لا تسير الأمور بشكل جيد في بيت شبيبة سكيكدة، فبعد أن خفت الضغوط على الإدارة بشأن الاحتراف وتحديد تاريخ للجمعية العامة الإستثنائية الذي سيكون غدا، ظهر مشكل مستحقات اللاعبين. في انتظار الرئيس ويعيش اللاعبون هذه الأيام على أعصابهم في انتظار اجتماعهم بالرئيس عليوط الموجود في العاصمة مع فريق كرة اليد (الذي يكون قد لعب نهائي البطولة أمس أمام المجمع الرياضي النفطي)، من أجل إيجاد حل لمشكل المستحقات التي يدينون بها للنادي خاصة في ظل رفض معظمهم الفكرة التي اقترحها عليهم عليوط في اجتماعه الأول بهم بعد نهاية البطولة، والمتمثل في التنازل عن نسبة معتبرة من ديونهم مقابل تحصلهم على القسط الآخر كاملا دفعة واحدة. رفضوا مقترح عليوط وعلى ما يبدو فإن اللاعبين لم يعجبهم مقترح الرئيس عليوط الذي قدمه في اجتماعه الأول معهم بعد لقاء القبة، خاصة أن معظم التعداد لم يتسلم شيئا مما يدين به للفريق هذا الموسم، واكتفوا بحصولهم على نسبة مما يدينون به الموسم الماضي فقط والتي دفعت لهم على مرحلتين، الأولى في عهدة الرئيس جقريف والثانية كانت في عهد الرئيس الحالي عليوط وقدمت على شطرين، وتسلموا إثرها مبالغ لكنها لم تكن كافية مقارنة بما يدينون به. الإدارة مطالبة بالتحرك قبل فوات الأوان وأمام الوضع الصعب الذي يعيشه اللاعبون حيث أن أغلبهم يعيلون أسرهم، لم يبق أمام إدارة الرئيس عليوط سوى التحرك من أجل احتواء الأمر قبل فوات الأوان، لأن معظم التعداد السكيكدي انتهت عقودهم وهم أحرار من أي التزام منذ آخر لقاء في البطولة، وينتظر اللاعبون الاجتماع الذي سيعقده الرئيس معهم من أجل توضيح الأمور قبل أن يتخذوا أي قرار بشأن مستقبلهم مع النادي. حتى الركائز أصبحت حرة وبشأن اللاعبين المنتهية عقودهم فإن ما يقارب 80 بالمائة من تشكيلة شبيبة سكيكدة أصبحت حرة، والمفاجأة أن هذه العناصر تمثل ركائز النادي أي أن الشبيبة مهددة باللعب بالأواسط الموسم المقبل، ويتمنى الأنصار أن يسفر اجتماع الرئيس باللاعبين عن إيجاد حلول ترضي كل الأطراف وأن تكون في صالح الفريق.