كانت الكراهية “الزرقاء“ تُقرأ على وجوه مشجعي “رانجيرز” الذين وجدنا مكانا وسطهم في ملعب “إيبروكس ستاديوم” من أجل حضور حفل “أولد فيرم” (حرفيا: الاتفاق القديم)، ومنذ البداية بدا الضغط والتوتر في تصاعد مستمر وكان أنصار “رانجيرز” قد احتلوا ثلاثة أرباع المدرجات تاركين أنصار غريمهم التقليدي يشمتون ويشتمون وراء أقفاص المدرجات الغربية من أجل إرباك مجيد بوڤرة ورفاقه المدافعين منذ البداية، وكانت الشتائم قادمة من كل الاتجاهات ولا الأمهات ولا الجدات ولا الأولاد الصغار الحاضرين في المدرجات كان بإمكانهم أن يمنعوا المشجعين من بذاءتهم المعتادة. العداء أُعلن صراحة منذ البداية عبارات شتم من كل صوب وحدب في الملعب وأساليب وألفاظ سوقية أخرى لفت بها المشجعون الأنظار ووجه من خلالها أنصار الفريق المحلي رسالة واضحة إلى إخوانهم الأعداء كما وأنها هدية السنة الجديدة، وهو ما نطلق عليه تسمية “الشوفينيزم الرياضي”، لكن ليس بالصورة التي حضرناها في ڤلاسڤو أين أُعلن العداء صراحة منذ البداية، ولم يكن كافيا أن تأخذ على محمل الجدّ الخطر الذي كان يحدق بالملعب، ومرت الدقائق وكان الخوف بمرورها قد انتاب المنظمين وأعوان الأمن الذين عرفناهم من خلال بذلاتهم الصفراء، كما أن رجال الشرطة بدورهم انتشروا في جميع أنحاء المستطيل الأخضر للحدّ والتصدي لأي تجاوزات وكأن الأمر يتعلق بحرب ستندلع بعد لحظات. شبح مأساة 2 جانفي 1971 ألقى بظلاله ولابد من القول إن شبح مأساة 2 جانفي 1971 ألقى بظلاله في كل مكان من أرجاء الملعب وفي أذهان ونفوس المشجعين، واسترجع الجميع من خلال هذه الذكرى السيئة الكارثة التي عرفها الملعب نفسه منذ 40 سنة، ولم يكن الأمر يتعلق بحرب خلفت 66 ضحية و200 مصابا من المناصرين، لكنه مجرد هدف تعادل سجله “كولين ستان” لاعب “رانجيرز ف. سي” في نهاية المباراة أعاد عددا من المناصرين إلى الملعب بعدما غادروه، فالتقوا بأولئك الذين كانوا يهمون بالمغادرة، فحدث ما حدث بعد أن تصادموا في الطريق، والحصيلة في النهاية كانت ثقيلة وعائلات الضحايا اليوم يعدّون السنوات ويحيون الذكرى الحزينة بأسى شديد على أبنائهم الذين راحوا ضحايا تلك الحادثة الأليمة. “الرانجيرز” بروتستانت و”السلتيك” كاثوليك التنافس والعداوة بين الناديين الأكثر تتويجا في اسكتلندا (تحصلا معا على 95 لقب بطولة و67 كأس) أكثر قابلية للفهم، خصوصا عندما ننظر إلى أصولهما وأساسا إلى دينهما، ففي الواقع أن أنصار “الرانجيرز” من “البروتستانت” وبطبيعة الحال هم أقرب إلى العائلة المالكة في إنجلترا، أما أنصار “السيلتيك” فهم “كاثوليك” أقرب بكثير من الأيرلنديين لذلك فتاريخهما مختلف تماما، فهو مرتكز على الطائفية والانشقاق الكبير الذي هز المسيحيين. وخلال المواجهات المختلفة يمكننا أن نلاحظ الأعلام الإيرلندية معلقة في مدرجات “السيلتيك“ وأعلام المملكة المتحدة “بريطانيا” معلقة في مدرجات “رانجيرز“، إذ لكل واحد منهما معسكره ولكل واحد منهما سببه. أنصار “سيلتيك” يؤيدون فلسطين وقضيتها كما يمكن ملاحظته منذ سنة 2009 فإن أعلام فلسطين صارت دوما حاضرة في مدرجات “سلتيك”. لا، هل قرأتم جيدا ما كتبناه؟ نعم مشجعو “سيلتيك” هم من مؤيدي ومشجعي القضية الفلسطينية وذلك منذ أن شنّت الدولة الصهيونية عدوانا عنيفا على قطاع غزة طيلة ثلاثة أسابيع دامية سنة 2008، وهو الهجوم الذي أودى بحياة 1300 شهيد وسط الفلسطينيين أغلبيتهم نساء وأطفال صغار، تلك المجزرة هزت مشاعر “كاثوليك” السيلتيك إلى درجة أن أصوات كثيرة رفعت ونادت بجلب وارتداء أعلام فلسطين خلال مباراة جمعت النادي ب “هابويل تل أبيب” لحساب منافسة “أوروبا ليغ” هذه السنة. نيابة عن زوجته اليهودية الدكتور “ريد“ لإنقاذ إسرائيل ونال علم فلسطين الشهرة منذ ذلك الحين رغم محاولات الإحباط التي تعرضت لها المبادرة من طرف أحد المسيرين الفاعلين في “سلتيك” اسمه “ريد” وهو عضو في إحدى المنظمات الإسرائيلية تأييدا لزوجته اليهودية. “ريد“ بعث برسالة رسمية للجماهير أكد لهم فيها أن الملعب لا يعد مكانا للمظاهرات السياسية، متجاهلا عمدا وبنفاق منه الرايات الأيرلندية التي تعلق خلال كل مباراة، ومعتمدا بذلك سياسة الكيل بمكيالين تجاه أنصار السيلتيك الذين دحضوا وشجبوا شكاوى ونفاق “باترون” فريقهم. “بيرام كايال” عربي إسرائيلي وسط “السيلتيك” من أجل تهدئة النفوس وخلال محاولة يائسة أخرى لتهدئة نفوس أنصارهم الصاخبة والثائرة على نحو متزايد ومتباه على كاميرات التلفزيون، قام المسيرون المحسوبين على إسرائيل بتكليف “بيرام كايال” الإسرائيلي الجنسية الذي يملك خصوصيات فلسطينية الجذور والأصول ومسلمة أيضا، من أجل تهدئة النفوس من جهة وإجبار الأنصار على التخلي عن تأييدهم للقضية الفلسطينية وعن مثل هذه الممارسات السياسية في الملعب، غير أن المحاولة كانت فاشلة حيث واصل أنصار “سيلتيك” رفع العلم الفلسطيني وواصلوا شجب الصهاينة في اسكتلندا. مشجعو “رانجيرز” يرفعون راية إسرائيل من أجل تحدي الأعداء وموازاة مع ذلك ردّ أنصار “رانجيرز” يوما بطريقتهم على أعدائهم في المدينة، حيث رفعوا رايات إسرائيل عاليا في أحد “الداربيات” التي جمعت الفريقين، وذلك بمجرد أن عبّر أنصار سيلتيك عن تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، وهو ما جعل العلاقات تتوتر وتزداد حدة بين الطرفين فبلغت العداوة بينهما مرحلة الانفجار والانسداد الأكبر في عالم كرة القدم، ورغم كل هذا التوتر إلا أن ذلك لم يمنع وإلى يومنا هذا النساء والأطفال من حضور المباريات إلى الملعب، لأن الأمر يتعلق في نهاية المطاف بثقافة كروية راسخة في أذهان هؤلاء الأنصار من الجانبين، فمهما كانت الخلافات بينهم إلا أن الخطر لم يحدق يوما بالحضور في المدرجات. في ظل كل هذا التوتر “بوڤي” يحقق الإجماع في “ڤلاسڤو” ورغم هذا الجو العدواني الذي يسود “ڤلاسڤو” إلا أن لاعبنا الدولي مجيد بوڤرة تمكن من الصمود طيلة ثلاث سنوات قضاها لاعبا في صفوف “رانجيرز”، وفضلا عن كل ذلك نجح في كسب ود واحترام أنصار فريقه وأنصار النادي الغريم “سيلتيك”، وفي موقف حضرناه شخصيا هنا في “ڤلاسڤو” فإن شابا متحمّسا من أنصار “سيلتيك” يرتدي الزي الأخضر والأبيض اقترب من “بوڤي” وأصرّ على أن يحصل على “أوتوغراف” منه، فكان بوڤرة حقا “ماجيك” وأشعر ذلك الشاب الصغير بالثقة والراحة عندما لبّى طلبه بلباقة مثبتا أنه لاعب متواضع للغاية. حتما الجزائري بوڤرة يحقق الإجماع وسط الأعداء. لاعبو “رانجيرز” رفقة نسائهم وأبنائهم في الملعب “أولد فيرم” ينتهي بنتيجة (2-0) لمصلحة “سيلتيك” الذي احتفل لاعبوه وأنصاره نصف ساعة عقب نهاية اللقاء ابتهاجا بالفوز المحقق، قبل أن ترافقهم الشرطة إلى معاقلهم ب “ڤلاسڤو”. “الداربي“ انتهى ولم يكن هناك أي جريح أو مصاب عدا إصابة أنصار “رانجيرز” في قلوبهم وهي الإصابة التي ستبقى آلامها سارية المفعول إلى غاية وصول موعد المعركة المقبلة. لاعبنا الدولي “ماجيك” توجه مباشرة عقب مغادرته غرف الملابس إلى زوجته الحاضرة في المدرجات وذلك من أجل اصطحابها رفقة ابنتيهما اللتين كانتا رفقة أبناء جميع اللاعبين في المدرجات المخصصة لعائلات اللاعبين، العمل انتهى إنه موعد الملاقاة بين الأبناء والآباء، حينها تذكرنا حالة ملاعبنا ولاعبينا في الجزائر ولا نعتقد أن هذا الإطار يوجد في عالم كرتنا يوما. الموت في النفوس ونفضل ألا نفكر في ذلك أصلا لأننا بعيدون كل البعد عن الصور التي شاهدناها. التلفزيون الجزائري رفقة “الهدّاف” في ڤلاسڤو من أجل بوڤرة أعطانا بوڤرة موعدا في السهرة من أجل التقائه وأعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في ڤلاسڤو، وقد تكفل وليد الحلاق صديق بوڤرة بمهمة قيادتنا إلى مكان الموعد، وهو عبارة عن قاعة لميادين كرة القدم. فور وصولنا إلى داخل القاعة، وجدنا فريقين من الباكستانيين والانجليز قد احتلوا ميدانين هناك، لكن بعض الكلمات العربية و”الدارجة” الجزائرية كشفت لنا أننا لسنا بعيدين عن المكان المحدّد، وقد وجدناهم يلعبون المباراة بكل حماس، حتى أنهم لم يلاحظوا وصولنا رغم كاميرا التلفزيون التي كانت موجودة معنا رفقة زملائنا من التلفزيون الجزائري (الحاج لونيس ومحمد بوطريڤ) الذين جاؤوا مثلنا لإجراء روبورتاج عن بوڤرة في اسكتلندا، وهو ما جعلنا نستغل فرصة توقف المباراة في فرصتين متتاليتين من أجل الاتصال بأعضاء الجالية وإعلامهم بحضورنا. بوڤرة يصل وأعضاء الجالية يفاجئونه خبر وصول بوڤرة إلى تلك القاعة انتشر مثل سرعة البرق، وكل واحد كان حاضرا أو على علم بالخبر سارع للاتصال بمعارفه وإخبارهم بتواجد مفخرة الجزائريين في عين المكان، وقد صرح لنا عادل أحد الحاضرين هناك: “صراحة لقد أنهيت المباراة حتى أني أخذت حمامي، لكن بمجرد أن علمت أن بوڤرة سيكون هنا عدت أدراجي وعدت للعب حتى لا أضيع هذه الفرصة التاريخية”. من الجهة المقابلة شاهدنا طفلا صغيرا يأتي راكضا وهو يلبس قميص “الخضر” ويطلب من والده الجزائري أن يشاركه اللعب في الجهة المقابلة، وهنا جاءت المفاجأة حين وصل بوڤرة إلى القاعة، ويشاهده الجميع أمام مدخل القاعة. الطفل لم يصدق مشاهدته عن قرب بوڤرة دخل من رواق القاعة وتوجه ناحيتنا مباشرة مرفوقا بصديقه العزيز حميد عميور، وكذا سليم كركار زميله الجديد في ڤلاسڤو رانجيرز والذي أصر على المجيء وحضور المباراة، هنا أخذنا الطفل الذي كان أمامنا ناحية “بوڤي“ وأغمضنا له عينيه بما أنه لم يشاهد حضور “الماجيك“، عندها نزل مجيد بطوله الشاهق ونزع يدي الطفل عن عينيه وهنا... المفاجأة كانت كبيرة بالنسبة إلى الطفل، فمجيد بوڤرة نجمه المفضل أمام عينيه ويقبله، الأمر لا يصدق بالنسبة إلى ذلك الطفل، والذي بدت عليه سعادة عارمة ودهشة، بما أنه يشاهد “بوڤي“ عن قرب. “بوڤي“ متواضع ولعب معهم اللقاء بعد أن وقّع أوتوغرافات للجميع وأخذ صورا مع كل الحضور، بقي بوڤرة لبعض الوقت مع أعضاء الجالية الجزائرية حيث بدأ يداعب الكرة رفقة سليم كركار، مؤكدا أنه إنسان متواضع للغاية وبسيط ومحب للناس. تواضع بوڤي جعله يقبل المشاركة في اللقاء رغم أنه كان قد شارك قبل 24 ساعة فقط في “داربي“ من بين الأقوى في العالم حين واجه فريقه نادي سلتيك، لكن “بوڤي“ بكل سهولة أخذ مكانه مع أحد الفريقين وشارك في اللقاء بين المغتربين. كركار أذهل الحضور ب”الفري ستايل“ في الجهة المقابلة لم يكن حضور سليم كركار باهتا، ولم يمر دون أن يلحظه الجميع، حيث قدم للحضور حصة من “الفري ستايل“ مداعبا الكرة بطريقة رائعة أذهلت الجميع. ويبدو أن الموهبة التي يتمتع بها سليم أقنعت مدرب رانجيرز، والذي كان سيشركه في “داربي“ السلتيك حيث سخن عضلاته لفترة طويلة، لكن أسباب تكتيكية جعلت المدرب يتراجع عن قرار إشراكه، لكن سيكون لكركار يومه المناسب دون شك في مرحلة العودة. “تحية خاصة لصديقي صايفي” كان من الرائع جدا أن نجدهما الاثنين وسط كل هذا الجمع من أبناء الجالية الجزائرية والذين غمروهما بالسعادة، بالمقابل يشعر هؤلاء بالفخر الشديد بأنهم جزائريون مثل لاعبي الرانجيرز الذين لم يفوتوا فرصة تاريخية للاقتراب من “الماجيك“، ولم ينس هؤلاء كركار، ففي ظرف ساعة من اللعب والمزاح، انتهت بالمصافحة بين اللاعبين ومعجبيهم، بوڤرة أخذ الكرة بين قدميه وتحوّل بنظره نحونا قائلا: “هذه تحية خاصة مني لصديقي صايفي”. ولم نفوّت الفرصة بطبيعة الحال لأخذ صورة تذكارية بالمناسبة. الرشتة الجزائرية على طاولة عشاء بوڤرة السهرة تواصلت في بيت بوڤرة الذي اختار لنا بالمناسبة طبقا جزائريا مائة من المائة على مأدبة العشاء التي أقامها على شرف الصحفيين الجزائريين، هذا الطبق هو رشتة من صديق حميد عامر، صاحب مطعم كبير هنا في ڤلاسڤو والذي أعدها لنا خصيصا بالمناسبة. هذا الطبق كان واحدا من بين الأمور الأخرى التي كشفها لنا صاحب الكرة الذهبية الجزائرية 2010 إلى جانب مفاجأته السارة جدا بعد تعامله مع المدرب بن شيخة وكيف لاحظ بأن خليفة سعدان يتقن عمله جيدا، أو زيادة اهتمامه وإيمانه بتعاليم الدين الإسلامي، خاصة بعد التحاق كركار به في ڤلاسڤو. بعد العشاء والذي كان حاضرا خلاله المؤدب جدا سليم كركار، تحوّل بوڤرة للعب “الدومينو“، اللعبة التي تأخذ أغلب وقت فراغه، لكنه خسر مرة ثانية بعد أن خسر مباراة “الداربي“ أمام السلتيك، هزيمتان في يوم واحد لا تعني الكثير بالنسبة للانتصار الكبير الذي حققه وهو كيف يكسب قلوب وود كل من يقترب منه، هذا ما لا يقدر بثمن”. الأضواء الكاشفة على الساعة الواحدة زوالا تُشعل الأضواء الكاشفة في ملعب إيبروكس بارك حتى في منتصف النهار، مثلما كان الحال خلال مباراة “الداربي“، فقد كانت مشتعلة في ذلك التوقيت، ويمكن القول إن الطقس الغائم جدا يجبر مسؤولي الملعب على ذلك، وإلا فإن فالرؤية تبقى صعبة للغاية. “الداربي“ يلعب في الميدان وفي المدرجات أيضا جرى “الداربي“ الاسكتلندي الذي جمع بين ڤلاسڤو رانجيرز وسلتيك ڤلاسڤو في أجواء مميزة كثيرا وكان عرسا كرويا حقيقيا سواء فوق المستطيل الأخضر حيث استمتع وأمتع اللاعبون الجميع بفنياتهم ومستوى اللعب الرفيع الذي تخللته أهدافا جميلة، كما أن الاحتفال والأجواء البهيجة كانت حاضرة في المدرجات التي كانت مكتظة بجماهير الفريقين الذين أتوا من كل حدب لمشاهدة تلك المباراةن خاصة من طرف جماهير رانجيرز الذين حضروا بقوة، لا سيما أن المواجهة لعبت فوق ملعبهم، وبالرغم أن فريقهم تعثر وانهزامه في الديار وأمام الغريم التقليدي إلا أنهم لم يقوموا بتحطيم الكراسي والملعب بل كانوا رياضيين إلى حد بعيد وكذلك لم يحدث أي شيء لما خرجوا إلى الشوارع لأنهم يعلمون أن الملعب ملكهم وسيعودون إليه في المباراة القادمة وتحطيمه ليس في صالحهم. راية بوڤرة كانت حاضرة في المدرجات من الأمور التي لفتت انتباهنا في الملعب الراية العملاقة التي علقها مناصرو ڤلاسڤو رانجيرز في المدرجات والتي تتمثل في صور عملاقة لصخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة في إحدى اللقطات التي تمكن فيها من التغلب على الفتي الذهبي ومهاجم نادي مانشستر يونايتد العدو اللدود ل ڤلاسڤو ومناصريه خاصة في كأس رابطة الأبطال أوروبا، وهذا أحسن دليل أن مجيد بوڤرة أو “ماجيك“ أو “بوڤي“ كما يحلو لعشاق النادي الأزرق الاسكتلندي مناداته محبوب كثيرا في العاصمة الاسكتلندية ويعتبر نجما كبيرا في فريقه ڤلاسڤو.