عكس ما جرت عليه العادة في المواجهتين الأوليين ل “الخضر”، حيث كانت للاعبين الفرصة للتدرب في كل مرة فوق أرضية الملعب الرئيسي في بولوكوان أمام سلوفينا وفي كاب تاون أمام المنتخب الإنجليزي... فإن قرار “الفيفا“ بمنع كل من المنتخبين الجزائري والأمريكي بالتدرّب فوق أرضية ملعب بريتوريا كان له أكثر من رد فعل لدى الجانب الجزائري. جهل تام من نوعية الأرضية عكس الأمريكان وجاءت أكبر الهواجس من أن المنتخب الأمريكي كانت له الفرصة لمعرفة أرضية ملعب بريتوريا قبل سنة، بالتالي فإن الطرف الأمريكي له معرفة مسبقة بالأرضية، عكس اللاعبين الجزائريين الذين لن تكون لهم أي دراية بالأرضية ويجهلونها تماما. منع “الفيفا“ التدرّب عليها معناه أنها غير صالحة وبالتأكيد أن قرار الإتحادية الدولية “الفيفا” بمنع المنتخبين الجزائري والأمريكي من التدرب أمس على أرضية ملعب بريتوريا معناه أن هذه الأرضية غير صالحة ولا تحتمل تماما أن يتدرب فوقها أي منتخب قبل 24 ساعة من موعد اللقاء حتى لا تتأثر سلبا. الملعب الوحيد الذي لم تتم إعادته وتبقى الإشارة إلى أن كل الملاعب تقريبا تمت إعادتها خصيصا من أجل المونديال وملاعب بالجملة أنشئت لأجل هذا الغرض سواء الملاعب الرسمية أو ملاعب التدريبات، ويبقى الملعب الوحيد الذي لم تتم إعادته هو ملعب بريتوريا لأنه أرضيته نفسها هي التي احتضنت كأس القارات في السنة الماضية.