قدمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أمس، اعتذارات كتابية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهذا بعد الأخطاء التحكيمية التي كان ضحية لها أشبال "حليلوزيتش" في اللقائين الأولين في هذه "الكان" على التوالي أمام تونس و"الطوغو". وكان المنتخب الوطني حرم في مباراته الأولى أمام تونس من ركلة جزاء واضحة، بعد عرقلة فغولي داخل منطقة العمليات في منتصف الشوط الثاني من المدافع أيمن عبد النور، الذي كان يستحق أيضا البطاقة الحمراء في تلك اللقطة، كما حُرم "الخضر" من ركلتي جزاء على الأقل شرعيتين في لقائهم الثاني أمام الطوغو، بعد أن ردّت قذفة لحسن باليد في منطقة الجزاء خلال الشوط الثاني من قبل مدافع طوغولي، قبل أن يتمّ عرقلة سليماني في الشوط الثاني. الاعتذار يؤكّد الظلم الذي تعرّض له "الخضر" من الحكام وجاء الاعتذار الذي قدمته "الكاف" أمس إلى "الفاف"، وهذا 24 ساعة بعد قرارها بحرمان الحكم الذي أدار لقاء "الخضر" أمام "الطوغو" (من مدغشقر) من إدارة أيّ لقاء فيما تبقى من نهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية، كتأكيد على الظلم الذي تعرّض له المنتخب الوطني في هذه "الكان" من أصحاب الحكام. حيث أنه، ودون تبرير الفشل الذريع للمهاجمين الذين فشلوا حتى الآن في 180 دقيقة لعبوها من مجموع اللقائين من زيارة الشباك، فإنه وجب الاعتراف أن القرارات التحكيمية كان لها تأثير كبير في النتيجتين اللتين سجلهما رفقاء القائد لحسن أمام تونس والطوغو. "سيناريو" 2010 تكرّر والتحكيم أحد أسباب إقصاء "الخضر" من "الكان" ولن يغيّر الاعتذار الذي قدّمته "الكاف" وقرارها بوضع حكم لقاء "الطوغو" في "الثلاجة" شيئا الآن، لأن المنتخب الوطني مُقصى من نهائيات كأس أمم إفريقيا، ومسؤولية كبيرة من إقصائه سببها التحكيم، في "سيناريو" مماثل لدورة 2010 حين كان أشبال سعدان يومها في الدور النصف النهائي أمام مصر ضحية الحكم الغاني "كوفي كوجيا"، الذي كان له وزن كبير في تحديد نتيجة ذلك اللقاء، بعد طرده 3 لاعبين من صفوف المنتخب الوطني (حليش، بلحاج وشاوشي)، واحتسابه ركلة جزاء قاسية جدّا لرفقاء عمرو زكي وقتها.