لم يتوقف أنصار جمعية عين مليلة طيلة اليومين الماضيين عن تقديم جملة من الإستفسارات بخصوص التأخر في الكشف عن قائمة المسرحين.. رغم أن المعطيات السائدة تفرض إحداث غربلة على مستوى التشكيلة التي لم تقنع الكثيرين وعلى وجه الخصوص خلال اللقاء الودي الأخير الذي جرى أمام شباب باتنة بملعب عين مليلة وإنتهى بخسارة “لاصام” بثلاثية، حيث كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وكشفت عن مستوى باهت لبعض عناصر التشكيلة التي طالما راهن عليها الأنصار لإعادة أمجاد النادي. الصفقات المشبوهة مازالت تشغل بال الأنصار لا يزال الأنصار يصرون على ضرورة معرفة من المتسبب في جلب أسماء مغمورة على حساب ركائز الموسم الماضي التي تم تسريحها دون سابق إنذار ولا حجة مقنعة، رغم أن كل المغادرين كانوا يعطون الأولوية لعين مليلة في البقاء إلى غاية آخر لحظة في صورة مهناوي، غازي، حسين أمين وڤشير، لكن أطراف خفية دفعتهم إلى الذهاب وعجلت بتغييرهم للأجواء مقابل جلب 20 لاعبا مغمورا أغلبية صفقات استقدامهم أثارت حفيظة الغيورين عن ألوان النادي، خاصة أن المدرب السابق خنقي والمدرب الحالي شيحة لا يتحملان مسؤولية الإستقدامات إطلاقا. أطراف من خارج المدينة لها ضلع في القضية وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن أطراف من خارج مدينة عين مليلة هي التي أملت سياستها على الفريق لجلب هذه الأسماء، رغم أنها ليست على إطلاع تام بما يجري في محيط “لاصام” التي تبقى مصلحتها من مسؤولية أبنائها وليس بيد هؤلاء الدخلاء الذين لا تهمهم سوى أنفسهم بدليل أننا لا نراهم في وقت الشدة وإنما في “الميركاتو“ الصيفي والشتوي. أبناء الفريق “ماشي سالكين” ولعل ما زاد الطين بلة هو التعامل بدون منطق في قضية المستحقات التي استلم عدة لاعبون نسبة معقولة منها (من منحة الإمضاء) وكلهم “برانية”، في حين لم يتحصل أبناء المدينة على أي سنتيم لحد الآن رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البعض منهم لاسيما أننا في شهر رمضان. يذكر أن الإدارة سبق لها أن بررت موقفها بتعطل تحصيل الأموال على مستوى ولاية أم البواقي، وهو مبرر غير كاف بما أن هناك لاعبين من بين الجدد استلموا أموالهم بحجة إقناعهم بالإمضاء ليتبين فيما بعد أنه لا يحق لهم التواجد في الفريق ولو بدون مقابل نظرا لتدني مستواهم. تغيير نظام المنافسة قد يعقد الأمور أكثر وتبقى أهم نقطة تشغل بال الجمهور المليلي وتثير مخاوفه مرتبطة بتجسيد مشروع الاحتراف وفقا للصيغة التي تم تداولها مع نهاية الأسبوع والتي تشير في حال تطبيقها إلى تواجد جمعية عين مليلة ضمن قسم الهواة (أي القسم الثالث)، وهو ما يعني آليا بقاءها في نفس مستوى الموسم الماضي وكأنها لم ترتق إلى القسم الأعلى مما سيضطرها إلى تسطير الصعود من جديد كهدف للموسم الجديد بدلا من البقاء وهو ما يعد تحديا صعبا بالنسبة لتشكيلة أظهرت عجزها منذ الآن. الأواسط يستأنفون اليوم بعد استفادتهم من عدة أيام راحة سيكون لاعبو صنف الأواسط على موعد مع استئناف تدريباتهم أمسية اليوم تحضيرا للموسم المقبل تحت إشراف المدرب القدير بومعراف سليم. يذكر أن القائمة تم ضبطها من قبل وضمت أسماء واعدة بدليل نجاحها الموسم الفارط في احتلال مرتبة ضمن الأوائل في بطولة الأواسط.