كان من المقرّر أن يحلّ سهرة أول أمس قلب الهجوم السابق لشباب جيجل سليمان بوراوي بالعاصمة لأجل مباشرة تدريباته مع اتحاد الحراش، بعدما قرّر أعضاء المجلس الإدارة توجيه الدعوة له وإبقائه مع أصحاب اللونين الأصفر والأسود، لاسيما أن الرئيس العايب لم يفسخ عقده نهائيا. غير أن اللاعب لم يستجب لطلب الإدارة وفضّل البقاء بمسقط رأسه ب “العنصر”، للابتعاد عن الضغوط النفسية مادام أن تسريحه من الفريق خلال التربص الثاني بعين تموشنت خلف أثرا سلبيا على معنوياته، وبالتالي فإنه يريد معرفة مصيره قبل بدء التدريبات. الشكوك لا زالت تراوده عدم التحاق بوراوي بتدريبات فريقه التي جرت سهرة أول أمس بملعب الشرطة “الكاتي”، دفع الرئيس العايب إلى الاتصال به مباشرة لأخذ توضيحات ومعرفة الأسباب التي جعلته يتخلف عن حصة الاستئناف، غير أن مصدر مقرّب من اللاعب أكد لنا أنه فقد الثقة ويخشى أن يحدث له نفس السيناريو الذي وقع له في التربص الفارط بمركب “أوسياف عمر“، مادام أن الشكوك لا زالت تراوده العايب عاود الاتصال به ولم يكن بوراوي مصمّما على العودة إلى العاصمة للالتحاق بالحراش بعدما سئم خرجات المدرب، حتى عندما اتصل به صبيحة أول أمس الرئيس العايب وطالبه بتلبية رغبته ورغبة المدرب شارف الذي غيّر موقفه بين عشية وضحاها وأصبح معجبا بقدراته الفنية والبدنية، وهو ما جعل بوراوي يحزم أمتعته ويشدّ أمس رحاله إلى الحراش على متن سيارة أجرة. لم يتكلم مع أحد وفضّل ملاقاة شارف وأكدت مصادر مقربة من بوراوي أنه لم يكن يريد الحديث مع أحد وفضّل البقاء في مكان الإقامة إلى غاية وصول موعد الحصة التدريبية التي برمجها الطاقم الفني بعد صلاة التراويح، حيث يكون قد توجّه مباشرة إلى المدرب شارف للحديث معه حول مصيره وأخذ جواب صريح دون (أيّ الاحتفاظ به رسميا أو الاستغناء عنه)، لأنه يرفض الخضوع للاختبارات مجدّدا مادام أن الوقت كافٍ للتحوّل إلى فريق آخر، خاصة أن فترة الانتقالات الصيفية ستنتهي يوم 30 أوت الجاري. الحراش قد تتخلى عن حنيتسار بدت رغبة الرئيس العايب ومدربه بوعلام شارف في استعادة قلب الهجوم بوراوي شديدة جدا، وهو ما يدل على أن هناك أمرا سيحدث هذه الأيام على مستوى التعداد، خاصة أن المفاوضات بين الإدارة والمهاجم حنيتسار وصلت إلى طريق مسدود بسبب المطالب المالية المبالغ فيها التي اقترحها وكيل أعماله، الأمر الذي سيجعل الإدارة الحراشية تفكّر مليا في التخلي عن خدمات هداف الحراش خلال الموسم الفارط والاستنجاد ب بوراوي، كآخر حلّ بالنسبة للطاقم الفني رغم أن “الصفراء” سوف تجد صعوبة في إيجاد مهاجم يخلف حنيتسار. تصريحات العايب تحمل أكثر من معنى ولعلّ التصريحات التي أدلى بها رئيس اتحاد الحراش العايب بشأن المهاجم حنيتسار، الذي ولحد كتابة هذه الأسطر لم يجدّد في الحراش لعدم وصوله إلى اتفاق نهائي، تحمل أكثر من معنى خاصة عندما راح يؤكد أن الإدارة غير مستعدة لتلبية جميع شروطه المادية، وإذا أراد مغادرة الحراش (حنيتسار) فما عليه إلى أن يحضر الملايير ويختار الفريق الذي يفضّله على الحراش. كما بدا الناطق الرسمي للفريق غير مكترث لذهاب حنيتسار شرط أن يأتي بالأموال مقابل الحصول على أوراق تسريحه، مادام أن وكيل أعماله لا يزال يضغط على الإدارة الحراشية لرفع قيمة لاعبه المالية. اتصالات مع عباد لتدعيم مجلس الإدارة بلغنا من مصدر مؤكد أن بعض الأطراف في إدارة “الصفراء“ دخلت في اتصالات مع الوزير السابق عباد من أجل إقناعه بتدعيم مجلس إدارة الفريق مستقبلا. وبحسب المصدر نفسه، فإن القانون ينصّ على أن أي تدعيم يكون بعد عام من عمل مجلس الإدارة الحالية، وذكر أن عباد ورغم علاقته الجيّدة مع المسيرين إلا أنه يفضّل التريث قبل إتخاذ القرار النهائي. “الصفراء“ تدرّبت أول أمس في براقي وجد الطاقم الفني للحراش نفسه مُجبرا على إجراء حصة الاستئناف سهرة أول أمس الأحد بملعب براقي بدلا من ملعب “الكاتي“ التابع للشرطة بحيدرة. وبحسب ما علمناه، فإن الحراش لم تحصل على ترخيص للتدرب بملعب الشرطة لعدم إقدام الإدارة بمراسلة المعنيين إلا صبيحة ذلك اليوم، وهو ما أخلط الأمور ولحسن الحظ وجد الفريق ملعب براقي للتدرب فيه. بناي وحنيتسار غابا كان بناي وحنيتسار الغائبين الوحيدين في التشكيلة الحراشية خلال حصة الاستئناف. وقد تأكد أن بناي اتصل بالمسيّرين وأبلغهم أنه تأخر بسبب المواصلات، في حين لم يعرف سبب غياب حنيتسار. الحصة انتهت على الواحدة ونصف صباحا انتهت حصة الاستئناف التي برمجها المدرب شارف سهرة الأحد بملعب براقي في حدود الساعة الواحدة ونصف صباحا، وهذا ما جعل بعض اللاعبين يسارعون من أجل الاستحمام والالتحاق بمنازلهم من أجل السحور. ڤسوم (ح) يشرع في التدريبات مع الحراش وينتظر الحلّ عرفت حصة الاستئناف حضور حمزة ڤسوم المهاجم السابق للحراش واتحاد البليدة، الذي قرّر مباشرة التدريبات مع “الصفراء“ في انتظار قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر لجنة المنازعات، من أجل حلّ قضيته مع رئيس اتحاد البليدة زعيم. وبدا ڤسوم عازما على العودة للحراش من خلال مباشرته التدريبات مع الفريق، وهو ما قد يخلط أيضا الحسابات باعتبار أن “الصفراء“ مطالبة حاليا بتسريح لاعب آخر في حال إمضاء ڤسوم، مادامت قضية إضافة ثلاثة إجازات للأندية مجرّد كلام متداول لم تتأكد صحته لحدّ الساعة. تحدّث مع شارف وسأله عن وضعيته وقبل مباشرته التدريبات كان ل حمزة حديث مع المدرب الحراشي بوعلام شارف الذي رخص له بالتدرب مع المجموعة، كما لم يفوّت الفرصة ليسأله عن قضيته ووضعيته مع اتحاد البليدة، وقد أكد له اللاعب أنه قام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من أجل الحصول على تسريحه بعدما رفض زعيم ذلك واشترط مبلغا كبيرا لأجل منحه وثائقه. ڤسوم: “قرّرت بداية التدريبات وأنتظر قرار الفاف“ أكد لنا حمزة ڤسوم بعد الحصة التدريبية التي جرت سهرة الأحد أنه قام ببداية التدريبات مع فريقه السابق، في خطوة تؤكد نيته ورغبته في العودة مجدّدا للحراش. مضيفا أنه سيعمل على التركيز جيدا في التحضيرات وانتظار قرار “الفاف“ بخصوص قضيته والذي سيكون الأسبوع المقبل. عالم التشكيلة الأساسية تتضح والهجوم يضع شارف في ورطة بالرغم من أن موعد انطلاق البطولة في موسمها الجديد مايزال يفصلنا عنه أكثر من شهر، إلا أن ملامح التشكيلة الأساسية بالنسبة لاتحاد الحراش بدأت تتضح بناء على المباريات الودية التي لعبتها تشكيلة “الصفراء“ خلال تربص عين تيموشنت الأخير، والتي أهم ما ميّزها أنه تضمّ في غالبيتها لاعبي الموسم الماضي. ويظهر بوضح أن المدرب شارف قرّر الاعتماد على الاستقرار والعمود الفقري للتشكيلة، مع إحداث بعض التغييرات فقط على مستوى بعض المناصب، رغم أنه ظهر خلال التربص الأخير أن الخط الأمامي قد يضع شارف في ورطة حقيقية خلال الفترة المقبلة. دوخة الحارس الأساسي وليمان يريد مباغتته وظهر جليا أن أمور حراسة المرمى بالنسبة ل “الصفراء“ محسومة بنسبة كبيرة، حيث أن دوخة سيكون الحارس الأساسي للحراش نظرا لتألقه الموسم الماضي عند التحاقه بالفريق إضافة إلى رحيل بوطريڨ نحو العلمة، رغم أن الحارس الشاب ليمان يرفض رفع شارة الاستسلام وهو الذي أكد أنه لن يرضى بمركز الحارس الثاني هذا الموسم، مما يرشّح أن تكون المنافسة قوية بين الحارسين هذا الموسم. لا جديد في الرواقين ودمو يبعث المنافسة في المحور أما بخصوص خط الدفاع فإن الجميع يرشّحه ليحافظ على استقراره على مستوى الرواقين من خلال الاعتماد على عوامر وزواق على الجهتين اليمنى واليسرى على التوالي، فيما يبقى محور الدفاع نقطة تثير التساؤل بالنسبة للعديد من مقرّبي الفريق في ظلّ تواجد ثلاثة لاعبين برزوا بشكل قوي خلال التربص الأخير وهم: بن عبد الرحمان، العائد قريش والمستقدم الجديد دمو، هذا الأخير بعث المنافسة في محور الدفاع واستطاع كسب ثقة المدرب شارف الذي قد يضطر للتضحية بواحد منهم أو الاعتماد على ثلاثة لاعبين في المحور. الوسط محسوم وبومشرة وبوعلام لقيادة الهجمات ولعلّ الخط الوحيد الذي اتضح أنه لن يشكل أي مشاكل للمدرب شارف وظهرت ملامحه هو خط الوسط، إذ بات واضحا أن شارف سيعتمد على هندو وغربي في عملية الاسترجاع مع إمكانية إقحام جغبالة أيضا وهذا نظرا لخبرة هذا الثلاثي، كما أن شارف حسم أمور صناعة اللعب، فبعد رحيل جابو ستكون المسؤولية على عاتق الوجه الجديد بومشرة الذي سيكون صانع لعب الصفراء الجديد، ليساعده في ذلك زميله بوعلام، مما يرشّح أن يشكل هذا الثنائي قوة الحراش هذا الموسم بعد أن صنع في وقت سابق أفراح جمعية وهران. الهجوم يضع شارف في ورطة حقيقية من جانب آخر، تبقى الأنظار مشدودة نحو خط الهجوم والثنائي الذي سيقوده. وبالنظر لمجريات التربص الأخير فإن شارف ولحدّ الساعة لم يحسم أموره أمام تألق كلّ المهاجمين الحاليين خاصة بناي الذي كشر عن أنيابه خلال التربص والمرشّح ليكون في الهجوم رفقة حنيتسار هداف “الصفراء“ خلال الموسم الماضي. لكن وجود مهاجمين آخرين مثل طواهري وقابلة والمغترب ياشير من شأنه أن يخلط كلّ الحسابات، لكن النقطة البارزة هو أن شارف بات يملك العديد من الحلول على مستوى خط الهجوم. شارف يثني على لطرش وطواهري قد يقلب التوقعات وما يرشّح لأن تكون المنافسة على أشدّها في خط الهجوم هو تأكيد المدرب شارف شخصيا على إمكانات الوجه الجديد لطرش، الذي قد يكون مفاجأة الموسم -حسب شارف- بالنظر للوجه الذي ظهر به خلال التربص واللقاءات الودية التي تخللته، في وقت ينتظر أن يقلب المهاجم الشاب طواهري كلّ التوقعات، رغم أن البعض يرى فيه “جوكير“ حقيقيا. وبالتالي ينتظر أن يكون هجوم “الصفراء“ هذا الموسم قويا، خاصة أنه كان يضرب بقوة في اللقاءات الودية التي خاضها لحدّ الآن. علمي في اتصالات متقدّمة مع “النمرة“ علمنا من مصادر الخاصة أن المدافع المحوري محمد علمي الذي تخلى عنه المدرب شارف قبل يوم عن نهاية التربص التحضيري، يوجد في اتصالات متقدّمة مع إدارة شباب جيجل. غير أنه ولحدّ كتابة هذه الأسطر لا يوجد شيء رسمي، رغم أن ابن “بسكرة” يملك قدرات فنية وبدنية تؤهله للظفر بمكانة أساسية. قد يعود إلى الحراش وتنتظر الإدارة الحراشية رحمة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعدما تسرّبت معلومات مفادها أن هيئة روراوة ستمنح الأندية ثلاثة إجازات إضافية، وهو الأمل الذي يعلق عليه الرئيس العايب الذي ينوي استعادة المدافع المحوري علمي، خاصة أن خط المحور يتكون من ثلاثة لاعبين فقط عكس وسط الميدان الذي يفوق عدده الثمانية. وعليه فإن بإمكان علمي العودة إلى أصحاب اللونين الأصفر والأسود وتحقيق أمنيته باللعب لفريق “الكواسر” خلال الموسم الجديد. مداحي مرشّح للعودة للحراش وتدعيم الطاقم الفني بدا واضحا أن الإدارة الحراشية لم تنتظر كثيرا لتطبيق قرارات الاجتماع الذي جمع المسيّرين مع المدير التقني آيت عبد المالك بخصوص الفئات الشبانية والتغييرات التي ستطرأ على الطواقم الفنية لهذه الفئات، حيث تأكد رسميا منح المدرب رضوان مداحي مسؤولية الإشراف على فريق أقلّ من 20 سنة. كما يدور في محيط “الصفراء“ أن هناك رغبة في تعيين الإدارة ل مداحي مساعدا للمدرب شارف ودعم الطاقم الفني، خاصة أن مداحي الذي يملك شهادة في التدريب سبق أن عمل مساعدا للعديد من المدربين وأشرف على عدة أندية. تنصيبه كان أمس من طرف العايب وسعيا منها للإسراع في عملية تثبيت المدرّبين الجدد للفئات الشبانية، قرّرت الإدارة برئاسة محمد العايب تنصيب مداحي أمس، حيث علمنا أن لقاء كان مبرمجا عشية أمس من أجل الإعلان عن التنصيب الرسمي ل مداحي مدربا لفئة أقل من 20 سنة، في انتظار تعيينه مساعدا ل شارف. مداحي: “سأوظّف خبرتي لصالح الحراش“ أكد لنا مداحي لقاءه مسيّري الحراش والمدير التقني الجديد آيت عبد المالك، موضحا أنه توصل لإتفاق معهم للعمل مجدّدا في الحراش مع فريق أقلّ من 20 سنة. وأضاف أنه لا يمكنه رفض العودة لفريقه الذي ترعرع فيه، وقال إنه سيعمل جاهدا على توظيف خبرته لصالح شبان “الصفراء“، كما أثنى على ما سمعه من المسيرين بالاهتمام الكبير بالتكوين مجدّدا. ------------------------------- بوراوي: “لن أستأنف التدريبات حتى أسوّي وضعيتي مع شارف” نبدأ من قضية إبعادك من الحراش في آخر لحظة، كيف حدث هذا؟ لم أكن انتظر أن يتم إبعادي من الحراش بطريقة مفاجئة حصلت في وقت جدّ متأخر، وقد سبق لي أن صرحت في جريدتكم أني لست قلقا بما حدث، لأن كل الأمور تسير بمشيئة الله ولدي ثقة كبيرة في إمكاناتي الفنية والبدنية. الإدارة اتصلت بك مجدّدا وطلبت منك العودة، كيف كان ردّ فعلك؟ صحيح الرئيس العايب اتصل بي وطلب مني العودة والالتحاق بتدريبات الفريق، لكنه لم يكلمني عن مصيري الذي يبقى يكتنفه الغموض، مادام أنني مرتبط بعقد مع الحراش ولا أدري ماذا ينتظرني مستقبلا. لكنك لم تستجب لطلب الرئيس، أين المشكل؟ يجب أن أكون صريحا معكم ومع أنصار الحراش، حيث لا زلت أعيش وقع الصدمة التي تعرّضت لها في عين تموشنت بعدما قرّر المدرب شارف الاستغناء عن خدماتي قبل ثلاثة أيام عن نهاية فترة التحويلات الصيفية التي كانت مقرّرة يوم 12 أوت، وهو ما جعل الشكوك تخيّم علي، لأغيب عن حصة الاستئناف خاصة أنني كنت قد نلت الإعجاب في الماضي القريب وبعدها أضحيت غير مرغوب فيه. العايب اتصل بك مرّة ثانية، ما يدلّ على أنه متحمّس لرؤيتك بألوان الحراش، أليس كذلك؟ أجل، العايب اتصل بي للمرّة الثانية وطلب مني العودة إلى العاصمة والالتحاق بتدريبات الحراش، لكن لا أدري إن كان متحمّسا لرؤيتي باللونين الأصفر والأسود أم أن هناك شيئا آخر، ومع ذلك فأنا احترم قراره وسأشدّ الرحال إلى العاصمة. لكن أريد أن أوضح شيئا مهما. تفضل ... لقد قرّرت العودة إلى الحراش بطلب من الرئيس العايب ووكيل أعمالي الذي اتصل بي هو الآخر وقال لي الكلام نفسه الذي سمعته من العايب، لكن في المقابل قرّرت عدم استئناف التدريبات مع الفريق حتى التقي المدرب شارف وأسوّي وضعيتي، لأنني لست مستعدا للخضوع إلى الاختبارات مرّة أخرى، وإنما أريد معرفة مصيري مع اتحاد الحراش. يبدو أنك فقدت الثقة في الجميع... لا يمكنني أن أقول إنني فقدت الثقة في الجميع، إلا أن الطريقة التي أبعدت بها تجعل الشكوك تخيّم عليّ لأن مستقبلي “في اللعب” ولا أريد أن يتكرّر سيناريو عين تموشنت مرّة ثانية. أين هو الحلّ؟ القضية واضحة لا يكتنفها غموض، فالحل موجود بالنسبة إليّ، فهناك خيارين لا ثالث لهما: إما أن يقولوا لي ستكون في الحراش خلال الموسم الكروي الجديد أو نحن لسنا بحاجة إلى خدماتك في الوقت الراهن وسنعيرك إلى أحد الأندية. وبالتالي فأنا سأقبل الخيارين دون حرج. هل كانت لديك العديد من الاتصالات قبل مجيئك إلى الحراش؟ أجل، كانت لدي العديد من العروض قبل أن أوقع في الحراش عقدا لموسمين، حيث كنت في اتصالات متقدمة مع أولمبي الشلف الذي كان يتصل بي مسؤولوه يوميا، لكني فضّلت اللعب ل “الصفراء” والتوقيع لها عن قناعة. لكنك فضّلت الحراش؟ الحراش فريق عريق وأيّ لاعب جزائري يتشرّف بحمل ألوانه والمرور على مدرسته الكروية التي أنجبت لاعبين كبارا، واختياري الحراش كان من أجل البروز وخطف الأضواء في حظيرة النخبة. ولو سارت الأمور جيّدا هذه الأيام وبقيت في الحراش فسيرون بوراوي. كيف ترى مستقبلك الكروي؟ لا أفكر الآن في كرة القدم ولا في شيء من هذا القبيل، سواء أبقى في الحراش أو أغادر إلى فريق آخر، حيث لا يزال أمامي متسع من الوقت للتفكير في هذا الموضوع خاصة بعدما مدّد تاريخ إيداع ملفات اللاعبين إلى 30 أوت.