قبل أن يكون حارس مرمى شهير، فإن “خوسي لويس شيلافيرت“ يعشق كثيرا اللعب النظيف وكرة القدم الجميلة، وهو الذي كان في يوم من الأيام ينشط صانع لعب قبل أن يصير حارس مرمى ويصنع المجد مع منتخب بلاده البراغواي. وقد أكد لنا “شيلافيرت“ بأنه من بين أكبر المعجبين بالمنتخب الغاني وانبهر كثيرا لما يقوم به هذا المنتخب الشاب في كأس العالم الحالية بما أنه تأهل إلى الدور ربع النهائي على حساب المنتخب الأمريكي، وقد قال عنه محدثنا: “أهنئ كثيرا الغانيين لحصولهم على تأشيرة المرور إلى دور متقدّم كالدور ربع النهائي، وتأكدوا أنهم لم يسرقوا هذا التأهل بل نالوه بجدارة واستحقاق، وهي حقا مفاجأة سارة بالنسبة لكرة القدم الإفريقية التي تستحق على الأقل أن يمثلها منتخب واحد في الأدوار المتقدمة في هذه المنافسة التي تستضيفها القارة الإفريقية لأول مرّة في التاريخ”. ‘'الغانيون لا يخشون ولا ينبهرون بأيّ منافس” وطرحنا على “شيلافيرت“ سؤالا مباشرا حول الأمور التي أعجبته كثيرا في المنتخب الغاني بحكم أنه لطالما أشاد به، فردّ قائلا: “ما يعجبني أكثر في المنتخب الغاني هو أن لاعبيه يلعبون بطريقة جيّدة وتشعر أنهم يستمتعون فوق الميدان على عكس بعض المنتخبات الأخرى، والأكثر من ذلك فإن الغانيين لا يخشون أيّ منافس ولا ينبهرون بنجومه، وهو ما أكدوه في مباراتهم أمام المنتخب الألماني أين كانوا يستحقون على الأقل نقطة التعادل بالنظر إلى الأداء الرائع الذي قدّموه حينها. ولهذا أقول بأن المنتخب الغاني قادر على الذهاب أبعد بكثير في هذه المنافسة دون مبالغة، وليس فقط إلى الدور ربع النهائي”.