حقق لاعبو مولودية وهران فوزا مفيدا من الناحية المعنوية عشية أول أمس في ملعب كهرماء بثلاثة أهداف مقابل اثنين عند مواجهتهم نادي الرشاد البرنوصي الذي ينشط في القسم الثنائي هنا بالمغرب، وقد شهد اللقاء عدة مراحل ففي البداية كانت السيطرة من طرف أشبال المدرب شريف الوزاني قبل أن يتدارك الوضع الفريق المنافس ويتحكم في زمام الأمور، وبعد مرور ربع ساعة فقط تمكن المهاجم عيساوي من فتح باب التسجيل ولكن سرعان ما تمكن لاعبو الرشاد من معادلة النتيجة بواسطة بن حمان في (د19) بمخالفة مباشرة سكنت شباك الحارس فلاح الذي احتج كثيرا على جدار الصد، ليتواصل بعد ذلك اللعب بين أخذ ورد مع نسج بعض اللقطات الفنية من الطرفين حتى انتهت المرحلة الأولى بالتعادل... ولم يرد شريف الوزاني تغيير لاعبيه في الشوط الثاني حيث اتضحت معالم التشكيلة الأساسية ونحن في المباراة الودية الثانية فقط في تربص كهرماء، حيث تمكن اللاعب الشاب بوطيبة من توقيع الهدف الثاني مباشرة مع انطلاق المرحلة الثانية في (د49) فيما عادل مرة أخرى لاعبو الرشاد عن طريق جواد المباركي في (د55)، بعد هذا الهدف استقر اللعب في وسط الميدان قبل أن يتمكن المهاجم المتألق عواج من تسجيل الهدف الثالث لفريقه وهو هدف الفوز في (د76) ليمنح رفاقه أول فوز لهم في هذا التربص والذي سيكون مفيدا أكثر من الناحية المعنوية. الأداء تطور مقارنة باللقاء الأول لا يختلف اثنان على أن أداء رفاق واسطي في هذا اللقاء كان أحسن بكثير من ذلك الذي كان في المباراة الأولى التي كانت أمام اتحاد السوالمي، ففي هذه المواجهة شاهدنا العديد من الأمور الإيجابية خاصة في الشق الهجومي أين كان يتحرك كثيرا براجة وعيساوي اللذان شاركا من البداية عكس اللقاء الأول، دون أن ننسى تألق المهاجم عواج الذي أبان عن جاهزية كبيرة مقارنة باللقاء الأول، وحتى في وسط الميدان فإن بن عطية أدى دوره على أكمل وجه في الاسترجاع حيث لعب بمفرده في لقاء ميزه الاندفاع البدني وتخوف المدرب كثيرا من تلقي لاعبيه أي إصابة قبل انتهاء هذا التربص. أول فوز منذ انطلاق التربص أخيرا، تمكن “الحمراوة“ من تحقيق أول فوز لهم في هذا التربص وعلى الرغم من أنه كان أمام منافس من القسم الثاني إلا أنه يبقى فوزا مفيدا من الناحية المعنوية للاعبين لكي يكتسبوا الثقة أكثر فأكثر في النفس، بالإضافة إلى أن الأهداف موجودة لكن الأخطاء الدفاعية تبقى دائما حيث من غير المعقول أن يتلقى الفريق في كل مباراة هدفين، ولكن المدرب شريف الوزاني يدرك جيدا ما ينتظره وما هي نقاط ضعف فريقه حتى يصححها في هذا التربص قبل العودة إلى أرض الوطن والدخول في المنافسة الرسمية. اللاعبون أنهكوا بدنيا ما لاحظناه في هذا اللقاء هو أن الإرهاق فعل فعلته باللاعبين هذه المرة، حيث بدت علامات التعب على محيا العديد من اللاعبين، وهو أمر طبيعي بحكم أنه اللقاء الثاني على التوالي في ظرف 24 ساعة بالإضافة إلى تأثير عامل الصيام ودرجة الحرارة المرتفعة هنا في مدينة الدارالبيضاء المغربية. بن عوامر لعب اللقاءين كاملين من بين اللاعبين القلائل الذين شاركوا في اللقاءين بأكملهما نجد اللاعب أكرم بن عوامر، ففي المباراة الأولى شارك في الشوط الأول كظهير أيمن قبل أن يصبح على الجهة اليسرى في الشوط الثاني، أما في لقاء أول أمس فإن أكرم لعب اللقاء بأكمله في الجهة اليسرى من الدفاع وتمكن من تغطيتها كما ينبغي، حيث أبان عن جاهزية كبيرة وهو الذي يعتبر لاعبا متعدد المناصب وبإمكانه كذلك اللعب في محور الدفاع مثلما أكده لنا المدرب شريف الوزاني الذي يعرفه جيدا بحكم أنه أشرف عليه من قبل في نادي أولمبي أرزيو. تجدر الإشارة إلى أن بن عوامر من أكثر اللاعبين جدية في هذا التربص بحيث يعمل بكل صرامة ثم يستسلم للنوم في ساعة مبكرة حسب تعليمات المدرب. عيساوي سجل هدفا وقدم آخر للمرة الثانية في مبارتين، تمكن المهاجم السابق لاتحاد الحراش عباس عيساوي من تسجيل هدف ليرفع رصيده إلى هدفين في هذا التربص ويكون بذلك هداف الفريق، وقد شارك عباس أساسيا هذه المرة بعد كان احتياطيا، حيث أظهر الكثير من المؤشرات الإيجابية وأبان عن انسجام كبير مع زميله براجة الذي شارك إلى جانبه، ما أراح كثيرا المدرب شريف الوزاني الذي يملك لاعبين من الطراز العالي في صورة عيساوي الذي ينتظر منه الكثير بالنظر إلى إمكاناته الكبيرة، ونفس الشيء فيما يتعلق بصديق براجة الذي وجد معالمه في التشكيلة ويتحسن من لقاء إلى آخر. البعض انزعج لعدم المشاركة كانت ردة فعل بعض اللاعبين سلبية بعدما وجدوا أنفسهم خارج الحسابات ولم يقحمهم المدرب شريف الوزاني طيلة التسعين دقيقة في لقائهم أمام الرشاد البرنوصي، لكن مثلما أكده لنا المدرب فإنه لا يستطيع أن يرضي الجميع ومن الطبيعي أن ينزعج أولئك الذين لم يقحمهم نظرا لإرادتهم الشديدة في المشاركة وتقديم الإضافة، لكنه اتخذ قرارا ووضع معالم التشكيلة الأساسية مبكرا وهو أدرى من غيره بما يفعله وما على بقية اللاعبين إلا تفهم مدربهم الذي يضع الجميع في الحسبان. الأخطاء الدفاعية لا تزال تقلق المدرب مرة أخرى، يرتكب المدافعون بعض الأخطاء التي لا تغتفر ومن حسن حظهم أن الأمر يتعلق بمباراة ودية تحضيرية لا غير وهناك من يتحجج بنوعية أرضية الميدان لكن على ما يبدو فإن جلّ اللاعبين قد تعوّدوا على هذه الأرضية المعشوشبة طبيعيا، وقد شدد شريف الوزاني اللهجة مع لاعبيه خاصة في الخط الخلفي لأنهم يتسامحون بعض الشيء خاصة في الحراسة الفردية، وهو ما يسعى لتداركه في الأيام القليلة المقبلة. --------------------------- شريف الوزاني يعتمد على تشكيلة واحدة بدا واضحا بعد اللقاء الثاني الذي أجراه الفريق في هذا التربص أن المدرب شريف الوزاني صار يعتمد على تشكيلة واحدة وهي من دون شك التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها في البطولة مع بعض التغييرات بطبيعة الحال مثلما أكده لنا، لأنه من يوم إلى آخر يستطيع تغيير بعض اللاعبين، ولم يرد شريف الوزاني تضييع المزيد من الوقت لأن المنافسة الرسمية على الأبواب حيث أصر على اللعب بتشكيلة واحدة حتى يمنح لاعبي التشكيلة الأساسية أكثر فرص للعب مع بعض، فيما سيمنح المدرب الفرصة لبقية اللاعبين في مباريات أخرى كتلك التي ستجري اليوم أو غدا حيث ستكون مخصصة للاحتياطيين الذين لم يشاركوا في مباراة الرشاد البرنوصي أول أمس. فلاح لعب اللقاء بأكمله شارك هذه المرة في لقاء المولودية الوهرانية أمام الرشاد البرنوصي الحارس فلاح أحمد الذي منحه المدرب شريف الوزاني الفرصة للعب اللقاء بأكمله مثلما فعل من قبل مع وامان في انتظار منح الفرصة للحارس الآخر الغول، وعن فلاح فقد أدى مباراة مقبولة إلى أبعد الحدود وتلقى الهدف الأول بسبب عدم الوقوف الجيد لجدار الصد، أما في الهدف الثاني فهناك من حمله المسؤولية بعدم خروجه لالتقاط الكرة، وإذا احتسبنا الأهداف فإن فلاح ووامان متعادلان بحكم أن كل واحد منهما تلقى في مرماه هدفين في انتظار الوجه الذي سيظهر به هواري الغول الذي لن يتسامح هو الآخر لأن منصب حراسة المرمى في المزاد ولا أحد قد ضمن مكانته الأساسية. عواج تألق وسجل لاعب آخر يوجد في أحسن أحواله ويتطور من لقاء إلى آخر، يتعلق الأمر بالجناح الأيسر عواج سيد أحمد الذي تألق في هذه المباراة على الرغم من الاندفاع البدني، لكنه لم يكترث لذلك وحاول تقديم نفسه بشكل ملائم وهو ما كان عليه الحال، حيث ساهم في الفوز المحقق وسجل الهدف الثالث والأخير لفريقه بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، دون أن ننسى أن عواج قد أمتع الحضور ببعض فنياته على الرغم من أن أرضية الميدان أزعجته بعض الشيء، حاله حال بقية رفاقه، كما لا يمكن أن ننسى تألق زميله الشاب بن طيبة الذي يتطور في مستواه من لقاء إلى آخر حيث يشارك بانتظام في صناعة الهجمات وحتى المهاجم يوسف بلايلي أبان عن الكثير لكن تنقصه الفعالية في الهجوم مثل زميله شلالي. داود تابع اللقاء من التماس كما كنا قد أشرنا إليه من قبل، فإن المهاجم داود بوعبد الله لم يكن معنيا بهذا اللقاء وهو الذي تابع المباراة من التماس إلى جانب الطاقم الفني، وقد تحسّر داود كثيرا على عدم مشاركته لأنه يعاني من إصابة خفيفة على مستوى الظهر بحيث تحسن كثيرا ومن الممكن أن يشرع في التدريبات ابتداء من الحصة المسائية لليوم، حيث كان قد منحه الطبيب راحة ليومين عقب تنقله إلى المستشفى سهرة الجمعة لإجراء الفحوص هناك. مشادات في الشوط الأول خرج اللقاء بين مولودية وهران والرشاد البرنوصي في عديد المناسبات عن نطاقه الرياضي، بحيث حدثت بعض التجاوزات فيما بين اللاعبين عقب الاندفاع البدني القوي الذي ميّز هذه المواجهة، وراح الأمر إلى أن يتشابك اللاعبون بالأيدي لو لا تدخل بعض الحكماء في صورة المدرب شريف الوزاني ومدرب الفريق المنافس، بحيث لام سي الطاهر لاعبيه كثيرا لأنهم محترفون والأجدر بهم عدم التأثر بمثل هذه الاستفزازات بحكم أنهم في تربص تحضيري. ---------------------- شريف الوزاني يشدد اللهجة “لا أحد أمضى على عقد بأن يلعب أساسيا، التشكيلة اتضحت وهناك نقائص” انقضى الأسبوع الأول من التربص التحضيري الذي تجريه مولودية وهران في مركب كهرماء بمدينة الدارالبيضاء المغربية، وهو الأسبوع الذي كان حافلا بالعمل وتخللته مبارتان وديتان، وعليه فقد ارتأينا الاقتراب من المدرب شريف الوزاني من أجل الوقوف على عديد النقاط واستيفاء التحليل الفني من طرفه وهو الذي شدد اللهجة هذه المرة على لاعبيه خاصة بعدما صار يعتمد بنسبة كبيرة على تشكيلة واحدة في المباريات الودية... وقال: “التربص يشرف على نهايته ولست هنا بصدد تجريب اللاعبين لأنني أعرفهم جيدا، وبالتالي أحاول الاعتماد على التشكيلة الأساسية حتى يكسب اللاعبون أكبر عدد ممكن من المباريات في أقدامهم، ما أريد الحديث عنه هو أنه لا أحد من اللاعبين أمضى مع الإدارة على عقد ينص بأنه سيكون لاعبا أساسيا في الفريق، وعليه فإن التشكيلة الأساسية قد اتضحت بنسبة كبيرة، حيث سنحاول مواصلة العمل وهذا لا يعني أنني قد أغلقت الباب في وجه بقية اللاعبين بل عليهم مواصلة العمل لأن الجميع سيحصل على فرصته في اللعب”. “لست راضيا عن الأداء في اللقاءات الودية” عدنا في سياق الحديث مع مدرب مولودية وهران إلى المبارتين الوديتين اللتين لعبهما فريقه نهاية هذا الأسبوع أمام اتحاد السوالمي والرشاد البرنوصي، حيث قال: “أنا لست راضيا بنسبة كبيرة عن الأداء الجماعي للفريق ولا حتى الأداء الفردي في هذه اللقاءات الودية، ولكن هذا لا يقلقني لأننا بصدد العمل بكثافة والمهم أن نلعب أكبر عدد ممكن من المباريات قبل انتهاء التربص والعودة إلى أرض الوطن لوضع آخر اللمسات قبل الدخول في المنافسة الرسمية”. “منصب حراسة المرمى لا يزال في المزاد” لا يختلف اثنان على أن منصب حراسة المرمى في مولودية وهران حساس للغاية هذا الموسم في ظل تواجد ثلاثة حراس متقاربين في المستوى في صورة كل من فلاح، وامان والغول، ولم يخف المسؤول الأول على العارضة الفنية ل “الحمراوة” تردده في اختيار الحارس الأساسي، وقال: “لدينا ثلاثة حراس في المستوى وقد منحنا الفرصة في البداية لوامان الذي لعب اللقاء كاملا في أول مباراة أمام اتحاد السوالمي وكذا فلاح الذي لعب في المباراة الثانية أمام البرنوصي وسنمنح الفرصة للحارس الغول في المباراة المقبلة، وعند العودة إلى أرض الوطن سنحسم في هذه القضية ونرتب الحراس بمعية مدربهم السبع البشير الذي يدرك أكثر من أي واحد آخر ما يفعله”. “هناك بعض النقائص في الدفاع يجب تداركها” تطرقنا مع المدرب شريف الوزاني إلى خط الدفاع الذي صار يتلقى هدفين في كل مباراة على الرغم من وجود أسماء لامعة في صورة كشاملي، واسطي وغيرهما، حيث فسر ذلك بما يلي: “هناك بعض النقائص في الدفاع على مستوى المحور، ما لم أفهمه هو تواجد كشاملي وواسطي معا لكنهما لا يشددان الرقابة الفردية، عليهما أن يتقاسما الأدوار جيدا في الخلف وهما اللذان يلعبان مع بعض منذ أكثر من سنتين، يجب علينا تدارك هذه النقائص في أسرع وقت ممكن، وكما ترون لم نستقر بعد في الأروقة حيث اعتمدنا على بن عوامر ومرة أخرى على سباح وكذلك بريكي، يجب أن تكون نقطة قوتنا الجناحين مثلما كانت عليه المولودية دائما”. “بن عوامر متعدد المناصب ولا خوف عليه في الجهة اليسرى” وفي ذات السياق، واصل شريف الوزاني الحديث عن مستوى لاعبيه والوجه الذي أبان عنه كل واحد، حيث تطرق هذه المرة إلى بن عوامر الذي لعب 180 دقيقة في مبارتين، وقال عنه: “أكرم في تحسن مستمر، فعلى الرغم من الإرهاق إلا أنه أدى دوره كما ينبغي في الجهة اليمنى خلال اللقاء الأول، وبعدما أحلته على الجهة اليسرى لم يخيبني ولعب بطريقة مقبولة إلى أبعد الحدود ما جعلني أجربه في اللقاء الثاني من الناحية اليسرى وقد نجح في ذلك، وعليه فإن بن عوامر متعدد المناصب وأنا أحتاج إلى مثل هذا النوع من اللاعبين، فكما رأيتم لا خوف عليه من الجهة اليسرى وهو قادر كذلك على اللعب في المحور وحتى في وسط الميدان”. “طلبت من بريكي أن يفرض نفسه في الميدان” لاعب آخر قيل عنه الكثير قبل أن تستقدمه الإدارة هذه الصائفة، لكنه لم يتمكن بعد من البروز وفرض نفسه في التشكيلة الأساسية، يتعلق الأمر ببريكي سيد أحمد الذي يشغل منصب الظهير الأيسر وقد تحدث عنه شريف الوزاني قائلا: “بريكي لاعب جيد وقد تألق في الحراش لكنه مطالب ببذل المزيد من المجهودات حتى يقدم الإضافة المنتظرة منه في المولودية، أنا شخصيا طلبت منه أن يحاول فرض نفسه في الميدان ولا يفكر في أمور أخرى لأنه يملك الإمكانات التي تسمح له بذلك وسنرى كيف سيكون في الأيام القليلة المقبلة”. “من الطبيعي أن ينزعج أولئك الذين لم أقحمهم” يدرك جيدا المدرب شريف الوزاني أن العديد من لاعبيه منزعجون بعد تنحيتهم في المباراة الثانية أمام الرشاد البرنوصي، وهناك من لم يشارك في أي دقيقة ولكنه يدرك كيف يتعامل مع مثل هذه الوضعيات بحكم الخبرة التي يتمتع بها الطاهر الذي صرح في هذا الجانب: “من الطبيعي أن ينزعج اللاعبون الذين لم أعتمد عليهم في اللقاء الثاني لأنهم يريدون أن يشاركوا مثل بقية اللاعبين، لكن للأسف لا يمكنني الاعتماد في مباراة واحدة على 27 لاعبا الذين أحوزهم في التعداد، يجب أن يتفهموا الوضع لأننا على مقربة من انتهاء التربص وانطلاق المنافسة الرسمية ومن الضروري أن أعتمد أكثر على التشكيلة الأساسية في أطول وقت ممكن”. “أنا راض عن الشبان ك عواج، بن طيبة وبلايلي” عرج محدثنا هذه المرة على اللاعبين الشبان في الفريق على غرار عواج، بلايلي وبن طيبة الذين برزوا بشكل لافت في هذا التربص وبالخصوص عواج الذي يتطور من يوم إلى آخر وهو ما أبان عنه في المباريات الودية، حيث قال عنهم: “أنا راض عن شبان الفريق في صورة عواج الذي استعاد مستواه وكذا بن طيبة الذي يقوم بعمل كبير في وسط الميدان، فيما تنقص بلايلي بعض الفعالية أمام المرمى، على هذا الثلاثي أن يكثف من حجم العمل ويعمل جاهدا لكسب مكانة أساسية والتفكير على المدى البعيد”. “تمنيت وجود هشام شريف معنا” لاعب شاب آخر لم يتنقل مع الفريق إلى المغرب لإجراء التربص، ويتعلق الأمر بالمهاجم هشام شريف الذي بقي في أرض الوطن، ويدرك جيدا شريف الوزاني أنه تأثر لعدم تنقله إلى المغرب لكنه قال عنه: “هشام شريف لاعب جيد وصراحة تمنيت جلبه مع الفريق إلى المغرب لكن لم نتمكن من ذلك، عند عودتنا إلى أرض الوطن سأدمجه في المجموعة لأننا بحاجة إليه، عليه ألا يقلق لأن المستقبل كله أمامه وعليه فقط الصبر والتكثيف من العمل الجاد والصارم”. “لسنا في المغرب للنزهة بل للقيام بالتضحيات” وفي الأخير، أبى محدثنا إلا أن يتحدث عن هذا التربص الذي يسير على أحسن ما يرام، وهو ما وقفنا عليه شخصيا بما أننا متواجدون مع الفريق في قلب الحدث، حيث قال ما يلي: “لا يجب أن يعتقد البعض بأننا هنا في المغرب من أجل النزهة لأننا بصدد العمل والقيام بتضحيات كبيرة من أجل رفع هذا الفريق عاليا”.