معروف أن مقابلة منتخب تانزانيا ستكون أول مباراة للوجه الجديد ل “الخضر” محمد شاقوري الذي كان يأمل الناخب الوطني لو كان يُشارك بشكل منتظم في ناديه “شارل لوروا“ البلجيكي حتى يمنحه فرصة اللعب أساسيا.. باعتبار أنه لا يملك ظهيرا أيمن بعد إصابة قادير، لكن ذلك لن يتحقق خاصة أن شاقوري يفتقد إلى المنافسة حيث لم يلعب أي لقاء منذ انطلاق الموسم أي 5 جولات، ما يُهدّد مكانته في المنتخب وقد يجعل من لقاء اليوم الأول والأخير للاعب “شارل لوروا” البلجيكي مع “الخضر”. بقاؤه في “شارل لوروا” يجعل مستقبله مع “الخضر” مهدّدا ومن جهته، المدرب الوطني رابح سعدان الذي استدعى شاقوري قبل مدة من الآن عندما كانت البطولة البلجيكية في جولتها الثانية واللاعب لا يُشارك، ثم وصلت الأمور إلى الجولة الخامسة وشاقوري مبعد كلية من حسابات مدربه، ما جعل البعض يتساءل عن سبب توجيه الدعوة له وهو الذي يفتقد إلى أي دقيقة من المنافسة الرسمية في رجليه، تساؤل وجد المدرب رابح سعدان نفسه مجبرا على الإجابة عليه من خلال التأكيد أن استدعاءه لا يعني مشاركته لأنه أراد الوقوف على مستواه فقط. وسيكون من الصعب على شاقوري المحافظة على مكانته في المنتخب، وإذا إراد ذلك فعليه أن يفرض نفسه من جديد في فريقه، حتى يعود إلى التشكيلة الأساسية وهو أمر صعب على الأقل في الوقت الراهن. إذا كان مرتبطا فعلا إلى غاية جوان فمستقبله الإحترافي كله مهدّد شاقوري الذي يبدو أنه دخل في سجال مع مسيري فريقه الذين ردوا على تصريحاته التي مفادها أنه لا يلعب لأسباب غير رياضية، بالتأكيد أن مسألة غيابه عن اللعب تتعلق بأسباب فنية لا أكثر ولا أقل، فضلا عن التأكيد بأنه لم يصلهم أي عرض بشأنه للتقليل من قيمته، ما قد يزيد أموره سوءا، خاصة أن العديد من المواقع البلجيكية أشارت إلى أنه لا زال مرتبطا مع فريقه إلى غاية جوان القادم، فيما يتحدث اللاعب عن أنه سيكون حرا شهر جانفي، وإذا صح ما يُقال حتى على لسان مسيري “شارل لوروا”، فإن كل مستقبله الإحترافي مهدّد وليس فقط مكانته في المنتخب. حشّود في أفضل رواق وسيكون أولى حلول سعدان على مستوى الظهير الأيمن ويوجد الظهير الأيمن لوفاق سطيف حشود في مفكرة الناخب الوطني، خاصة بعد أن لفت الأنظار في أولى مبارياته مع الوفاق التي بدأها من المستوى العالي في كأس رابطة الأبطال الإفريقية. ورغم عدم تحقيق الوفاق سوى لانتصار وتعادل مع هزيمتين، إلاّ أن حشود كان في المستوى وأحد أفضل لاعبيه، مؤكدا أن له مكانته في “الكحلة” أو في أي مستوى، كما خلف إنطباعا ممتازا أمام نادي ديناموس الزمبابوي أين كان حاضرا دفاعيا وفي الهجمات بفتحاته وسرعته، التي تجعله أحد الحلول الأولى التي يفكر فيها سعدان لتدعيم الجهة اليمنى من الدفاع التي تضررت بغياب قادير ولو أن هذا الأخير لم يكن سوى حلا مؤقتا بما أنه في الأصل وسط ميدان هجومي وليس مدافعا.