أكّد أهلي برج بوعريريج، نواياه في الذّهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية الخاصة بموسم (2009-2010)، بل ولم لا التتويج بها، بعد إخفاقه المرير في نهائي الموسم المنصرم أمام شباب بلوزداد.. والذي “مازال يحرق” إلى اليوم عند الأنصار الذين سجّلوا حضورهم بأعداد معتبرة، مساء أوّل أمس، أمام ترجي مستغانم في إطار الدّور ال 16 من هذه المنافسة التي أصبحت تستهويهم. وعرف زملاء حشّود كيف يعودون في المباراة التي انتهى نصفها الأوّل بالتعادل هدفين في كلّ شبكة، بفضل تعليمات المدرّب عبّاس، خبرة بعض اللاعبين وكذا الإمكانات الفردية للمهاجم الكامروني فرانك إسمبا الذي دخل مطلع الشّوط الثاني والذي لا نبالغ إذا قلنا أنّه أعاد الحيوية والرّوح إلى مدرّجات ملعب 20 أوت، من خلال اللوحات الفنّية التي قدّمها والتي تفاعل معها الأنصار بشكل كبير. هدفان في (20د) أدّيا إلى التراخي والوقوع في فخّ السّهولة ونجح الأهلي في ظرف لا يتعدّى 20 دقيقة في الوصول مرّتين إلى شباك حارس الترجي وضّاح بواسطة بن طيّب وتواتي اللذين رفعا بالمناسبة رصيدهما من الأهداف إلى 11 هدفا، باحتساب منافستي البطولة وكأس الجمهورية (8 أهداف في البطولة و3 في الكأس لكل منهما)، ما أدّى إلى التراخي نوعا ما والوقوع في فخّ السهولة الذي كلّف أبناء المدرّب عبّاس غاليا، حيث وفّق الترجي في تقليص الفارق، في بادئ الأمر قبل أن يضيف الهدف الثاني أربع دقائق إثر ذلك، وقد ظهر التأثر بشدّة على أصحاب الأرض، إثر ذلك بدليل أنّنا لم نسجّل أي فرصة بعد هدف برّاح الثاني في (د38). دخول إسمبا “زاد النّص”، أمتع، سجّل ورقص مع نجاح المنافس في إدراك التعادل في (د38)، طلب المدرّب عبّاس من المهاجم الكامروني إسمبا الشروع في الحركات التسخينية، تحسّبا لإقحامه وسط تفاعل الأنصار الذين هتفوا مطوّلا “إسمبا.. إسمبا”.. المهاجم الكامروني أخذ مكان جايم، وفقا للقوانين التي تنصّ على ضرورة إشراك لاعب أجنبي واحد فوق أرضية الملاعب، وقد قدّم الكامروني الإضافة في الخطّ الأمامي الذي أصبح يتشكّل من 3 لاعبين باحتساب الهدّافين بن طيّب وتواتي.. إسمبا لم يقدّم الإضافة فحسب بفضل مراوغاته والسّهولة التي كان يتجاوز بها لاعبي المنافس وسط تفاعل الأنصار، بل سجّل الهدف الرّابع في (د63) إثر عمل فردي، احتفل به برقصة إفريقية بطلب من زميله لوصيف. علما أنّه الهدف الأوّل له خلال هذا الموسم بعدما سجّل أربعة أهداف الموسم المنصرم الأنصار ردّدوا “هذا واشي إسمبا طيّاح الغاشي” وقبل أن ينجح إسمبا في تسجيل الهدف الأوّل له خلال هذا الموسم، كان المدافع سايحي قد سجّل بالخطأ في شباك فريقه بعد إصطدام تمريرة عمّور على حدود منطقة الجزاء به في (د57). وردّد الأنصار مطوّلا بعد هدف إسمبا “هذا واشي إسمبا طيّاح الغاشي”، وهي العبارة التي كان “الجراد الأصفر” يتغنّى بها أيّام المهاجم الكامروني الأسبق يونتشا جون بول. وقد سمع إسمبا هذه العبارة لأوّل مرّة الموسم المنصرم، في مباراة ج- الشلف في ميدان 20 أوت والتي انتهت لمصلحة الأهلي بثلاثية نظيفة، سجّل منها إسمبا هدفا وضيّع أهدافا أخرى. إسمبا: “الأنصار حمّسوني وفضلهم كان كبيرا في التأهّل” ولم يجد المهاجم الكامروني إسمبا الكلمات التي يعبّر بها عن روعة الجمهور الذي ذكّرنا بأجواء الموسم المنصرم.. إسمبا قال: “الأنصار كانوا رائعين بأتمّ ما تحمله الكلمة من معنى.. فضلهم كان كبيرا في فوزنا وتأهّلنا إلى الدّور القادم من منافسة الكأس، لقد حمّسوني وجعلوني ألعب بإرادة قوية منذ دخولي في بداية الشوط الثاني.. هتافاتهم باسمي لم ولن أنساها.. أشكرهم كثيرا.”.. إسمبا أضاف في سيّاق آخر: “قلت لكم في حوار سابق، أنّه كلّما ألعب كثيرا فإنّي أقدّم مردودا جيّدا، وهذا ما بدأ يظهر على أرض الواقع.. أتصوّر أنّ القادم سيكون أفضل سواء في البطولة أو الكأس.” “ess“ هتفوا مطوّلا الله أكبر عزيز عبّاس ومازال وعند نهاية المباراة بتأهل “الكابا” عن جدارة واستحقاق، هتف الأنصار مطوّلا “الله أكبر عزيز عبّاس ومازال “لو أس أس” أي وفاق سطيف، إذ يمنّي الأنصار أنفسهم باللّعب أمام “السطايفية“ في الدّور ثمن النّهائي، وجاءت هذه الهتافات قبل حتى لعب الوفاق مباراته أمام م- سعيدة التي جرت سهرة أوّل البارحة. واستطاع المدرّب عبّاس أن يكسب قلوب الأنصار، بدليل ما سمعه في نهاية المباراة، بعد أن أعاد الفريق إلى الواجهة في ظرف قصير، بعد معاناة شديدة في بداية مرحلة العودة، حيث كانت خسرت التشكيلة مرّتين متتاليتين أمام القبائل وم- الجزائر، قبل أن يفرض عليها ا- الحرّاش التعادل بهدف في كلّ شبكة. حضورهم المعتبر مؤشّر على أنّهم يريدون الكأس وكانت التشكيلة قد لعبت أمام مدرّجات شبه خالية أمام إ- الحرّاش وش- باتنة، قبل أن نسجّل حضورا مقبولا مساء أوّل أمس أمام ت- مستغانم، وهو مؤشّر أكثر من واضح على أنّ البرايجية يريدون كأس هذا الموسم، بعد “تكليحة” الموسم المنصرم – إن صح التعبير- في المحطة النّهائية، حيث لم يكن الدّخول المجّاني وحده المحفّز على التوافد بأعداد معتبرة وإنّما طبيعة المنافسة هي التي “جابت” الأنصار إلى الملعب. وقد كانت مساهمتهم فعّالة في الفوز والتأهل إلى الدّور القادم، لاسيما عندما بقوا يشجّعون لاعبيهم، بعدما نجح المنافس في إدراك التعادل (2-2). ------- حشّود لعب بإرادة قويّة رغم المرض كنّا ذكرنا في عدد أمس من يومية “الهدّاف” أنّ المدافع حشّود عانى صبيحة المباراة من الحمّى التي منعته حتى من تناول وجبة الغذاء مع زملائه قبل المباراة، لكن وبالرّغم من ذلك، إلاّ أن ابن العطّاف تغلّب على المرض ولعب بإرادة قوية جدا، ومن أهم ما فعله في مباراة الترجّي، أنّه قاد هجمة رائعة على الجهة اليمنى أنهاها بفتحة باتّجاه رأس تواتي الذي ارتمى على الكرة واضعا إيّاها في الشّباك، وكان بإمكان حشود أن يفتتح باب التسجيل لفريقه في (د13) – قبل بن طيّب- برأسية داخل منطقة ال 18، لولا أنّها جانبت القائم بطريقة غريبة. بخّة لم يقدر على المواصلة وطلب التغيير من جهته، لعب لاعب الوسط الدّفاعي خليفة بخّة، وهو مصاب بالحمّى التي شعر بها ليلة المباراة.. بخّة أدّى ما عليه في الشّوط الأوّل، قبل أن يطلب من المدرّب عبّاس تغييره في ختام المرحلة الأولى، لاشتداد المرض عليه، وهو ما امتثل له مدرّبه الذي أقحم إيلول مكانه، ليصبح عمّور كلاعب استرجاع ثان في الشوط الثاني إلى جانب زازوة، فيما تكفّل إيلول بصنع اللعب، إذ تحوّلت الخطّة من 3 5 2 التي انتهجها المدرّب في بداية المباراة إلى 4 3 3. الكشوف بيّنت أنّ إصابة بلواهم لا تستدعي القلق أجرى المدافع الأيسر سيد أحمد بلواهم الكشوف على ساقه اليسرى، مساء أوّل أمس، بعد مباراة الترجّي التي لم يقدر على مواصلتها بسبب تدخّل عليه من أحد لاعبي المنافس، وقد أظهرت الكشوف الأوّلية، أنّ إصابة بلواهم لا تدعو إلى القلق. ولاتضاح الرّؤية أكثر، طلب الطاقم الطبّي من اللاعب إجراء كشف آخر في العاصمة التي تحوّل إليها بعد المباراة، وهو ما يكون قد حدث أمس. ومبدئيا يمكن القول أنّ مشاركة اللاعب السّابق ل إ- البليدة في وهران السبت القادم تظلّ قائمة. ------ عبّاس وعمّور ضيفا “السّبت الرّياضي” نزل المدرّب عبّاس و”المايسترو” عمّور الذي استعاد إمكاناته المعروف بها في إ- العاصمة، صبيحة أمس، ضيفين على برنامج “السّبت الرّياضي” لإذاعة برج بوعريريج الذي يعدّه ويقدّمه الزّميل مجيد خيناش، وقد عاد كلّ منهما للحديث عن مباراة ترجي مستغانم في إطار الدّور ال 16 والتي عرفت تأهل “الكابا” إلى الدّور ثمن النّهائي، كما تطرّق معدّ الحصّة مع عمّور إلى المستوى الذي أصبح يقدّمه منذ مباراة شباب باتنة والذي انعكس بالإيجاب على مستوى ونتائج الفريق في الآونة الأخيرة، وأكّد الثنائي سابق الذّكر على أمواج الإذاعة أنّ رهانهما كبير جدا هذا الموسم على الكأس. الأواسط يفوزون على “الكاب” في مباراة متأخرة فاز أواسط الأهلي صبيحة أمس السّبت على نظرائهم من شباب باتنة، في مباراة متأخّرة، بميدان 20 أوت، بثلاثية نظيفة حملت توقيع بلايلي (هدفان) وميهوبي، وقد شهدت هذه المباراة سيطرة مطلقة من أشبال المدرّب بلقاسمي، بقيّادة الشّاب بلايلي الذي يتدرّب مع الأكابر والذي يؤكّد من جديد أن لديه إمكانات كبيرة، بإمكانها حتى إفادة الأكابر. وتدخل هذه المباراة في إطار تسوية بطولة الشباّن (الجولة 22)، حيث كان قد تعذّر على الفريقين اللّعب نهاية الأسبوع المنصرم، بسبب تساقط الثلوج على ملعب 20 أوت. اللاّعبون حصلوا على “مصروف الجيب” في نهاية مباراة الترجّي، طالب اللاعبون نائب الرّئيس أكتوف في غرف حفظ الملابس بتسوية منحة واحدة على الأقل من المنح الخمس التي أصبحوا يدينون بها، باحتساب منحة التأهل إلى الدّور ثمن النّهائي والمقدّرة ب 5 ملايين، ولأنّ الإدارة تعاني خلال هذه الأيّام من أزمة مالية، لعدم كفاية مبلغ مليار سنتيم الذي دخل من البلدية، فقد اقتصر الأمر على منحهم “مصروف الجيب”، والذي هو عبارة عن نصف منحة الانتصار أمام ش- بلوزداد (مليون ونصف سنتيم)، حيث وعد أكتوف لاعبيه بأنّه سيسوّي جزءا هاما من مستحقاتهم، فور دخول مبلغ ملياري سنتيم من الولاية المنتظر دخوله قريبا. الرباعية الأولى هذا الموسم والثّانية أمام مستغانم الرّباعية التي انتصر بها الأهلي مساء أوّل أمس على حساب ت- مستغانم، تعدّ الأولى له خلال هذا الموسم، والثّانية أمام الفريق نفسه، إذ معلوم أنّ زملاء حشّود تأهّلوا الموسم المنصرم على الترجّي في الدّور ثمن النّهائي من منافسة الكأس برباعية مقابل هدف واحد في ملعب موزاية، تداول على تسجيلها حشّود (هدفان)، بيطام وبوحربيط، هذان الأخيران اللذان اكتفيا بالبقاء في الاحتياط. للإشارة إلى أنّه منذ رباعية الموسم المنصرم، لم يفز الأهلي برباعية إلاّ أوّل أمس وأمام الفريق نفسه. “الهدّاف” تعتذر ل مقلاتي وللقرّاء تعتذر يومية “الهدّاف” للمدافع السّابق للأهلي عصام مقلاتي الذي نزلت صورة مدافع شبيبة بجاية أمين مقاتلي مكانه، إلى جانب الموضوع الذي ردّ فيه أمس على نائب رئيس الأهلي الحالي يحيى أكتوف، كما تعتذر له على عنوان الفقرة الأخيرة من موضوعه والذي تضمّن كلمة “السيابي“ التي أسيء فهمهما من زملائنا التقنيين في العاصمة والذين وعوض أن يستبدلوها بكلمة البرج، وضعوا كلمة “شباب باتنة” بدلا عنها، حيث كان العنوان المفترض للفقرة على الشّكل الآتي: “ضحّيت الكثير من أجل السّيابي ولا أقبل تشويهي”. عمّور:”الأنصار عاونونا ومن أجلهم سنعمل المستحيل للتتويج بالكأس” بداية، ماذا يمكن أن تقول عن مباراة مستغانم والتأهّل إلى الدّور ثمن النّهائي من الكأس ؟ أعتقد أنّنا قدّمنا مردودا متوسّطا في الشّوط الأوّل، الذي عاد فيه المنافس في النّتيجة بعدما كنّا متقدّمين بفارق هدفين، قبل أن نظهر بمردود أفضل في المرحلة الثّانية من جميع الجوانب، خاصة إثر التغييرات التي قام بها المدرّب.. التأهّل مهمّ جدا من النّاحية المعنوية، حيث يجعلنا نحضّر بمعنويات مرتفعة، للمباراة القادمة أمام م- وهران في إطار البطولة. لفتت الانتباه بمردودك الجيّد أمام الترجّي الذي ذكّرنا بالمستوى الذي كنت تقدّمه في إ- العاصمة خلال المواسم السّابقة، ما قولك ؟ أتصوّر أنّ الاستقرار الذي تشهده العارضة الفنّية في الوقت الحالي، أثّر بالإيجاب فينا وفيّ على وجه خاص، خاصّة مع الحرّية في اللّعب التي يمنحني إيّاها المدرّب عبّاس، أؤكّد لك ولكل الأنصار أنّي سأكون أفضل وعند حسن الظّن في المباريات القادمة. لم تقدّم هذا المستوى المتميّز خلال مرحلة الذّهاب التي يمكن القول أنّك ظهرت خلالها بمردود مقبول لا أكثر ولا أقل، ما ردّك ؟ تعلم جيّدا أنّي كنت في بداية الموسم عائدا من إصابة، ما أثّر نوعا ما في ظهوري بكامل إمكاناتي، يضاف إلى ذلك اللاّ استقرار الذي عرفته العارضة الفنّية، حيث معلوم أنّ ثلاثة مدرّبين تداولوا عليها بدءا ب خزّار مرورا ب حنكوش وصولا إلى يعيش، ما يؤثّر في مستوى أيّ لاعب.. الأمور تسير الآن بصفة جيّدة، وسنعمل على الذّهاب بعيدا في البطولة وكأس الجمهورية، خاصة في المنافسة الأخيرة التي نسعى للتتويج بها. لنعد إلى مباراة الترجي، بدأتها في الوسط الهجومي، قبل أن يوظّفك المدرّب في الاسترجاع، خلال المرحلة الثّانية، وبالرّغم من ذلك، إلاّ أنّك واصلت الإمتاع، ما ردّك ؟ فعلا، لعبت المرحلة الأولى كصانع ألعاب، قبل أن يوظّفني المدرّب عبّاس في الاسترجاع، خلال الشوط الثاني، تزامنا مع تغيير الخطّة التي أصبحت 4 3 3، بدخول إسمبا إلى جانب تواتي وبن طيّب في الأمام، عملت أكثر مع زازوة في الاسترجاع، بمقابل تقدّم إيلول إلى الأمام كوسط ميدان هجومي.. أرى أنّ الأمور سارت على أفضل ما يرام، بدليل أنّنا تمكّنا من إضافة هدفين خلال المرحلة الثّانية، وكان بإمكاننا إضافة أهداف أخرى، لولا التسرّع ونقص التركيز. كنتم متفوّقين ب (2-0) قبل أن ينجح المنافس في معادلة الكفّة، ماذا حدث بالضّبط ؟ لا أخفي عليك أنّ الشّك تسرّب إلى نفوسنا، بعد نجاح المنافس في معادلة الكفّة في لحظة نقص تركيز وتراخ بالنّسبة إلينا، لكن من حسن الحظّ أنّنا تمكّنا من إعادة الأمور إلى نصابها في الشّوط الثاني، بفضل خبرة عدد من اللاعبين وكذا التعليمات التي أعطاها إيّانا المدرّب في غرف الملابس وكذا التغييرات التي أحدثها مطلع الشّوط الثاني. الأنصار يأملون في التتويج بكأس هذا العام بعد إخفاق التشكيلة في المحطّة النّهائية الموسم المنصرم، ما قولك ؟ الأنصار من حقّهم “يطمعو” خلال هذا الموسم في الكأس على وجه التّحديد بعد أن وصلوا إلى العين و”ماشربوش” الموسم المنصرم.. قلت للرّئيس أكتوف لحظة إمضائي على العقد، أنّي جئت لأتوّج مع الأهلي بلقب البطولة أو الكأس.. في الكأس لم تبق إلاّ 270 دقيقة عن الدّور النّهائي، سنعمل المستحيل خلالها حتى ينشّط الأهلي الدّور النّهائي للموسم الثاني على التوالي، مع العودة بالكأس هذه المرّة. ألا ترى معي أن حظوظكم مازالت قائمة في البطولة لاحتلال إحدى المراتب الأولى ؟ فعلا، “اللعبة” في البطولة مازالت، وحظوظنا تظلّ قائمة لاحتلال مرتبة مشرّفة في نهاية الموسم، خاصة وأنّنا نتوفّر على كلّ الإمكانات اللازمة لذلك، لعلّ أهمّها التعداد الثريّ.. لم نبدأ جيّدا مرحلة العودة، حيث خسرنا أمام ش- القبائل وم- الجزائر، قبل أن نتعثّر بالتعادل أمام الحرّاش.. الأمور عادت إلى نصابها أمام النّصرية في ملعب زيوي، عندما عدنا بالتعادل من هناك، لنؤكّد أنّنا في أفضل حال بعد الفوز على “الكاب”. لعب الأدوار الأولى يلزمه نتيجة إيجابية أمام م- وهران السّبت القادم في وهران، فهل تدركون ذلك ؟ بالتأكيد، سنتنقّل إلى وهران للعب من أجل الفوز الذي يرفع من حظوظنا في احتلال مرتبة مشرّفة في ختام المنافسة، مستغلّين في ذلك عدم تواجد المنافس في أفضل أحواله، على أساس أنّ الخسارة – لا قدّر الله- ستعيدنا إلى نقطة الصّفر، وهذا ما سنتجنّبه – بحول الله-. المدرّب عبّاس بصدد البرهنة على قدراته، ماذا يمكن أن تقول حول هذه النّقطة ؟ ضروري أن توضع فيه الثّقة، خاصة وأنّه بصدد القيّام بعمل جيّد، ومن جهتنا نحن اللاعبون بصدد مساعدته على الذّهاب بعيدا خلال هذا الموسم.. عبّاس وقبل أن يكون مدرّبا، كان لاعبا سابقا في الأهلي وعلى ذلك فهو يعرف جيّدا خبايا الفريق. في الأخير، ماذا تقول للأنصار الذين وقفوا إلى جانبكم حتى والنّتيجة متعادلة (2-2) ؟ الأنصار كانوا أمام الترجّي بمثابة اللاعب رقم 12، حيث ساعدونا كثيرا على إضافة الهدفين الثالث والرّابع، وكان بإمكاننا إضافة أهداف أخرى، لولا سوء الحظّ، نتمنّاهم دائما إلى جانبنا.