أكد الصحفي الإيطالي فيليبو ريتشي الذي يعمل في الجريدة المشهورة في إيطاليا “لڤازيتا ديلو سبورت”، والذي يتواجد حاليا بالجزائر وزار مقر “الهدّاف” أن المنتخب الجزائري ضيع فوزا محققا أمس أمام منتخب سلوفينيا، حيث صرح في هذا الشأن: “فعلا الجزائر ضيعت الفوز أمام سلوفينيا، لقد أتيحت لها عدة فرص لكن دون أن تتمكن من تحويلها إلى أهداف، وبالمقابل أهدت الفوز إلى المنافس بكل سهولة ولو أنه لم يفعل شيئا ليفوز، لكنه كان أكثر تنظيما ونضجا في طريقة اللعب مقارنة بالمنتخب الجزائري الذي كان يستحوذ على الكرة ويسيطر على المباراة، لكن بطريقة عشوائية”. “مهمة الجزائر ستكون أصعب أمام إنجلترا” وأضاف الصحفي الإيطالي: “بعد هذه الهزيمة، فإن مهمة المنتخب الجزائري ستكون أصعب بكثير أمام المنتخب الإنجليزي الذي سيعتبر تلك المواجهة بمثابة آخر فرصة للمرور إلى الدور الثاني، لأنه لن يضع في حساباته أنه سينتظر المقابلة الأخيرة أمام المنتخب السلوفيني ليحدد مصيره. من المؤكد أن المدرب كابيلو سيحدّد طريقة لعب منتخبه حسب مستوى لاعبيه لا طريقة لعب الجزائر، حيث سيضع بعض التعديلات مقارنة بلقاء الولاياتالمتحدة، لأن روني كان متأخرا نوعا ما وهيسكي كان معزولا، ووسط الميدان لم يكن مبدعا”. “الجزائر بإمكانها أن تستغل عصبية المنتخب الإنجليزي” من جهة أخرى أكد الصحفي ريتشي: “صحيح أن المستوى بين المنتخب الجزائري والإنجليزي متباين، لكن الضغط سيكون على لاعبي المنتخب الإنجليزي لا على الجزائريين، لذلك إذا تحكم لاعبو المنتخب الجزائري بالكرة ولعبوا بخطة واضحة واستغلوا عصبية لاعبي المنتخب الإنجليزي، فسيكون بإمكانهم أن يحدثوا المفاجأة لأن الإنجليز سيبحثون عن التسجيل منذ البداية، لكن الأمر المؤكد هو أن الحارس شاوشي والمدافعين سيعانون أكثر مقارنة بمباراة سلوفينيا”. “لا ڤازيت ديلو سبورت” أشارت إلى هزيمة المنتخب الجزائري أشارت الجريدة الإيطالية الشهيرة “لا ڤازيت ديلو سبورت” إلى الهزيمة التي مني بها المنتخب الجزائري أمام نظيره السلوفيني في أول جولة من منافسة كأس العالم 2010، حيث جاء فيها ما يلي: “انهزم المنتخب الجزائري صاحب ال 18 لاعبا ولدوا في فرنسا من مجموع 23 في أول مباراة له أمام سلوفينيا، في مقابلة تميزت بطرد مهاجم نادي سيينا الإيطالي عبد القادر غزال وبخطأ فادح ارتكبه الحارس شاوشي الذي لا شك أنه سيكون من أبرز المشتكين من كرات جابولاني”. وجاء في الفقرة أيضا:” كم تبدو بعيدة أيام 1958 حين غادر 12 لاعبا جزائريا من فرنسا وكوّنوا منتخب جبهة التحرير الوطني الذي ساهم في تحرير الجزائر، أما في القوت الحالي فهناك ثلاثة لاعبين فقط لم يروا أصلا الجزائر، لكن ظهر فريق عادي من حيث اللعب الجماعي ولم يبرز فيه سوى ثلاثة لاعبين هم بلحاج، بوڤرة وزياني”.