أكدت مصادر مقربة من اللاعب بن علجية أنه يوجد في اتصالات متقدّمة مع فريق نصر حسين داي، بعد أن أكد اللاعب نفسه أنه على وشك التوقيع في شباب بلوزداد، لكن الجديد جاء من النصرية التي تحاول خطف اللاعب من الشباب. وقد أكدت مصادرنا أن بن علجية وسط ميدان اتحاد العاصمة اتفق كذلك مع مسؤولي النصرية، لكنه لم يقرّر وجهته بعد، بعد أن قرّر ترك “سوسطارة“ نهائيا وتحصل على أوراقه بالتراضي مع عليق. مناجيره التقى مانع واتفقا على كل شيء وأكدت مصادرنا أن محمد مرابط مناجير بن علجية التقى رئيس نصر حسين داي مانع، واتفقا على صفقة تحويل اللاعب لأصحاب الزي الأصفر والأحمر، حيث وضعا كلّ الشروط، واتفقا على كلّ شيء، ولم يعد هناك أي مانع يحول دون التحاق بن علجية بالنصرية. ومن المنتظر أن يكون هناك جديد في الساعات القليلة القادمة. التحويل لم يتمّ بعد وحظوظ الشباب قائمة من جهة أخرى، ورغم وجود بن علجية في اتصالات متقدمة مع نصر حسين داي، إلا أن حظوظ الشباب تبقى وفيرة في الحصول على خدمات هذا اللاعب، خاصة أنه لم يوقع بعد على العقد مع النصرية، ومثلما أكد فإنه قريب من الشباب، ويمكن أن يعود ويفكّر في بلوزداد، خاصة إذا كان عرض الفريق البلوزدادي مغرٍ. اللاعب يريد الشباب، لكن.. من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة من بن علجية أنه يفضّل اللعب في شباب بلوزداد، وكان على وشك الانضمام إليه لولا تعطل المفاوضات، أكد اللاعب لمقرّبيه أنه يفضّل خوض المغامرة الجديدة مع الشباب، والذي يملك تحديا أكبر وهو لعب كأس “الكاف“، وهو الأمر الذي حمّسه كثيرا لتقمص اللونين الأحمر والأبيض، لكن يبقى الأمر ليس بيده أو بيد الفريق، بل حسب ما تسير عليه المفاوضات. بلوزداد لا تملك الكثير من الوقت من أجل التفاوض ولكن المشكلة في الشباب هو أنه محتم عليه التفاوض مع اللاعبين في أقرب وقت ممكن، وإنهاء الصفقات في وقت قصير، لأن الفريق ليس أمامه الكثير من الوقت من أجل التحضير خاصة أنه مقبل على منافسة إفريقية والتحضيرات انطلقت منذ أسبوع تقريبا، ومن الضروري أن يتم جلب كلّ اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق في أقرب وقت، حتى لا يضيّعوا التحضيرات مع التشكيلة. الشباب يطير إلى باماكو يوم 14 جويلية ولن يبقى أكثر من 3 أيام بعد أن قرّرت إدارة النادي البلوزدادي البقاء في مالي لمدة 6 أيام كاملة خلال المباراة التي سيجريها الفريق في “باماكو“ أمام نادي “جوليبا“ المالي، عادت الإدارة وغيّرت البرنامج، حيث سيبقى الفريق في مالي 3 أيام فقط. وقد أفادت مصادرنا أن الشباب فضّل عدم تضييع الوقت كثيرا في مالي، واستغلال فرصة وجود رحلة إلى الجزائر قبل يوم 20 جويلية، والتي كان مبرمجا أن يعود فيها الفريق إلى الجزائر. العودة يوم 17 جويلية مباشرة بعد اللقاء كما أكدت مصادرنا أن عودة الفريق البلوزدادي إلى الجزائر ستكون يوم 17 جويلية وهو يوم اللقاء، حيث ستنطلق المباراة على الساعة الرابعة مساء وتنتهي في الساعة السادسة، ما يعني أن الوقت سيكون كافيا أمام الفريق من أجل تحضير نفسه والعودة إلى الجزائر في الرحلة المسائية المبرمجة في اليوم نفسه والتي تنطلق على الساعة العاشرة ليلا. للتذكير، فإن وفد الشباب سيضمّ 27 عضوا. نصف التشكيلة الأساسية لا تتدرّب والأمور لا تبشّر بالخير يبدو أن ظروف تحضير شباب بلوزداد للقاء القادم من كأس “الكاف“ أمام نادي “جوليبا“ المالي ليست في أفضل حال، وهذا بسبب وجود العديد من الغيابات في التدريبات إضافة إلى ظروف التحضير والتي تعتبر أكثر من عادية. حيث أن التشكيلة تكتفي بالجري في غابة بوشاوي، رغم أن اللقاء القادم سيكون مهمّا للغاية، وقد يكون بوابة الفريق للتأهل إلى دوري المجموعات. وهذه الظروف تجعل الأمور لا تبشر بالخير مستقبلا. لقاء “جوليبا“ بقيت عنه 10 أيام والتعداد لم يكتمل وما زاد الأمور تعقيدا هو أن الوقت الذي بقي على تحضيرات الفريق قبل لقاء “جوليبا“ لا يتعدى ال10 أيام، والتحضيرات لن تتقدّم كثيرا لحد الآن، إضافة إلى كون نصف التعداد الأساسي لازال لم يلتحق بالتدريبات، على غرار لحمر، بوسحابة، براجة، مباركي، مكحوت... وهو ما يعني أن التشكيلة البلوزدادية قد تجد نفسها بنصف تحضير أمام الفريق المالي، وبالتالي سيلعب الفريق على تفادي الكارثة، وليس على تحقيق نتيجة إيجابية. حتى المدرب غير موجود أمر آخر لا يبعث على التفاؤل في البيت البلوزدادي هو عدم وجود مدرب يشرف على تحضيرات التشكيلة وعلى الاستقدامات، وهو أمر غير عادٍ خاصة بالنسبة لفريق تنتظره مواجهة مهمة في كأس “الكاف“. حيث أن المدرب الجديد لازالت لم تتضح هويته، وحتى وإن كان اسم الأرجنتيني “ڤمباليني“ مرشّحا بقوة حسب ما أكده رئيس الفريق، إلا أن التحاقه لن يكون في وقت قريب، وهو ما يعني أن وضعية الشباب ستبقى على حالها لفترة أخرى، وهو ما يهدّد مصير التشكيلة في لقاء “جوليبا”. بوجنون لم يلتحق ويعطي البرنامج ل بوجلطي من جهة أخرى، كان الرئيس البلوزدادي قد كلف محمد بوجنون بتولي مهمة تدريب الفريق في الوقت الراهن، لكن بوجنون لم يظهر له أثر بسبب متاعب صحية، حسب ما أكدته لنا مصادرنا الخاصة، حيث عاد متعبا من جنوب إفريقيا ولم يتمكن من الإشراف على الفريق، وهو ما جعله يكتفي بتقديم البرنامج لمدرب الحراس بوجلطي، والذي يشرف بمفرده على تدريبات الفريق في الفترة الراهنة. بلوزداد تتصل ب”بن شعيرة“ أكدت مصادر مقرّبة من بيت شباب بلوزداد أن إدارة الفريق البلوزدادي اتصلت بالمدافع الأيسر للوفاق بن شعيرة من أجل استقدامه تحسبا للموسم الجديد، حيث أكدت مصادرنا أن الاتصالات تمت عشية أول أمس، وقد تفاوض مع المسؤولين سهرة أول أمس، لكن دون أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. الاتصالات متقدمة وقد يلتحق بالفريق وأكدت مصادرنا أن الاتصالات مع هذا اللاعب متقدمة جدا، وتسير في الطريق الصحيح، حيث لم تعد هناك الكثير من الأمور التي تحول دون التحاق بن شعيرة بشباب بلوزداد، وهو ما يعني أن اللاعب قد يكون مع التشكيلة البلوزدادية ابتداء من الأسبوع القادم. المشكلة في قائمة المسرحين من جهة أخرى يواجه شباب بلوزداد مشكلة حقيقية في تحديد قائمة المسرحين، ورغم وجود عدد معتبر من اللاعبين الذين قد لا يحتاجهم الفريق الموسم القادم، والذين تفكر الإدارة في التخلص منهم، إلا أن تسريحهم ليس مطروحا، وهذا لسبب بسيط هو امتلاكهم إجازة افريقية، بينما لن يتمكن المستقدمون الجدد من المشاركة في لقاءي الذهاب والإياب أمام جوليبا المالي، وبالتالي توجد إدارة الشباب في مأزق في تحديد قائمة المسرحين، وبالتالي في استقدام لاعبين جدد، حيث لن يتمكن الفريق من استقدام لاعبين كثر حتى لا يتجاوز العدد المطلوب والمسموح به. الأموال عائق أمام قرباج واللاعبون يشتكون مشكل آخر يواجه شباب بلوزداد هذه الأيام، وهو الأموال التي لم يوفّرها بعد الرئيس قرباج للاعبين القدامى، ورغم أنه تم ضخ الأموال في خزينة الفريق إلا أن المبلغ لم يصل القيمة المطلوبة والكافية لتسديد ما يدين به اللاعبون. من جهة أخرى اشتكى لاعبو الشباب من هذه الوضعية حيث أنهم استأنفوا التدريبات على أمل أن يتم تسوية الوضعية يوم الاستئناف لكن الأمر لم يحدث وهو ما أزعج اللاعبين كثيرا. اليوم قد تحل القضية بدخول الأموال من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة من بيت الشباب أن الرئيس البلوزدادي اتفق مع اللاعبين على أنه سيمنحهم جزءا مهما من أموالهم اليوم الخميس، وهذا حسب الأموال المتوفرة، بعد أن دخلت الأموال خزينة الفريق.