وقد أكد شريف الوزاني للاعبيه أن النتيجة لا تعنيه بقدر ما يهمه الأداء الجماعي وكذلك الفردي وقدرة لاعبيه على تسيير إمكاناتهم طيلة التسعين دقيقة لأنه يعوّل على الاعتماد على تشكيلة واحدة متمثلة في التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المنافسة الرسمية. نحو الاعتماد على نفس التشكيلة وكما أكدته لنا مصادرنا المقربة من الطاقم الفني لمولودية وهران، فإن شريف الوزاني سيعتمد بنسبة كبيرة على نفس التشكيلة التي تم إقحامها في اللقاء السابق أمام الرشاد البرنوصي والذي انتهى بفوز رفاق واسطي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ويسعى شريف الوزاني لمنح لاعبيه أطول وقت ممكن للعب مع بعض، وهذا فيما يتعلق باللاعبين الأساسيين والذين أبانوا عن جاهزية كبيرة وتمكنوا من السيطرة على زمام الأمور طيلة التسعين دقيقة، وما كانت الأهداف التي تلقاها أصحاب الزي الأحمر والأبيض إلا من أخطاء تافهة يجب على المدافعين عدم تكرارها، فيما على لاعبي الوسط والهجوم التأكيد في هذا اللقاء قبل إجراء اللقاء الرابع هنا في المغرب والمرتقب أن يكون أمام أحد قطبي الكرة المغربية سواء الرجاء البيضاوي أو الوداد. الغول... التغيير المرتقب في حراسة المرمى سيمثل الحارس هواري الغول التغيير الوحيد الذي من المرتقب أن يجريه المدرب شريف الوزاني لأنه كان قد أكد لنا من خلال حديث هامشي جمعنا به على أنه سيمنح الفرصة لكل حارس بأن يلعب مباراة كاملة حتى يحكم على مدى جاهزية كل حارس، بحيث أتاح الفرصة أمام الحارس رضا وامان في اللقاء الأول أمام اتحاد السوالمي وهو الذي تلقى في مرماه هدفين، ونفس الشيء فيما يتعلق بالحارس آخر أحمد فلاح الذي تلقى ثنائية في شباكه في المباراة الثانية أمام رشاد البرنوصي، في انتظار الوجه الذي سيظهر به الغول اليوم أمام الراسينغ البيضاوي، لأنه كما أشار إليه المدرب شريف الوزاني بأن منصب حراسة المرمى لا يزال في المزاد والأكثر جاهزية هو الذي سيحظى به. المعنويات مرتفعة لدى اللاعبين وما وقفنا عليه من خلال تدريبات «الحمراوة» مع بداية هذا الأسبوع أن الروح عادت إلى الفريق والمعنويات مرتفعة لدى اللاعبين الذي يعملون على قدم وساق من أجل المضي قدما إلى الأمام، وحتى أولئك الذين لا يشاركون بانتظام في المباريات الودية أيقنوا بأن كل الوقت لا يزال أمامهم خاصة بعد تصريحات مدربهم الذي أكد بأنه سيمنح الفرصة للجميع ويجب أن يستفيد كل لاعب من فرصته وألا يضيعها حين تتاح له لأن المناصب صارت أغلى من أي وقت مضى بعدما اشتدت المنافسة. تقبلوا مبدأ المنافسة ولا انزعاج بعد الآن يبدو أن أشبال المدرب شريف الوزاني قد تقبلوا أخيرا مبدأ المنافسة وهو ما أراح كثيرا مدربهم الذي انزعج بدوره من طريقة تصرف بعض اللاعبين بعد عدم إقحامه لهم في المباراة الودية الأخيرة أمام الرشاد البرنوصي، لكنه تحدث بصراحة مع الجميع وأكد لهم بأن الأمور لم تحسم بعد وحتى آخر ليلة انطلاق البطولة قد يغيّر أي لاعب لأنه لا أحد أمضى على عقد بأن يلعب أساسيا وآخر بالتواجد في الاحتياط، وأكد لنا العديد من اللاعبين الذي اقتربنا منهم أنه لا انزعاج بعد الآن، على الرغم من أن كل لاعب يمني نفسه بالمشاركة في المباريات الودية ليقدم نفسه للمدرب ويحاول البروز وفرض نفسه في التشكيلة الأساسية. عيساوي هداف الفريق ويسعى للتأكيد يعتبر اللاعب عباس عيساوي القادم من اتحاد الحراش هذه الصائفة من بين أحسن اللاعبين في المولودية والذين تألقوا في المباريات الودية التي أجراها الفريق هنا في المغرب، حيث تمكن من توقيع ثنائية (هدف أمام السوالمي وآخر أمام البرنوصي)، وعلى عيساوي التأكيد في هذا اللقاء الثالث وهو الذي يكون قد ضمن نسبيا مكانته الأساسية بحيث أبان عن جاهزية كبيرة وتمكن من لفت الانتباه على الرغم من أرضية الميدان الصعبة والتي لم يتمكن العديد من اللاعبين من الظهور بمستواهم الحقيقي فيها، وليس عيساوي الوحيد المطالب بالتأكيد لأننا نجد إلى جانبه كلا من براجة، عواج، بن طيبة وغيرهم من اللاعبين الذي يشاركون بانتظام في الخط الأمامي. أي خطأ يكلف صاحبه غاليا يدرك جيدا لاعبو المولودية أن مهمتهم تصعب من يوم إلى آخر خاصة في ظل المنافسة الموجودة في الخطوط الثلاثة، ولكن بنسبة أكبر فيما يتعلق بالمدافعين الذين تلقوا لحد الآن 4 أهداف في مبارتين، وهو عدد مقلق بالنسبة للمدرب شريف الوزاني الذي أكد لنا بأن أي خطأ من الآن سيكلف صاحبه غاليا بالنظر إلى تواجد أسماء أخرى تنتظر فرصتها للمشاركة، وهي الرسالة التي استوعبها جيدا لاعبو الخط الخلفي وسيحالون تفادي الأخطاء في لقاء اليوم أمام الراسينغ البيضاوي، وهي المباراة التي تعتبر صعبة بعض الشيء لأن هذا النادي ينشط في القسم الثاني ويلعب ورقة الصعود، حيث وفرت له الإدارة كل الإمكانات. الغول: “سأفعل كل ما بوسعي لكي لا أتلقى أهدافا“ بما أنه سيكون الحارس الأساسي اليوم أمام الراسينغ البيضاوي، فإن الغول مطالب بالحذر لأن الأنظار ستكون متجهة صوبه وعليه أن يقدم نفسه بطريقة لائقة حتى يتفوق على زميليه وامان وفلاح، ويدرك جيدا هواري ما ينتظره، حيث قال: “لم أشارك في المبارتين الأوليين لأن المدرب أكد للحراس الثلاثة على أنه يثق في الجميع ولكن من يفرض نفسه هو الذي سيحظى بالمكانة الأساسية، وبما أنني سأشارك في لقاء الراسينغ، أتمنى أن أكون في المستوى ولا أخيب الثقة الموضوعة في شخصي، فأنا أعرف إمكاناتي وتعوّدت على اللعب إلى جانب مدافعي فريقي لأن الانسجام ضروري، أملي في هذا اللقاء هو أن أفعل كل ما بوسعي لعدم تلقي أهداف”. شريف الوزاني تمنى إجراء لقاء ودي أمس خاب أمل المدرب شريف الوزاني بعدم إجراء مباراة ودية أمس بحكم أنه كان ينتظر الرد من أحد الأندية الصغيرة هنا في المغرب لمواجهتها وديا حتى يمنح اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا في اللقاءين الأولين أمام السوالمي والبرنوصي فرصة المشاركة في صورة بلعباس، شاوش، زيدان، الطاهر بلايلي، شلالي وغيرهم من اللاعبين، وعليه فإنه سيكون مجبرا في لقاء اليوم على التضحية مرة أخرى بهذه الأسماء لأنه سيعتمد بنسبة كبيرة على التشكيلة الأساسية لأنه يسعى لمنح اللاعبين الأساسيين أطول وقت ممكن للعب جنبا إلى جنب وتحقيق الانسجام قدر المستطاع قبل انطلاق البطولة. سمح للاعبيه بالخروج في السهرة في الوقت الذي كان من المقرر أن يجري لاعبو المولودية حصة تدريبية سهرة أول أمس، ألغى شريف الوزاني تلك الحصة ومنح لاعبيه راحة لأنه أجرى حصة تدريبية شاقة قبل الإفطار دامت قرابة 3 ساعات، وعليه فقد خرج اللاعبون من المركب في السهرة حيث منحهم المدرب مهلة ثلاث ساعات قبل العودة وهذه المرة احترموا التوقيت المحدد لأنهم يدركون جيدا بأن أي تأخر كان سيكلف صاحبه غاليا. “الحمراوة“ التقوا مع “الشلفاوة“ بدون موعد مسبق، التقى لاعبو مولودية وهران مع نظرائهم من جمعية الشلف في سوق “باب مراكش” سهرة أول أمس، وفي الوقت الذي كان متواجدا فيه كل من الغول، بلعباس، داود بوعبد الله، شلالي وغيرهم دخلت مجموعة من لاعبي جمعية الشلف السوق في صورة شريف عبد السلام، جديات، سوداني، زاوي، مسعود، زاوش وغيرهم من اللاعبين الذين فرحوا بملاقاة أصدقائهم وتحدثوا مطولا معهم، وقد اتضح أن العلاقات أخوية للغاية ولا وجود لأي مشكل بين لاعبي الفريقين وهم الذين اتفقوا على طي صفحة الماضي والتفكير في المستقبل، وما حدث قد حدث ولا يجب أن يكون الفريقان عدوين لأنهما من وطن واحد ومنطقة واحدة، والفرصة بالتالي مواتية لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها انطلاقا من هذا الموسم. داود فرح لملاقاة مسعود، زاوش ^ وسوداني كان اللاعب داود بو عبد الله أكثر المسرورين بملاقاة “الشلفاوة“، بحكم أنه لعب إلى جانب معظمهم من قبل في جمعية الشلف وتربطه علاقة وطيدة بهم على غرار زاوش، سوداني، مسعود وكذا زاوي وغيرهم من الأسماء التي قضى معها بو عبد الله أيام زاهية، حيث تمنى لهم التوفيق في الموسم الجديد. شلالي التقى صديقه ملولي كما التقى مهاجم المولودية شمس الدين شلالي سهرة أول أمس في سوق باب مراكش صديقه وزميله السابق في مولودية العلمة فريد ملولي الذي انضم مؤخرا إلى جمعية الشلف، حيث فرحا كثيرا عند الالتقاء وهما اللذان لم يلتقيا من أكثر من 6 أشهر وتبادلا أطراف الحديث، كما تمنى ملولي التوفيق لصديقه شلالي في تجربته الجديدة مع مولودية وهران، وبما أن ملولي ينشط في الخط الخلفي فإنه توعد شلالي عند مواجهته في البطولة ممازحا إياه بأنه سيتمكن التسجيل في كل اللقاءات ما عدا أمام الشلف لا لشيء إلا لتواجد ملولي في الفريق ولكن شلالي من جهته توعّده في أجواء مرحة للغاية بين اللاعبين. بلعباس تحدث مع عبد السلام عن القبائل استغل فريد بلعباس من مولودية وهران وشريف عبد السلام من جمعية الشلف فرصة التقائهما في سوق باب مراكش للحديث عن فريقهما السابق شبيبة القبائل الذي كان في تلك الأوقات يلعب مباراته أمام الأهلي المصري، وكانت النتيجة متعادلة في منتصف الشوط الثاني، حيث تمنيا أن ينتهي اللقاء على الأقل بالتعادل. سبّاح يجيد الحلاقة كذلك أبان الجناح الأيسر للمولودية زين العابدين سباح عن إمكانات كبيرة في مهنة الحلاقة، وهذا عند تواجدنا معه في الغرفة رقم 6 في مركب كهرماء والتي يتقاسمها مع صديقه المقرب تيّاح توهامي الذي التحق مع نهاية الأسبوع المنصرم فقط بسبب تأخر صدور جواز سفره، وقد أبى سباح إلا أن يحلق لزميله تيّاح الذي جعله أصلعا، وراح سباح يتفاخر أمام بقية اللاعبين ويؤكد لهم على أنه حلاق ماهر لكن تياح رد عليه بأن تحليقته هي الأسهل وبإمكان أي شخص أن يحلق له ما أضحك جميع اللاعبين في أجواء مفعمة بالحماس والحيوية سهرة أول أمس. حديث عن تعرضغرف اللاعبين للسطو في حادثة أثارت استغراب الجميع داخل بيت المولودية عشية أول أمس، تعرضت بعض غرف اللاعبين للسطو فهناك من سرقت منه مبالغ مالية، وهناك من ضاع هاتفه النقال، ولم ترد إدارة المولودية أن تشكك في أي طرف خاصة عمال المركب لأن طريقة معاملتهم لنا في كهرماء لبقة للغاية، ولحد كتابة هذه الأسطر لا يوجد أي دليل قاطع لأن كل لاعب يحوز على مفتاح غرفته وسيتضح كل شيء في الساعات القليلة المقبلة، حيث طلب المدرب من لاعبيه التركيز على العمل الجاد والصارم لا غير.