بعد أن باشرت إدارة مولودية العلمة التحضيرات للموسم الجديد باقتحام مجال الاستقدامات بقوة بالإمضاء للمهاجم قادري من وفاق سطيف والحارس بوطريڤ من اتحاد الحراش، باشرت أيضا موضوع المدرب القادم للبابية من خلال دراسة بعض السير الذاتية لمدربين أجانب ومغتربين، حيث ستتأنى هذه المرة في استقدام المدرب الجدير بقيادة الفريق الموسم القادم وتفادي تكرار سيناريو الموسم الفارط بعدم استقدام المدرب الفرنسي كاستيلون الذي فشل فشلا ذريعًا مع المولودية العلمية. مدرب مغترب درّب الفريق الثاني لمرسيليا مقترح ومن بين السير الذاتية التي يعكف المسيرون على دراستها سيرة ذاتية لمدرب جزائري مغترب بفرنسا اسمه حكيم مالك (40 سنة)، وهو أيضا لاعب محترف سابقا في صفوف مارتيغ الناشط في (الليغ 2) القسم الثاني الفرنسي وذلك في الموسم الرياضي 99/00، وهي إحدى أبرز محطاته كلاعب، أما عن مشواره كمدرب فأبرزها الإشراف على الفريق الثاني لأولمبيك مرسيليا في موسم 04/05. برتغالي مقترح أما المدرب الثاني الذي توجد سيرته على طاولة المسيرين من أجل دراستها فهو مدرب برتغالي الجنسية اسمه “جوزيه مانويل فرنانديز داسيلفا سايكس بيزارو” وهو الذي تكوّن في صفوف الفريق البرتغالي العريق بنفيكا، ومرّ كذلك على الفئات الصغرى للمنتخب البرتغالي ما يجعله محتكا بالمستوى العالي ويمتلك تجربة لا بأس بها، ولقد نشط في صفوف بنفيكا من الموسم الرياضي 1986 إلى غاية 1996 تخلّلتها فترة أعير خلالها إلى فريق ماريتمو. ويذكر أن هذا المدرب يتكلّم الفرنسية إلى جانب الإنجليزية. وقد درّب سنة 2006 فريق أف. سي. أماريس من الدرجة الثالثة البرتغالية، وأشرف كذلك على حظوظ فريق فيايس سبورت في سنة 2007، وبعدها درب فريق أنبيا فوتبول كلوب وذلك في سنة 2008 ليستقر مع فريق كانيصال الناشط في الدرجة الثانية البرتغالية لمدة موسمين إلى غاية نهاية الموسم الرياضي الحالي. لعب في البرتغال وإسبانيا والمنتخب البرتغالي للأواسط وقد لعب لعدة فرق على غرار أورنسي الإسباني بإسبانيا سنة 1999، وفي سنة 2000 توجه إلى فريق ليفانس من نفس الدرجة في الدوري الإسباني، وفي سنة 2002 عاد إلى البرتغال ووقّع في فريق ريو أفي برتغال من الدرجة الثانية، ثم لعب كذلك في صفوف ليكسوس موسم 2002/2003 والذي ختم به مسيرته كلاعب وتوجّه بعدها إلى ميدان التدريب. وقد أستدعي 32 مرة إلى صفوف المنتخب البرتغالي وشارك في كأس أوروبا لسنة 1988 التي احتل فريقه مرتبة الوصافة فيها، وكذا شارك في كأس العالم لهذه الفئة سنة 1989 التي أقيمت بالسعودية. وعلى الصعيد المحلي نال البطولة مع أواسط بنفيكا موسم 87/88 وفي صنف الأشبال موسم 84 و86. المدرب الفرنسي اسمه تاردي ريتشارد أما المدرب الفرنسي فاسمه تاردي ريتشارد من مواليد 29/08/1950 (60 سنة) لعب لعدة فرق في فرنسا منها مارتيغ في موسمي 72/74 القسم الثاني وكذا فريق أكس أون بروفانس مواسم 74/77، أما عن مشواره كمدرب فقد أشرف على العديد من الفرق في أوروبا، إفريقيا والشرق الأوسط منها آريس سالاكونيك اليوناني سنة 2002 ثم المنتخب الأولمبي اللبناني في سنة 2003، كما درب أفريكا سبور الإيفواري سنة 2004 واحتل معه المركز الثاني في البطولة وتأهل إلى غاية الثمن نهائي من رابطة أبطال إفريقيا، ثم درب أم صلال القطري موسم 2006 ثم الوحدة الإماراتي في 2007 واحتل معه المرتبة الثانية في البطولة ووصل إلى ثمن نهائي رابطة أبطال آسيا. دون نسيان عمله كمدرب مساعد في المنتخب المغربي أين كان في مونديال 1998 بفرنسا، وكذا في منتخب الإمارات موسم 2001/2002. معروف بالتكوين وتأطير الشبان ويعتبر الفرنسي تاردي مشهورًا بالتكوين بدليل إشرافه على الفئات الشبانية للمنتخب الفرنسي من سنة 1979 إلى غاية 1997 حيث أشرف على المنتخب لأقل من 20 سنة وكذا أشرف على منتخب أقل من 17 سنة وحقق معه مشوارا جيدا في كأس أوروبا ووصل معه إلى الربع نهائي سنة 1990 والنصف نهائي سنة 1992 والمربع الذهبي في بطولة أوروبا سنة 1994، وكذا وصل إلى المربع الذهبي مع منتخب تحت 17 سنة في كأس العالم بماليزيا ويمتلك تاردي دبلوم مدرب ومكوّن في صنف الشبان. ---------------- “البابية” تستهدف لاعب أواسط الوفاق العمري دخل مسيّرو البابية في اتصالات حثيثة مع وسط ميدان وفاق سطيف لفئة الأواسط العمري مروان سيد علي وذلك من أجل استقدامه لصفوف البابية الموسم القادم وهذا بعد اتمام صفقة إنضمام المهاجم قادري الذي أمضى على عقد لمدة 3 سنوات، وبالتالي فإن إمضاء العمري يبقى قضية وقت خصوصًا أنه حر من أي إلتزام ويطمح للعب في صفوف العلمة. لعب مواجهتين مع أكابر الوفاق ولقد سبق للاعب أواسط الوفاق أن شارك مع صنف الأكابر الموسم الفارط، وذلك في مواجهة الكأس لحساب الدور 32 أمام إتحاد الدوسن، وكذا مواجهة في إطار البطولة أمام نصر حسين داي. وقد استدعي في عدة مواجهات أخرى لكن بقي في الإحتياط وبالتالي فقد إكتسب بعض الخبرة خصوصا بتدربه مع أكابر الوفاق وسيكون صفقة ناجحة للبابية. يذكر أن العمري من مواليد مدينة عين آزال. حبايش اتفق مع الإدارة وسيعود اتفق المدافع المحوري حبايش الذي لعب الموسم المنقضي مع إتحاد عنابة مع مسيّري البابية على العودة مجددا إلى صفوف البابية التي غادرها الموسم الفارط إلى إتحاد عنابة، حيث فضل العودة بعد موسم واحد خصوصا أنه لم يشارك كثيرا مع فريقه الموسم الفارط، وأراد أن يبعث مشواره من جديد خصوصا في فريق يعرفه جيدا ويعرف إمكاناته جيدا. سيوقّع في 72 ساعة القادمة وبعد الإتصال الذي أجراه المدافع المحوري حبايش مع مسيّري البابية اتفق اللاعب على الإمضاء لفائدة البابية، حيث اتفق الطرفان على كافة الأمور المتعلقة بإمضائه الذي يرتقب أن يكون في 72 ساعة القادمة، خصوصا أنه في نهاية العقد مع إتحاد عنابة وهو حر من أي التزام، وبالتالي فإن الإدارة بهذه الصفقة تكون قد دعمت محور الدفاع بمدافع يمتلك إمكانات كبيرة فقضت على مشكل الدفاع الذي عانى منه الفريق الموسم الفارط. حبايش: “المفاوضات سارت بشكل جيّد وسأعود إلى العلمة” أكد المدافع المحوري حبايش في اتصال هاتفي به أمس بأنه اتفق مع المسيّرين على العودة إلى صفوف مولودية العلمة وأوضح قائلا : “لقد اتفقت مع الإدارة على كل شيء بخصوص عودتي إلى صفوف الفريق الذي تألقت فيه، حيث أردت أن أوقّع للعلمة على أساس أنني أعرف الفريق والمحيط جيدا، وبالتالي فإنني سعيد للعودة من جديد”. بختاوي في مفكّرة الإدارة وضعت إدارة البابية اسم المدافع المحوري بختاوي في مفكرة المستهدفين لهذا الموسم. وينشط بختاوي في صفوف مولودية سعيدة وسبق له أن حمل ألوان إتحاد بسكرة الذي تكوّن فيه. وينتظر أن تحسم الإدارة في صفقة إنضمامه في الأيام القادمة خصوصا أنها تستهدف تدعيم محور الدفاع بمدافعين يمتلكون خبرة كبيرة.