انطلقت الإستقدامات في شباب قسنطينة بعد أن اتفق أعضاء مجلس الإدارة على تسيير النادي إلى غاية حصولهم على الاعتماد من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث سيتحدد هدف الفريق إن كان سيلعب على الصعود إلى القسم الوطني الأول أو أن يلعب في الرابطة المحترفة الأولى. مجلس الإدارة يسطر الصعود هدفا إذا بقي النادي في القسم الثاني قام مجلس إدارة شباب قسنطينة بوضع برنامج خاص بفريق كرة القدم الذي يعد أكبر مشروع استثماري للشركة، حيث حدد أهداف الفريق حسب ما سيسفر عنه الإجتماع القادم للمكتب الفيدرالي والرابطة الوطنية لكرة القدم فإذا لعب النادي في الرابطة المحترفة الثانية سيلعب على الصعود، حيث أكد أحد أعضاء مجلس الإدارة أن الصعود لن يفلت من شباب قسنطينة مهما كان الثمن لأن الفريق يسعى للوصول إلى القمة بعد سنتين من الآن وهو بصدد تكوين فريق تنافسي ليحقق آمال الجماهير العريضة التي تنتظر عودته إلى مكانه الأصلي في أقرب وقت. ... واللعب على الأدوار الأولى والكأس إذا لعب في الرابطة المحترفة الأولى بينما سيسعى شباب قسنطينة ليحتل أحد المراكز الأولى إذا اختارته الاتحادية والرابطة الوطنية ليلعب في الرابطة المحترفة الأولى، حيث سيحاول الشباب أن يحتل أحد المراكز المؤهلة للمنافسات القارية التي غاب عنها منذ 1997 بالإضافة إلى اللعب من أجل الفوز بكأس الجمهورية، وهي الأهداف التي سطرها مجلس إدارة الفريق بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لكرة القدم في النادي التي سيكون الرئيس الأسبق للنادي محمد بولحبيب رئيسا لها. “سوسو” سيكون على رأس اللجنة التنفيذية لكرة القدم من جهة أخرى تم اختيار الرئيس الأسبق للنادي محمد بولحبيب أو “سوسو” كما يناديه محبو شباب قسنطينة ليكون على رأس اللجنة التنفيذية لكرة القدم في النادي، وهي اللجنة التي ستكون لها كامل الصلاحيات في تسيير فريق كرة القدم في النادي بتمويل خاص من مجلس الإدارة الذي سيقوم باستثمار ضخم فيما يخص لاعبي كرة القدم في الفريق، من جهة أخرى سيكون محمد بولحبيب مسؤولا عن استقدام مدرب النادي ولاعبي الفريق الأول والفريق الرديف الذي سيلعب في البطولة الجهوية أو الولائية حسب ما تقره قوانين الرابطة الوطنية، حيث يمكن للاعبي الفريق الأول في حال الإقصاء أو الإصابة اللعب مع الفريق الثاني من أجل رفع قدراتهم البدنية والفنية وتجاوز نقص المنافسة وهو ما يحدث في الأندية المحترفة الكبيرة. الإدارة تضبط قائمة الموظفين في الفريق لكن ترفض الإفصاح عنها الآن وبما أن الفريق سيدخل عالم الاحتراف الذي تعتمد فيه الأندية على موظفين في مستوى التطلعات يستطيعون أن يسيّروه بالشكل المطلوب ويتحمّلوا الضغط الشديد الذي سيكون مفروضا عليهم خاصة بعد انطلاق الموسم الرياضي، فإن إدارة الفريق أخذت كامل احتياطاتها من خلال وضع قائمة الموظفين الذين سيلتحقون مباشرة بالفريق بعد أن يتم الإعلان عن انطلاق البطولة المحترفة، حيث تم وضع الهيكل العام للفريق من خلال تقسيم المهام التي تعتمد في مجملها على مبدأ عدم تداخل السلطات خاصة بين المساهمين في الفريق وذلك بعد أن حددت مناصب الشغل التي سيحتوي عليها الفريق مستقبلا، بداية من الإدارة إلى الأمانة العامة إلى إدارة الشبان وبعض الأقسام الأخرى كالقسم الإعلامي في الفريق والقسم الخاص بالإشهار والترويج والقسم التجاري، إذ حرصت الإدارة على اختيار الطاقات العاملة المؤهلة التي عملت من قبل في الميادين نفسها تقريبا أو تلك التي تحوز على شهادات عليا حيث تراهن الإدارة عليها كثيرا لرفع التحدي هذا الموسم. الاستقدامات تنطلق في بيت الشباب وآيت جودي أو خزار مدربا للفريق انطلقت عملية الاستقدامات في شباب قسنطينة أمس حيث وضع رئيس اللجنة التنفيذية لكرة القدم محمد بولحبيب بالإضافة إلى الهيئة الاستشارية للإستقدامات قائمة طويلة من اللاعبين القادرين على تحقيق أهداف النادي سواء باللعب على الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى أو اللعب على الأدوار الأولى في القسم الأول. آيت جودي، خزار وكيوة مقترحون على رأس العارضة الفنية وتحاول الإدارة هذه الأيام أن تتعاقد مع مدرب كفؤ يستطيع أن يحقق أهداف النادي بالنظر إلى ما ستقدمه الإدارة من لاعبين، حيث تم اقتراح الكثير من الأسماء اللامعة للإشراف على العارضة الفنية من بينها الهادي خزار وهو من الوجوه التي دخلت عالم التدريب مؤخرا وكانت له بعض الإنجازات، إضافة إلى المدرب المعروف عز الدين آيت جودي الذي يعتبر من بين أحسن المدربين في الجزائر من خلال سيرته الذاتية الغنية وأيضا المدرب الإيطالي ذو الأصل الجزائري مصطفى كيوة الذي عمل مع بارما الإيطالي بالإضافة إلى تجربته في الجزائر مع “الموك”. عشرات اللاعبين مقترحون على النادي و”سوسو” لا يريد التسرّع بعد الإعلان مباشرة عن رغبة شباب قسنطينة في بدء الاستقدامات تهاطلت عشرات العروض على إدارة النادي من جهات مختلفة، حيث تم عرض الكثير من لاعبي القسمين الأول والثاني بالإضافة إلى عدد من اللاعبين المغتربين، من جهة أخرى رفضت الإدارة رفضا قاطعا أن تذكر أسماء اللاعبين المقترحين واعتبرت ذلك أمرا سابقا لأوانه كما وعدت الجميع بأنهم سيتعرفون على التشكيلة في أقرب وقت. ... والنادي يتمسك بشبان الفريق هذا الموسم ويعتبرهم أولوية من جهة أخرى أبدت الإدارة رغبتها في الإبقاء على أبناء النادي الذين لعبوا له الموسم الماضي وهم كموش زين العابدين، ميهوبي هاشم، دربال أمير، سويسي، شطيح، ڤرفي، إيديو ورمضاني، وأرادت الإدارة من خلال هذه الخطوة أن تؤكد على أنها ليست مستعدة لأن تتخلى عن أبناء النادي خاصة الذين ساهموا في بقاء النادي الموسم الماضي بعد أن كان يمر بظروف صعبة بالإضافة إلى أنهم تعرضوا إلى ظلم شديد من الإدارة السابقة. مجلس الإدارة يجتمع لتحضير عروض التمويل قبل انتخاب الرئيس الجديد يجتمع مجلس إدارة النادي اليوم لتحضير عروض التمويل التي ستقدم للكثير من الشركات الكبرى في الجزائر لتمويل النادي الذي يعتبر إحدى أكبر الواجهات الإشهارية من خلال العدد الهائل من المتتبعين، حيث يشاهد أكثر من 60 ألف مشجع لقاءاته في البطولة مهما كان نوع المنافس بالإضافة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي يحظى بها النادي في الشرق الجزائري وهو ما ستحاول الإدارة استغلاله. “جيزي“، “موبيليس“ أو “نجمة“ من أجل التغطية الإعلامية للنادي من جهة أخرى تلقى شباب قسنطينة عرضا جديا من المتعامل الجزائري “موبيليس“ لكن المبلغ الذي تم اقتراحه بعيد جدا عن القيمة الحقيقية للنادي، حيث قدرت مصادرنا المبلغ بحوالي 800 مليون سنتيم بالإضافة إلى امتيازات أخرى لكن مجلس إدارة النادي رفض هذا العرض لأنه لا يليق بشباب قسنطينة كما أنه ينتظر عرضا أكبر من المتعاملين الآخرين خاصة وأن “نجمة” دخلت على الخط لتزاحم “موبيليس“ على الفوز بصفقة تمويل شباب قسنطينة هذا الموسم. وضع جدول أعمال الإدارة قريبا إدارة شباب قسنطينة تحضر مشاريع ضخمة وتنتظر إعانة الدولة تحضر إدارة شباب قسنطينة هذه الأيام للدخول إلى عالم الاحتراف عن طريق وضع الكثير من المشاريع نصب عينيها لأنها تريد أن تكوّن فريقا محترفا بأتم معنى الكلمة يكون مثالا لجميع الفرق الجزائرية والإفريقية مستقبلا، لأن ناديا بحجم شباب قسنطينة لابد أن يكون مهيكلا بطريقة جيدة حتى يعود إلى واجهة كرة القدم الجزائرية ولم لا الإفريقية هذا الموسم. تنظيم زيارات لكل منشآت النادي والملعب بالتنسيق مع وكالات السفر وقررت إدارة شباب قسنطينة أن تضع مخططا نستطيع أن نقول عنه إنه سياحي أكثر منه رياضي، حيث تريد أن تضع برنامجا يسمح سواء للأجانب عن المدينة أو الأجانب عن الجزائر عموما بزيارة وتفقد كل المنشآت الرياضية التابعة للفريق الآن ومستقبلا، بالإضافة إلى زيارة ملعب الفريق ومحلاته الرئيسية ومتحفه بعد الإنجاز القريب لها وتنظيم كذلك زيارات للمعالم السياحية للمدينة وكل ذلك مقابل مبالغ معينة. الإدارة ستطبق مخطط برشلونة التجاري في مدينة قسنطينة وأول شيء قامت الإدارة بدراسته هو وضع مخطط نهائي لإنشاء سلسلة محلات كبيرة في المدينة توزع بطريقة منظمة ومدروسة من طرف اختصاصيين في التسويق، وهو مخطط مشابه للمخطط الذي يعتمد عليه نادي برشلونة حيث قاموا بوضع النقاط الرئيسية التي يجب أن تتواجد فيها المحلات التجارية الرئيسية التي ستكون في أكبر شوارع وسط المدينة والمدن المجاورة لها كالخروب والمدينةالجديدة وغيرها، كما تم وضع مخطط لسلسلة كبيرة من المحلات الفرعية ستكون بدورها في الأحياء الصغيرة أو البعيدة عن المناطق الثلاث التي تم ذكرها من قبل وستخصص لبيع جميع ألبسة ولوازم النادي الرياضية. إنشاء متحف يحفظ تاريخ الفريق والدخول إليه لن يكون مجانا كما درست الإدارة تكلفة المشروع الثاني الذي سيكون إنشاء متحف كبير للفريق يعرض فيه تاريخه الكامل منذ إنشائه إلى غاية اليوم، حيث لن يكون الدخول إليه مجانا، ويتم ذلك بعد أن يتم تجميع كل ما يرمز لتاريخ الفريق من صور قديمة بالإضافة إلى تجميع قمصان اللاعبين القدماء وحتى الكرات والأحذية الرياضية والجوارب التي كانوا يلعبون بها آنذاك والكؤوس التي استطاع الفريق تحقيقها قبل الاستقلال خاصة كأس شمال إفريقيا 1926 التي حققها في ملعب الشهيد زويتن بتونس العاصمة، ثم يتم وضعها في المكان الذي سيخصص ليكون متحفا للفريق حيث تريد الإدارة أن يحس كل من يدخل إليه أنه في مرحلة ما قبل الاستقلال أو في السبعينيات والثمانينيات ليكون ذلك أحد المشاريع الكبرى للفريق هذا الموسم. أغلب ركائز الفريق لا ترغب في التجديد والإدارة لا تأبه لذلك تتسارع الأيام في بيت شباب قسنطينة والفريق لازال لم يضمن أي لاعب تحسبا للموسم الجديد الذي يتطلب الكثير من اللاعبين القادرين على قيادة الفريق الذي يريد اتباع سياسة الشبان هذا الموسم لأنها نجحت من قبل واستطاع من خلالها لعب الأدوار الأولى في بطولة القسم الوطني الثاني الموسم الماضي، لكن البطولة الإحترافية تحتاج إلى توفير إمكانات أكبر. بعض اللاعبين في نهاية مشوارهم ولا فائدة من الإعتماد عليهم وأبدت إدارة شباب قسنطينة في وقت سابق رغبتها في الاحتفاظ بالكثير من لاعبي الموسم الماضي لكن كثيرين منهم لا يستطيعون تجديد عقودهم مع الفريق لأسباب مختلفة أهمها كبر سن بعضهم مثل بلال حركاس الذي تجاوز 35 سنة، وهو ما لا يسمح لهم بالاستمرار مع الفريق السنة المقبلة لأن المستوى سيكون عاليا. ... والبعض الآخر لا يرغب في التجديد ويتفاوض مع أندية أخرى بالإضافة إلى كبر سن بعض اللاعبين فإن أغلب ركائز الفريق لا تريد التجديد لموسم آخر حتى لو كان الأمر له علاقة ببطولة احترافية، وذلك هربا من الأزمة المالية الخانقة التي ضربت الفريق في وقت سابق، وكان لنا حديث جانبي مع بعض لاعبي الموسم الماضي الذين أكدوا أنهم حفظوا درس الموسم الماضي بعد أن لعبوا ولم يحصلوا على مستحقاتهم وهو ما تتحمل إدارة الفريق السابقة جزءا كبيرا من مسؤوليته.