سيكون سريع المحمدية ظهيرة اليوم على موعد مع مباراة الفرصة الأخيرة عندما تستقبل التشكيلة البرتقالية الرائد شباب عين فكرون في مواجهة لن يكون لأشبال المدرب برجي أي خيار فيها سوى الفوز من أجل الحفاظ على آمالهم في لعب ورقة البقاء... تشكيلة المحمدية وبعد تعثرها في الجولة الفارطة في تموشنت أصبحت أمام ضرورة حتمية الفوز على "السلاحف"، خاصة وأن أهل الاختصاص يرون بأن مصير السريع سيلعب اليوم والبقاء يمر عبر نقاط عين فكرون، وهو ما يدركه جيدا رفقاء القائد غاريش الذين أصبحت الكرة في مرماهم من أجل إنقاذ الفريق من شبح السقوط. فراقي وقشايري يستنفدان العقوبة وفاسي يعود تدخل تشكيلة سريع المحمدية مباراة عين فكرون بتعداد مكتمل وذلك بعد استنفاد المدافع الأيسر قشايري ولاعب الوسط فراقي العقوبة الآلية التي حرمتهما من المشاركة في مباراة شباب تموشنت، كما سيكون بإمكان المدافع الأيمن فاسي المشاركة في لقاء اليوم بعدما غاب هو الآخر عن المباراة الفارطة بسبب عدم تدربه رفقة التشكيلة لمدة 12 يوما، عودة هذا الثلاثي من شأنها أن تمنح للمدرب برجي حلولا بالجملة لضبط معالم التشكيلة المثالية القادرة على الفوز. برجي سيحدث عدة تغييرات على التشكيلة في ظل عودة الثلاثي فاسي – قشايري - فراقي وغياب بن ضياف، من المنتظر أن يحدث المسؤول الأول عن العارضة الفنية لسريع المحمدية برجي داود عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستواجه شباب عين فكرون، وذلك مقارنة بتلك التي لعبت مباراة "السيارتي" والتي لم تقدم مردودا مقنعا، وهو ما سيضطر المدرب برجي لإحداث التغييرات في خطوة لإعطاء نفس جديد للتشكيلة. الحرارة والقلب مفتاحا الفوز على "السلاحف" بعيدا عن الأمور التقنية والتكتيكية، يبقى اللاعبون مجبرين اليوم في مواجهتهم للرائد على ضرورة التحلي بروح عالية واللعب بجد، لأن الأمر يتعلق بمباراة الموسم والتي سيتحدد على ضوء نتيجتها النهائية مستقبل الفريق في الرابطة الثانية المحترفة، ولن يكون لرفقاء المدافع عللي سلاح آخر سوى الإرادة والروح القوية في خطوة لصنع الفارق لصالحهم. وقفة الأنصار أكثر من ضرورية سيكون دور أنصار سريع المحمدية في مباراة اليوم أكثر من ضروري، وذلك بالنظر إلى حاجة التشكيلة الماسة للدعم المعنوي من طرف اللاعب رقم 12، ما سيجعل مسؤولية الإبقاء على النقاط الثلاث بملعب والي محمد مشتركة بين اللاعبين والأنصار، أي بمعنى أن الفوز على "السلاحف" لن يتحقق سوى بإرادة اللاعبين وكذا دعم جمهور "باريڤو" والذي بإمكانه صنع الفارق في هذه المواجهة. "الصام" خسرت برباعية في الذهاب بالآمال يعتبر لقاء اليوم الثاني من نوعه بين السريع والشباب، حيث كان أول لقاء في مباراة الذهاب بعين مليلة وتفوق فيه "السلاحف" برباعية نظيفة في مباراة لعبها السريع بتشكيلة ممزوجة بالآمال والأواسط، وذلك بعد إقدام اللاعبين آنذاك على الدخول في إضراب لمدة 20 يوما بسبب مشكل المستحقات المالية، وهو ما اضطر للاستنجاد بلاعبي الآمال والأواسط. حلالشي سيدير المباراة أسندت اللجنة المركزية للتحكيم مهمة إدارة مباراة سريع المحمدية والرائد شباب عين فكرون للحكم حلالشي، على أن يساعده في مهامه كل من دولاش وبراهيم. ولم يسبق لحلالشي أن أدار أي مباراة ل "الصام" هذا الموسم، أما بالنسبة لمباراة الآمال فسيديرها ثلاثي تحكيم من رابطة سعيدة الجهوية مكون من بوفريوة – بوسماحة – حاجي . ------------------------------------------------------------------------------------ برجي: "90 دقيقة ستكون حاسمة في مشوار الصام " إعتبر مدرب سريع المحمدية برجي داود المباراة بالحاسمة في مسيرة الفريق حيث أن نتيجتها ستحدد مستقبله في الرابطة الثانية المحترفة. مدرب الصام أكد بأن لقاء اليوم هو الأهم في تاريخ الفريق منذ عدة مواسم حيث أن 90 دقيقة ستكون حاسمة و السريع سيلعب مصيره في لقاء الفرصة الأخيرة . "التركيز و الإرادة سلاحا الفوز " وأوضح مدرب الصام بأن من بين مفاتيح تحقيق الفوز على شباب عين فكرون هو التركيز حيث أن اللاعبين مجبرون على تفادي التسرع والتحكم في أعصابهم، كما أن الإرادة أيضا ستصنع الفارق لأنه و في حال اللعب بنفس روح لقاءات الأربعاء وعنابة والموك فإن النقاط الثلاث لن تخرج من ملعب والي محمد – مثلما قال برجي - . " الصام بدون جمهورها ما تسوى والو " المسؤول الأول عن العارضة الفنية لسريع المحمدية وفي ختام حديثه أكد بأن مباراة اليوم هي مباراة اللاعبين وكذا الأنصار الذين سيكون لهم دور كبير في تحديد نتيجة المباراة، خاصة أن جمهور باريقو معروف بأنه اللاعب رقم 12 في التشكيلة والفريق بدونه " ما يسوى والو " .