ثار الصهاينة على بيدرو إيمانويل مدرب فريق أكاديميكا كويمبرا البرتغالي، بسبب عدم دعوته للاعبه الجزائري رفيق حليش المجيئ إلى تل أبيب لمواجهة نادي هابويل المحلي. ويتبارى أكاديميكا مع مضيفه هابويل، ليلة الخميس، برسم الجولة السادسة والأخيرة من مرحلة المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي. وطلب إعلاميو الكيان الصهيوني بحدّة من التقني بيدور تفسير عدم وجود حليش وهل اللاعب الجزائري يبدي تعاطفا مع الفلسطينيين، وقد انخرط معهم في هذا الجدل الصاخب مدرب هابويل جوزيف أبو كسيس، ولكن الممسك بالزمام الفني لأكاديميكا برّر الغياب بالإصابة التي يشكوها مدافعه، حسب ما ذكرته، الخميس، صحيفة "آبولا" البرتغالية، التي أضافت أن مسار المؤتمر الصحفي كاد ينحرف بسبب الصهاينة، حتى أن المدرب بيدرو طالب من المنظمين إخراج إعلاميي الكيان الصهيوني أو الإنصراف من القاعة. ومعلوم أن حليش لعب السبت الماضي، مباراة كأس البرتغال أساسيا، ولم تذكر بعدها إدارة أكاديميكا كويمبرا أنه مصاب. وقالت الصحيفة ذاتها، إن الشارع الصهيوني تداول الأربعاء الماضي معلومة مفادها أن اللاعبين الجزائريين متضامنون قلبا وقالبا مع فلسطين ولن تطأ أقدامهم الأرض - التي تعرف بأنها مسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومهد المسيح عيسى عليه السلام - ما لم تطهّر من النجس الصهيوني.