تواصلت الموجة الإعلامية المُستهدفة لأبرز لاعبين في صفوف نادي بوروسيا مونشنغلادباخ، وهما الجزائري كريم مطمور والأمريكي مايكل برادلي، بغرض “فك الغموض حول مستقبل الثنائي” مثلما وصفته الصحافة الألمانية. فقد نُشرت يوم أمس تقارير إعلامية جديدة تتحدث عن وجود إتصالات فعلية بين أندية فرنسية وإنجليزية مع الدولي الجزائري، في حين أن نجل مدرب المنتخب الأمريكي مطلوب في تركيا وإنجلترا، وهي كلها عروض وصفت بالجدية حسب جل التقارير. الإدارة تنفي تلقي عروض والصحافة تصّر على وجودها جاء في موقع “أر.بي أنلاين” الألماني الشهير أمس أن أبرز لاعبين في تعداد “غلادباخ”، وهما مطمور وبرادلي، يحظيان بمتابعة كبيرة وجدية من أندية كثيرة. فالدولي الجزائري موجود على رأس المرغوب فيهم في سوشو الفرنسي، ساندرلاند وبولتون الإنجليزيين، لكن إدارة النادي الألماني –حسب الموقع- تصّر على بطلان كل تلك الأقاويل، مؤكدة أنها لم تتلق عروضا وأن مطمور وبرادلي غير قابلين للمس، فهما قطعتان أساسيتان في بناء الفريق. مطمور: “عقدي يمتد إلى غاية 2012 ... هذا ما يُمكنني قوله” رغم الطوق المطبق على مطمور وبرادلي من إدارة مونشنغلادباخ، وهذا بمنع الصحافة من التقرب إليهما، إلا أن مراسل موقع “أر.بي أنلاين” نجح في اقتناص تصريح منهما، وقد جاء على لسان مطمور كلام مبهم لم يفك الإشكال، عندما قال: “عقدي مع بوروسيا يمتد إلى غاية 2012، هذا فقط ما يمكنني قوله لكم”، من جانبه قال برادلي: “لا يسعني إيضاح شيء لكم”، وهي تصريحات زادت من تكهنات الصحافة ومن ضغطها على مطمور أيضا. فرونتزيك خائف على تركيز لاعبيه ما يتعرض له الآن مطمور وبرادلي من ضغوط الإعلاميين بات كابوسا يؤرق المدرب مايكل فرونتزيك، إذ أن تركيز الثنائي الأبرز في تعداده أصبح على المحك، واستعداداتهما النفسية للموسم الجديد أصبحت مهددة بفعل إصرار الصحافة على عدم الانصياع لطلبات إدارة النادي بترك اللاعبين وشأنهما، حتى أن تصريحات المدير الرياضي ل “غلادباخ” أول أمس بعدم وجود أي عروض للثنائي لم تجد من يصغي إليها وسط تأكيدات الصحافة على وجود شيء يُحاك في الخفاء.