في اتصال هاتفي معنا مساء أمس، نفى اللاعب رفيق صايفي كل ما تردد عن اعتدائه في جنوب إفريقيا على ممثلة لوسائل الإعلام. صايفي قال بالحرف الواحد: “بصراحة أنا أستغرب كل ما قيل من أكاذيب عن هذه القضية المفبركة التي لا أساس لها من الصحة”، مضيفا: “لقد صدق المثل القائل ضربني وبكى سبقني واشتكى، فأنا لا أريد أن أكشف حقائق خطيرة عن ما حدث، لكن وصول هذه القضية إلى وسائل الإعلام يجعلني أقول اليوم بعد أن رفضت الحديث من قبل إنني سأكشف حقائق خطيرة حدثت في الماضي بالأدلة والصور عن الذين يريدون اليوم تشويه سمعتي، لكن الجمهور الجزائري العريض الذي تضامن معي بعد أن وصلت الأمر إلى المساس بعائلتي وشخصيتي يجعلني أؤكد أنني سأقوم الآن بهجوم معاكس لأفضح كل شيء والبادئ أظلم. لقد تم التعدي عليّ، والذي يملك دليلا واحدا على أني قمت بتلك الفعلة عليه تقديمه للعدالة”. “اسألوا اللاعبين وحسبي الله ونعم الوكيل “ وبخصوص الحادثة قال صايفي: “لا أريد أن أقول شيئا بعد الشتم الذي تعرضت له واللاعبون شاهدون على الذي حدث، اسألوا شاوشي، زياني وحتى نبيل عضو الطاقم في المنتخب الوطني وكذا الصحفيين الذين حضروا الحادثة... على كل ما تم نشره بخصوصي لن أسكت عنه وسأذهب بعيدا لأنني على حق خاصة بعد أن أنشر التاريخ الأسود للذين أرادوا تلطيخ سمعتي وصايفي عندما يتحدث فالأمر ليس كلاما فقط بل أنا أملك الأدلة على كل ما أقول وحسبي الله ونعم الوكيل والحديث قياس”... ليظهر لنا اللاعب أنه يريد أن يذهب بعيدا في هذه القضية خاصة بعد أن لجأ للعدالة للرد على القذف الذي تعرض له وينوي الكشف عن الكثير من الحقائق وللحديث بقية.