بعد أن أقرّ المكتب “الفيدرالي“ صعود ثلاثة فرق إلى الرابطة المحترفة الأولى، أبدى الكثير من أنصار “الموك“ سعادتهم البالغة خاصة وأن الفرصة مواتية من أجل العودة إلى مكان الفريق الأصلي بين الكبار، لكن في نفس الوقت يبقى أنصار الفريق خائفين من ألاعيب القسم الثاني التي كادت تودي بالفريق الموسم الماضي إلى الهاوية. “الموك” تملك مستوى القسم الأول من جهة أخرى، أكد الكثير ن المتتبعين أن مولودية قسنطينة وبعد المردود الرائع والأداء غير العادي أمام مولودية العلمة أكد أن مكانته ليست في القسم الثاني الذي وضعته فيه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالتنسيق مع الرابطة الوطنية، وهو الأمر الذي لا بد عليها أن تراجعه، حيث أن الأندية الجزائرية التي تم تجديد الثقة فيها من أجل تنشيط الرابطة المحترفة الأولى لم تقدّم الشيء الكثير ومولودية العلمة واحد منها. إذ أنه من غير المعقول ألا يستطيع نادٍ ينشط في القسم الأول أن يسجّل ولو هدفا أمام لاعبين أكبرهم عمره 23 سنة، وهو الشيء الذي جعل الجميع يتأسف من جهة ويتفاءل من جهة أخرى بقدرة لعب “الموك“ الأدوار الأولى هذا الموسم. إذا لم تصعد “الموك“ هذا الموسم فعليها أن تنتظر 10 سنوات أخرى من جهتهم، أكد أنصار “القلعة البيضاء“ أن فريقهم مطالب بالصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى من أجل اللعب مع الكبار، وهو الشيء الوحيد الذي يشفي غليلهم بعد غياب دام أكثر من سبع سنوات عن المستوى العالي، بالإضافة إلى أن قرار “الفاف“ الرامي إلى السماح لثلاثة فرق الأولى بالصعود من شأنه أن يعيد الفريق إلى مكانته الأصلية، خاصة أن كل الفرق متقاربة المستوى وعليه فإن الفرصة تعدّ مواتية ل “الموك“ من أجل الظفر بواحدة من التأشيرات الثلاث والعودة مبكرا إلى القسم الأول. لمسة المدرب واضحة ونغيز يقوم بعمل رائع كانت لمسة المدرب “ألفيس” واضحة على الملعب، حيث كان هناك فرق كبير بين “الموك“ في بداية التحضيرات وقبل التوجه إلى تونس و“الموك“ بعد العودة من التربص، بالإضافة إلى أن الفريق صار يتحكم جيدا في الكرة إلى درجة أن لاعبي مولودية العلمة لم يستطيعوا أن يطبّقوا طريقة لعبهم، بالإضافة إلى أن لاعبي “الموك“ كانوا يلعبون وكأنهم قضوا أكثر من 5 سنوات بجانب بعضهم البعض.وقد أرجع الكثيرون المردود الكبير الذي أداه “الموكيست“ فوق الميدان إلى لمسة المدرب التي كانت واضحة جدا، بالإضافة إلى العمل الكبير الذي يقوم به مساعد المدرب نبيل نغيز في التدريبات. اللاعبون يتجاوبون وتعليمات “ألفيس“ تطبّق بحذافيرها طبّق لاعبو “الموك“ تعليمات الطاقم الفني بحذافيرها من خلال التمركز الجيّد فوق الميدان وعدم تضييع الكرة بسرعة وإرجاعها إلى الخلف أين يوجد خنيفسي وطايبي أو الحارس عيساني، الشيء الذي جعل لاعبي العلمة لا يلمسون الكرة كثيرا، بالإضافة إلى تطبيق خطة محكمة استطاعوا من خلالها السيطرة على خط وسط الميدان والضغط على حامل الكرة، وكذلك الوصول بعدها إلى مرمى حارس العلمة ثلاث مرّات. ------------------------ شنيقر لم يجدّد لم يرد المهاجم شنيقر فارس أن يمدّد عقده مع الفريق بعد أن اقترحت عليه الإدارة ذلك في وقت سابق. وكان شنيقر أمضى في وقت سابق عقدا يربطه ب “الموك“ لموسمين، وهو الشيء الذي يبدو أن شنيقر ندم عليه لأنه تلقى الكثير من العروض ومن أندية كبيرة، إلا أن لا المبلغ الذي تريده الإدارة كبير مقارنة باسم اللاعب ولا بإمكاناته. قوانين “الفاف“ واضحة وتنصّ على عقد بموسمين من جهة أخرى، أصدر المكتب “الفيدرالي“ القانون الاحترافي الجديد والذي يحتوي على تعليمة جديد مفادها أن كلّ العقود التي يتم إمضاؤها يجب أن تمتد لأكثر من موسمين، وهو الشيء الذي لم يفهمه شنيقر الذي أراد أن يرحل عن الفريق هذا الموسم، بالإضافة إلى أنه لا يريد أن يمضي بهذه المدة. “السنافر“ قدّموا 200 مليون والإدارة ترفض العرض أبدى رئيس شباب قسنطينة ياسين فرصادو نيته في الاستفادة من خدمات شنيقر أين قام بتقديم عرض للفريق الجار ب200 مليون سنتيم، إلا أن إدارة “الموك“ رفضت وتريد الضعف من أجل بيع عقد اللاعب، إلا أن “السنافر“ رفضوا وأكدوا أن اللاعب سيكون بخير في “الموك“. ---------------------------- بولمدايس قريب من شباب قسنطينة يقترب المدافع فيصل بولمدايس من الانضمام إلى ناديه السابق شباب قسنطينة، حيث اتصلت به إدارة هذا الأخير وطلبت منه العودة إلى فريقه الأصلي لأنها تعلم جيدا أنها ستستفيد من خدماته قدر الإمكان. وكان بولمدايس استرجع وثائقه في وقت سابق بعد أن واجهته مشاكل في فريقه مولودية قسنطينة جعلته يتأكد من استحالة اللعب في هذا النادي. كان يريد البقاء في “الموك“ وقد أكد فيصل بولمدايس أنه لاعب محترف ويحترم عقده جيدا لكن إدارة “الموك” أخلفت وعودها، حيث لم يتلق ولا سنتيما من أمواله وبالتالي قرّر الانسحاب في هدوء، إلا أن الأمور تطوّرت بشكل خطير في الأيام الأخيرة وقرّر اللاعب بعدها أن يغادر الفريق نهائيا بسبب بعض “الخلاّطين“. كما أن اللاعب وبشهادة الجميع تعرّض إلى الظلم من طرف بعض الأطراف التي لا تعمل إلا لمصالحها الشخصية التي يحققونها من خلال البقاء مع الفريق وهم معروفون عند العام والخاص، حيث قاموا بإفساد العلاقة بين الإدارة وبولمدايس، كما أنهم نقلوا كلاما لم يصدر عن اللاعب، وهو ما جعله لا يصدق ما يحدث ويقرّر بعدها مغادرة الفريق. ... ويؤكد أن “الموك كبيرة عليهم بزاف“ كما أكد بولمدايس أنه لمّا أمضى في “الموك“ ظنّ أنها “الموك تاع بكري”، إلا أن “كلّ ما شاهدت من المحيط العام للفريق لا يبشّر بالخير من خلال القيل والقال الذي يعدّ لغة “الخلاطين“ الرسمية“، قال بولمدايس الذي تمنى كل التوفيق لجميع اللاعبين والطاقم الفني، وأكد أن أنصار “الموك“ من بين أفضل الأنصار في الجزائر، وأنه كان يريد أن يساعد الفريق إلا أن الظروف لم تسمح له بذلك. حواس لم يتفق مع الإدارة ويطو قد يُبعد علمنا من مصادر مقربة من الفريق أن إدارة “الموك“ لم تصل إلى اتفاق رسمي مع حواس الذي غادر إلى فريق عاصمي لم يكشف عنه، وذلك بعد أن حدث سوء تفاهم مع الإدارة بسبب مدة العقد. كما أكدت لنا المصادر نفسها أن اللاعب يطو سيكون خارج حسابات المدرب “ألفيس“ بداية من اليوم حيث تم الاستغناء عنه.