مثلما انفردت به “الهدّاف” في عدد أول أمس على مغادرة عبد المالك مقداد ملعب التدريبات في منتصف الحصة التدريبية لصبيحة يوم الخميس غاضبا من زملائه إلى حدّ أن الطاقم الفني لم يتقبل خرجة اللاعب السابق لنادي”كريتاي”... ذلك أن مقداد لم يرض بالملاحظة والانتقادات التي وجّهها إليه قائد الفريق بابوش عندما قال له: “ماراكش تخدم” وأنت تتكاسل في التدريبات”. الشيء الذي أثار غضب مقداد، ليكون ردّ فعله مقاطعة الحصة وحمل لوازمه في اتجاه الفندق دون أن يأخذ الضوء الأخضر من الطاقم الفني. مقداد يعترف أنه لم يتمالك نفسه، لكنه يؤكد أنه منضبط مقداد اعترف أنه لم يتمالك نفسه وغضب للملاحظة والانتقادات التي وجّهها له قائد الفريق، شعورا منه أن بابوش أخطأ في حقه، حيث يرى أنه منضبط منذ أول حصة تدريبية وليس في حاجة إلى من يرشده أو يملي عليه نصائحه لأنه يعرف مهمته ومحترف، بدليل أنه لم يضيّع أيّ حصة تدريبية منذ أول يوم من هذا التربص، كما أنه عندما فقد أعصابه فضّل التوقف عن التدريبات حتى لا تتطوّر الأمور، وما يؤكد حسن نواياه أنه عاد إلى جوّ التدريبات مباشرة في الحصة الموالية مساء يوم الخميس وشارك في المقابلة الودية أمام “كراكوفيا”. “ميشال” نفذ تهديداته كما كشفت عنه “الهدّاف” ورغم ذلك إلا أن المسؤول الأول على الطاقم الفني لم يرد أن يمرّ على هذا التصرّف مرور الكرام، حيث أكد على أن مقداد ستسلط عليه غرامة مالية نظير هذا التصرّف حتى يكون عبرة لبقية اللاعبين ولا يكرّر السلوك مهما كانت المبررات والأسباب. فتوقف لاعب عن التدريبات هكذا وقت ما يشاء لن يتقبله مهما كان الحال، لأنه سيفقد المجموعة روحها ولو لم يتخذ قرارات حازمة فإن مثل هذه التصرّفات ستتكرر مستقبلا. وكانت “الهدّاف” كشفت في بداية هذا التربص أن”آلان ميشال” هدّد بعقوبات منذ أن وصل اللاعبان داود وبدبودة التدريبات متأخرين ب 20 دقيقة، حيث وجّه “ميشال” خطابا شديد اللهجة إلى لاعبيه بأنه لن يتسامح معهم في حال أي تأخير أو سلوك منافي للانضباط والعقوبات هي السبيل الوحيد الذي يلجأ إليه. البطاقة الحمراء تُكلّف بدبودة عقوبة مالية بالإضافة إلى مقداد، فإن المدافع الأيسر إبراهيم بدبودة سيكون مصيره العقوبة كذلك في أعقاب البطاقة الحمراء التي تحصل عليها في المواجهة الودية الأخيرة. حيث لم يتقبل “آلان ميشال” الطرد المجاني الذي تلقاه اللاعب إثر اعتداء واضح منه على مهاجم “كراكوفيا” تاركا فريقه دون ظهير أيسر، ليشغل بن سالم المهمة بعدما كان بابوش خرج بعد نهاية الشوط الأول. الطاقم الفني يريد منه أن يستخلص الدرس والهدف الأول من العقوبة التي ستسلط على بدبودة هو أن الطاقم الفني أراد أن يوجّه رسالة صريحة إلى كلّ اللاعبين على أنه سيكرّر العملية نفسها مع بقية العناصر حتى لو تعلق الأمر بمباراة ودية. فالمدرب الفرنسي يرى بأن اللاعب مطالب بأخذ الأمور بجدية حتى في مقابلة ودية لأنها صورة لما سيقدّمه في المباريات الرسمية، لأنه لو حدث مثلا الشيء نفسه في لقاء رسمي لكانت المولودية تواصل المباراة بتسعة لاعبين باحتساب طرد بصغير كذلك. آلان ميشال: “مقداد وبدبودة سيُعاقبان وعلى كلّ واحد تحمّل مسؤولياته” وفي أول تصريح له على ردّ فعل مقداد الذي استأنف التدريبات فيما بعد مع التشكيلة بصفة عادية وكذلك الطرد الذي تعرّض له بدبودة، قال مدرب المولودية في هذه القضية: “مقداد وبدبودة ستسلط عليهما عقوبة مالية لأن ما قاما به يتنافى ونظام الانضباط الموجود في المجموعة، فالأول غادر الملعب منتصف الحصة التدريبية دون احترام لزملائه والطاقم الفني وكان عليه أن يحافظ على واجباته مهما كانت الأسباب، أما الثاني فإنه تحصل على طرد مجاني في المقابلة الودية الأخيرة، لذا فهو سيعاقب حتى يستخلص الدرس ولا يكرّر الخطأ الجسيم الذي ارتكبه في المنافسة الرسمية. وبالتالي فعلى كل لاعب أن يتحمّل كامل مسؤولياته ويؤدّي واجباته كما هي”. نظام داخلي جديد وكلّ لاعب سيتحصل على نسخة منه وقد علمنا أن الطاقم الفني للمولودية يحضّر لنظام داخلي جديد سيعرضه على إدارة النادي بعد العودة إلى الجزائر، حيث سيتحصل كل لاعب على نسخة من هذا النظام حتى لا يكون هناك عذر لأي لاعب، ذلك أن الطاقم الفني سيحدّد نوعية وطبيعة العقوبات التي ستسلط على اللاعبين وسيكون هناك تسلسل في العقوبات بين التأخر في الوصول إلى الحصة التدريبية أو الغياب غير المبرّر، إضافة إلى شجار بين لاعبين في التدريبات والتعرّض إلى بطاقة حمراء مجانية، وكذلك التصرف بطريقة فير لائقة مع أيّ عضو من أعضاء الطاقم الفني، إلى غير ذلك من الأشياء التي تُسيء إلى الانضباط في المجموعة. الهدف الحفاظ على روح المجموعة لأنها قوّة المولودية ويريد “آلان ميشال” بهذا النظام أن تحافظ المجموعة على تماسكها وتضامنها كما كانت عليه الموسم الماضي، طالما أن قوة المولودية كانت في روح المجموعة، ولكن إذا افتقدت هذه الميزة “وراحت النية” لا يمكن انتظار الكثير الموسم القادم الذي ستلعب فيه التشكيلة على أربع جبهات كاملة. ------------------------- مقداد:“ولا واحد قال لي بأنني سأعاقب” ماذا حدث بالضبط حتى غادرت الحصة التدريبية لصبيحة الخميس؟ لم يحدث شيء كبير يستحق التضخيم، فكل ما في الأمر أن قائد الفريق قدّم لي ملاحظات لم تعجبني شعرت منها أن هناك من لم يحترم مجهوداتي التي أقوم بها فقررت التوقف عن التدريبات والعودة إلى الفندق، وبعدما هدأت أعصابي استأنفت التدريبات في المساء بصفة عادية وشاركت في المباراة الودية. ماذا قال لك بابوش؟ انتقدني حول طريقة العمل الذي أقوم به، حيث قال لي بأني لا أعمل بجدية وقدّم لي ملاحظة على أني غير منضبط، وهو الشيء الذي أثر فيّ كثيرا طالما أني لم أضيّع أي حصة تدريبية منذ بداية التربص، واسألوا الطاقم الفني إن كنت جادا في التدريبات أم لا. لكن هذه الملاحظة طبيعية من لاعب هو قائد للفريق ولا تستحق أن ترغمك على مغادرة الملعب، أليس كذلك؟ أنتم معنا في هذا التربص وتشاهدون كيف نجري التدريبات في حيوية ولست من اللاعبين الذين يتنرفزون بسرعة، بدليل أن الكثير من اللاعبين يريدون المزاح معي، فلا أفكر أبدا بمركّب نقص تجاه أي لاعب وأنا مرتاح جدا في المولودية، لكن كما ذكرته لك ملاحظة بابوش أثّرت فيّ لأن الحقيقة أني منضبط وأعرف مهمتي ومن بين اللاعبين الأوائل الذين يحضرون التدريبات، لذا كان رد فعلي طبيعيا عندما وجّه لي بابوش تلك الملاحظة. “آلان ميشال” قرّر معاقبتك، فما رأيك؟ أؤكد بأن ولا واحد أعلمني بالعقوبة، لذا لا يمكنني التعليق على شيء غير رسمي، خاصة أن الكل يعترف بأن علاقتي جيدة مع بابوش وكل اللاعبين، وأحترم كثيرًا الطاقم الفني. هل أنت مقتنع بالمستوى الذي ظهرت به في المباراة الودية الأخيرة؟ لعبنا أمام منافس قوي من الناحية البدنية وكانت هذه المباراة امتحانا جيدا لنا، كما أني لا أستطيع الحكم على مستواي في هذه المقابلة لأننا في فترة تحضير مقارنة بمنافسنا الذي يوجد في مرحلة متقدمة ودخل المرحلة التنافسية، لذا فإن مستواي سيكون أفضل إن شاء الله عند بداية البطولة. --------------------- بدبودة: “ليست قضية تحويلي إلى محور الدفاع هي التي أفقدتني تركيزي” ماذا تقول عن المباراة الودية الأخيرة التي لعبتموها أمام “كراكوفيا” في هذا التربص؟ المباراة كانت صعبة لعدة أسباب أهمها أننا في فترة التحضير خضعنا إلى برنامج عمل مكثف منذ أول تربص، ثم إن منافسنا الذي واجهناه كان من المستوى العالي ولاعبوه يتمتعون ببنية مورفولوجية كبيرة، لكن مهما يكن من أمر فإن هذه المقابلة كانت بمثابة الاختبار المفيد للتشكيلة ككل وللطاقم الفني حتى يصحّح الأخطاء. صنعت الحدث في هذا اللقاء بالبطاقة الحمراء التي تحصلت عليها إثر اعتداء عنيف على أحد مهاجمي الفريق المنافس، فما هو تفسيرك؟ التدخل الذي قمت به على اللاعب البولوني لم يكن متعمدا، فكل ما في الأمر أن سقوطي كان سيئا بعدما فقدت توازني فسقطت قدمي في ظهر اللاعب البولوني. لكن مدرب المنافس غضب كثيرًا من هذا التدخل وحتى اللاعبين توجّهوا جماعيًا إليك وحاولوا الاعتداء عليك... أتفهّم رد فعل لاعبي ومدرب الفريق البولوني، مثلما تقبلت البطاقة الحمراء التي أشهرها في وجهي الحكم، لكنني أعود وأؤكد أنني لم أتعمد هذا التدخل، فهل يوجد لاعب يريد الخروج ببطاقة حمراء خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة ودية وكانت فرصة لي للعب وإقناع الطاقم الفني، لاسيما أن المنافسة شديدة على المناصب، لكن للأسف لم ألعب إلا 20 دقيقة من الشوط الثاني.. هل تعرف بأن “آلان ميشال” قرّر معاقبتك ماليا؟ لا، لا أعرف. هل ستتقبل العقوبة أم لا؟ إذا رأى “آلان ميشال” بأنه لابد من أن أعاقب سأتقبل ذلك واحترم أي قرار يتخذه. ألم تفقد تركيزك بسبب رغبة الطاقم الفني في تحويلك إلى اللعب في محور الدفاع وأنت الذي صرحت بأنك ترفض هذا المنصب؟ لا أبدا، فعندما أدخل إلى الميدان لا أفكر في أي شيء سوى في القيام بمهمتي وما يطلبه مني الطاقم الفني في أي مركز ألعب فيه، كما أنني في هذه المباراة لعبت في منصبي كظهير أيسر والبطاقة الحمراء التي تلقيتها لا تتعلّق أبدًا بالمنصب. --------------- عاشوري يفرض رقابة شديدة على اللاعبين، وعمرون، داود وأوتسمان” خرجوا بتسريح من بن عامر كاد عمرون، داود وأوتسمان يتعرّضون إلى العقوبة من المدرب المساعد كمال عاشوري بعدما خرجوا من الفندق ليلة أول أمس دون أن يتحصلوا على الضوء الأخضر لا منه ولا من المدرب “آلان ميشال”... الذي أمر كل اللاعبين بعد وجبة العشاء بالصعود إلى غرفهم والخلود إلى النوم، خاصة أن التعب نال منهم بعد لعب مباراة ودية قوية أمام “كراكوفيا”. حيث امتثل الجميع إلى قرار الطاقم الفني لكن عاشوري اكتشف فيما بعد أن عمرون، داود وأوتسمان غير موجودين في الفندق ليسارع إلى البحث عنهم في “فسوا”. “ميشال” كان منحهم الحرية يوم الخميس مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، فقد سمح الطاقم الفني لجميع اللاعبين يوم الخميس من الخروج من الفندق حتى يكسروا قليلا “الروتين” والقلق الذي سكنهم في نهاية هذا التربص. حيث أراد الطاقم الفني للمولودية أن “ينقّص التزيار” وهو الذي يعرف جيدا أن التربصات كلما يطول كلما تحدث مشاكل بين اللاعبين، بالنظر إلى العصبية والبعد عن الأهل لمدة طويلة، كما أن نهاية التربص تعرف دوما إرهاقا شديدا عند اللاعبين بسبب كثافة التحضير، وهو ما يؤثر في نفسية اللاعبين، لذا فقد منحهم “آلان ميشال” الضوء الأخضر للاعبيه الحرية بعد وجبة العشاء ليوم الخميس ومدّد موعد الدخول إلى الفندق إلى الحادية عشرة ليلا. ... لكنه منعهم من الخروج من الفندق ليلة الجمعة وإذا كان الأمر كذلك يوم الخميس فإن الطاقم الفني ل”العميد” عاد إلى النظام الطبيعي يوم الجمعة بعدما عادت التشكيلة من”دانكوفيتش” أين أجرت مباراتها الودية الأخيرة في هذا التربص أمام”كراكوفيا،حيث وصلت إلى فندق”آلميرا” في حدود الساعة التاسعة والنصف وقد قال بابوش إلى كل زملائه أن يتوجهوا مباشرة إلى تناول وجبة العشاء كما قال له الطاقم الفني وهو الذي تم،تناول الجميع وجبة العشاء قبل أن يؤكد لهم المدرب المساعد أن الخروج من الفندق ممنوع عليهم في تلك الليلة وطلب من الكل الصعود إلى غرفهم قبل العاشرة ليلا. عمرون، داود وأوتسمان لم يمتثلوا للأوامر وعاشوري خرج يبحث عنهم إذا كان كلّ اللاعبين احترموا قرار”ميشال” وعاشوري والتزموا غرفهم، فإن عمرون، داود وأوتسمان خرجوا من الفندق دون علم عاشوري الذي اكتشف بعدم وجود هذا الثلاثي في الفندق، ليخرج بسرعة يبحث عنهم وهو في قمة الغضب شعورا منه أن اللاعبين الثلاثة لم يحترموا برنامج الطاقم الفني، ولم ينتظر عاشوري من الوقت كثيرا حتى وجد عمرون، داود وأوتسمان في ساحة “فيسوا”. اشتروا بطاقات التعبئة وعمرون كان مُستعجلا للاتصال بعائلته وتأكد عاشوري فيما بعد أن اللاعبين الثلاثة خرجوا من الفندق بعدما أخذوا الإذن من مدرب الحراس بن عامر حتى يقتنوا بطاقات التعبة ثم يعودوا بسرعة إلى الفندق، خاصة أن عمرون كان على عجالة وأراد الاتصال بعائلته في ذلك الوقت، الشيء الذي هدأ غضب عاشوري الذي تفهّم فيما بعد أن اللاعبين الثلاثة لم يغادروا الفندق خفية، وكانوا تحدّثوا مع مدرب الحراس ليقرّر عاشوري العفو عنهم ويعود معهم إلى الفندق. عاشوري: “اللي يخلط يخلّص” وفي الأيام الأخيرة من التربص فضّل عاشوري فرض رقابة شديدة على اللاعبين وقال لهم بالحرف الواحد “اللي يغلط يخلص”، شعورا منه أن نهاية التربص تشهد عادة مشاكل بين اللاعبين أو إخلال بالانضباط حتى لو يكن عن قصد، حيث يريد أن ينتهي التربص دون مشاكل ويحافظ الجميع على واجبه في الميدان وخارجه. ------------------ بصغير: “لم أكن أعرف أني تحصلت على إنذار أول” قال بصغير الذي أدى شوطا أولا في المستوى أمام “كراكوفيا” إنه كان يريد إكمال المقابلة إلى نهايتها خاصة وأنه كان يشعر بأنه في لياقة جيدة وكان راضيا عن المستوى الذي برز به في الشوط الأول، كما أضاف يقول: “صدقوني، إلى حد الآن لا أعرف كيف تحصلت على البطاقة الصفراء الأولى، إذ لم أشاهد الحكم وهو يشهر في وجهي الإنذار الأول، لذا فقد كانت مفاجأتي كبيرة عندما طردني في بداية الشوط الثاني بعد بطاقة صفراء ثانية كنت أظن أنها الأولى لكنني خرجت من الميدان دون مشاكل وتقبلت قرار الحكم بروح رياضية”. “رادومسكي” لاعب “كراكوفيا” شارك في “مونديال” 2006 يضم نادي “كراكوفيا” لاعبا دوليا سابقا في المنتخب البولوني، الأمر يتعلق بوسط الميدان “رادومسكي” الذي حمل ألوان منتخب بلاده في 30 مباراة وشارك في كأس العالم سنة 2006 بألمانيا، قبل أن يبتعد عن المنتخب في الموسمين الأخيرين. سعيدي أنتي بانزونزيكا: “صايفي وزياني مستواهما كبير” ويضم “كراكوفيا” في صفوفه كما أشرنا إليه في عدد أمس لاعبا من بورندي اسمه “سعيدي بانزونزيكا” كان لاعبا دوليا منذ خمس سنوات، حيث قال إنه يعرف جيدا الكرة الجزائرية وإن لاعبين أمثال صايفي وزياني لهما مستوى دوليا ويعرفهما من خلال مشاهدته للبطولات الأجنبية، قبل أن يشاهدهما في بعض مباريات المنتخب، ويعرف هذا اللاعب أن المنتخب الجزائري لم يسجل أي هدف في مونديال جنوب إفريقيا حيث أقصي من الدور الأول. عاشوري: “أتحدث مع ميشال 10 ساعات في اليوم” نفى المدرب المساعد جملة وتفصيلا الأخبار التي أشارت إليها بعض الصحف بخصوص أنه لا يتكلم مع “ميشال” وأنه غاضب منه، حيث صرح يقول: “لم أفهم الهدف من هذه الإشاعات التي لا تستند إلى أي أساس من الصحة، فأنتم تشاهدونني الآن مع “ميشال” (كان قريبا منه)، نحن نتفاهم جيدا ونتحدث تقريبا 10 ساعات في اليوم، فهناك الكثير من الأشياء التي تربطنا وتوطد علاقتنا ولا يستطيع أحد أن يفرّق بيننا”. عمّور ومقداد لم يقنعا في صناعة اللعب كان الخلل واضحا في مردود التشكيلة العاصمية أمام “كراكوفيا” من حيث صناعة اللعب، ففي الشوط الأول لم ينجح عمّور ومقداد كثيرا في نقل الكرات إلى المهاجمين وهي المهمة التي فشل فيها كذلك عطفان في المرحلة الثانية بالنظر إلى قوة المنافس الذي استحوذ على منطقة الوسط، ثم إن عمّور مثلا يحتاج إلى مزيد من الوقت ليصل إلى مستواه الحقيقي لأنه ناقص من حيث وتيرة اللعب. بوشامة، زدّام، حركات ودراڤ الأحسن في المولودية كان نسيم بوشامة كعادته في المستوى أمام “كراكوفيا” أول أمس واسترجع عدة كرات، مبرهنا على تواجده في أحسن أحواله وأن مردوده منتظم في كل اللقاءات، كما أن ثنائي المحور زدّام – حركات كان قويا ورد عدة حملات خطيرة من المنافس وأبان اللاعبان أنهما مع مرور المقابلات يزداد التفاهم والتنسيق بينهما أكثر فأكثر، كما أن مواجهة “كراكوفيا” كانت أحسن مباراة ودية لعبها درّاڤ في هذا التربص حيث قام بعدة محاولات فردية تستحق الذكر لكنه لم يجد المساعدة، كما مرر كرة على طبق إلى عمرون في الشوط الأول حيث أخرجه وجها لوجه مع الحارس لكنه ضيع هدفا محققا. ملعب لفريق من القسم الخامس أدهش العاصميين اندهش كل اللاعبين وحتى الطاقمين الفني والمسير عندما علموا بأن الملعب الذي احتضن المباراة تابع لناد ينشط في القسم الخامس ببولونيا (دانكوفيتش)، فبالإضافة إلى أرضيته الجميلة جدا فإن الأمر يتعلق بمركب يحتوي عدة ملاحق للتدريب وقاعة لتقوية العضلات ومرافق أخرى ترفيهية وقاعة للشاي وكل أنواع المشروبات، إلى حد أن البعض علق قائلا: “ياحسراه... عميد الأندية الجزائرية لا يملك حتى ملعبا خاصا به يجري فيه حصصه التدريبية”. مويسي يعود إلى التدريبات وعمرون على انفراد كان الموعد صبيحة أمس مع عودة مويسي إلى جو التدريبات مع المجموعة بعدما ظل يجري على انفراد بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى وتر آشيل، والتي تعافى منها، أما عمرون فقد تدرب بمفرده لأنه يعاني من بعض الآلام، حيث اكتفى بالركض والتمرين في قاعة العضلات والمسبح إلى جانب أوتسمان. ------------- المولودية تغادر “فيسوا” على الرابعة صباحا ستجري التشكيلة العاصمية حصتها التدريبية الأخيرة صبيحة اليوم في هذا التربص الذي امتد إلى 16 يوم، قبل أن تستفيد من راحة طيلة مساء اليوم حتى يتسنى للاعبين اقتناء بعض الهدايا إلى عائلاتهم، ذلك أن موعد مغادرة فندق “آلميرا” مبرمج على الرابعة من صبيحة الغد في اتجاه العاصمة البولونية عبر الحافلة في مسافة تصل إلى 450 كلم، كما أن موعد الإقلاع إلى روما مقرّر على الواحدة بعد الزوال. الوصول إلى الجزائر غدا على 11 ليلا وإذا لم يحدث أيّ تأخير في الرحلة الأولى بين “فارصوفيا” وروما وفي الرحلة الثانية بين العاصمة الإيطالية والجزائر، فإن موعد وصول بعثة المولودية إلى مطار هواري بومدين مقرّر في حدود الحادية عشرة وربع من ليلة غد الاثنين . حيث يكون الفريق قد قضى 18 ساعة كاملة في هذه السفرية، خاصة أنه مرغم على المكوث سبع ساعات كاملة في مطار روما. “ميشال” يلغي المباراة الودية السادسة قرّر المسؤول الأول على الطاقم الفني أن تكون مباراة “كراكوفيا” الأخيرة لفريقه في هذا التربص بعدما كان من المحتمل أن تلعب التشكيلة مباراة سادسة اليوم، حيث فضّل الاكتفاء بخمس مقابلات بدليل أنه اعتمد أمام “كراكوفيا” على التشكيلة الأساسية ماعدا يوسف سفيان المصاب، وقد برمج أمس السبت حصتين تدريبيتين وحصة واحدة صباح اليوم هي الأخيرة في هذا التربص. مواجهة “كراكوفيا” حضرها عدد معتبر من الصحفيين عرفت مباراة المولودية و”ك.س.كراكوفيا” تغطية إعلامية محلية واسعة بالنظر إلى شعبية منافس المولودية الذي يكفيه أنه”عميد” الأندية في بولونيا، حيث غطت المباراة القناة تلفزيونية المحلية إضافة إلى وسائل إعلام مكتوبة وصحفي خاص بالفريق، حتى يتم بث لقطات من المباراة عبر موقع “كراكوفيا” في شبكة الإنترنيت إضافة إلى الصحافة الجزائرية. غريب تابع المباراة عبر الهاتف لم يتوقف منسّق الفرع عمر غريب من الاتصال هاتفيا برئيس الوفد كمال عبد الوهاب طيلة مجريات المباراة الودية أمام “كراكوفيا”، حيث بقي يسأل عن النتيجة الوقتية والتشكيلة التي اعتمد عليها “ميشال”. وكان غريب قبل ذلك عبّر عن غضبه من النتائج التي حقها الفريق في المباريات الودية ولم يقتنع بها تماما مقارنة بنتائج الموسم الماضي. دراڤ راوغ ستة لاعبين لقطة فردية جميلة قام بها محمد دراڤ في الشوط الثاني من المباراة وبالضبط في(د77) عندما قام بمراوغة ستة لاعبين قبل أن يتعرّض إلى العرقلة، كما كرّر نفس العملية في (د84) بمراوغته لأربعة لاعبين ليسدّد من على خط 18 مترا لكن الحارس البولوني كان في المكان المناسب. وكان دراڤ أخطر لاعب من جانب المولودية لكنه لم يجد المساندة الكافية خاصة في غياب يوسف سفيان المصاب. حركات فرح لتوقيع بورڤبة في بلوزداد عبّر سفيان حركات عن فرحته بعدما بلغه خبر توقيع صديقه رمزي بورڤبة في شباب بلوزداد، إذ أكد لنا أنه “تقلق شوية” عندما غادر الجزائر مع فريقه نحو بولونيا تاركا بورڤبة في وضعية صعبة ولم يمض في أي فريق، لكن الآن فرح بالتحاقه الرسمي ببلوزداد، وقال بأن بورڤبة “وليد فاميليا بزاف ويستاهل كل خير”. “ميشال” يتحوّل إلى مصوّر! على هامش الحصة التدريبية لصبيحة أمس بادر “آلان ميشال” إلى أخذ آلة تصوير من مصوّر “الهدّاف” ليقوم بأخذ لقطات وصور من الحصة التدريبية، لكن فيما بعد ظهر أن الصور التي التقطها غير واضحة بشكل جيد، حيث قال له مصورنا: “كل واحد ومهنته، ومن الأحسن لك أن تبقى في ميدان التدريب”. الحافلة تأخرت ب 40 دقيقة تأخر وصول الحافلة إلى فندق”آلميرا” قبل تنقل الفريق إلى مدينة “دانكوفيتش” للعب المباراة الودية أمام “كراكوفيا” ب 40 دقيقة كاملة. حيث كان من المقرّر أن يكون موعد المغادرة على الثالثة مساء، لكن اللاعبين والطاقم الفني بقوا خارج الفندق إلى غاية الرابعة إلا 20 دقيقة. وكان “ميشال” قد صرّح مازحا: “إذا لم تأت الحافلة فما علينا إلا أن نتوجّه إلى الملعب ونعوّض المباراة الودية بحصة تدريبية” قبل أن تظهر الحافلة قادمة من بعيد. “الموك” لعبت في “دانكوفيتش” وشعارها موجود إلى اليوم سبق لمولودية قسنطينة منذ سنوات أن أجرت ترصا تحضيريا هنا في بولونيا، كما خاضت مباراة ودية في ملعب “دانكوفيتش” الذي احتضن مقابلة “العميد” و “كراكوفيا”، بدليل أن شعار”الموك” لا يزال إلى اليوم محفوظا في نادي “الملعب” إلى جانب شعرات كلّ الفرق التي زارت “دانكوفيتش”. سليماني”هبّل” مقداد بالرغم من حادثة يوم الخميس عندما غادر عبد المالك مقداد ملعب التدريبات قبل نهاية الحصة بسبب استفزازات زملائه، إلا أن اللاعب لا يزال يواجه تعاليق و”متالبة”رفاقه. فقد كان الموعد في حصة أمس مع سليماني الذي بقي “يهبّل فيه” قبل بداية التدريبات، ولكن هذه المرّة مقداد تحكم في أعصابه وكأنه حفظ الدرس. “ميشال” شكر الحكام مباشرة بعد نهاية اللقاء توجّه “آلان ميشال” وصافح ثلاثي التحكيم، حيث شكرهم على تحكيمهم في هذا اللقاء بالرغم من أنه طرد لاعبين من المولودية (بصغير وبدبودة)، الشيء الذي يؤكد أن المدرب الفرنسي مقتنع بأن لاعبيه يستحقان الطرد ولم ينتقد أبدا التحكيم. مدرب وصحفي “كراكوفيا” أعجبا ب “دراڤ“ عبّر “رافائيل أولاتوس” مدرب “كراكوفيا” في نهاية المقابلة وفي سؤال موجّه إليه أن اللاعب الذي لفت انتباهه من جانب المولودية هو الرقم 5 (يقصد دراڤ)، حيث قال عنه إنه يتمتع بفنيات عالية وسرعة في المراوغات وكان أخطر لاعب في الشوط الثاني. والكلام نفسه قاله “ليزاك كابلاك” الصحفي الخاص بنادي “كراكوفيا” عن مهاجم “العميد”. ويعرف هذا الصحفي الكثير عن الكرة الجزائرية. “كابلاك” يتقن العربية وعاش في ليبيا المفاجأة التي اكتشفناها في “كابلاك” صحفي “كراكوفيا” المسؤول عن موقع الأنترنيت الخاص بالنادي، هو أنه يتقن الحديث بعدة لغات من بينها اللغة العربية، حيث تكلم بطلاقة لسان بعض الكلمات والجمل وأكد أنه تعلّم اللغة العربية عندما أقام في ليبيا لعدة سنوات لأسباب مهنية. “ميشال” يكشف: “مبولحي كان مقترحا للعب مع المولودية في مارس 2009” في حديث جانبي مع المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية الجزائر “ميشال”، كشف أن الحارس الدولي وهاب رايس مبولحي الذي أصبح الحارس الأول ل “الخضر” كان من بين المغتربين الذين اقترحوا عليه وتحصل على سيرهم الذاتية، كما أضاف يقول: “أتذكر أني في موسمي الأول مع المولودية تلقيت العديد من الفاكسات من عدة مناجرة لسير ذاتية لعدد من اللاعبين المغتربين كي يلتحقوا بالمولودية، من بينهم مبولحي، قبل أن أكتشفه مؤخرا في مونديال جنوب إفريقيا أين أبهرني بإمكاناته الكبيرة”. “سبب عدم استقدامه بسيط ومرتبط بفترة الانتقالات” وأضاف “ميشال” أنه لم يرفض استقدام مبولحي أو تجاهل هذا الحارس، بل إن السبب بسيط، حيث قال: “في الوقت الذي اقترح عليّ فيه اسم مبولحي لم يكن يساعد على استقدامه إلى المولودية، فقد حدث ذلك في شهر مارس 2009 في وقت لا يسمح بجلب لاعب جديد حيث لم تكن هناك فترة انتقالات في الجزائر خلال هذه الفترة، لذا فقد كان الوقت متأخرا وبعد نهاية الموسم انقطعت الاتصالات مع مناجير هذا الحارس”.