تعود البطولة الوطنية في نهاية هذا الأسبوع إلى نشاطها وذلك بإجراء الجولة 31 منها، حيث سيستضيف خلال هذه الجولة اتحاد عنابة على ملعبه 19 ماي وأمام أنصاره فريق شبيبة القبائل في لقاء سيكون ثأريا لأبناء بونة ومصيريا في آن واحد... لأن منافسهم فيه كان قد أقصاهم من الدور الربع النهائي من منافسة الكأس وهي المنافسة التي كانت هدفهم الرئيسي في هذا الموسم، ولقد كان لهذا الإقصاء اثر سلبي على معنوياتهم ما جعلهم يدخلون في مرحلة فراغ لم تنته لحد الآن، حيث منذ شهرين لم يتمكنوا من تحقيق ولو فوز واحد الأمر الذي جعلهم يتراجعون إلى المركز التاسع ويدخلون في حسابات الفرق المهددة بالسقوط. تسع سنوات “بركات” هذا ومما لا شك فيه فإن الهوليڤانز الذين من المنتظر أن يكون حضورهم معتبرا في لقاء هذا السبت على مدرجات ملعب 19 ماي لا يأملون إلا شيئا واحدا وهو التخلص من العقدة التي أصبح يشكلها فريق شبيبة القبائل لفريقهم، حيث طيلة تسع سنوات كاملة لم تتمكن تشكيلتهم من الفوز عليه سواء في عنابة أو في تيزي وزو، ويبقى تحقيق أملهم هذا ممكنا لكن بشرط أن يقفوا مع فريقهم خلال لقائه هذا وأن يشجعوه إلى غاية آخر دقيقة منه. لا يجب التفكيرفي الثأر وإنما في الفوز غير أن دخول لاعبي اتحاد عنابة لقاء هذا السبت أمام شبيبة القبائل بنية الثأر منه والتخلص من العقدة التي أصبح يشكلها لفريقهم قد يخلق لهم ضغطا إضافيا، ومن الممكن جدا أن يؤثر عليهم سلبيا، وهو الشيء الذي كان قد حدث لهم أمام هذا الفريق في مواجهة الكأس يوم 09 أفريل الماضي، يومها الضغط الذي تولد لدى لاعبي عنابة في مواجهتهم تلك من جراء رغبتهم في التخلص من عقدة القبائل جعلهم لا يلعبون بمستواهم الحقيقي وهو ما جعلهم يخسرون ذلك اللقاء ويقصون من الدور الربع النهائي من منافسة الكأس، ولذلك يجب على أشبال المدرب عبد القادر عمراني أن ينزعوا من عقولهم كلمة الثأر في لقاء هذا السبت وأن يوحدوا كامل جهودهم من أجل الفوز به. الفوز أكثر من ضروري وسيكون الهدف الذي ستلعب عليه عنابة أمام القبائل اليوم هو الظفر بنقاط لقائها هذا وليس انتزاع تأشيرة التأهل مثلما كان عليه الأمر في لقاء الكأس يوم 09 أفريل الماضي، وإذا كان الإقصاء من الكأس لم يؤثر على مستقبلها في بطولة القسم الأول فإن التعثر في لقاء هذا السبت سيكون كذلك، لأن هذه المواجهة تدخل في إطار البطولة والمرتبة التي تتواجد فيها ليست بالمريحة على الإطلاق لكونها لا تبتعد كثيرا عن مراكز الهبوط، حيث أن أول الفرق المهددة بالسقوط فريق جمعية الخروب لا يبتعد عنها سوى بثماني نقاط، ولذلك فإن أي تعثر لها غدا أمام القبائل سيقربها أكثر فأكثر من المنطقة الحمراء. والفوز قد يضمن البقاء بشكل رسمي هذا ولن تكون مواجهة اليوم لرفقاء الحارس واضح سهلة بالنظر إلى المعطيات السابقة بالإضافة إلى طموح الفريق القبائلي في لعب منافسة دولية الموسم القادم، ولذلك فإنه بالتأكيد سيعمل المستحيل لكي يفوز عليهم في لقائه هذا وبالمرة الحصول على نقاط إضافية تسمح له بتعزيز رصيده من النقاط والحفاظ على كامل حظوظه في تحقيق الهدف الذي يطمح إليه، لكن ورغم كل ذلك فإنهم مطالبون بالإبقاء على النقاط الثلاث فوق ملعبهم وذلك للأسباب التي كنا قد قمنا بذكرها من قبل، كما أن تحقيق الفوز في مواجهتهم هذه قد يجعلهم يضمنون بقاءهم بشكل رسمي، وذلك في حالة تعثر أول المهدّدين بالسقوط فريق جمعية الخروب خلال هذه الجولة. واضح: “هدفنا لم يتغيّر وعنابة لا يمكنها اللعب على البقاء” من بين هؤلاء اللاعبين الذين لم يضعوا في تفكيرهم أن هدف اللعب على انتزاع تأشيرة دولية في نهاية هذا الموسم قد ضاع الحارس واضح الذي قال لنا بأنه يرى لقاء عشية اليوم أمام شبيبة القبائل مهما لكن هذه الأهمية ليست لها علاقة بمستقبل الفريق في بطولة القسم الأول مثلما يقول الجميع، وإنما من ناحية تمكنه من تحقيق هدفه المتمثل في انتزاع تأشيرة دولية في نهاية هذا الموسم، ولذلك فهدفنا لم يتغيّر رغم الوضعية التي أصبحنا نتواجد فيها في جدول الترتيب، كما أن عنابة لا يمكنها اللعب على البقاء وإنما على أهداف أخرى أعلى من ذلك وذلك بالنظر إلى نوعية اللاعبين الذين تمتلكهم في صفوفها هذا الموسم ختم الحارس السابق لمولودية سعيدة حديثه معنا. -------------------------- ربيح : “لا خيار لنا سوى الفوز أمام القبائل” كيف جرت تحضيراتكم لمواجهة القبائل؟ في ظروف جيدة، حيث أهمية هذه المباراة جعلتنا ننسى كامل نتائجنا السلبية التي سجلناها في الآونة الأخيرة، كما حاول الطاقم الفني رفع معنوياتنا وتحسيسنا بالوضعية الصعبة التي أصبح يتواجد فيها الفريق بعد خسارته في الجولة الماضية أمام أهلي البرج. كيف ترى لقاء القبائل؟ بالتأكيد صعب لكن “ما دام الموس لحق للرقبة” فإنه لا خيار لنا غير الفوز بنقاطه الثلاث، وذلك حتى لا ندخل في متاهات نحن في غنى عنها، كما أنني أريد أن أضيف لك شيئا.. تفضل. صحيح أن الفوز بلقاء القبائل سيضمن لنا بقاءنا بشكل نهائي، لكن سيعيد لنا الأمل في لعب منافسة دولية الموسم القادم خاصة أن الفارق الذي يبعدنا عن صاحب المرتبة الثالثة هو ست نقاط. لكن القبائل يعتبر الشبح الأسود لعنابة منذ عدة سنوات؟ لا، أبدًا، على الأنصار وكل من يعتقد ذلك أن يزيل هذه المقولة من ذهنه لأن ذلك سيخلق لنا نوعا من الضغط والخوف من التعثر في كل مرة عندما نواجه هذا الفريق، ولذلك أطلب من أنصارنا الحضور بقوة عشية اليوم ومساندتنا بطريقة ايجابية حتى نتمكن من تحقيق الفوز في هذا اللقاء وفقط. بالتأكيد تسعى للتسجيل خلال هذه المواجهة، أليس كذلك؟ صحيح ما تقول لكن ذلك يأتي في الدرجة الثانية لأن كل ما يهمني في هذه المباراة هو فوز فريقي بها. كلمة أخيرة. لا خيار لنا أمام القبائل عشية اليوم سوى الفوز لكن مهمتنا هذه لن تكون سهلة، ولذلك أوجه نداء للأنصار حتى يحضروا بقوة لهذه المواجهة من أجل مساندتنا ومساعدتنا للفوز بها. -------------------------- عمراني سيحدث بعض التغييرات على التشكيلة من المنتظر أن نشاهد بعض التغييرات على التشكيلة التي سيقوم بإقحامها المدرب عبد القادر عمراني في لقاء اليوم أمام شبيبة القبائل، خاصة وأن التشكيلة التي أقحمها في لقاء الجولة الماضية لم تقنعه كثيرا الأمر الذي جعلها تنهزم في تلك المواجهة بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين . بن سعيد سيعود إلى التشكيلة الأساسية من بين المناصب التي سيتغيّر أصحابها في لقاء هذا السبت منصب قلب الهجوم حيث من المنتظر أن يشغله المهاجم بن سعيد بدلا من المهاجم قماري الذي لم يقنع في لقاء الجولة الماضية أمام أهلي البرج، هذا ويعول الهوليڤانز على بن سعيد لهز شباك الفريق القبائلي خاصة وأن هذه المواجهة ستكون خاصة للاعبهم مادام أنه سيكون في مواجهة فريقه السابق. عودة بوشريط تجعل عمراني يعيد زازو إلى الدفاع هذا وسيقوم المدرب عبد القادر عمراني بتغييرات أخرى في لقاء عشية اليوم حيث ستجعله عودة لاعب الوسط بوشريط الذي لم يشارك في لقاء الجولة الماضية أمام البرج بسبب الإصابة يقوم بإعادة اللاعب زازو إلى منصبه الأصلي كمدافع أيسر بعدما كان قد أقحمه في مكان بوشريط أمام البرج في وسط الميدان. حبايش يعوّض معيزة المعاقب في محور الدفاع بينما التغيير الاضطراري الذي سيقوم به مدرب اتحاد عنابة أمام شبيبة القبائل عشية اليوم هو إقحامه المدافع حبايش الذي تعافى من الإصابة التي تلقاها في لقاء الجولة ما قبل الماضية أمام البليدة على مستوى الحاجب في مكان المدافع معيزة المعاقب في محور الدفاع. الثلاثي بن سعيد، قاسمي وربيح لقيادة الهجوم هذا ومن المنتظر أن تكون التشكيلة التي سيقوم بإقحامها المدرب عبد القادر عمراني على الشكل التالي، حيث سيكون في حراسة المرمى واضح، وفي الدفاع الرباعي رماش، زازو، حبايش وڤشي، وفي خط الوسط كل من ضيف، همامي وبودار وفي الهجوم الثلاثي ڤاسمي، بن سعيد وربيح، هذا الثلاثي ستوكل له مهمة الوصول إلى شباك الفريق القبائلي بأية وسيلة كانت لأن تحقيق الفوز في هذه المواجهة يعني ضمان عنابة لبقائها بشكل رسمي. ------------------------------ القبائل لازالوا يصرّون على الثالثة تتجه الأنظار أمسية اليوم إلى ملعب 19 ماي بعنابة، والذي سيحتضن مباراة قوية وصعبة تجمع بين المستضيف إتحاد عنابة والضيف شبيبة القبائل، في إطار الجولة 31 من بطولة القسم الأول، وتعتبر هذه المقابلة في غاية الصعوبة بالنسبة إلى شبيبة القبائل التي ستسعى من خلالها الى رد الإعتبار لنفسها بعد سلسلة النتائج السلبية المسجلة في الجولات الثلاث المتتالية الأخيرة، أما بالنسبة إاتحاد عنابة فإن المواجهة ستكون ثأرية بعد أن تمكنت الشبيبة من إقصائه في عقر داره في منافسة كأس الجمهورية ب (1-0) وتأهلت على حسابه إلى الدور نصف النهائي، وهذا ما سيجعل المباراة تكون محتدمة بين الفريقين اللذين يحتاجان إلى النقاط الثلاث لأجل تعزيز رصيدهما وتحسين مرتبتهما في الجدول العام، لاسيما الشبيبة المتعوّدة على لعب المنافسات الدولية كل موسم تقريبا. الشبيبة أمام خيار واحد لإنقاذ الموسم وتعتبر مواجهة اليوم آخر فرصة بالنسبة إلى شبيبة القبائل لأجل تحقيق هدفها في احتلال المرتبة الثالثة في نهاية الموسم والمشاركة في إحدى المنافسات القارية الموسم المقبل، ولأجل تحقيق هذا المبتغى عليها أن تكسب الرهان أمسية اليوم أمام إتحاد عنابة والعمل على جلب أكبر عدد من النقاط في الجولات الثلاث الأخيرة، رغم أن المهمة لن تكون سهلة المنال لأنها ستكون مضطرة إلى الخروج مرتين متتاليتين في الجولتين الأخيرتين أمام جمعية الشلف وشباب باتنة، بالتالي فإن زملاء الحارس سمير حجاوي مطالبون بتحقيق الفوز على حساب إتحاد عنابة لأجل تحسين الرصيد من النقاط والإلتحاق بصاحب المرتبة الثالثة بجاية. الحظوظ لا زالت قائمة وڤيڤر يطلب التركيز من اللاعبين وحسب أغلبية اللاعبين ،وكذا المدرب السويسري “ألان ڤيڤر”، فإن حظوظ الشبيبة في نيل المرتبة الثالثة تعتبر قائمة دائما وهذا بلغة الحسابات، كما أن الجميع متفائل بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية في عنابة وتأكيد ذلك في المواجهة الموالية أمام إتحاد البليدة، إلا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل “الكناري” ألان ڤيڤر طلب من لاعبيه أن يركزوا أكثر على لقاء اليوم في عنابة وعدم التفكير كثيرا في الحسابات التي لا تنفعهم بشيء سوى ممارسة الضغط عليهم، كما أنه صرح في العدد السابق أنه لا خيار أمامه سوى تحقيق الفوز للإبقاء على حظوظ الشبيبة قائمة في إنهاء الموسم في ظروف جيدة وفي مرتبة مشرّفة تتناسب مع مقام شبيبة القبائل. مباراة الكأس تختلف عن مواجهة البطولة وقد سبق لشبيبة القبائل هذا الموسم تحقيق فوزها على إتحاد عنابة في ملعب 19 ماي، وفي مباراة تعد أكثر أهمية لأنها كانت مصيرية بالنسبة لكلا الفريقين، حيث كان ذلك في إطار منافسة كأس الجمهورية، إلا أن المدرب “ألان ڤيڤر” يرى أنّ مواجهة اليوم ستكون مختلفة تماما عن مواجهة الكأس، وليس هناك أي علاقة بينهما، كما أقرّ بصعوبة المأمورية هذه المرة، خاصة بعد الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون بعد البرنامج المكثّف الذي سطرته الرابطة لإنهاء البطولة في الموعد المحدد وكذا الغيابات التي ستطرأ على التشكيلة القبائلية. عودة تجّار، مفتاح وشريف الوزاني في فائدة “الكناري” بالمقابل، فإن التشكيلة القبائلية ستعرف عودة بعض العناصر التي سجلت غيابها عن الجولة الأخيرة بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليها من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية، ويتعلق الأمر بكل من القائد ربيع مفتاح، ساعد تجار وشريف الوزاني، الذين سيدعمون التشكيلة القبائلية أكثر هذه المرة، عكس المواجهة الفارطة التي تركوا فيها فراغا رهيبا في باتنة، ما تسبّب في خسارة أغضبت الجميع، كما أن المدرب “ألان ڤيڤر” أكد أنه سيُعوّل كثيرا على هذه العناصر التي لها وزن ثقيل في التشكيلة، وخصّ بالذكر ربيع مفتاح وساعد تجار اللذين لهما دور كبير في تعزيز الخط الأمامي. غياب بلكالام وعودية قد يؤثّر في التشكيلة من جهة أخرى، يرى المدرب “ألان ڤيڤر” أن غياب اللاعبين السعيد بلكالام ومحمد أمين عودية يُمكن أن يؤثر على التشكيلة القبائلية، رغم أن الحلول دائما موجودة نظرا إلى ثراء التعداد، لكنه يرى بأنه من الصعب تعويض لاعب أساسي بآخر إحتياطي، خاصة في مباراة قوية ومحتدمة مثل التي تنتظر الشبيبة ظهيرة اليوم، كما أن استقرار التشكيلة من بين العوامل التي تُساعد على تحسين المستوى وخلق الإنسجام بين اللاعبين فوق الميدان. “ڤيڤر” لا يزال متخوّفًا من الإرهاق وقد أكد المدرب “ڤيڤر” أنه لا يزال متخوّفا من عامل الإرهاق والتعب الذي نال من اللاعبين خلال الأسبوع الأخير الذي لم يجدوا فيه الراحة كلية، حيث يرى أنه من الصعب على أي لاعب تحمّل مثل هذه البرمجة للمباريات لكي تكون نهاية البطولة في الموعد المحدد، خاصة أن الشبيبة كان لها لقاءات متأخرة عديدة واضطرت إلى لعبها كلها في ظرف قصير، وقد أوضح في هذا الشّأن قائلا : “من غير المعقول أن نخضع إلى مثل هذه البرمجة في نهاية الموسم، الرابطة تجبرنا على تحمّل أمر لا يطيقه اللاعبون أبدا، حتى في أوروبا لا تخضع الأندية إلى مثل هذه البرمجة، خاصة وأنه كانت تنتظرنا مباريات متأخرة عديدة، فعلا إنه لأمر مرهق للغاية، لكن ليس لدينا خيار آخر سوى تسيير ما تبقى من مواجهات“. --------------------------------------------- ڤيڤر يختار الغابة والجميع يسأل عن عودية عادت عناصر شبيبة القبائل صبيحة أمس إلى أجواء التدريبات استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظرها أمسية اليوم أمام إتحاد عنابة، وقد إختار المدرب السويسري ألان ڤيڤر أن يجري حصته التدريبية في الغابة بعيدا عن أجواء الملاعب وبالقرب من الفندق الذي كانت تقيم فيه الشبيبة في عين مليلة، حيث ركّز على تمارين التنفّس العميق والإسترجاع حتى يتمكن اللاعبون من إستعادة كامل لياقتهم البدنية قبل المباراة، حيث لم يشأ إرهاقهم، خاصة أن الجميع أصبح يشتكي من سوء البرمجة ويُحمّل الرابطة الوطنية مسؤولية التعثرات والنتائج السلبية التي سجلتها الشبيبة في الآونة الأخيرة. ركّز على الإسترخاء وتمديد العضلات وقبل نهاية الحصة التدريبية، طالب المدرب “ڤيڤر” من الجميع أن يقوم بالإسترخاء وتمديد عضلاته أطول مدة، لأن ذلك هام جدا بالنسبة لأي لاعب حتى يسترجع أنفاسه ويستعيد كامل لياقته البدنية والقيام بالتحضير الجيد لمباراة ستتطلب منهم بذل مجهودات بدنية كبيرة، وبعد نهاية الحصة توجه الجميع إلى المطعم لأجل تناول وجبة الغداء قبل أن يشدوا الرحال نحو عنابة حيث ستقيم ليلة المباراة. التشكيلة الأساسية تتّضح في آخر لحظة وفضّل المدرب “ألان ڤيڤر” أن يترك تحديد التشكيلة الأساسية إلى اليوم، حيث جرت العادة أن يبرمج للاعبين قبل نهاية أي حصة تدريبية عشية مباراة هامة لقاء تطبيقيا حتى يختار منهم الأكثر جاهزية والأفضل من الناحية البدنية، إلا أن “ڤيڤر” ألغى المباراة التطبيقية طالما أن الحصة برمجها في الغابة وليس في الملعب، وستعرف التشكيلة الأساسية قبل المواجهة ببضع ساعات فقط، الأمر الذي يجعل اللاعبين يحتارون فيمن سيكون أساسيا أمام عنابة. الجميع يسأل عن عودية يبدو أن غياب اللاعب أمين عودية عن المجموعة قد أثر كثيرا في لاعبي الشبيبة، الذين يتساءلون عن سبب غيابه عن خرجتي باتنةوعنابة، خاصة أن أغلب زملائه حاولوا الإتصال به أول أمس من أجل الإستفسار عن حالته إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك لأن هاتفه النقال كان مغلقا، خاصة أنه لاعب بإمكانه منح الإضافة إلى الفريق، كما أنه يتحدث كثيرا مع اللاعبين وكثيرا ما يرفع معنوياتهم ويُحفزهم على بذل مجهوداتهم لأجل تحقيق نتائج إيجابية. بعض المسيّرين يكونون قد تنقلوا إلى بيته أمس ونظرا إلى عدم إلتحاقه بالمجموعة، فإن عودية لن يُشارك أيضا أمام إتحاد عنابة هذا السبت، لكن بالمقابل أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أنها تكون قد أرسلت أمسية أمس بعض المسيّرين إلى مقر إقامة اللاعب بالعاصمة لأجل التحدث معه ومعرفة الأسباب التي دفعته إلى مقاطعة الفريق التي لم تأت في وقتها، خاصة أن الشبيبة في أمس الحاجة إلى خدماته في هذه الآونة أكثر من أي وقت مضى. ------------------------------------------------- سوڤار: “لا بد من تحقيق نتيجة إيجابية في عنابة ولمَ لا تكرار سيناريو الكأس” في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة عشية لقاء عنابة؟ عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام، لقد عدنا صبيحة اليوم إلى أجواء التدريبات (الحوار أجري أمس)، استعدادا للقاء الذي ينتظرنا هذا السبت أمام اتحاد عنابة، لقد ركزنا على الاسترجاع والاسترخاء حتى نتفادى التعب خاصة وأننا في مرحلة صعبة، بعد كثرة المباريات التي لعبناها منذ عودتنا من أنغولا. لا نخفي أننا متأثرون من النتائج السلبية التي سجلناها في الآونة الأخيرة، لكن لا بد من التفكير فيما هو آت، تنتظرنا مواجهات أهم مع نهاية الموسم الحالي، ويجب أن نحسن تسييرها كما ينبغي. هل يمكن القول أنكم نسيتم مباراة باتنة؟ من الصعب أن ننسى مواجهة لم يمض عنها سوى يوم واحد، أكيد أننا متأثرون من تلك الهزيمة التي لم نكن نريدها، لقد ضيّعنا فوزا محققا مرة أخرى أمام مولودية باتنة، فبالنظر إلى مجريات اللقاء، يتضح أننا لم نحسن استغلال كل الفرص التي أتيحت لنا، لكن للأسف انتهت المباراة لصالح المنافس، الآن علينا أن نفكر في اللقاءات القادمة التي تنتظرنا حتى نهاية الموسم. أكيد أنكم تحدثتم فيما بينكم بخصوص الوضعية التي تمر بها الشبيبة، أليس كذلك؟ أكيد أننا تحدثنا فيما بيننا نحن اللاعبين، وإننا على دراية تامة بصعوبة الوضعية التي مر بها في الوقت الحالي، لكن خلاصة الحديث كانت أن كل لاعب يعاني من الإرهاق والتعب ولم يجد الفرصة لأخذ القسط الوافي من الراحة، لكن أكدنا أنه من الضروري تدارك الوضع في أقرب وقت ممكن والعمل على تحقيق نتائج إيجابية في المواجهات المتبقية لنا من البطولة، بدءا بلقاء الغد أمام عنابة، لأننا بحاجة ماسة إلى نتيجة إيجابية ترفع لنا معنوياتنا بالدرجة الأولى وتساعدنا على تدارك الوضع، ثم نؤكد هذه النتيجة في اللقاء القادم الذي سنستقبل فيه اتحاد البليدة في تيزي وزو قبل التنقل إلى الشلفوباتنة مرة أخرى. تنتظركم مواجهة عنابة هذا السبت، كيف تنظرون إليها؟ من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا، فاتحاد عنابة يمر بظروف صعبة هو الآخر، وسيحاول قدر المستطاع كسب هذه المباراة بأية وسيلة، لكن من جهتنا فنحن أيضا نمر بظروف عصيبة ولا بد لنا من تحقيق نتيجة إيجابية على عنابة حتى نحقق هدفنا في الالتحاق بإحدى المراتب الثلاث الأولى في نهاية الموسم، لذا علينا أن نكون على أهبة الاستعداد وننسى كل التعب والإرهاق الذي نعاني منه، لأنه في هذه المقابلة، أكثر ما يهمنا هو نتيجة إيجابية فقط. سبق لكم أن تغلبتم على عنابة في الكأس، هل سيكون بإمكانكم تكرار نفس السيناريو؟ أجل لقد فعلنا ذلك، لكن أظن أن الجميع يعلم بأن مباريات الكأس والبطولة مختلفة تماما عن بعضها البعض، فاتحاد عنابة سيحاول الثأر ورد الاعتبار لنفسه، أما نحن فسنلعب لقاءنا بشكل عادٍ ونحاول العودة بأي ثمن إلى الديار بنتيجة إيجابية، أتمنى فقط أن يكون جميع اللاعبين في يومهم ونؤدي مباراة كبيرة تعكس المستوى الحقيقي الذي تتمتع به الشبيبة. لكن لمَ لا نكرر نفس سيناريو مباراة الكأس؟ التشكيلة ستعرف عودة مفتاح، تجار وشريف الوزاني، هل تظن أن هذا سيدعم الفريق أكثر؟ فعلا، عودة هذا الثلاثي ستضيف إلى التشكيلة الأساسية، الغيابات الكثيرة أثرت على استقرار الفريق في المباراة الأخيرة أمام مولودية باتنة، ومع عودة كل من مفتاح، تجار وشريف الوزاني الذين يعتبرون أساسيين في الفريق ستتغير الأمور، من جهة أخرى فإن هذه العناصر وجدت الوقت الكافي للاسترجاع بعد عدم مشاركتها أمام باتنة، لذا أرى أنهم سيكونون أفضل منا من الناحية البدنية وهذا أمر إيجابي بالنسبة إلينا. برمجة كل هذه اللقاءات أرهقتكم كثيرا، أليس كذلك؟ أكيد، لا يُمكن تصور ذلك أبدا، منذ عودتنا من أنغولا لم نعرف الراحة، إضافة إلى كثرة التنقلات الأخيرة إلى باتنة ثم إلى عنابة، قبل العودة إلى تيزي وزو للتحضير لاستقبال البليدة، وبعدها ينتظرنا تنقلان صعبان إلى الشلفوباتنة مرة أخرى. كل هذا يؤثر على مردودنا فوق الميدان وعلى لياقتنا البدنية أيضا، لكن ليس لدينا خيار آخر سوى الامتثال لهذا البرنامج، ولحسن الحظ أن البطولة لم يبق لها وقت طويل وبعد ذلك سنرتاح قليلا. حتى بعد نهاية الموسم لن يكون لكم وقت طويل للراحة... نعم، نحن على دراية تامة بهذا، لكن مع ذلك سنرتاح قليلا وننسى مشاكل كرة القدم ولو لبضعة أيام، قبل أن نعود إلى التحضير للمنافسة الإفريقية في الصيف، من جهة أخرى أرى أن عدم التوقف كثيرا بعد نهاية البطولة سيكون في صالحنا، لأن ذلك سيجعلنا نحافظ على لياقتنا البدنية ونكون أكثر جاهزية لأجل دخول رابطة الأبطال الإفريقية. ----------------------------------------------- “ڤيڤر” سيجري بعض التعديلات في التشكيلة الأساسية أمام عنابة تحسبا للمواجهة التي تنتظر شبيبة القبائل أمسية اليوم السبت أمام إتحاد عنابة في إطار الجولة31 من البطولة، من المحتمل أن يجري المدرب “ألان ڤيڤر” بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتي اعتمد عليها أمام مولودية باتنة، والتي شهدت عدة غيابات بسبب العقوبات وإلتحاق البعض بتربص المنتخب الوطني للآمال، لكن بعد استنفاد المعاقبين أصبح التعداد شبه مكتمل وأصبح للمدرب ڤيڤر الحلول المناسبة، لكن رغم كل هذا، فإن القائمة الحالية الموجودة بعنابة لا تضم سوى 18 لاعبا، خاصة بعد مغادرة عكوش الذي التحق بعائلته لحضور حفل زفاف شقيقه. أوصالح قد يعود وبلعباس سيُرافق كوليبالي في المحور من بين التعديلات التي يمكن أن يحدثها المدرب “ألان ڤيڤر” على الدفاع بشكل خاص، فقد يعتمد على نسيم أوصالح الذي بقي في الإحتياط في المواجهة الأخيرة حتى يُريحه ويُحضّره لمواجهة اليوم بدلا من نساخ، أما على الجهة اليمنى فسنسجل عودة الظهير والقائد ربيع مفتاح الذي استنفد عقوبته ويُعوّل عليه كثيرا “ڤيڤر”، بينما في محور الدفاع وتعويضا ل بلكالام، فسيحتفظ المدرب باللاعب بلعباس الذي يؤدي دوره كما ينبغي إلى جانب زميله كوليبالي. مفتاح، تجّار وشريف الوزاني أفضل بدنيا من البقية ومن المنتظر أن يُعوّل المدرب “ألان ڤيڤر” كثيرا على الثلاثي مفتاح، تجار وشريف الوزاني الذي كان أمامه الوقت الكافي للقيام بعملية الإسترجاع واستعادة لياقتهم البدنية مقارنة ببقية اللاعبين الذين شاركوا أمام مولودية باتنة وبذلوا فيها مجهودات كبيرة، إضافة إلى اللاعب أوصالح الذي إرتاح في اللقاء الأخير حتى يكون في لياقة تسمح له بأداء دوره كما ينبغي أمسية اليوم، خاصة أن جميع اللاعبين أصبحوا يشتكون من سوء البرمجة ومن الإرهاق الذي نال منهم لأنهم لم يجدوا حتى الوقت للراحة. سوڤار، يحيى شريف وحميتي في الهجوم أما في الهجوم، فمن المحتمل أن يعتمد ڤيڤر على العناصر التي شاركت في باتنة أي الإعتماد على سوڤار، يحيى شريف، وحميتي، لأنه لا يملك خيارات كثيرة، خاصة بعد أن غادر عكوش بإذن من الإدارة، وعدم تنقل عودية إلى عنابة، ما يعني أنه على كرسي الاحتياط يبقى مهاجم واحد ويتعلق الأمر باللاعب النيجيري أزوكا الذي لا يمكن أن يشارك إلا إذا خرج كوليبالي في المقابلة. --------------------------------------------- ڤيڤر: “لا بديل عن الفوز أمام عنابة” أكد المدرب “ألان ڤيڤر” أن الموجهة التي تنتظر فريقه هذا السبت تعتبر صعبة جدا، خاصة أن الشبيبة مقبلة على مواجهة منافس يمر هو الآخر بظروف صعبة ولن يُفرّط في النقاط الثلاث، خاصة في عقر داره، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “ندرك أن المهمة لن تكون سهلة المنال هذا السبت، خاصة أننا نعرف مستوى المنافس الذي سنواجهه، إتحاد عنابة فريق قوي يضم لاعبين قادرين على خلق المشاكل في أي لحظة، لكن بالمقابل فأرى أنه لا بديل عن الفوز أمامه إذا أردنا فعلا البقاء في الوتيرة نفسها وإنهاء الموسم في مرتبة مشرّفة”. “سنواصل تسيير المواجهات مباراة بمباراة حتى نهاية الموسم” أما عن إرهاق اللاعبين وسوء البرمجة، أكد المدرب ڤيڤر قائلا: “قلتها عدة مرات، عانينا كثيرا من هذه البرمجة التي لم تخدمنا بالدرجة الأولى، خاصة أن الرابطة لم تراع مشاركاتنا في المنافسة الإفريقية، لكن بالمقابل أرى أنه ينبغي علينا مواصلة تسيير لقاءاتنا مباراة بمباراة إلى نهاية الموسم، وسنحاول أيضا جلب أكبر عدد من النقاط في الخرجات القادمة بدءا بمواجهة السبت أمام عنابة، ثم لقاء البليدة الذي يجب أن لا نضيعه في تيزي وزو، إضافة إلى لقاءي الشلفوباتنة في الجولتين الأخيرتين”. ------------------------------------------- بن حسين: “أتمنّى الحصول على فرص أخرى قبل نهاية الموسم” سجل اللاعب الشاب مهدي بن حسين أول مشاركة له تحت ألوان شبيبة القبائل مع صنف الأكابر في المباراة الأخيرة التي جمعت الشبيبة أمام مولودية باتنة، حيث عوّض به المدرب ڤيڤر اللاعب مفتاح الذي غاب عن اللقاء بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه، وقد أدى بن حسين دوره كما ينبغي وكان سعيدا بمشاركته الأولى مع الشبيبة، موضحا ذلك في قوله: “أنا سعيد جدا بالدعوة التي تلقيتها من المدرب ڤيڤر في المباراة أمام باتنة، ولا يمكنني تقييم المردود الذي قدمته، لكني أتمنى أن أحصل على المزيد من الفرص فيما تبقى من البطولة، خاصة أنه لم يبق هناك مواجهات كثيرة”. تيزي وزو نظمت نصف ماراطون ترحمّا على عويس وبوضيفة تحت الرعاية السامية لوالي تيزي وزو، وبالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي ومديرية الشباب والرياضة، نظمت أمس جمعية أصدقاء الماراطون مسابقة نصف ماراطون ترحما على شخصيتين بارزتين في الساحة الرياضية الجزائرية ويتعلق الأمر باللاعب السابق لشبيبة القبائل كمال عويس والمدرب السابق لألعاب القوى حسين بوضيفة الذي سبق له أن كان مدربا وطنيا في هذا المجال. وقد انطلق الماراطون من سد تاقصابت بتيزي وزو إلى غاية ملعب أوكيل رمضان، وشارك فيه عدة عدائين من تيزي وزو، بومرداس، تيبازة، الجزائر وعيرها، كما عرف حضور عدة وجوه رياضية معروفة في منطقة القبائل على غرار بلحسن المدعو “تشيبالو” صديق كمال عويس “رحمه اللّه”. أوصالح: “التدارك أمام عنابة ضروري” “من الصعب جدا القول إننا نسينا الهزيمة الأخيرة أمام باتنة التي لم نتمكن من تجرعها، خاصة أننا كنا قادرين على تحقيق نتيجة إيجابية بالنظر إلى كل تلك الفرص التي ضيّعناها، لكن أريد الإشارة إلى أن مباراة باتنة انتهت ونحن نُحضّر لمواجهة أخرى هذا السبت أمام عنابة، صحيح أننا نعاني من الإرهاق والبرمجة لم تخدمنا، لكن يجب أن نتدارك الوضع ولا نترك الأمور تزداد تعقيدا لنا”. “مشاركتي في يد المدرب” أما فيما يخص مشاركته أساسيا أم لا بعد أن بقي على كرسي الإحتياط أمام مولودية باتنة، فقد أوضح أوصالح قائلا: “لا أدري إن كنت سأشارك أساسيا أم لا، القرار يعود إلى المدرب الذي يعد المسؤول عن تحديد التشكيلة الأساسية. في مثل هذه الظروف التي نعيشها في الشبيبة أرى أنه يجب احترام كل القرارات، ونسعى جميعا إلى تحقيق هدف واحد ولا نفكر في المصلحة الخاصة، من يشارك في المباريات عليه أن يبذل كل ما بوسعه حتى يشرف ألوان القميص الذي يحمله“. عبيد شارف لإدارة مباراة عنابة - الشبيبة حددت لجنة تعيين الحكام قائمة الحكام الذين سيديرون مباريات الجولة31، وقد عينت الحكم عبيد شارف لإدارة المباراة التي ستجمع بين اتحاد عنابة وشبيبة القبائل أمسية اليوم على الساعة الرابعة بملعب 19 ماي بعنابة، كما سيساعد الحكم كل من بولفلفل وعمري، أما يوسعدية فسيكون الحكم الرابع. وكل ما يتمناه الفريقان هو أن يكون التحكيم نزيها حتى تنتهي المواجهة في روح رياضية عالية، ولا توجه أصابع الاتهام إلى طاقم التحكيم في حال هزيمة أي طرف.