كان رئيس فريق نصر حسين داي، مانع قنفوذ، يتوقع ردود أفعال مختلفة، في الوقت الذي تعاني فيه الملاحة شبح السقوط إلى القسم الثاني، فكان الرئيس السابق للنصرية مراد لحلو صاحب المبادرة الأولى في إطلاق سهامه على الإدارة الحالية للنصرية، واتهامها بعدم المسؤولية، وترك الفريق على فوهة بركان، في وقت كان عليهم إيجاد الحلول المناسبة لوقف هذا النزيف. وخص لحلو في تدخله عبر أثير القناة الإذاعية الأولى الكلام عن جلب ورقة الاعتماد من السلطات، والتي اعتبرها مشكلا كبيرا اصطدمت به إدارة مانع، التي كانت تتطلع في بداية الموسم إلى منافسة الكبار على المراكز الأولى، لكن العكس هو ما يعيشه الفريق حاليا، حيث إنه يعاني الأمرّين، بعدما أضحى سقوطه وشيكا. مانع في رده أكد أن كل رئيس سبق وأن قاد النصرية، صادفته مشاكل كثيرة، أبرزها غياب من يدعون حبهم لهذا الفريق، وهو الأمر الذي جعله وحيدا في الساحة، ولا حياة لمن تنادي، على حد تعبير الرجل الأول في النصرية. هذا الأخير لم يخف قدوم لحلو وعرضه المساعدة، إلا أن شروط الرئيس السابق لم تلق الإجماع عن مكتب النصرية، ما جعله يتهم الإدارة بالعجز حاليا، على حد تعبير مانع. من جهته، وصف المدرب السابق للنصرية والحالي في شبيبة الشرا?ة فريد زميتي، بالمنطقي، لأنه أرجع السبب الحقيقي لمعاناة الفريق إلى عهدة الرئيس تومي، لأن الركائز غادرت ولم يبق في الفريق سوى بعض الشبان، لتأتي بعدها إدارة مانع بفكرة تدعيم الفريق بعدة لاعبين، ومن سوء حظهم أنها لم تسر وفق توقعاتهم. كما تقبل مانع ردة المدرب السابق يوسف بوزيدي، الذي تحدث عن سوء التسيير داخل مكتب النصرية، بعدما تمت إقالته، عقب إشرافه على الفريق في 5 مباريات فقط، فقال مانع ”أنا عارضت الفكرة وطلبت من المسيرين منحه فرصة أخرى، إلا أن الأعضاء أصروا على إقالته وقتها وجلب المدرب بسكري”.
خزينة النصرية تنتعش بأكثر من 200 مليون هذا الأسبوع
أكد الرجل الأول في فريق نصر حسين داي، مانع قنفوذ، أنه توصل إلى حل مشكلة تجميد أموال البلدية، واعتبر أن أكثر من 200 مليون سنتيم ستنعش خزينة الفريق بحر هذا الأسبوع، في انتظار إنهاء إجراءات إكمال القسط الأكبر من دعم السلطات المحلية، والمقدر بمليار سنتيم، حيث أوضح مانع أن المبلغ سيدق باب الخزينة في أقرب الآجال.