هذا أول تتويج لك بكأس السوبر مع مرسيليا كمدرب، إنه أمر جيد بالنسبة لك ولفريقك أليس كذلك؟ أولمبيك مرسيليا لم يتوج بهذا اللقب منذ سنوات طويلة وأتمنى فقط أن يكون هذا اللقب امتدادا لألقاب أخرى بعدما توجنا بلقب البطولة الموسم الفارط لأن هذه الكأس هي بمثابة إسدال الستار عن الموسم المنقضي ونقطة بداية موسم جديد، كما أعتقد أنّ هذا اللقب جاء في وقته خاصة من ناحية معنويات اللاعبين ومهما يكن فإن هذا اللقب ذا قيمة كبيرة ومهم جدا لنا نحن فريق مرسيليا. هل يمكن القول إنك أثريت رصيدك بلقب آخر كمدرب؟ لا، مرسيليا هي التي توجت بهذا اللقب وعززت رصيدها بلقب آخر أما أنا فمثلي مثل اللاعبين أو أي مسير نشترك كلنا في هذا اللقب الجماعي تماما كما حدث مع لقب البطولة الفرنسية الموسم المنقضي، المباراة كانت صعبة والوصول إلى منصة التتويج لم يكن سهلا في ظل الصعوبات التي سببها لنا الباريسيون، المهم أن الحظ ابتسم لنا في الأخير وتحصلنا على اللقب. كيف احتضنكم التونسيون على مدار يومين؟ لقد قضينا يومين رائعين في تونس وكانوا في خدمتنا، مع التونسيين لم ينقصنا شيء وهذا الأمر أسعدنا كثيرا ومع تتويجنا باللقب الذي جئنا لأجله فيمكن القول إن رحلتنا إلى تونس كانت ناجحة 100 %. الملعب كان مكتظا بجمهور مرسيليا وخاصة الجزائريين فما تعليقك؟ أجل لقد شعرنا كأننا نواجه “بي. أس. جي“ بملعبنا في “فيلودروم“، لقد كان جمهورنا رائعا حقا، التونسيين كانوا في الموعد لكنني لاحظت أن الجزائريين متواجدون بكثرة، لقد ساعدونا كثيرا وأكدوا أنهم دوما أوفياء لمرسيليا.