يواصل مهدي لحسن نجم المنتخب الوطني تحضيراته الجدية لانطلاق الموسم الجديد من البطولة الإسبانية... إذ أظهر عزما شديدا على استعادة لياقته البدنية من خلال التدريبات الشاقة التي يقوم بها في تربص راسينغ سانتندار بألمانيا، حيث ذكرت جريدة “دياريو دي مونتانياس” أن لاعب “الخضر” لا زال يخضع إلى برنامج التأهيل البدني لتدارك النقص من هذه الناحية بعد أن استأنف التدريبات متأخرا مقارنة برفاقه في النادي الإسباني. بورتوغال يضع ثقة شديدة في لاعب “الخضر” نقل موقع أنصار راسينغ سانتندار تصريحا للمدرب بورتوغال ذكر فيه أنه يعتمد كثيرا على بعض العناصر في الفريق خلال مجريات الموسم القادم من البطولة الإسبانية ومن بين اللاعبين الذي أشار إليهم مدرب راسينغ نجد مهدي لحسن، حيث قال المدرب الإسباني إنه ينتظر الكثير من لاعب “الخضر” المطالب بتأكيد المستوى الذي أبان عنه منذ قدومه إلى “قلعة سيردنيرو”، وكان مدرب “راسينغ” قد أفصح في وقت سابق عن رغبته في الاحتفاظ ب لحسن رغم إصرار إدارة الفريق على بيعه. “راسينغ” كان على وشك التفريط في لحسن لمصلحة “لاكورون” وأشار تقرير لجريدة “دياريو دي مونتانياس” إلى أنّ راسينغ سانتندار كان على وشط التفريط في لحسن لمصلحة نادي ديبورتيفو لاكورون مقابل 2.5 مليون أورو، قبل أن يتراجع في الأخير دراية منه بضعف مبلغ التحويل، ولعل الأزمة المالية التي يمر بها “راسينغ” كانت السبب الرئيسي وراء التفكير في بيع لحسن مهما كان الثمن، خصوصا في ظل قلة الأندية التي اهتمت بالتعاقد مع وسط ميدان المنتخب الوطني. موقع “أم. تي. أن” يعتبره من أحسن اللاعبين الأفارقة في إسبانيا من جهة أخرى وضع موقع “أم. تي. أن فوتبول” المختص في شؤون الكرة الإفريقية مهدي لحسن ضمن قائمة النجوم الأفارقة الذين سينشطون الموسم المقبل في البطولة الإسبانية، فبعد مغادرة توري لنادي برشلونة أصبح زميله كايتا الدولي المالي وكذا مواطناه مامادو ديارا وفرديريك كانوتي إضافة ل لحسن من أبرز اللاعبين الذي سيمثلون القارة السمراء في البطولة الإسبانية، كما أشاد موقع “أم. تي. أن” بمستوى لحسن حيث اعتبره من أحسن لاعبي الوسط في إفريقيا. لحسن لن يحضر تربص إيطاليا بسبب “الخضر” ولن يتمكن الدولي مهدي لحسن من التنقل إلى إيطاليا مع ناديه “راسينغ سانتاندار“ في الأسبوع القادم، بسبب ارتباطاته مع المنتخب الوطني الذي سيلعب وديا أمام الغابون في تلك الفترة. وكان المدرب رابح سعدان قد وجه الدعوة إلى لحسن ضمن قائمة 22 لاعبا المعنيين بهذه المواجهة. وحسب تقارير إسبانية أمس، فإنّ لاعب وسط “سانتاندار“ لن يحضر إلى تربص إيطاليا وسيكتفي بالتحضير الجدي في ألمانيا. وتناقل الكثير من الجرائد الإسبانية الكبيرة على غرار “آس” استدعاء لحسن إلى “الخضر” باهتمام شديد. ------------------------------- لحسن لم يشارك في اللقاء وبلعيد أقحم في ربع الساعة الأخير فقط انتهت المباراة التي احتضنتها مدينة “تيستونجن” الألمانية أمس بين نادي “فرانكفورت” أمام “سانتاندار” الإسباني بتفوق النادي الأول بنتيجة 2/1 في مباراة سيطر على مجرياتها زملاء بلعيد الذين سجلوا بالمناسبة فوزهم السادس في نفس العدد من اللقاءات التي لعبوها منذ بداية تحضيراتهم، ويبقى الأمر الأهم بالنسبة إلينا هو أن هذا اللقاء عرف غياب وسط ميدان “سانتاندار” مهدي لحسن في وقت أن مدافع “فرانكفورت” بلعيد لم يلعب كثيرا في هذه المواجهة بعد أن أقحمه مدربه “سكيبي” في الربع الساعة الأخير فقط. عدم مشاركة لحسن في اللقاء كانت منتظرة ومثلما كان متوقعا وذكرناه في عدد أمس من “الهدّاف” فإن وسط ميدان الخضر ونادي “سانتاندار” الإسباني مهدي لحسن لم يشارك في اللقاء حيث لم يقحمه مدربه “ميغيل أنجيل بورتغال” بسبب تأخره في التحضيرات مقارنة بزملائه، وهو الذي يخضع إلى برنامج خاص لاسترجاع لياقته البدنية. وكان لحسن قد ضيّع أيضا فرصة لعب مواجهة الأحد الفارط أين خاض ناديه لقاءً وديا أمام “فيردير بريمن” الألماني. وللإشارة فإن لحسن تنقّل أمسية أول أمس إلى ألمانيا مع زملائه غير أن الطاقم الفني فضل عدم إقحامه في المواجهة لعدم جاهزيته. بلعيد لعب 16 دقيقة فقط وهدف سانتاندار جاء بتواجده وعكس لحسن فإن المدافع حبيب بلعيد شارك في مواجهة أمس غير أنه خلافا لكامل التوقعات تواجده فوق أرضية الميدان لم يدم أزيد من 16 دقيقة بعد أن أقحمه “سكيبي” في (د76) في مكان زميله “فرانز”، ولم يكن دخول بلعيد موفقا ما دام أن ناديه تلقى هدفه الوحيد بتواجد المدافع الجزائري حيث حين دخوله كان “فرانكفورت” متقدّما على منافسه بهدفين دون رد. الأمر أصبح صعبًا عليه و”سكيبي” ليس راضيًا وجاء إشراك بلعيد في ربع ساعة فقط في مواجهة أمس وهو الذي كان يقحمه “سكيبي” في المواجهات الودية السابقة التي خاضها نادي “فرانكفورت“ على الأقل في شوط خلال كل لقاء، ليؤكد أن الأمور أصبحت صعبة الآن على اللاعب السابق لنادي “ستراسبورغ” مادامت ثقة مدربه فيه بدأت تنقص أكثر بتوالي الأيام، وهو الذي لم يدرج اسمه في قائمة ال 18 لاعبا الذين رسّم بقاءهم في النادي من أصل 31 لاعبا الذين يتدربون حاليا مع النادي، وهو أمر يؤكّد أن “سكيبي” ليس راضيًا بحق عن مردود بلعيد. حظوظ بقائه تتضاءل و”فرانكفورت” قد ينتظر أي عرض لبيعه ومثلما ذكرته “الهدّاف” في أعدادها الفارطة فإن بقاء بلعيد مع “آنتراخت فرانكفورت” هذا الموسم يبدو مستبعدا، خاصة أن المدرب “سكيبي” من الأول لم يكن متحمسا لعودة المدافع الدولي إلى النادي بعد نهاية فترة إعارته الموسم المنقضي إلى ناديي “ستراسبورغ” و”بولوني سير مار”، خاصة مع ثراء تعداد النادي، وجاء أمس إقحام بلعيد في 16 دقيقة فقط ليؤكد أن حظوظ بقاءه مع “فرانكفورت” تقلصت كثيرا، وهو الأمر الذي سيجعل حتما إدارة ناديه تنتظر أي عرض جدي قبل نهاية فترة التحويلات الصيفية المقررة يوم 31 أوت من أجل التخلص من بلعيد.