يبدو أن ما جاء من انتقادات جارحة من طرف جريدة “ليبيراسيون“ الفرنسية ل”الخضر” بعد خسارة المنتخب الوطني الأولى أمام نظيره السلوفيني، قد سبب شرخا في العلاقة بين المنتخبين الجزائري والفرنسي. فبعد الرد العنيف الذي كان من عنتر يحيى الأسبوع الماضي باسم كل اللاعبين على الصحافة الفرنسية، جاء التفاعل أمس ليكون أكثر مع إقصاء المنتخب الفرنسي. فرنسا لعبت وقت الحصة التدريبية ل”الخضر” كان إجراء الحصة التدريبية للفريق الوطني أمس في ملعب “بيتجي“ تقريبا في التوقيت الذي واجه فيه الفريق الفرنسي نظيره الجنوب إفريقي، وهو ما لم يمنح للاعبي الفريق الوطني الجزائر فرصة متابعة لقاء “الديّكة” على المباشر. “الخضر” لم يتوقفوا عن السؤال عن النتيجة وبقيت العناصر الوطنية تسأل أمس أثناء تدريباتها في “بيتجي“ كل من كان على خط التماس من أفراد الطواقم المختلفة للفريق الوطني أو من أعوان الملعب والشرطة الجنوب إفريقيين عن نتيجة المباراة بين منتخبي فرنساوجنوب إفريقيا. النتيجة كانت 2-0 وقت التسخينات ولأن الحصة التدريبية للعناصر الوطنية بدأت تقريبا في الساعة الرابعة ونصف بتوقيت جنوب إفريقيا، فقد كانت الأهداف سريعة في مرمى المنتخب الفرنسي، إلى درجة أن لاعبي المنتخب الوطني تلقوا خبر الهدف الأول لجنوب إفريقيا قبل بدء الحصة والهدف الثاني في التسخينات. ... وتابعوا آخر الدقائق في تلفاز الحافلة وكانت الفرصة للاعبي الفريق الوطني من أجل متابعة آخر 5 دقائق من مواجهة المنتخب الفرنسي بعد نهاية الحصة التدريبية للفريق الوطني، وهذا من خلال جهاز تلفاز الحافلة التي تقلهم من الملعب إلى الفندق. إرتياح لإقصاء المنتخب الفرنسي خاصة بعد إبعاد العرب وكانت علامات الارتياح بادية على لاعبي “الخضر“ بعد الإقصاء الرسمي للفريق الفرنسي، بسبب الخرجة الأخيرة للصحافة الفرنسية تجاه المنتخب الجزائري من جهة وكذا النظرة الجديدة للطاقم الفني الفرنسي الذي أبعد كل اللاعبين العرب من المنتخب الفرنسي (بن زيمة، بن عرفة وناصري). رفضوا التعليق في الندوة الصحفية على إقصاء “الديكة” ورغم أن علامات الارتياح كانت بادية على لاعبي الفريق الوطني بعد إقصاء منتخب “الديكة“، إلا أن لاعبي الفريق الوطني الذين حضروا المؤتمر الصحفي مع المدرب الوطني رابح سعدان رفضوا الإجابة على هذا السؤال المتعلق بتعليقهم على إقصاء “الديّكة”.