قال المشرف على العارضة الفنية لجمعية الشلف، سليماني عن اكتفاء فريقه بتحقيق الفوز بأقل فارق أمام تشكيلة المدرب بوعراطة التي لعبت الشوط الثاني منقوصة عدديا بعد طرد الحكم بوعلي اللاعب راس مال: “ما كان يهمنا اليوم هو حصد النقاط الثلاث وفقط، وقد لعبنا مباراة بأداء مقبول رغم أن الفوز بهدف وحيد يعتبره البعض قليلا، لكن بالعودة إلى معطيات المباراة أظن أننا لم نخيب وتمكنا من الوصول إلى تحقيق هدفنا المسطر فيها، وصراحة أنا راض جدا عن المردود الذي قدمه اللاعبون خاصة بالنسبة للعناصر البديلة لأننا اليوم لعبنا منقوصين من سبع ركائز كاملة، وزاد الخروج الاضطراري للظهير الأيسر سلامة خير الدين مع بداية اللقاء بعد تعرضه للإصابة من تعقيد الوضعية أكثر، الأمر الذي اضطرني إلى الاعتماد على الشاب بن طيب في منصب لم يسبق أن لعب فيه، إضافة إلى توظيفي لاعب الوسط الآخر غربي في محور الدفاع رغم أنه غير متعود على النشاط في مثل هذا المنصب. “راض عن مردود الفريق والمهم جمع ثلاثة نقاط“ وهو يتحدث عن مباراة فريقه أمام شباب باتنة ، قال المدرب سليماني إنه راض جدا عن مردود العناصر التي اعتمد عليها في هذه المباراة وحتى التنظيم فوق أرضية الميدان مقارنة بمباراة الحراش، وأكد أنه رغم هاجس الغيابات إلا أن إرادة اللاعبين كانت جلية من خلال طريقة اللعب في الشوط الأول والبحث عن التسجيل، أما عن الفوز الضئيل فإن المدرب سليماني قال: صراحة في الوقت الراهن لا يهم أن تفوز برباعية نظيفة أو بهدف وحيد المهم هو جمع النقاط الثلاث وإضافتها إلى الرصيد”. غياب سوداني أثر كثيرا واعتمادي على أربعة مهاجمين لم يجد نفعا وعاد سليماني ليتحدث عن التشكيلة التي اعتمد عليها أمام باتنة، حيث كشف نقص النجاعة في الهجوم، وقال: “صراحة لم أفهم شيئا لقد أشركت من البداية أربعة مهاجمين (بوخاري ، بياڤا، علي حاجي ومسعود)، لكن الكل وقف على سوء الحظ وكلف الفريق تضييع الفرص الواحدة تلو الأخرى بسبب التسرع وعدم التركيز، ورغم ذلك أنا راض عن المردود المقدم من قبل العناصر التي اعتمدت عليها في الشوط الأول بما أننا تمكنا من فرض منطقنا وسيطرنا بالطول والعرض على سير اللعب، كما أن غياب لاعب مثل سوداني أثر كثيرا على مردود الخط الأمامي، أما في المرحلة الثانية فاكتفينا بالحفاظ على النتيجة وتسيير اللعب في وسط الميدان وفضلت إشراك معمر يوسف وكلفته بفرض رقابة لصيقة على مهاجم باتنة بن تومي الذي أعرف خطورته جيدا، كما اعتمدت هذه المرة على عناصر غابت عن الخرجات الأخيرة وأصبحت بعيدة عن المنافسة في صورة محمد رابح، بياڤا، علي حاجي وحتى غربي. “رجوعنا إلى الخلف ساعد المنافس على صنع اللعب“ وواصل سليماني تحليله للوجه الذي أظهرته عناصره بالقول: “النقص العددي للفريق المنافس لا يعني أنك ستضيف أهدافا أخرى بل غالبا ما يرفع معنويات الفريق المنقوص خاصة أن التعثر بعشرة لاعبين يصبح عاديا أو مبررا، وفي ظل معاناتنا من الغيابات لم نشأ المغامرة بمواصلة اللعب الهجومي وهو ما ساعد الفريق المنافس على صناعة اللعب والمبادرة أكثر في الهجوم لكن دون أن يحدث أي خطورة تذكر في ظل تجمع وتنظيم لاعبينا في الدفاع. هدفنا تحسين مرتبتنا” وختم المدرب سليماني حديثه بالقول: “صراحة لقد أنهكتنا الغيابات كثيرا فمنذ انطلاق الموسم والفريق يلعب لقاءاته في غياب جملة من اللاعبين، ورغم هذا فإنني أعمل وواثق أننا سنتدارك ولو القليل مما ضيعناه من نقاط في المرحلة الأولى، وصراحة بعد العمل الكبير والاستعداد الذي قمنا به في المغرب كنت أتمنى أن ندشن انطلاقة المرحلة الثانية بانتصار على حساب ضيفنا اتحاد الحراش لكن تعثرنا جاء معاكسا تماما لما كنا نتمناه ورغم ذلك تداركنا أمام النصرية، ونعمل اليوم على التحضير لخرجتنا المقبلة والتي سنلاقي فيها رائد البطولة مولودية الجزائر، ليبقى هدفنا المنشود هو تحسين وضعيتنا في جدول الترتيب خاصة أنه لم يعد يفصلنا فارق واسع عن أندية المقدمة. الإنذار الثالث لسليمي ولن يلعب أمام “العميد“ رغم أن فريقه أنهى المباراة فائزا، إلا أن علامات التأثر كانت بادية على ملامحه. وعند السؤال عن السبب أكد أنه متأثر بسبب تلقيه الإنذار الثالث الذي حرمه من مشاركة زملائه في المباراة المهمة التي تنتظر فريقه الأسبوع المقبل أمام مولودية العاصمة، خاصة أنه كان ينوي المحافظة على نسق اللعب باستمرار مع التشكيلة الأساسية، لكن من حسن حظ المدرب سليماني أن غياب هذا العنصر تزامن مع عودة الثنائي الدولي زاوي سمير - زيان شريف. لقاءات الجمعية في شهر فيفري أعلن قسم البرمجة التابع للرابطة الوطنية مساء أول أمس عن تواريخ الخرجات الرسمية للبطولة الوطنية وكاس الجمهورية المقررة في شهر فيفيري الحالي والتي جاءت على النحو التالي: الجمعة القادم: مولودية العاصمة - جمعية الشلف (ملعب 5 جويلية سا 18.00) السبت 13 فيفري: جمعية الشلف - وداد تلمسان في الساعة 14.30 الجمعة 19 فيفري: نصر حسين داي - جمعية الشلف ملعب 20 أوت (كأس الجمهورية) السبت 27 فيفري: جمعية الخروب - جمعية الشلف في الساعة 14.30 شبان الجمعية ينهون الشطر الأول بامتياز أنهى الأسبوع الماضي أصاغر وأشبال جمعية الشلف الشطر الأول من بطولة الشبان متصدرين بطولتهم بامتياز، خاصة عندما أنهى الأصاغر الجزء الأول بفارق معتبر بينهم وبين الملاحق المباشر بعدما تمكنوا من حصد 31 نقطة جمعوها من عشرة انتصارات وتعادل واحد أمام منافسه العنيد أمل الفيرم سجلوا فيها 25 هدفا مقابل تلقيهم لثلاثة أهداف فقط، إضافة إلى هذا فإنهم متأهلون إلى الدور التصفوي الأول من منافسة كأس الجمهورية للمستوى الوطني. كما دعّم هذا الفريق المنتخب الوطني للأصاغر بالمدافع المحوري الموهوب نجاري نجيب، كل هذا بفضل العمل الذي يقوم به المدربان بن فضة كريم وعاشور ياسين. وهو الكلام نفسه تقريبا عند أشبال المدربين خبزاوي وقوادرية الذين أنهوا الشطر الأول من بطولتهم دون تسجيل أي تعثر في بطولة تضم عدة فرق لها مستوى من أولمبي المدية وسريع الخميس وشباب سيدي لخضر أين تمكنوا من تحقيق ستة انتصارات وأربعة تعادلات.