفريق بالرغم من ابتعادي الطويل عن أجواء المنافسة بسبب الإصابة التي تعرضت لها، ووضع ثقته في وأشركني بعد مرور ثلاث جولات فقط من بداية الموسم، ومن جهتي لم أخيب ثقة بن عبد القادر وأتذكر أني أديت موسما أول ناجحا بألوان الرغاية، بدليل الاتصالات العديدة التي وصلتني بعد نهاية البطولة. وهل يمكن أن تكشف لنا عن أسماء الأندية التي اتصلت بك؟ وصلتني عدة عروض جدية، خاصة من أندية وسط البلاد، على غرار اتحاد البليدة، نادي بارادو وحتى شبيبة القبائل، التي كانت تعاقدت زميلي حاليا في الفريق عبد العزيز تشيكو. ولماذا فضلت البقاء في نادي رغاية؟ فضلت البقاء ولعب موسم ثان بألوان رغاية، نزولا عند رغبة المدرب معمر ورئيس الفريق مسرور، اللذين نصحاني بإضافة موسم آخر، حتى أنجح في الحصول على عرض محترم وأنضم للأندية التي كانت ترغب في الاستفادة من خدماتي من موقع قوة، وهو ما حدث إذ أن تألقي في الموسم الموالي لفت انتباه مسيري اتحاد العاصمة والرئيس سعيد عليق. على ذكر الرئيس سعيد عليق، كيف تم التحاقك بصفوف اتحاد العاصمة؟ مثلما قلت الموسم الثاني لي مع رغاية كان ناجحا على طول الخط، وأتذكر أني كنت من بين أفضل اللاعبين في البطولة، ما لفت انتباه شخص مقرب من رئيس اتحاد العاصمة اسمه إن لم تخني الذاكرة عبد اللاوي، الذي اقترحني على عليق بدوره اتصل بي وعرض علي فكرة الالتحاق بفريقه، وهو ما وافقت عليه خاصة أن عليق بدبلوماسيته واحترافيته أقنعني بالتوقيع دون تردد على عقد موسمين. وكيف كانت بدايتك مع الاتحاد، خاصة أنك كنت تنشط في الأقسام السفلى؟ أتذكر جيدا أني كنت في غاية السعادة بالالتحاقي بفريق كبير بحجم الاتحاد الغني عن كل تعريف بإنجازاته العديدة، وباشرت فترة التحضيرات مع بقية عناصره بالعاصمة بصفة عادية، قبل أن ندخل في تربص مغلق برمجته الإدارة بفرنسا وبالضبط في مركز "ليوناردو دافينشي" تحت قيادة المدرب نور الدين سعدي، وتألقت كثيرا في اللقاءات الودية وكنت من أبرز المرشحين للوجود في التشكيلة الأساسية، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب بعد بداية البطولة. ما ذا حدث بالضبط خلال تلك الفترة، خاصة أن العديد يتساءلون عن الكيفية التي غادرت بها الفريق؟ حتى أنا لا أعلم جيدا الأمور التي كانت تحدث في الخفاء، وهنا أتوقف عند ما حدث لي قبل مواجهة مولودية العلمة، حيث منحني المدرب ضمانات بالوجود في التشكيلة الأساسية، قبل أن أجد نفسي في الاحتياط يوم اللقاء، لتبدأ بعدها معاناتي مع التهميش إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، التي قررت فيها الرحيل وخوض تجربة جديدة، لاسيما بعد الاتصالات التي كانت لي مع مناجير شبيبة القبائل كريم دودان، بطلب من المدرب "ڤيڤر" الذي اكتشفني بمناسبة اللقاء الودي الذي واجهنا في المنتخب المحلي، وكان يستعد لدورة كأس أمم إفريقيا للمحليين بالسودان، وأتذكر أني كنت صاحب هدف الفوز بهدف دون رد وقعته من مخالفة مباشرة، كان ذلك في شباك الحارس عسلة. ولماذا تراجعت عن الالتحاق بصفوف شبيبة القبائل إذن؟ في الحقيقة لم أتراجع، وكل ما في الأمر أن المدرب سعدي وجراء تواضع نتائج الاتحاد في مرحلة الذهاب رحل عن الفريق، استنجدت الإدارة بالمدرب ميخازني الذي رفض كلية فكرة رحيلي وأكد لي أنه يعول علي في مرحلة العودة، وكان حداد حينها قد تولى زمام تسيير شؤون الفريق خلفا ل عليق، وأتذكر جيدا أن حداد هو الآخر رفض رحيلي، ورفض منحي وثائق تسريحي بعدما أكد له ميخازني أنه يعول علي لتحسين نتائج الفريق في مرحلة العودة، لكن لا شيء تغير وبقيت حبيس كرسي الاحتياط. وبماذا تفسر هذا، خاصة أنك تلقيت ضمانات مثلما تقول للحصول على فرصتك؟ ميخازني تغيرت معاملته لي بمجرد تولي المدرب الفرنسي قيادة العارضة الفنية، وتراجع عن وعوده لأسباب أفضل الاحتفاظ بها لنفسي، ولو أني لا أنكر أن ميخازني كان يحاول في كل مرة رفع معنوياتي، لكن أموري مع الفريق بقيت تراوح مكانها، وفي اللقاء الذي أكد لي "رونار" أنه سيعتمد علي أساسيا تعرضت لإصابة في الظهر بعد اصطدام عنيف مع دحام، وأتذكر أن الفريق لم ينجح في ضمان البقاء إلى غاية الجولة الأخيرة، بعدما فاز على اتحاد عنابة ببولوغين بفضل المهاجم معاوية مكلوش. وبعدها تجربة الاتحاد، قررت الالتحاق بنصر حسين داي، وكانت لك تجربة يمكن وصفها بالناجحة، أليس كذلك؟ أجل أتذكر أنه بعد نهاية الموسم ونجاحنا في تأمين بقاء الاتحاد في حظيرة النخبة، تقدمت بطلب لإدارة حداد لمنحي وثائق تسريحي والالتحاق بالنصرية، بالرغم من العروض العديدة التي كانت لدي، واخترت النصرية لمعرفتي الجيدة بشؤون الداخلية للفريق لأنه "فريق حومتي" إن صح التعبير، وكنت على علم بكل صغيرة وكبيرة، فضلا عن اقتناعي بالمشروع الذي كان ولد زميرلي ينوي تجسيده، وبالمناسبة استغل الفرصة لأقول كلمة بخصوص ولد زميرلي إن أمكن. أجل تفضل لك كل الحرية ولد زميرلي "راجل" وليس هو سبب سقوط النصرية، وإنما السبب هي التكتلات التي نخرت جسد التشكيلة، جراء الطريقة التي كان يتعامل بها حينها المدرب نبيل مجاهد مع اللاعبين، كان لديه لاعبون يفضلهم على آخرين حتى إن كانوا غير منضبطين في العمل، وحاول بشتى الطرق تحطيمي وزرع الفتنة بين وبين صديقي خديس لكنه لم ينجح، وبصراحة غمرتني السعادة بعدما قررت الإدارة الاستغناء عن خدماته، خاصة أن المسيرين استنجدوا بعدها بالمدرب حموش الذي منحني فرصة اللعب لتتحسن أوضاعي أكثر بعدها مع المدرب مرزقان الذي نجح في إعادة الروح للفريق وتحقيق عدة نتائج إيجابية، لكن هذا لم يشفع لنا بضمان البقاء وهو ما أتأسف له كثيرا إلى حد الآن، لأن مكانة النصرية مع الكبار ولا تستحق اللعب في مستوى أقل. بعد سقوط النصرية فكرت إذن في الرحيل وتغيير الأجواء في الحقيقة فكرت كثيرا قبل اتخاذ القرار، بسبب تعلقي الشديد بألوان النصرية وصراحة كنت أنوي البقاء، بدليل أني لم أفصل في وجهتي إلا بعد أكثر من شهر، رغم أنه كانت لدي عدة عروض جدية ورسمية، وفي مقدمتها عرض إدارة أهلي البرج ومولودية العلمة، لكن مع ذلك بقيت مترددا، قبل أن يبلغني شقيقي الأكبر رشيد باهتمام مسيري شبيبة الساورة بخدماتي. وهل يمكننا معرفة كيفية انتقالك إلى شبيبة الساورة خاصة أن القرار فيه الكثير من المغامرة وكنت مطلوبا من أندية ذات خبرة في حظيرة النخبة؟ بصراحة قرار التحاقي بشبيبة الساورة لم أتخذه بمفردي، وإنما جاء بعدما تشاورت مع شقيقي الذي أضع فيه كامل ثقتي، كما قمت باستشارة عدة لاعبين معروفين بخصوص العرض الذي وصلني، في مقدمتهم المدافع السابق لاتحاد العاصمة منير زغدود والمهاجم السابق للنصرية سمير عليش، اللذين نصحاني بقبول عرض الرئيس زرواطي بعدما أعلمتهما بكامل حيثياته، وقالا لي إن اللاعب يجد نفسه مضطرا في مرحلة من مشواره الكروي للإقدام على مغامرة قد تكون حاسمة في حياته. هذا يعني أنك كنت متخوفا من عدم النجاح في تجربتك الجديدة، خاصة أن الأمر يتعلق بناد من الجنوب ويعلب موسمه الأول في حظيرة النخبة؟ ليس إلى هذه الدرجة، وإنما هدفي كان منح دفع قوي لمشواري الكروي، وهو ما راهنت عليه بالالتحاق بشبيبة الساورة، وفي الحقيقة الكلام الذي قاله لي زرواطي خلال المفاوضات التي جمعتنا حمسني كثيرا، وزادني إصرارا على خوض التجربة، كما أن زرواطي وعكس العديد من الرؤساء الذين تعاملت معهم كان يتعامل بالملموس، ولمست لديه رغبة قوية في تكوين فريق يكون قادرا على تأكيد أحقيته بالوجود في حظيرة النخبة. وكيف تصف لنا أيامك الأولى مع الفريق؟ أتذكر جيدا أنه صادفتني بعض الصعوبات في التأقلم مع نمط العيش الذي ميز المنطقة، مقارنة بما هو موجود في العاصمة، لكن بفضل كرم ضيافة "ناس" الجنوب وحفاوة الاستقبال التي خصوني بها جعلاني أتجاوز مشكل التأقلم بسرعة، خاصة في الفريق حيث وجدت إلى جانبي لاعبين "أولا فاميليا" ويشكلون عائلة واحدة، ولم يمر سوى أسبوعين حتى تأكدت بأني قمت بالخيار المناسب. رغم افتقار التعداد للخبرة إلا أن شبيبة الساورة نجحت في فرض نفسها في حظيرة النخبة، ما هو سر هذه المسيرة الإيجابية المحققة في مرحلة الذهاب؟ السر الوحيد وراء النتائج المحققة هو الانضباط الشديد الذي يسود الفريق، وروح المجموعة التي نتميز بها، فضلا عن التسيير الجيد للفريق من قبل المسؤولين، بصراحة في الساورة اللاعب يجد نفسه مركزا فقط على عمله ودروه على أرضية الميدان، ولا يشغل باله بأمور أخرى وهذا هو المهم، كما أقول إن إدارة الساورة تطبق مفهوم الاحتراف بمضمونه الحقيقي وليس للدعاية فقط، وأظن أن الفريق الجزائري الثاني الذي يطبق الاحتراف بعد اتحاد العاصمة هو شبيبة الساورة، رغم أن الإدارة فتية ومازالت بصدد اكتساب خبرة التسيير في هذا المستوى. ومتى شعرت أنت وبقية رفاقك أنكم قادرون على الذهاب بعيدا في البطولة؟ بعد مواجهة مولودية الجزائر بملعب 5 جويلية، التي انهزمنا فيها في الوقت بدل الضائع إثر كرة ثابتة، يومها قلت في قرارة نفسي إننا قادرون على أداء موسم استثنائي والتنافس على الأدوار الأولى، خاصة أن النتائج المحققة في مرحلة الذهاب عززت الثقة أكثر في قدراتنا، وتدفعنا لتقديم الأفضل في مرحلة العودة، وبالتالي علينا أن نحضر أنفسنا جيدا حتى نواصل مشوارنا نحو القمة بخطوات ثابتة، ونملك تشكيلة شابة "وقادرة دير العجب" وسلاحها الوحيد الإرادة. دخلت تاريخ الفريق من الباب الواسع، باعتبارك صاحب هدف أول فوز للفريق في بطولة الرابطة الأولى، ماذا يعني لك هذا؟ بصراحة أظن أن الهدف الفوز الذي وقعته في شباك حارس شبيية القبائل مليك عسلة هو الأغلى في مشواري إلى حد الآن، ليس لأنه سمح لي بتدوين اسمي في السجل التاريخي للفريق، ولكن لأنه حررنا نحن اللاعبين، لأننا كنا تحت ضغط شديد عقب هزيمتين متتاليتين، وبالتالي أعتبر الفوز المحقق أمام القبائل مفتاح تألق شبيببة الساورة في مرحلة الذهاب. ما هي المواجهة التي ندمتم كثيرا على تضييع الفوز فيها؟ مواجهة شباب باتنة، لحد الآن لم أتجرع الطريقة التي ضيعنا بها الفوز، لأن المنافس ظهر ضعيفا في خطوط الثلاثة، لكن أرضية الميدان السيئة لملعب أول نوفمبر حرمتنا من النقاط الثلاث. من هو اللاعب الذي شد انتباهك في الفريق، وترشحه للذهاب بعيدا في مشواره الكروي؟ بدون تفكير أقول نبيل بوسماحة، لأن ما يقوم به على الميدان يذهلني، وهذا دون مجاملة وأتوقع مشوارا كبيرا لهذا اللاعب، خاصة لو يتفادى الغرور ويواصل العمل بجد، كما أرشحه للالتحاق بالمنتخب الوطني في المستقبل القريب، لأنه يتمتع بالمستوى الذي يجعله يلفت انتباه الناخب الوطني. على ذكر المنتخب الوطني، البعض يقول إنه يستحيل على لاعب ينشط في فريق من الجنوب أن يلتحق بالتشكيلة الوطنية، ما هو تعليقك؟ لا أظن ذلك، لأن المنتخب الوطني يشرف عليه ناخب محترف ولا يفكر بهذه الطريقة، وأقول مع حليلوزيتش حتى إن كنت تلعب في المريخ ونجحت في إثبات قدراتك ستنال الفرصة، والأدلة على ما أقول كثيرة كما أن المنتخب ليس حكرا على جهة معينة، وإنما هو حق مشروع لجميع اللاعبين، بغض النظر عن الفريق التي ينشطون فيها. في حوار سابق معك، تأسفت كثيرا على تضييع فرصة مواجهة اتحاد العاصمة، لماذا؟ أجل كنت أنتظر مواجهة اتحاد العاصمة بفارغ الصبر، وصدقني بعدما ضيعت مواجهة البطولة بسبب الإصابة "دعيت ربي" حتى أواجهه في الكأس وزميلي تشيكو شاهد على ما أقول، لكن للأسف الإصابة حالت دون ذلك، وتمنيت لعب المواجهة لأنه كان لدي حساب مع بعض الأطراف في الاتحاد لأصفيه، وبصفة خاصة المدرب ميخازني لأنه "حڤرني" وكان سبب مغادرتي، لأنه لم يف بوعده وانقلب علي بمجرد قدوم "رونار". الدفاع لم يتأثر كثيرا بغيابك، بدليل أنه يتصدر قائمة الخطوط الدفاعية في البطولة، ألا تخشى من تضييع مكانتك الأساسية في مرحلة العودة في ظل تألق ثنائي المحور سبيعي وبكايوكو؟ أنا سعيد بهذا، لأن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، وبخصوص الشطر الثاني من سؤالك أقول إن المنافسة أمر إيجابي في الفريق وسأكافح حتى أستعيد مكانتي الأساسية، لا أخشى شيئا من هذه الناحية، لأنه حتى لو كان الفريق يضم "لورون بلان" في محور الدفاع كنت سأعمل لفرض نفسي، لأني لا أتصور نفسي خارج حسابات المدرب. ومتى ستسجل عودتك إلى أجواء المنافسة، خاصة أن فترة غيابك طالت؟ مبدئيا سأكون حاضرا في التربص بعد يومين على أقصى تقدير، بعدما تحسنت حالتي الصحية كثيرا، وأظن أن الإصابة أضحت من الماضي وسأبذل المستحيل خلال فترة التربص لتحسين لياقتي البدنية، لأني لم أكن أتوقع أن يطول غياب كل هذه المدة، لكن قدر الله وما شاء فعل، وأشكر كل من وقف إلى جانبي وساندني وبصفة خاصة الوالدة الكريمة وزميلي سفيان مزراوي، دون أنسى مروان عبدوني وإسلام سليماني الذين أشكرهم على نصائحهم. بصراحة ما هو رأيك في الرئيس زرواطي؟ زرواطي قبل أن أشكره على العمل الجبار الذي يقوم به على رأس الفريق، أنوه كثيرا بمبادئه وأسلوب تعامله معنا نحن اللاعبين، وأعتبره بمثابة والدي، بصراحة "صح راجل وفحل". وكيف تقييم العمل الذي يقوم به المدرب حجار؟ النتائج تتحدث عن عمله، وأتشرف كثيرا للعمل تحت قيادته، صحيح أنه شاب وما زال في بداية مسيرته المهنية، لكن ما يعجبني فيه فلسفته الهجومية التي قادتنا لتحقيق إنجازات كبيرة. وهل من كملة تود أن توجهها للأنصار الذين يترقبون عودتك بشغف؟ أقول لهم شكرا وألف شكر على دعمهم الشديد للفريق، لأن كل ما تحقق كان بفضل مساندتهم، ونملك أفضل جمهور في الجزائر، لأنه من النادر أن ترى في ملاعبنا أنصارا يقومون بمساندة الفريق إلى غاية الأنفاس الأخيرة من اللقاء، ويصفقون للاعبين حتى في حال الهزيمة، وأعدهم ببذل المستحيل لنكون في مستوى تطلعاتهم.