أشارت يومية “واست فرانس“ الصادرة أمس، أنه يحتمل جدا أن يكون قد ترسم أمس الاثنين مغادرة 3 لاعبين نادي “نانت“ الفرنسي... إلى فرق أخرى قبل نهاية الشهر الجاري وفترة الانتقالات، وذكرت منهم الدولي الجزائري جمال عبدون العائد إلى المنافسة مع فريقه في مباراة “لافال“ الجمعة الماضي، كما أشارت إلى أن الدولي الجزائر قد يغادر بنسبة كبيرة قبل 31 أوت الجاري، واللافت للانتباه أن الجريدة تحدثت عن انتقاله إلى البطولة اليونانية رفقة زميله في النادي “ماتيز كورار“ الذي سبق له قبل أيام التنقل إلى اليونان لإجراء تجارب، وكذا الحارس “لوبوس كامنار“ الذي قال إنه سيعار إلى نادي “إيراكليس“. خبر رحيله يأتي بعد عودته للمنافسة منذ 23 أفريل ويأتي هذا الخبر رغم أن أوضاع عبدون يبدو أنها تحسنت قليلا، حيث عاد إلى المنافسة الرسمية مع فريقه بعد غيابه عنها منذ 23 أفريل الماضي، حيث أن ظهوره الأول في “لافال“ في الموسم عقب غيابه في أولى 3 مباريات من الموسم، ويأتي الحديث عن انتقال محتمل للاعب عبدون إلى اليونان بعد أن انفرجت وضعيته وتأكد أنه موجود ضمن حسابات الطاقم الفني، قبل أن تورد صحيفة “واست فرانس“ المقربة جدا من نادي “نانت“ هذه الأخبار التي تطرح أكثر من علامة استفهام. وعقب تأكيده أنه لا مشكلة له مع مدربه وإذا كان المشكل الذي يعاني منه عبدون هذا الموسم كان من الواضح هو قرار عدم توظيفه، حيث كان يحس أنه قادر على تقديم الإضافة لفريقه الذي حقق إنطلاقة سلبية، فإن عبدون أكد في تصريحاته ل “الهداف” في عدد أول أمس أن العلاقة رائعة مع مدربه جانتيلي الذي أكد أنه صديق، وهو ما يطرح السؤال عن سبب الحديث الآن عن رحيل عبدون في حين لا مشكل له مع المدرب وصار يلعب خلافا لما كان يحدث في المباريات الأولى من البطولة. هل يبحث عن فرصة أخرى في اليونان؟ والسؤال المطروح بخصوص التنقل المحتمل للاعب عبدون إلى اليونان، عما إذا كان يبحث عن فرصة أفضل في بطولة أخرى غير الفرنسية (سبق له أن جرب حظه في البطولة الإنجليزية لوقت قصير)، خاصة أنه واجه الكثير من المشاكل في فريقه على مختلف المستويات لاسيما الموسم الماضي، فضلا عن عدم توظيفه الذي يثير الشك في أولى مباريات الموسم، والذي جعل بعض أنصار “الكناري” عبر منتداهم على شبكة الأنترنت يستبقون الأمور ويشيرون إلى أنه لم يكن يلعب لأن مسؤولي نادي “نانت“ يفكرون في إعارته لمصلحة الطرفين .