فوز مهم ذلك الذي حققتموه أمام شباب باتنة، ما تعليقك؟ النتيجة ايجابية جدا، خاصة أننا كنا نبحث عن الفوز بأي ثمن والسبب أننا ضيّعنا الكثير من قبل داخل قواعدنا، لذلك لم يكن أمامنا أي خيار سوى إبقاء النقاط الثلاث هنا بالشلف على حساب الأداء فوق أرضية الميدان. لقد حققنا الأهم وهو الفوز الذي سيكون بمثابة الدافع المعني بالنسبة إلينا لإكمال المسيرة بمعنويات مرتفعة والبحث عن نتائج أفضل تعكس سمعة الشلف. لكن أداءكم المتواضع هذه المرة كان محل انتقادات عديدة خاصة في الشوط الثاني، ما سبب هذا الأداء الضعيف؟ أولا كما قلت لك لم يكن يهمنا الأداء أكثر مما كانت تهمنا النتيجة. صحيح أننا تراجعنا إلى الخلف في الشوط الثاني رغم إكمال منافسنا للمباراة منقوص عدديا، لكن نحن لم نرهق أنفسنا بما أن النتيجة كانت في صالحنا، إضافة إلى هذا لا تنسى أننا لعبنا المباراة منقوصين من خيرة عناصرنا، لتبقى هذه هي كرة القدم فعندما كنا نقدم أداء جيدا كنا نخرج منهزمين واليوم بأداء متواضع حصدنا النقاط الثلاث وهو الأفضل في نظري. كنت من بين أحسن اللاعبين على الميدان بشهادة كل من تابع أطوار المباراة، هل من تعليق؟ لم أقم إلا بواجبي الذي كان يتطلب مني أداء دوري الدفاعي والصعود إلى الأمام لمساعدة زملائي في الوسط أو الهجوم. صراحة اعتز بهذه الشهادة كثيرا، فهي تحفزني لمواصلة العمل وأكون في مستوى تطلعات الجميع. مرة أخرى عجز هجومكم عن تسجيل أكثر من هدف، هل أصبح الفريق يعاني من ضعف في الهجوم؟ اعتقد أننا لعبنا بطريقة أفضل في الشوط الأول وهو الشوط الذي سيطرنا فيه بالطول والعرض وكان بإمكاننا تسجيل ثلاثة إلى أربعة أهداف على الأقل، لكن سوء الحظ وغياب الفاعلية أمام المرمى جعل الزملاء يعجزون عن ترجمة الفرص إلى أهداف. ورغم هذا، إلا أن هجومنا يعد من بين أفضل خطوط الهجوم في البطولة. أعتقد أنه مع عودة العناصر الغائبة ستعود الفاعلية للهجوم في الخرجات المقبلة رغم أننا مقبلون على خرجات واعدة. بعد تعافيك كلية من الإصابة أصبحت مع استئناف الشطر الثاني من البطولة قطعة أساسية في تشكيلة المدرب سليماني بدليل مشاركتك بانتظام مع الفريق، أليس كذلك؟ صراحة كل اللاعبين يريدون المشاركة في أكبر عدد ممكن من اللقاءات حتى يصلوا إلى مستواهم الحقيقي ويطوّروا طريقة لعبهم. بالنسبة إليّ صراحة لم أكن محظوظا على الإطلاق في البداية بما أنني غبت تقريبا عن خرجات المرحلة الأولى. أما الآن أحمد الله كثيرا بما أنني في أحسن أحوالي، خاصة أنني قدمت إلى الشلف من أجل تقديم الإضافة ومساعدة هذا الفريق على التألق في بطولة هذا الموسم ولعب الأدوار الأولى. على ذكر الخرجات الواعدة، أنتم مقبلون على سفرية إلى العاصمة نهاية هذا الأسبوع لملاقاة الرائد مولودية العاصمة، كيف تستعدون لهذا الموعد الهام؟ التحضير سيكون عاديا رغم أننا سنلاقي فريقا كبيرا. صراحة كل الخرجات التي تنتظرنا مستقبلا صعبة، خاصة أن جميع الأندية حضرت بكيفية جيدة وتسعى إلى جمع أكبر عدد ممكن من النقاط من الآن لتفادي الدخول في دائرة الحسابات من بعد. وعن المباراة، ماذا تقول؟ صحيح أن مباراة المولودية صعبة للغاية، سنتحوّل إلى العاصمة من أجل التفاوض على النقاط الثلاث والأكثر جاهزية هو الذي سيحصل عليها خاصة أننا نريد أن نواصل حصد النقاط والنتائج الايجابية لأننا نعمل بصرامة من أجل تدارك ما ضيعناه من قبل. كلمة للأنصار الذين ينتظرون منكم الكثير. أنصارنا يثقون فينا، وهو الأمر الذي يزيدنا ثقة ويدفعنا إلى العمل لنكون عند حسن ظنهم. نعدهم أننا سنعمل المستحيل من أجل إسعادهم ومواصلة تحقيق النتائج الايجابية. .