بعد ستة أشهر من الغياب، عاد عدلان ڤديورة مرة أخرى إلى مدينة شارلوروا البلجيكية، لكن هذه المرة بقميص ناديه ولفرهامبتون الإنجليزي، حيث يكون قد واجه سهرة أمس فريقه السابق “سبورتينغ شارلوروا” على الملعب الخاص بالنادي البلجيكي الذي يُعد من أقدم الملاعب في بلجيكا والمسمى “ستاد دو بييي دو شارلوروا”. وكان”الفولفز” تنقل أول أمس إلى بلجيكا، حيث خاض حصة تدريبية وحيدة قبل مواجهته النادي “الأسود والأبيض”. المباراة الودية جزء من الاتفاق حول انتقال قديورة إلى النادي الإنجليزي وتأتي المباراة الودية التي أقيمت سهرة أمس لتُجسّد الاتفاق الذي حدث في وقت سابق بين إدارة الفريقين، فيما يتعلق بقدوم ولفرهامبتون إلى بلجيكا لخوض لقاء ودي مع شارلوروا، كجزء من صفقة انتقال ڤديورة لاعب “الخضر” الذي أمضى عقدا رسميا مع “الفولفز“ مدته 3 مواسم كاملة، و”مويانغي” الدولي البلجيكي ذي الأصول الكونغولية، حيث تم تمديد إعارة هذا الأخير إلى النادي الانجليزي. والجدير بالذكر أن شارلوروا استفادة بما يقارب مليوني أورو من صفقة انتقال قديورة إلى البطولة الانجليزية. أنصار “شارلوروا“ يعشقونه والجميع اعترف بالفراغ الرهيب الذي تركه في الفريق ولاقى ڤديورة استقبالا حماسيا من أنصار”شارلوروا “الملقبون ب “لي زارب” خصوصا أنّ لاعب “الخضر” يملك مكانة خاصة لدى مشجّعي هذا النادي، بعد تألقه طيلة السنة التي قضاها مع الفريق “الأسود والأبيض”، خصوصا أنّ الجميع اعترف بالفراغ الذي تركه خريج مدرسة “سودون“ في الفريق بعد أن غادره في منتصف الموسم، بالرغم من أنّ الصحافة البلجيكية لم ترحمه في وقت سابق واتهمته بزعزعة استقرار النادي عبر بعض المشاكل التي كان يختلقها، خاصة في ما يتعلق بقضية انتقاله إلى “كييفو فيرونا“ الإيطالي، وأيضا بعد شجاره مع أولمرس زميله المغربي والدولي السابق، إلا أنّ قيمة قديورة ظلت عالية في شارلوروا. “زوبار“ (مدافع الفولفز): “ڤديورة أكثر المقرّبين إليّ في ولفرهامبتون” في حديثه لأحد الوسائل الإعلامية المقربة من نادي ولفرهامبتون، ذكر “رونالد زوبار“ نجم “الفولفز” ولاعب مرسيليا السابق أنّ ڤديورة يُعتبر من أكثر العناصر المقربة إليه في النادي الإنجليزي وذلك لعدة معطيات أهمها عامل اللغة، إضافة إلى أن كلا منهما وُلد في فرنسا ويمتلكان العقلية نفسها. وأضاف زوبار في هذا السياق: “أمتلك عدة أصدقاء في النادي، لكن ڤديورة ومويانغي هما الأقرب بالنسبة لي. نحن نتحدث نفس اللغة وهذا يساعدنا كثيرا”.