نزل رئيس النصرية مانع ڤنفود ضيفا على حصة إذاعية في القناة الأولى، أول أمس، شرح فيها أسباب إخفاق ناديه هذا الموسم وتواجده قاب قوسين أو أدنى من السقوط إلى القسم الثاني، وقد علّل مانع تواجد النصرية في هذا الوضع الصعببعدم وجود أي مساعدة من أي كان في حسين داي، لأن المكتب المسيّر الحالي –حسبه- وجد نفسه يعمل وحده. والأكثر من هذا يرى مانع أن بعض أعضاء المعارضة كانوا يُعرقلون عمل الإدارة الحالية، حيث كانوا –حسبه- يختلقون المشاكل والعراقيل، ما أثّر في السير الحسن للفريق. وتمنّى مانع لو أن المكتب المسيّر وجد المساعدة من الجميع لأن الفريق ملك للجميع وليس فقط للمسيرين الحاليين الذين بذلوا كل ما في وسعهم لكي يكونوا في المستوى. مانع: “جبنا الخير وصرفنا من أموالنا” وقال مانع إن المكتب المسيّر الحالي جلب الخير ل النصرية وصرف من أمواله الخاصة، في غياب دعم المموّلين وأطراف أخرى، وأضاف أن المسيّرين وجدوا أنفسهم يصرفون أموالا طائلة من أجل السير الحسن للفريق الذي تربص مرتين في تونس مع بداية الموسم وفي فترة “الميركاتو“، وهو الأمر الذي لم يكن يحدث في السابق، بالإضافة إلى إستقدام اللاعبين الذي كلّف الكثير وهي المرة الأولى التي يحدث مثل هذا التدعيم في النصرية، حيث تم جلب –حسب مانع- عناصر تملك تجربة، لكن الحظ لم يوفّقها فقط. ورغم أن الفريق يتواجد في وضع صعب للغاية إلا أن مانع يبقى ربما الوحيد الذي يؤمن بالمعجزة، حيث كشف على أمواج الأثير أن كل شيء يبقى واردا وبإمكان النصرية الخروج من منطقة الخطر وتفادي السقوط. لحلو يُذكّر مانع بمحاولة إستعادة النادي ويُطالب المسيّرين بالرحيل واتصل معّد الحصة بعدد من الأشخاص الفاعلين في النصرية ومنهم الرئيس الأسبق مراد لحلو، الذي أكد أنه كان مستعدا لمساعدة الفريق في بداية الموسم، غير أنه تم إستبعاده مثلما استبعد بعض الأشخاص الآخرين الذين أرادوا تقديم يد العون. وقد عاد لحلو إلى التذكير أنه تفاوض في مرحلة “الميركاتو” مع مانع وكان مستعدا لإستعادة زمام الأمور وترؤس الفريق من جديد، غير أن الرئيس رفض وطلب مبلغا ماليا معتبرا من أجل ذلك. وقد ألمح لحلو إلى أن المكتب المسيّر الحالي فشل في مهمته وعليه مغادرة الفريق وهو الأمر الذي لن يكون إلا بعد عقد جمعية عامة لتحضير الموسم المقبل. زميتي يُطالب بترك المكتب الحالي يعمل لإنقاذ الفريق وقد تدخل أيضا كل من المدربين فريد زميتي ويوسف بوزيدي في هذه الحصة الإذاعية وأصرّ الأول على ضرورة ترك المكتب المسيّر الحالي والطاقم الفني يعمل لعله ينجح في إخراجه من المنطقة الحمراء، في حين ألقى الثاني باللوم على مانع والمكتب المسيّر مذكرا إياهم بحادثة إقالته من على رأس العارضة الفنية بعد الجولة الخامسة فقط من البطولة الوطنية، في حين أن المنطق كان يقول –حسبه- إنه يجب تجديد الثقة فيه لأن الإستقرار يُساعد الفريق على تحقيق نتائج جيدة وهو ما لم يتوفر في النصرية التي بقيت تغيّر المدرب تلو الآخر، وميهوبي هو المدرب الرابع الذي يشرف على حظوظ النصرية هذا العام. فوز “البوبية” يُعقّد وضع النصرية عقّدت مولودية باتنة، المهدّدة هي الأخرى بالسقوط إلى القسم الثاني، وضع النصرية بعد فوزها في لقائها المتأخر أمام جمعية الخروب. وبفوز “البوبية” أصبحت النصرية في المرتبة الأخيرة لوحدها بفارق ثلاث نقاط عن “البوبية”، وهو ما يعني أن النصرية أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى بالسقوط إلى القسم الثاني.. الأواسط يتعادلون أمام بلوزداد تعادلت تشكيلة الأواسط بنتيجة هدف مقابل هدف في المباراة المتأخرة التي جمعت الفريقين أول أمس في ملعب 20 أوت في لقاء متأخر، وقد سجّل هدف النصرية وليد بوطاجين. علما أن النصرية كانت فائزة إلى غاية الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع الذي تلقت فيه هدف التعادل. يُذكر أن الشباب يحتل المرتبة الأولى في الترتيب العام ، في حين أن النصرية توجد من بين الفرق التي تحتّل المراتب الأخيرة بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجّلتها في الآونة الأخيرة. مدربو الفئات الشبانية لا زالوا ينتظرون مستحقاتهم لا زال مدربو الفئات الشبانية ينتظرون مستحقاتهم المالية، حيث علمنا أنهم لم يتلقوا أجرة ستة أشهر كاملة، ما جعلهم في وضع صعب نوعا ما. ورغم أن إدارة الفريق كانت قد وعدتهم بمنحهم أموالهم إلا أن لا شيء تجسّد إلى حد الآن ويبقى هؤلاء ينتظرون أن تتضح الرؤية أكثر بالنسبة لهم. وأغلب الظن أن الإدارة لن تسدد تلك المستحقات إلا بدخول إعانات أخرى إلى خزينة النادي. تفاهم بين بوسفيان وبراهم شاوش يعد بالكثير اتضح جلياً في المباراة الأخيرة لكأس الجمهورية أن هناك تفاهما كبيرا بين براهم شاوش والمهاجم بوسفيان، حيث قد تجلى ذلك في لقطة الهدف الأول الذي أمضاه شاوش بقذفة على الطائر بعد فتحة دقيقة من بوسفيان. ويتمنى أنصار النصرية أن يستمّر هذا التفاهم بين اللاعبين حتى يحققا أكبر عدد من الأهداف لعلها تخرج النصرية من الوضعية الصعبة التي تتواجد فيها. التشكيلة تعود إلى التدريبات اليوم تعود تشكيلة النصرية إلى أجواء التدريبات اليوم، بعد أن ركن اللاعبون إلى الراحة يومين وستعمل التشكيلةعلى تحضير المباراة المقبلة برسم البطولة الوطنية أمام مولودية الجزائر. وينتظر أن يعود الجميع إلى أجواء التحضيرات حتى لا يُضيّعوا المواجهة الهامة بالنسبة لهم، خاصة أن الفريق محكوم عليه الظفر بنقاط هذا اللقاء الذي يلعب في ملعب الرويبة. ---------- خليلي: “لن نستسلم أمام المولودية“ ما تعليقك على الإقصاء من الكأس أمام الشلف؟ أعتقد أننا لم نكن نستحق الإقصاء بعد المردود الجيّد الذي قدّمناه، لكن هذه هي كرة القدم، فأحياناً يُعاكسك الحظ ولا تتمكن من تحقيق المطلوب، رغم المجهودات التي تبذلها. صحيح أن الكأس لم تكن هدفنا، لكن كنا نريد الفوز والتأهل على الأقل حتى ترتفع معنوياتنا بعد الفترة الصعبة التي مررنا بها إلى حد الآن. ولكن، ألا ترى أنكم ضيّعتم فرصة سانحة إلى التأهل لولا بعض الأخطاء؟ صحيح أننا ضيّعنا فرصة سانحة لأجل تحقيق التأهل، رغم أننا كنا مركّزين جيدا، حيث حضّرنا للمباراة بصفة جيدة طيلة الأسبوع وكنا نرغب في تحقيق الفوز، لكن الحظ لم يحالفنا وتلقينا هدفا قاتلا في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ما جعلنا نقصى في الأخير. علينا الآن نسيان هذه المباراة والتفكير فيما ينتظرنا في المستقبل. أنت شخصياً إرتكبت خطأً في لقطة الهدف الثاني... كنت أريد لعب الكرة بالرجل ونبني الهجمة بصفة جيّدة من الدفاع، لكنني تعلمت من ذلك الخطأ وأصبحت لا أغامر فيما بعد في الدفاع. كما أن مثل هذه الأخطاء هي التي تسمح لك بالتعلم بشرط عدم إعادتها في المباريات المقبلة... وشخصيا أعتقد أنني أكتسب خبرة من مباراة لأخرى ويجب أن لا ننسى أن عمري 20 سنة فقط وأمامي كل الوقت حتى أكتسب مزيدا من الخبرة رفقة الفريق. العديد من الملاحظين يرون أنكم قدمتم أحسن مباراة لكم في ملعب 20 أوت، هل تعتقد أن هذا الملعب يساعدكم؟ نعم، بكل تأكيد، لقد وجدنا راحتنا في ملعب 20 أوت لأننا نلعب فيه بطريقة أفضل ولأنه واسع ويسمح للاعبين بتطوير لعبهم، عكس ملعب زيوي الضيّق الذي لا يسمح بتطوير لعبنا، بل يُساعد أكثر الفرق المنافسة التي تأتي إلى الملعب من أجل الدفاع وتعتمد على الهجمات المعاكسة بالتالي نتعثر في كل مرة فوق أرضية ميداننا، إضافة إلى الضغط الذي نعاني منه لأن المدرجات قريبة من الميدان. كيف ترى المباراة المحلية المقبلة التي تنتظركم أمام المولودية الأسبوع المقبل؟ ستكون مباراة صعبة وقوية دون شك لأنها تجمعنا بفريق يحتل المرتبة الأولى ويبقى المرشح الأول للفوز بلقب هذا الموسم، لكن المؤكد أننا لن نستسلم في هذه المقابلة الهامة، لأن الخطأ غير مسموح بالنسبة لنا ويجب علينا الظفر بالنقاط الثلاث... أظن أن كل شيء ممكن، فقط علينا أن نلعب كامل حظوظنا إلى غاية نهاية المباراة. وهل تعتقد أن الحظوظ لا زالت قائمة لبقائكم في القسم الأول؟ كل شيء ممكن والمهم بالنسبة لنا أن نلعب بقوة إلى غاية آخر جولة. لن نستسلم وهذا هو المهم بالنسبة لنا، كما يجب أن يدرك الجميع أن الموسم لم ينته بعد ويبقى كل شيء وارد.