تواصل جمعية الخروب تحضيراتها للمقابلة المتأخرة التي ستجمعها غدا السبت أمام مولودية باتنة مع تواصل الغيابات، فإلى غاية الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس، فإن التعداد لم يكتمل، وهذا بالتأكيد ما سيؤثر في حسابات الطاقم الفني الذي سيجد نفسه غير قادر على الإعتماد على لاعبين بسبب الإصابات والعقوبات وحتى الغيابات غير المبررة.. وهذا ما يؤكد أن “لايسكا” لم تستفد إطلاقا من تأجيل المقابلة هذا الأسبوع، مادام كل المصابين في الموعد الأول لن يكونوا حاضرين أيضا غدا. مهداوي وزروقي يُخلطان الحسابات بالإضافة إلى الغيابات الكثيرة التي ستعرفها التشكيلة بسبب الإصابات وكذلك وجود رزيڤ وسي حاج في حالة عقوبة، فإن تأخر التحاق مهداوي وزروقي يكون أخلط حسابات الطاقم الفني، فاللاعبان لم يتدربا طوال هذا الأسبوع إلا صبيحة أمس وهذا ما يعني أنهما لن يكونا جاهزين للمقابلة، ومع ذلك فإن آيت جودي من الممكن أن يضمهنا إلى قائمة ال18 بالنظر إلى كثرة الغيابات، مع إشراكهما في الشوط الثاني إذا دعت الضرورة إلى ذلك. إكتفيا بالركض رفقة نعمون وڤوعيش وما يؤكد أن مهداوي وزروقي ليسا جاهزين من الناحية البدنية هو إكتفؤهما بالركض في حصة أمس رفقة ڤوعيش الذي عاد إلى التدريبات يوم الاثنين وكذلك نعمون الذي شارك أمس في أول حصة تدريبية له منذ أكثر من أسبوعين، وهذا ما يعني أنه لن يكون حاضرا أمام مولودية باتنة إلى جانب جيلالي المصاب كذلك والذي لم يلتحق بالتدريبات ورزيڤ وسي حاج المعاقبين. بلهادف ممكن أن يعود من الممكن أن تدفع الغيابات الكثيرة بالطاقم إلى الإعتماد على بلهادف، رغم أنه غير جاهز بصفة كاملة، حيث أنه لم يندمج مع التشكيلة إلاّ يوم الأربعاء بعد أكثر من 3 أسابيع من الغياب، وكانت آخر مقابلة شارك فيها أمام اتحاد البليدة، وحتى إن لم يشارك بلهادف أساسيا فإن دخوله في الشوط الثاني يبقى منتظرا إلا إذا كان لآيت جودي رأي آخر، كرفضه مثلا المجازفة ببلهادف ومنحه الوقت الكافي لاستعادة كامل إمكاناته. فرصة كبيرة أمام الشبان بالنظر إلى الغيابات الكثيرة الموجودة، ستكون المقابلة فرصة كبيرة للشبان للمشاركة، بداية من منزري الذي سيلعب لأول مرة هذا الموسم بديلا لرزيڤ المعاقب، كما أن شرماط من الممكن أن يحجز له مكانة إذا ما فضله آيت جودي على بلهادف ومهداوي، في حين تبقى فرصة معنصر كبيرة للمشاركة ولو بديلا مادام أن مصفار هو الوحيد الجاهز من المهاجمين، ومن الممكن أن يراهن الطاقم الفني عليه بدلا من زروقي الذي لم يلتحق إلا أمس. رزيڤ يواصل الغياب لأسباب عائلية مازالاللاعب رزيڤ لم يلتحق بالتدريبات وذلك لإنشغاله ببعض الأمور العائلية التي فرضت عليه البقاء في وادي سوف، خاصة أنه معاقب وغير معني بمقابلة الغد، وحسب رزيڤ فإنه أخذ موافقة الإدارة على تغيبه طوال هذا الأسبوع، وسيعود إلى التدريبات بشكل عادي مع حصة الإستئناف القادمة والتي ستكون يوم الاثنين، يذكر أنها المرة الثانية التي يغيب فيها رزيڤ بسبب العقوبة، حيث تلقى إلى حد الآن 6 بطاقات صفراء. التنقل إلى باتنة اليوم برمجت الإدارة التنقل إلى باتنة مساء اليوم وسيكون المبيت في فندق “سليم” وهو الفندق نفسه الذي أقامت فيه التشكيلة الأسبوع الماضي، وقد أعجب الخروبية كثيرا بهذا الفندق وفضّلوا التواجد فيه مرة أخرى. يذكر أن “لايسكا” لم تتعوّد التنقل إلى باتنة يوما قبل المقابلة، حيث كانت دائما تفضل التنقل في يوم المقابلة نفسه، ولكن هذا الموسم كسرت تلك القاعدة. سكرتير الولاية ينوب عن الوالي في تدشين فندق “لايسكا” لم يتنقل والي قسنطينة عبد المالك بوضياف إلى الخروب كما كان مبرمجا من قبل وذلك بسبب انشغاله بزيارة أخرى، وقد ناب عنه سكرتير الولاية، الذي يكون قام بتدشين مقر الفريق كما هو مقرر في برنامج الزيارة، يذكر أن الفندق لا يمكن استعماله في الوقت الحالي بسبب عدم وجود التدفئة وعدم تجهيزه بالمستلزمات الضرورية. الإدارة تنتظر إعانة الولاية بعد إعانة البلدية والتي من الممكن أن تدخل الخزينة مع بداية الأسبوع على أكثر تقدير، تنتظر الإدارة تسريح إعانة الولاية في الأيام القليلة القادمة، من أجل التخفيف قليلا من حدة الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق، وإن كانت إعانة البلدية تقدر ب 3 ملايير، فإن إعانة الولاية لن تزيد عن مليار واحد. -------- مصفار: “الغيابات الكثيرة لن تُقلّل من حظوظنا في باتنة” كيف ترى لقاءكم المتأخر أمام م. باتنة؟ أكيد أن المواجهة ستكون صعبة جدا لعدة معطيات أهمها وضعية الفريقين في سلم الترتيب، كما أننا سنلعب خارج قواعدنا، في الوقت الذي سيستفيد المنافس من عودة أنصاره، بالإضافة إلى ذلك فإن الفريقين مركزان على هذه المواجهة منذ أسبوعين بعد تأجيلها عن موعدها الأول. هل ترى أن برمجة المقابلة هذا السبت في صالحكم؟ أعتقد أن التوقيت ليس مهما كثيرا، ولكن بعد تأجيل المقابلة كنا نتمنى أن نستعيد مصابينا على الأقل ولكن ذلك لم يحدث، ومن هذه الناحية أعتقد أننا لم نستفد أي شيء، وربما من حسن حظنا أننا سنلعب المقابلة ونحن نعرف نتائج الجولة التي لعبت السبت الماضي والتي ساعدتنا كثيرا، ولهذا سنواجه مولودية باتنة من أجل عدم الخسارة للابتعاد أكثر عن ثلاثي المؤخرة. المنافس استعاد كامل حظوظه في البقاء، ماذا يلزمكم للعودة بنتيجة إيجابية؟ هذا أكيد، فمولودية باتنة حققت قفزة كبيرة بعد فوزها في العلمة في الوقت الذي كانت “لايسكا” ضيعت نقطتين مهمتين أمام شباب بلوزداد، وهذا ما أشعرنا بالخطر، ولكن بعد نتائج الجولة الماضية عادت الأمور إلى طبيعتها، وأنا متأكد أننا إذا لعبنا بالإرادة نفسها التي كانت أمام اتحاد العاصمة وآمنّا بقدرتنا على تحقيق الفوز فإن شاء الله سنحقق ذلك. الغيابات ستكون كثيرة، كيف ستتعاملون معها؟ هذه مسؤولية الطاقم الفني، وهو يعرف جيدا ما ينتظرنا في باتنة، وإن شاء الله سيجد الحلول المناسبة، صحيح أن الغيابات كثيرة ولم نكن نتمنى هذا، ولكن المهم أننا سنكون 11 لاعبا على أرضية الميدان، أي عدد لاعبي المنافس نفسه، ولهذا يجب أن لا نقلل إطلاقا من شأننا في هذه المقابلة التي لا نريد أن نخسرها مهما كانت الظروف. كنت ضمن القائمة الأساسية التي كان من المفترض أن تلعب المقابلة السبت الماضي، هل تعتقد أن آيت جودي سيُجدد ثقته فيك؟ لا أعرف بالضبط، فأنا أتدرب بصفة عادية وأعمل دائما لكي أكون جاهزا لأي مقابلة، وأتمنى إن شاء الله أن أكون ضمن القائمة التي يراهن عليها الطاقم الفني أمام شباب باتنة، لأنني متأكد أننا سنعود بنتيجة إيجابية، وأتمنى أن أكون من صانعي هذه النتيجة. كان من الممكن أن تلعبوا اليوم منافسة الكأس كمعظم الفرق، ألا يشعر ك هذا بالندم على ما حدث أمام سور الغزلان؟ هذا أكيد، فلحد الساعة لم أفهم كيف خسرنا أمام سور الغزلان، لقد تمنينا أن نذهب بعيدا في منافسة الكأس هذا الموسم، ولكن الظروف خانتنا، وإن شاء الله سأعوض إخفاق الأكابر في منافسة الأواسط، ومن جهة أخرى فإن برمجة لقائنا المتأخر أمام مولودية باتنة في نفس توقيت لقاءات الكأس ألهانا قليلا، ونحن كلاعبين لا نفكر إلا في نقاط باتنة.