بدا عدلان ڤديورة سعيدا جدا بالأداء الذي قدمه مع فريقه الجديد “وولفرهمبتون” في المباراة أمام توتنهام قبل أيام. ونال لاعب الوسط الجزائري ثقة مدربه للدخول أساسيا لأول مرة أمام “السبيرز”، بعدما كشف عن إمكانات كبيرة في الحصص التدريبية وخلال الدقائق المعدودة التي لعبها في مباريات “ليفربول”، “هال سيتي” و“برمينڤام سيتي“، وهي الثقة التي لم يُخيبها ڤديورة، حيث أبدى “مايك ماكارثي” إعجابه بالمستوى الذي أظهره لاعبه الجديد أمام “توتنهام”. ويبدو أنّ نجم “شارلوروا” المعار إلى “الولفز” لا يريد أن يتسرب الغرور إلى نفسه، إذ قال عن أدائه في اللقاء الأخير: “يجب أن أكون سعيدا بأدائي، لكن ليس في مباراة واحدة فقط، فأنا جئت للنجاح الدائم هنا“. وأضاف: “أنا أعمل كل ما في وسعي لمساعدة فريقي، ولكن لست أنا فقط من يصنع الفارق، فالفريق ليس مُشكّلا من لاعب واحد“. وقدم ڤديورة إلى “وولفرهامبتون” من “شارلوروا” بنظام الإعارة لمدة 6 أشهر مع إضافة بند إمكانية اشتراء عقد اللاعب الذي يمتد إلى غاية 2013 مع الفريق البلجيكي، وهو ما يطمح إليه حاليا “ڤوارديولا” -كما أصبحت تُلقبه جماهير وولفرهامبتون- والذي قال: “يمكنني اللعب أكثر للفريق، وآمل في الأفضل وسأحصل عليه. أريد أن أثبت للمدرب والجماهير أنني جيد بما يكفي لأستحق البقاء هنا“. “أستمتع باللعب في البطولة الإنجليزية لأنّ مبارياتها بمثابة معارك“ إمضاء ڤديورة في “وولفرهامبتون” جاء في آخر لحظات “الميركاتو“ الشتوي الأخير، حيث فضّل مسؤولو الفريق الإنجليزي المغامرة باستقدامه ووضعه في شبه إختبار لمدة 4 أشهر قادمة، حيث ستُحدد الفترة اللاحقة مصير النجم الجزائري في البقاء أو الرحيل عن نادي “الذئاب” -كما يُلقب في إنجلترا. وحول إمكانية بقائه مع “الولفز”، قال ڤديورة: “هو ليس قراري، لأنني هنا من أجل إظهار ما يمكنني القيام به على أرضية الملعب“. واعترف لاعب “كريتاي” السابق أنه من السهل عليه إيجاد فريق في البطولة البلجيكية عكس البطولة الإنجليزية التي اعتبر أنّ مستواها عال جدا، وأضاف: “لم أجد البطولة الإنجليزية الممتازة صعبة جدا، ولكن مستواها أعلى بكثير من البطولة البلجيكية، وعلى وتيرة سريعة جدا“. وأشاد ڤديورة بأجواء البطولة الإنجليزية وقال بخصوص المباريات القادمة لفريقه: “يجب أن نعمل بجد لنقدم أداء طيبا، ولكن أنا استمتع باللعب هنا لأنّ مباريات البطولة الإنجليزية بمثابة معارك“. عراش يُضبط داخل ملهى ليلي وإدارة “باس غيانينا” تُغرمه ماليا فقط! يبدو أنّ الدولي السابق سليم عراش لم يستخلص الدرس جيّدا عندما كان في فرنسا، وعاد إلى هوايته القديمة في السهر والسمر داخل الملاهي الليلية حتى في اليونان أين حط الرحال خلال “الميركاتو“ الشتوي الأخير، حيث شوهد اللاعب الجزائري في أحد ملاهي مدينة “أيونينا” يوم السبت الماضي (6 فيفري)، وهو الحادث الذي وصل إلى مسامع مسؤولي “باس غيانينا” والذين اعتبروا أنّ عراش اخترق القوانين الداخلية للفريق. ولحُسن حظ لاعب مارسيليا السابق، فإنّ الإدارة قرّرت فرض غرامة مالية خفيفة عليه بعد الاستماع إلى تبريراته واعتذاراته. وليست هذه المرة الأولى التي يُضبط فيها عراش داخل هذه الملاهي، إذ وقعت له حادثة شهيرة بمدينة ستراسبورغ الفرنسية عندما كان لاعبا لفريقها الأول “راسينغ”، أين تشاجر مع أحد الشُبان داخل الملهى ودخل أروقة العدالة لفترة طويلة بعدها. ومن جانب آخر، سيكون عراش غائبا عن مباراة فريقه مساء اليوم أمام “باوك سالونيكا“ في إطار الجولة 22 للبطولة اليونانية بسبب عدم جاهزيته للمشاركة، فيما استبعد مدرب “غيانينا” أن يكون للحادثة السابقة أي دخل في هذا الغياب. منصوري يعود إلى المباريات الرسمية وسيبدأ أساسيا غدا استدعى كريستيان ڤوركوف -مدرب لوريون- 18 لاعبا للمشاركة في مباراة الغد أمام تولوز فوق ملعب “لاموستوار” في الجولة 24 من البطولة الفرنسية. وشهدت قائمة اللاعبين المستدعين لهذه المواجهة عودة يزيد منصوري بعد غيابه عن اللقاء السابق أمام باريس سان جرمان، وسيُسجل قائد المنتخب الوطني أول دخول له منذ انطلاق مرحلة الإياب بعد مشاركته مع “الخضر” في نهائيات كأس إفريقيا. وأشارت تقارير فرنسية إلى أنّ ڤوركوف سيُشرك منصوري أساسيا في مباراة تولوز، حيث سيلعب إلى جانب المستقدم الجديد ڤريڤوري بوريون في وسط الميدان الارتكازي.