أثار موقع “أفريك 365” قضية تغيير المدربين في إفريقيا التي أصبحت “موضة” رائجة وذلك قبيل شهر واحد من انطلاق التصفيات التأهيلية إلى كأس الأمم الإفريقية التي ستُجرى فعالياتها مناصفة بين الغابون وغينيا الإستوائية سنة 2012، حيث ذكر التقرير أنّ المنتخب الوطني يُعتبر من المنتخبات القليلة التي حافظت على طاقمها الفني بقيادة رابح سعدان، كما اعتُبر ذلك أمرا إيجابيا حفاظا على الإستقرار، خصوصا أنّ نتائج “الخضر” تحت قيادته كانت مقبولة على العموم. إنجازات “راجيفاك” وسعدان في مقام واحد أبرز ما جاء في التقرير هو تشبيه النتائج التي حققها ميلوفان راجيفاك مدرب المنتخب الغاني بتلك التي أحرزها الناخب الوطني رابح سعدان، في مقارنة تبدو غير عادلة بما أنّ الفرق يبدو واضحاً للعيان، فالمدرب الصربي تمكّن من تحقيق إنجازات باهرة رفقة “الأسود الغانية” بوصوله إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في أنغولا وأيضًا عندما استطاع البروز في كأس العالم، حيث بلغ دور الربع النهائي، في حين عجز المنتخب الوطني عن اجتياز الدور الأول من منافسات المونديال الإفريقي. “سعدان حقّق نتائج جيّدة ويستحق البقاء” ولمّح الموقع المختص بشؤون الكرة الإفريقية إلى أنّ الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أصابت حين جددت الثقة في الناخب الوطني لسنتين مقبلتين، إذ أنّ هذا الأخير حسبه يستحق البقاء على رأس العارضة الفنية بعد أن حقق نتائج جيدة منذ توليه قيادة الفريق قبل 3 سنوات من الآن، حيث وصل إلى نصف نهائي كأس إفريقيا، كما تأهل لأول مرة منذ 24 سنة إلى كأس العالم وهي النتائج التي خولت له الإستمرار مع المنتخب إلى غاية 2012.