تصدر المنتخب الغاني المجموعة الأولى بفوزه في المباراة الثالثة ليؤكد مشواره دون خطأ في الدور الأول ويكشف عن نواياه، وحل المنتخب الغيني ثانيا والمشكل من الطاقم الفني السابق لمولودية الجزائر، بعد أن أطاح بالمغرب في الجولة الثانية، بينما انتظر المنتخب الناميبي الدقائق الأخيرة من مواجهة غينيا ليحصد نقطة تاريخية وهي الأولى له في نهائيات كأس إفريقيا للأمم. غانا تفوز على المغرب وتطيح بها خارج كأس الأمم الافريقية ودع منتخب المغرب بطولة كأس الأمم الإفريقية بعد هزيمته بسهولة أمام منتخب غانا بهدفين مقابل لا شيء في المباراة التي أقيمت بين الفريقين على ملعب أكرا الوطني في ختام مباريات المجموعة الأولى. بهذه النتيجة وبعد تعادل غينيا 1/1 مع منتخب ناميبيا خرج المنتخب المغربي للمرة الثانية على التوالي من كأس الأمم الأفريقية والرابعة من أصل خمسة نهائيات للأمم الأفريقية، وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة أمام عطاء المنتخب المغربي العريق في مثل هذه البطولة الكبرى. قدم المنتخب المغربي مباراة ضعيفة ولم يظهر أي لاعب بمستوى مميز بينما كان المنتخب الغاني في حالة أفضل من المباريات السابقة لاسيما في ظل تألق مايكل أيسيان وسولي مونتاري، اللذين تناوبا على إحراز المنتخب الغاني حيث سجل مايكل أيسيان هدف غانا الأول بعد تمريرة رائعة من أسمواه في ظهر الدفاع المغربي المترهل ليضع ايسيان الكرة لحظة خروج حارس المغرب نادر التياجري في الدقيقة 25. قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق قاد مايكل إيسيان هجمة لمنتخب غانا ومرر كرة الى سولي مونتاري المندفع من الخلف ليتقدم داخل منطقة الجزاء ويسدد كرة أرض ضعيفة في الزاوية الضيقة يفشل حارس المرمى المغربي في التصدي لها لتحتضن الشباك مسجلة الهدف الثاني لغانا. في الشوط الثاني كانت الكرة في أغلب الوقت بين أقدام لاعبي غانا اللذين أضاعا هفدين مؤكدين الأول من جيان أسمواه الذي سدد من على بعد أمتار في جسم حارس المغرب، والثاني من مايكل أيسيان الذي أطاح بالكرة فوق العارضة بعد تمريرة من أجوجو. النتيجة وضعت المنتخب الغاني في صدارة المجموعة بينما احتل منتخب غينيا المركز الثاني بعد تعادله مع ناميبيا 1/1 في سكوندي. غينيا تصعد إلى دور الثمانية على حساب ناميبيا صعد المنتخب الغيني إلى الدور الثاني بعد تعادله مع منتخب ناميبيا بهدف لكل فريق، وخسارة المغرب المنافس الآخر على تأشيرة التأهل. جاءت المباراة مثيرة على غير المتوقع، وبدا المنتخب الناميبي أكثر جرأة عن المباراتين السابقتين، فكان حسن الانتشار والضغط على حامل الكرة عن طريق لاعبي خط الوسط الناميبي، في حين اعتمدت غينيا على الانطلاقات الهجومية للاعبي الفريق بنجورا ويولا الذي أزعج الدفاع الناميبي بتحركاته المجدية. وأضاع المنتخب الناميبي عديدا من الفرص السهلة بسبب قلة الخبرة من ناحية والتسرع وعدم التركيز من ناحية أخرى. وجاء سليمان يولا ليترجم سيطرة غينيا على أحداث الشوط الثاني، ويحرز هدف التقدم في الدقيقة 60 عندما تسلم كرة طولية انطلق بها وسددها أرضية زاحفة تسكن الشباك الناميبية لتعلن تقدم غينيا وازدياد أملهم في الصعود لدور الثمانية. وبدأ المنتخب الناميبي محاولات الرجوع إلى المباراة وإحراز هدف التعادل، واستطاع بالفعل بريان برندل أن يعدل النتيجة في الدقيقة 80 عندما تلقى كرة داخل منطقة الجزاء وسددها في شباك غينيا محرزا هدفا غاليا يعود بالأمل إلى المنتخب المغربي الذي ينتظر نتيجة هذا اللقاء. المياغري: العلاقة بين لاعبي المنتخب المغربي سبب الخروج الكبير أعرب نادر المياغري حارس مرمى المنتخب المغربي عن أسفه الشديد لخروج الفريق من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الافريقية، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي هو سوء العلاقة بين مجموعة اللاعبين الذين اختارهم المدير الفني هنري ميشيل. وقال المياغري في تصريحات صحفية عقب هزيمة المنتخب المغربي أمام غانا وخروجه من البطولة الأفريقية: لم تكن العلاقة بين عناصر المنتخب المغربي على ما يرام طوال البطولة وهناك شرخ موجود بين اللاعبين المحترفين واللاعبين داخل المغرب. وأضاف حارس مرمى المنتخب المغربي: الجميع يتحمل مسؤولية هذا الخروج المهين للكرة المغربية وعلى المسؤولين الكبار بالجامعة الملكية المغربية مراجعة الموقف حتى يستعيد منتخب المغرب مكانته الكبيرة في القارة الافريقية. حدث في كأس الأمم "الخضر" يستقيلون ورعب بأثر رجعي في الحادي عشر من جانفي 1992، كان الوفد الصحفي الجزائري يطير إلى دكار لتغطية فعاليات كأس الأمم الإفريقية التي استضافتها السينغال، حتى فجر طاقم الطائرة قنبلة شديدة المفعول لما صرح: "لقد استقال الرئيس الشاذلي بن جديد من رئاسة الدولة". كان الخبر صدمة قوية جعلت البعض يفكر في العودة...لكن إلى أين المفر؟ لم تمر استقالة الرئيس دون أن تترك أثرها على كل الجزائريين المتواجدين بداكار، وكانت مدينة زينغشور الغريبة والثائرة على التهميش محطة أول سقوط للمنتخب الجزائري. ولعل أفضل ما كتب من تعاليق عن الإهانة أمام فيلة كوت ديفوار هو: "هكذا استقال المنتخب الجزائري." صبيحة المواجهة بين الجزائر وكوت ديفوار، قابلنا اللاعب السابق للفيلة لوران بوكو، فاستعدنا معه ذكريات أول مشاركة جزائرية في كأس الأمم بأثيوبيا 1968. قال لنا الفيل العجوز حينها: "في دورة اثيوبيا هزمنا المنتخب الجزائري بثلاثية نظيفة وكنت أنا من أحرز الأهداف الثلاثة... أما اليوم، فسنفوز بنفس النتيجة." في ملعب يستمر ترميمه والمباراة جارية بين الفريقين، وقفنا على الحقيقة، وفهمنا أن زمن "الخبز الأسود" قد عاد وعادت معه كرتنا إلى النفق. لم تكن صور مشاركة المنتخب الوطني تحمل ما يمكن الاحتفاظ به، ولعل ما لم ينساه كل من ذهب إلى زينغشورهو المغامرة بركوب طائرة الموت، لقد كانت طائرة قديمة "لا تسر الناظرين"، لا ينصح بها لا مرضى السكري ولا ضغط الدم، ركبناها، لأنها الوحيدة التي تربط العاصمة بإقليم كازامانس، فتحطمت... بعد أسبوعين من عودتنا من داكار، حسب ما بلغنا من أخبار. وإذا كان الحادث مؤلما، إلا أن سببه كان غريبا، فقد وقع عراك بالأيدي بين قائد الطائرة ومساعده تسبب في سقوطها، أما نحن، فقد أرعبتنا الطائرة بأثر رجعي. ولابد من القول إن الفريق الجزائري الذي ذهب للدفاع عن لقبه لم يوحده الهدف، بل فرقته المشاكل والمتاهات، لأن ما رشح من معلومات تحدث عن خلاف بشأن العلاوات وما أدرك ما العلاوات... خطف الأضواء من كل النجوم شعبية مانوتشو تطغى على إيتو ودروقبا وكانوتي بكأس الأمم تراجعت نجوم شهيرة في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم مثل صمويل ايتو مهاجم منتخب الكاميرون وديدي دروقبا قائد منتخب ساحل العاج أمام تألق لافت لمهاجم أنغولي غير معروف اسمه مانوتشو. وأحرز مانوتشو (24 عاما) والذي سينضم لفريق مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم بعد نهاية البطولة ثلاثة أهداف في مباراتين ليضع منتخب بلاده على أعتاب التأهل لدور الثمانية. وبعدما أحرز هدفا في المباراة الاولى تعادلت به أنغولا 1-1 مع جنوب إفريقيا يوم الاربعاء الماضي، أضاف مانوتشو هدفين ليقود منتخب بلاده لفوز مهم بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على السنغال القوية يوم الاحد ليبقى الفريق بحاجة لنقطة واحدة لضمان التأهل. مانشستر يوناتيد مصر على استقدام اللاعب وقال "الاولوية بالنسبة لي هي مساعدة الفريق على التأهل لدور الثمانية، لكنني سأرغب أيضا في أن أكون واحدا من أفضل اللاعبين في البطولة". ومنحت القوة التي يتمتع بها مانوتشو في ألعاب الهواء قوة إضافية لانجولا التي خرجت من الظل في السنوات القليلة الماضية، لتحقق إنجازات كان أبرزها تأهلها لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا. ولم يكن مانوتشو معروفا من قبل خارج أنغولا، حيث لعب لفريق بترو اتليتيكو في العاصمة لواندا وكان هدافا للدوري المحلي مرتين متتاليتين الى أن أثار إعجاب مانشستر يونايتد، فطلب حضوره لقضاء فترة اختبار لثلاثة أسابيع. ومن المنتظر أن ينضم مانوتشو للنادي الانجليزي فور حصوله على تصريح عمل. انغولا.. مهد النجوم وتمثل أنغولا مثالا على أن امتلاك لاعبين يلعبون في أكبر الأندية في أوروبا لا يضمن تحقيق النجاح على المستوى الدولي. وتضم تشكيلة لاعبي أنغولا لاعبين من أندية محلية وآخرين من أندية أوروبية صغيرة يعملون جميعا تحت قيادة المدرب لويس اوليفييرا جونكالفيس الذي عمل داخل بلاده أنغولا طيلة مسيرته التدريبية. واعترف جونكالفيس الذي أمضى خمس سنوات في تدريب المنتخب الانغولي بأن الفوز على السنغال قد يعزز موقعه في تدريب الفريق. وقال جونكالفيس "يتوقف مصير المدرب على الفوز بالمباريات. والفوز (على السنغال) محطة مهمة في مسيرتي". مفاجآت دورة غانا غزارة تهديفية.. وأحداث درامية في كأس الأمم الإفريقية على قدر ما شهدته كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بغانا من غزارة تهديفية فاقت مثيلتها في مصر عام 2006 حتى الآن وبعد انقضاء مباريات الجولة الثانية من البطولة، إلا أن المونديال الإفريقي شهد عديد الأحداث الدرامية في هذه الفترة القليلة فاقت كثيرا من الأفلام السينمائية. فقد شهد المونديال الإفريقي بعد نهاية مباريات الجولة الثانية تسجيل 54 هدفا بزيادة 21 هدفا عن بطولة مصر 2006 في نفس المرحلة، وقد يحطم الرقم القياسي المسجل في دورة 98 ببوركينافاسو حينما بلغ عدد الاهداف المسجلة 92 هدفا.. سوء في التنظيم.. وأفلام بوليسية في المقابل وبعيدا عن المستطيل الأخضر، فإن البطولة الإفريقية شهدت حتى الآن عديدا من الأحداث "الدرامية" استطاعت أن تجذب انتباه المشاهدين أكثر من مباريات البطولة. جاءت البداية مع المنتخب المصري ومشاكل سوء التنظيم من قبل اللجنة المنظمة بكوماسي، فقد كان على الفراعنة تغيير فندق الإقامة الخاص بهم ثلاث مرات حتى يجدوا فندقا مناسبا لإقامة البعثة المصرية. ثم اتجهت الأنظار صوب منتخب بنين الذي أعلن مدربه رينارد فابيتش عن تلقيه عرضا من شركة مراهنة سنغافورية لبيع مباراة فريقه أمام منتخب مالي في الجولة الأولي للمجموعة الثانية وأكد فابيتش انه على استعداد لإعطاء اسم ورقم هاتف الشخص الذي اتصل به للاتحاد الإفريقي. قنبلة البنين.. وفضيحة ناميبيا وغزة ولم تكد القنبلة التي فجرها مدرب بنين أن تهدأ حتى جاء لاعبو المنتخب الناميبي ليعلنوا عن تلقيهم عرضا لبيع مباراة منتخب بلادهم أمام غينيا في الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى مقابل 30 ألف دولار لكل لاعب. ووصلت الدراما الإفريقية إلى أقصاها عندما قام محمد أبوتريكة بالكشف عن شعار مساند لرفع الحصار الصهيوني عن غزة في المباراة التي جمعت المنتخب المصري أمام نظيره السوداني خلال مباريات الجولة الثالثة. وعلى عكس عادته وجدنا الاتحاد الإفريقي - الذي غض البصر عن جميع مشاكل سوء التنظيم وبيع المباريات - يتحرك سريعا ويعلن تحذيره لأبوتريكة من تكرار إظهار أي شعارات "سياسية"! تهديدات بالقتل.. واستنكار صهيوني بل أن حادثة أبوتريكة لاقت أصداء عربية وعالمية ما بين مساندة من جانب الشعوب العربية واستنكار من جانب الكيان الصهيوني. وفي غانا تلقى المهاجم الشاب جيان اسامواه تهديدات بالقتل هو وعائلته على خلفية الأداء المتواضع الذي قدمه خلال المباراة التي فازت فيها غانا على ناميبيا 1-0 الخميس الماضي، في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. والغريب أن الجمهور الغاني نسي أن اسامواه كان صاحب أسرع هدف في كأس العالم 2006 بألمانيا في مباراة غانا والتشيك والتي انتهت بفوز النجوم السوداء 2-0. اعتداءات بالجملة على الصحفيين.. لومير يسرق كاميرا كما امتدت الدراما الإفريقية إلى منتخب السودان الذي قام لاعبوه - حسب الرواية المصرية - بالاعتداء على مذيع ومصور بالتلفزيون المصري وقام لاعبو السودان بتهشيم كاميرا التلفزيون المصري. وفي المعسكر التونسي تواصلت مشاكل الإعلام عندما قام المدرب الفرنسي للمنتخب التونسي روجيه لومير بالعصف بالمؤتمر الصحفي الذي أقيم قبل مباراة فريقه مع المنتخب السنغالي، حيث قام لومير باحتجاز "ساقا ثلاثية" لكاميرا أحد المصورين التونسيين رافضا إعادة الساق للمصور، إلا إذا سلمه شريط فيديو لتدريب المنتخب التونسي على حسب زعم لومير. كما أكد المصور نفسه أن لومير قام بالاعتداء عليه بعد مباراة تونسوجنوب إفريقيا والتي انتهت بفوز نسور قرطاج بثلاثة أهداف مقابل هدف للبافانا بافانا. وفي المعسكر الزامبي قام لاعبو زامبيا بالتهديد بمقاطعة التدريبات قبل مباراة منتخب بلادهم أمام الكاميرون لعدم حصولهم على مكافآت الفوز على السودان. شحاتة: سنجري تعديلات على التشكيل في مباراة زامبيا في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب تدريب المنتخب المصري اليوم، بمدينة كوماسي أعلن الكابتن حسن شحاتة أن الجهاز الفني سيقوم بإجراء عدة تغييرات على تشكيل الفريق لمواجهة مشكلة حصول بعض اللاعبين على إنذارات في لقاءي الكاميرون والسودان. وقال حسن شحاتة مدرب منتخب مصر إن هناك خمسة لاعبين لديهم إنذار واحد وفي حالة حصولهم لن يشاركوا في مباراة الدور الثاني في حالة تأهل المنتخب المصري بإذن الله إلى جانب غياب محمود فتح الله الذي حصل بالفعل على الإنذار الثاني وأشار شحاتة إلى أن كل لاعبي المنتخب المصري جاهزون لمباراة زامبيا وأنه لا يوجد لاعب أساسي أو احتياطي في المنتخب المصري. وأكد حسن شحاتة على ضرورة تأكيد صدارة المنتخب المصري للمجموعة من خلال تحقيق الفوز في مباراة زامبيا. برنامج اليوم سا 18:00 مصر - زامبيا الكاميرون - السودان بورسموث يعرض مليونا و200 ألف يورو لضم عبد ربه تلقى النادي الاسماعيلي عرضا انجليزيا لضم لاعب وسط الفريق حسني عبد ربه الي صفوف نادي بورتسموث بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم خلال موسم الانتقالات الشتوي الحالي مقابل مليون و200 الف يورو. وحسب مسؤول في النادي المصري، فإن النية تتجه حاليا لبيع عبد ربه وبخاصة أن هناك شرطا جزائيا بعقد عبد ربه تبلغ قيمته مليون يورو واجب السداد لنادي ستراسبورغ الفرنسي في حالة نفاذ حكم المحكمة الرياضية بالاتحاد الدولي لكرة القدم لصالح ستراسبورغ خلال الشهر المقبل. المجموعة الثالثة تكشف أسرارها اليوم الكاميرون والفراعنة الأقرب للتأهل وزامبيا تريد المفاجأة تلعب المجموعة الثالثة اليوم، جولتها الأخيرة في الدور الأول، والتي ستحدد اسمي الفريقين المتأهلين للدور ربع النهائي. وتميل الكفة نحو المنتخب المصري الذي تفوق بجدارة في المباراتين الماضيتين، بيد انه مطالب اليوم، بتحقيق التعادل على الأقل أمام زامبيا، التي تطمح في الفوز بأكثر من ثلاثة أهداف إذا أرادت التأهل. وفي المباراة الثانية وبعد عودته القوية، سيكون المنتخب الكاميروني مطالبا بالفوز على منتخب السودان الذي خرج من الدورة، سوى إذا حدثت المعجزة، وهي تفوق مصر على زامبيا، وفازت السودان بأزيد من ستة أهداف على الكاميرون. كل الاحتمالات واردة في المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات مصر والكاميرون وزامبيا والسودان، إذ يكفي منتخب مصر التعادل في مباراة زامبيا اليوم، الأربعاء في الجولة الأخيرة لضمان صدارة المجموعة. إعداد: سليم. م