لازال مهدي لحسن لاعب راسينغ سانتاندار يخضع إلى برنامج التأهيل الخاص الذي سطره الطاقم الطبي للنادي الإسباني رفقة الثنائي أوسمار توني. ودخل لحسن في أسبوعه الثاني من التأهيل البدني، حيث يبقى يتدرب على انفراد دون أين ينضم إلى المجموعة إلى غاية التأكد من استعادة كامل قدراته البدنية، بعد عودته المتأخرة إلى جو التدريبات مقارنة برفاقه في “راسينغ“ بسبب مشاركته رفقة” الخضر” في مونديال جنوب إفريقيا. دخل أسبوعه الثاني من عملية التأهيل البدني وكان من المنتظر أن يلتحق لحسن بالتدريبات الجماعية ل”راسينغ” صبيحة أمس، لكنه لم يتحصل على الضوء الأخضر من الطاقم الطبي، حيث واصل تدريباته انفراديا وفق البرنامج المسطر له كما تعوّد عليه منذ انطلاق تربص ألمانيا في ال 21 من الشهر الحالي، وحسب التقارير فإن لحسن يُبدي تجاوبا كبيرا مع البرنامج التأهيلي الذي يخضع له، إذ من المحتمل جدا أن يستأنف مع المجموعة خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن يكون قد استعاد كامل قدراته البدنية. حظوظه ضئيلة في المشاركة أمام “سان باولي” هذا وسيخوض “راسينغ” ثالث مباراة ودية له في تربصه الألماني، حيث سيُلاقي عشية اليوم نادي سان باولي الصاعد الجديد إلى البوندسليغا الألمانية، وهي المباراة التي سيغيب عنها لاعب المنتخب الوطني بنسبة كبيرة حسب ما أشارت إليه جريدة “دياريو دي مونتانياس” المتتبعة لأخبار راسينغ سانتاندار، وكان النادي الإسباني قد خاض مواجهتين وديتين سابقتين أمام كل من فيردر بريمن وإنتراخت فرانكفورت، حيث انجرّ إلى الهزيمة خلال اللقاءين. “بورتوغال” ينتظر عودته وبقاؤه في مصلحة “راسينغ” أشارت “دياريو دي مونتانياس” أنّ أنخال بورتوغال مدرب “سانتاندار” ينتظر بفارغ الصبر عودة نجم المنتخب الوطني إلى الميادين، خصوصا في ظل الضعف الكبير الذي أبان عنه بعض لاعبي خط الوسط خلال المباريات الودية السابقة، مما يؤكد حاجة الفريق الماسة إلى خدمات لحسن الذي كان قاب قوسين أو أدنى من مغادرة الفريق بسبب الأزمة المالية. وبالنظر إلى المستجدات الأخيرة، يُمكن القول أنّ بقاء لحسن سيكون دون شك في مصلحة النادي الإسباني الذي أبان عن مستوى متواضع خلال تربص ألمانيا.