لا تسير الأمور داخل بيت شبيبة سكيكدة كما تشتهي إدارة الرئيس عليوط إلى حد الآن، خاصة فيما يخص عملية تجديد العقود التي باشرتها في الأيام الماضية بعقد اجتماعات مع اللاعبين، كل على حدة، من أجل الوصول إلى اتفاق يقضي بإمضائهم مع الفريق السكيكدي لموسم آخر، وهي العملية التي لا تسير وفق ما سطرته الإدارة لأنه وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم تضمن إمضاء سوى لاعب واحد من 12 لاعبا الذين تم التفاوض معهم. أمضى ليلة أول أمس وبخصوص اللاعب الذي ضمنت الإدارة خدماته إلى حد الآن فيتعلق الأمر بوسط الميدان بطال رزاق الذي أمضى عقده ليلة أول أمس، وسيكون بموجبه لاعبا سكيكديا للموسمين المقبلين. وكان حضر هذا الاجتماع الرئيس عليوط الذي وإن قرّر تعليق رئاسته إلا أنه لا يزال يقوم بعمله بصفة طبيعية وهو وراء كل صغيرة وكبيرة في النادي. عليوط اقترح المبلغ نفسه على كل اللاعبين وهو ما عرقل العملية وحسب المعلومات التي استقيناها من داخل مقر الفريق، فإن عليوط اقترح نفس مبلغ التجديد على جميع اللاعبين الذين تم التفاوض معهم، وهو الاقتراح الذي لم ينل رضا أغلبيتهم، حيث علمنا أن البعض يرفض هذا الإقتراح جملة وتفصيلا في حين أن البعض الآخر طلب مهلة للتفكير على أن يتخذ قراره في اليومين المقبلين. الإدارة مطالبة بإعادة النظر في مقترحها ويبدو من خلال المعطيات الأولية التي بحوزتنا أن معظم اللاعبين الذين طلبوا مهلة للتفكير، يسيرون نحو رفض العرض الذي تم تقديمه في الاجتماع الأول مع الإدارة خاصة أنهم يرفضون وضع كل اللاعبين في كفة واحدة وتقييمهم بنفس المبلغ كما يطالبون بأن يقيّم كل لاعب حسب ما يقدمه في الميدان. وأمام هذا الوضع، فإن الإدارة مطالبة بإعادة النظر في المبلغ الذي تم عرضه على كل لاعب وإلا فإنها ستخسر مجهودات عديد اللاعبين خاصة المتميزين منهم. خسراني، يونس، علي مسيعد، مخلوف وبن عمارة مسرّحون ضمت قائمة اللاعبين الذين قررت الإدارة تسريحهم كل من: خسراني، يونس، علي مسيعد، الحارس مخلوف، الظهير بن عمارة، والذين رأت الإدارة السكيكدية أنه لا يوجد أي داع لتجديد العقد لهم وبررت ذلك بعدة أسباب أهمها تقدم سن هذا الخماسي، بالإضافة إلى أن الفريق لم يستفد من تواجده (الخماسي) الموسم الماضي وكان عبئا على النادي. ثلاثة أسماء أخرى ستعرف المصير نفسه ولن تقتصر قائمة المسرحين على هذا الخماسي فقط، حيث علمت “الهدّاف” من مصادر موثوقة أن قائمة أخرى تضم ثلاثة لاعبين آخرين تحضر في الكواليس سيعرفون نفس مصير الخماسي السالف الذكر. وقد تحفظت مصادرنا عن ذكر هذه الأسماء، لكن الأكيد أنها ستعرف في اليومين القادمين على أقصى تقدير.