مثلما كان مبرمجا، فقد نزل الوفاق السطايفي أمس ضيفا على شركة التجهيزات الإلكترونية والكهرومنزلية “سامسونغ سامحة” في حفل تكريمي أقيم على شرف التشكيلة بمقر الشركة في المنطقة الصناعية. وفي ظل عدم اكتمال التعداد، فقد عرف الحفل حضور 7 لاعبين فقط من صنف الأكابر، بينما كان البقية كلهم من صنف الأواسط والذين بلغ عددهم 14 لاعبا استدعتهم الإدارة السطايفية لهذا الحفل. ومن بين اللاعبين السبعة الذين حضروا من صنف الأكابر يوجد 4 من الجدد وهم جاليت، بوشريط، حشّود وجابو الذين إلتحقوا بمدينة سطيف أمس من أجل الشروع في التدريبات، بينما مثّل القدامى الثلاثي بلقايد، دلهوم ومترف. سرّار: “نفتخر بأننا نحمل سامسونغ التي تحملها تشيلسي” وفي ندوة مشتركة عقدها الرئيس السطايفي سرّار في بداية حفل أمس مع المكلّف الإعلامي لفرع سامسونغ بسطيف الفرنسي “آرنو”، فقد أكّد سرّار افتخار الوفاق بحمل شعار “سامسونغ” من خلال قوله : “نفتخر بأننا نحمل نفس العلامة التي يحملها نادٍ عالمي مثل تشيلسي رغم فارق القيمة المالية الكبيرة التي بيننا وبينهم”. يُؤكد لعب الوفاق بشعار “سامسونغ” أمام الترجي كهدية إلى الشركة وفي الندوة الصحفية المشتركة أكّد سرّار أيضًا أن الوفاق قرّر أن يلعب اللقاء الإفريقي الأول أمام الترجي التونسي بشعار واحد على قميصه وهو شعار “سامسونغ” في لفتة تكريمية للشركة على الرعاية التي توليها للوفاق. كما استغل الرئيس السطايفي الفرصة ليطلب من عمال شركة سامسونغ شراء أسهم في شركة الوفاق التجارية من أجل زيادة حجم الاستثمار في الشركة، خاصة أن الشركة تتوفر على عدد كبير من العمال الذين بإمكانهم شراء حصة هائلة من أسهم الوفاق. الناطق الإعلامي وعد باستمرار “سامسونغ” مع الوفاق في موسم 2010/2011 ومن جهته فقد ثمّن الناطق الإعلامي باسم شركة “سامسونغ” كثيرا الشراكة التي تجمع شركته بالوفاق، وأكّد أن “سامسونغ” أيضا تفتخر بكونها مموّلا رئيسيا لفريق من حجم الوفاق، مضيفا أن شركته ستبقى مموّلا للوفاق في الموسم الجديد 2010/2011. سرّار: “لم نستقدم كل هؤلاء اللاعبين من أجل البطولة فقط” كما تطرق الرئيس السطايفي سرّار إلى أهداف وتحديات الوفاق في الموسم الجديد مشددا على ضرورة اللعب على كل الجبهات، مضيفا : “لم نستقدم كل هؤلاء اللاعبين من أجل البطولة فقط، لأن البطولة بالنسبة إلينا أصبحت تقليدا كما أنني لا أعني أننا سنفوز برابطة الأبطال ولكننا لن نشارك من أجل المشاركة فقط بل سنعمل على الوصول إلى أبعد حد ممكن”.