سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جون بانتسيل حامل الراية الصهيونية في مونديال 2006 ل الهداف الدولي: "حملي للراية الصهيونية لم يكن بدافع الأموال وإنما بطلب من أنصار هابويل" "أعتذر لكل شخص شعر بالإساءة فلم تكن لي أي نية في إيذاء أحد"
مباشرة بعد نهاية المباراة الأولى من الجولة الثانية للدور الأول في المجموعة الثانية بين المنتخب الغاني ومنتخب مالي ألتقى مراسل "الهداف الدولي" ب جون بانتسيل أسوأ اللاعبين سمعة في العالم العربي والإسلامي بسبب حادثة حمله للراية الصهيونية في منافسة كأس العالم 2006... ولم نكن ننوي محاورته بل للاستفسار عن تلك الحادثة لمعرفة خلفياتها، لكنه لما علم أن تلك الحادثة قد صغرت من حجمه كثيرا، أصر على الاعتذار للعالمين العربي والإسلامي، وألح علينا لنقل وجهة نظره، لذلك ارتأينا محاورته عن المنتخب الغاني أيضا. "المنتخب الغاني قادر على التتويج باللقب في جنوب إفريقيا" وتحدث بانسيل أولا عن الانتصار الذي حققه المنتخب الغاني أمام مالي في الجولة الثانية مؤكدا أن المواجهة كانت صعبة جدا على المنتخب الذي تمكن من تحقيق الفوز ومحو خيبة مباراة بوركينافاسو الأولى، مضيفا أن اللقاء الثالث سيكون حاسما والفوز به يعني التأهل إلى الدور الربع النهائي، واعتبر مدافع "البلاك ستارز" أن المرور والتأهل سيمنح المنتخب دفعة قوية من أجل الذهاب بعيدا ولما تحقيق التاج الإفريقي. "حملي للراية الصهيونية كان بعد طلب من أنصار هابويل" وعن الحادثة التي وقعت في مونديال 2006 والتي كان بطلها المدافع بانسيل، كشف المعني بالأمر أنه رفع العلم الصهيوني في تلك المواجهة بعد طلب من أنصار نادي هابويل تل أبيب الذين أصروا عليه ذلك في حال فوزه وتحقيق اللانتصار، وهو ما لباه مضيفا لصحفي "الهداف" أنه لم يشأ الإساءة لأي كان من خلال تصرفه الذي قام به أمام عيون الملايين من المشاهدين عبر العالم. "لو طلبوا مني حمل الراية الفلسطينية لقمت بذلك دون تردد" وتابع مدافع "البلاك ستارز حديثه مؤكدا أن حادثة العلم الصهيوني لم تكن مقصودة لإيذاء أي أجد كاشفا في ذات الوقت أنه وإذا طلب منه رفع الراية الفلسطينية بعد أي انتصار مهم للمنتخب الغاني وله شخصيا لفعل ذلك من دون تردد في إشارة واضحة إلى نيته من خلال اللقطة التي قام بها ولقيت استنكار الجميع في العالم الإسلامي. "لم أتلقى أموالا بعد رفعي الراية الصهيونية وكل ما قيل لا أساس له" وأكد بانسيل من خلال حواره ل "الهداف" أن كل ما قيل وتردد عن تلقيه راتبا ماديا من جهات عليا في إسرائيل لا أساس له من الصحة، وكل ما تردد بهذا الخصوص خطأ، مضيفا أنه ليس الشخص الذي يقوم بهذه الأمور، حيث طلب مدافع غانا العفو من كل شخص مسلم وعربي آذاه من تلك اللقطة التي لم تكن مقصودة تماما، وقال:"لم أتلقى أي راتب مادي من أي جهة صهيونية ولا يمكن حدوث هذا بتاتا".