في الوقت التي تتسابق فيه أندية القسمين الأول والثاني لتوفير الشروط للتواجد ضمن البطولة المحترفة التي تنوي هيئة روراوة تطبيقها الموسم الكروي القادم ضمن مخططاتها للنهوض بكرة القدم الجزائرية، لا تزال الرؤية لم تتضح بعد داخل بيت شبيبة سكيكدة حول هذا الموضوع، كما لا يزال الغموض يكتنف تحركات الإدارة السكيكدية لتوفير الشروط المطلوبة خاصة أن عامل الوقت في غير صالح إدارة الرئيس عليوط المطالبة بتسريع وتيرة عملها وإلا فإنها ستجد نفسها في مأزق عند تاريخ 30 جوان الذي سيكون آخر أجل لتسليم الملفات. الجمعية العامة الإستثنائية لم تحدد بعد ودليل على تباطؤ الإدارة السكيكدية مع مشروع الإحتراف الذي أعلنت في وقت سابق أنها بصدد توفير كل شروطه حتى تكون ضمن البطولة المحترفة الموسم القادم أنها لم تحدد بعد تاريخ عقد الجمعية العامة الإستثنائية والتي ستناقش موضوع تحويل الفريق إلى شركة ذات أسهم. ورغم الأحاديث التي تتداول في شوارع سكيكدة على أنها ستكون الأسبوع القادم على أقصى تقدير، إلا أن أي تاريخ رسمي لم يحدد بعد، وعليه فإن الفريق يسير بوتيرة بطيئة جدا نحو هذا المشروع. تحويل الفريق إلى شركة ذات أسهم... حكاية أخرى وعن مضمون الجمعية العامة الإستثنائية والتي ستدرس وتناقش موضوع تحويل الفريق إلى شركة ذات أسهم، وفق الشروط التي وضعتها الجهات المعنية وأولها وجود الأشخاص المؤسسين والذين لن يقل عددهم عن سبعة ويجب على كل واحد منهم أن يمنح مساهمة مالية معتبرة، وبالنظر إلى المعطيات الأولية وحسب ما يروى في كواليس النادي فإنه إلى حد الآن لم يتوفر العدد المطلوب وأنه على الأرجح هذا هو الشرط الذي يعرقل تحديد تاريخ عقد الجمعية الاستثنائية. الإدارة في محدثات ولا شيء ملموس ورغم ما تعلنه إدارة الرئيس عليوط على أنها في صدد عقد إجتماعات يومية مع عدة خواص وكذا بعض الشركات الإقتصاية على مستوى ولاية سكيكدة لدراسة موضوع الإحتراف وعرض فكرة إشراكهم ضمن مخططات الشركة ذات أسهم (بالنسبة للخواص)، وجلب رعاة للفريق الموسم المقبل وضمان سيولة مادية للتحرك هذا الصيف في ما يخص تجديد العقود وضمان جلب عناصر جديدة، إلا أن الأكيد أن الأمور لا تبعث على التفاؤل. الأنصار قلقون ويطالبون بالإسراع أكثر وأمام كل ما يحدث، فإن أنصار الشبيبة قلقون للوتيرة المتباطئة التي تنتهجها الإدارة في توفير الشروط المطلوبة ليضمن الفريق مشاركته في البطولة المحترفة الموسم المقبل، خاصة أمام تزايد عدد الفرق التي هي على وشك وضع ملفاتها أمام لجنة روراوة و تقدم ملفات البعض الآخر منها يزيد قلق الأنصار، في انتظار مستجدات سارة حول هذا الموضوع الذي أصبح شغلهم الشاغل هذه الأيام.