ينهي إتحاد العاصمة تربصه التحضيري غدا الأحد بإجرائه آخر حصصه التدريبية في مركز “ليوناردو دافينتشي” في مدينة “ليس” الفرنسية، حيث سيخوض رفقاء القائد حسين عشيو آخر الحصص في التربص الذي دام 22 يوما من العمل المتواصل. وكان رفقاء المخضرم نور الدين دحام قد خاضوا آخر مبارياتهم الودية أمسية أمس أمام نادي “تروا” الفرنسي المنتمي إلى الدرجة الثانية. وهو الأمر الذي يعتبر فرصة لأجل الكشف عن النقائص التي لازال يعاني منها الفريق، وعموما فإن الإتحاد أجرى تربصا ناجحا بكل المقاييس. وقد كانت الأجواء رائعة خلال التربص، ما عدا بعض الأمور الجانبية الطفيفة التي لم تؤثر على الفريق، بل هي أشياء عادية تحدث في كل الفرق، خاصة أن اللاعبين قضوا فترة طويلة بعيدا عن الأهل وفي شهر رمضان، فمن الطبيعي أن تحدث بعد الأمور الجانبية، لكن عموما الطاقم الفني تحكّم في المجموعة بشكل عاد جدا. العودة إلى أرض الوطن الإثنين وتقرّر أن تكون عودة الإتحاد إلى أرض الوطن بعد غد الإثنين، حيث سيكون اللاعبون على موعد مع الرحلة باكرا، إذ يتعيّن عليهم النوم باكرا لأن التنقل إلى المطار سيكون على الساعة السادسة صباحا(الخامسة في الجزائر)، لأن الرحلة مبرمجة على الساعة التاسعة صباحا(الثامنة بالتوقيت الجزائري)، وبعدها بساعتين ستحط الطائرة بمطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، وسيكون التوقيت هذه المرة في صالح اللاعبين بما أنهم سيحطون على الساعة العاشرة بالتوقيت الجزائري، أي أنهم سيربحون ساعة نظرا للفارق الزمني بين التوقيت المحلي الفرنسي والتوقيت الجزائري. خمس مباريات ودية لعبها أبناء سعدي وبالعودة إلى برنامج الفريق في المباريات الودية، فقد خاض رفقاء المدافع المحنك فريد شكلام خمس مباريات ودية آخرها أمس الجمعة أمام نادي تروا، وكانت البداية بمواجهة نادي “إيفري” من الدرجة الرابعة وفازوا عليه بستة أهداف مقابل ثلاثة، وبعدها كانت مباراة المهرجان من الأهداف أمام تشكيلة منطقة “إيسون”، حيث فازوا ب11 هدفا دون مقابل، قبل أن تأتي المواجهة الأولى خارج القواعد(خارج مركز ليوناردو دافينتشي)، وكانت أمام نادي نوازي لوساك وفازوا عليه بهدف يتيم، أما المواجهة ما قبل الأخيرة فجرت الأربعاء الماضي أمام نادي “أف سي ليلا” وهو الآخر سقط أمام أبناء سعدي وبثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، يذكر أن تلك المباراة عرفت مشاركة التشكيلة الاحتياطية في وقت كانت التشكيلة الأساسية في راحة. ثمانية في مجموع تحضيرات بداية الموسم وفي مجموع مبارياته منذ بداية التحضيرات استعدادا للموسم الجديد، فإن الاتحاد خاض ثماني مباريات كاملة، فقبل الخمسة التي خاضها في فرنسا، كانت هناك ثلاث مباريات تحضيرية في ملعب عمر حمادي ببولوغين، الأولى كانت في منتصف التربص الأول وتعادل فيها أصحاب الزي الأحمر والأسود بهدفين لمثليهما أمام أولمبي المدية، وقبل التنقل إلى فرنسا بيومين خاضوا مباراتين، الأولى فازوا بها على نجم القليعة بخمسة أهداف دون مقابل، وفازوا في الثانية على وداد بن طلحة بهدفين مقابل هدف، وبذلك يكون الطاقم الفني قد وصل إلى الحد الأدنى من المباريات التي يتوجب على الفريق خوضها قبل انطلاق الموسم. ... في انتظار التاسعة والعاشرة ولا يزال هناك متسع من الوقت للعب مباريات تحضيرية أخرى، فالبطولة ستنطلق يوم 25 من الشهر الجاري، وهو ما يعني أن فترة أسبوعين تفصل بين مناسبة عيد الفطر وانطلاق البطولة، وهو ما جعل الطاقم الفني للاتحاد يمنح لاعبيه راحة طويلة، بالإضافة إلى برمجة مباراتين وديتين قبل الدخول في الأسبوع الأخير من التدريبات استعدادا للموسم الجديد، الذي سيبدأه الاتحاد بمباراة أمام حامل لقب الموسم قبل الماضي ونائب بطل الموسم المنصرم وفاق سطيف، وهي قمة الجولة الأولى. 18 يوما من العمل والتربص ناجح وتمكن أصحاب الزي الأحمر والأسود من العمل طوال 18 يوما كاملا، بالإضافة إلى أيام الراحة ويومي الذهاب والعودة ليصبح المجموع 23 يوما، وعليه فالفريق أقام 22 ليلة في عاصمة الجن والملائكة، وهي فترة معتبرة مكنت الطاقم الفني من القيام بتربص يُمكن القول إنه ناجح 100 % لأن الفريق لم يجد أي عراقيل من الناحية التنظيمية، أو من ناحية برنامج التحضيرات أو حتى المباريات الودية، ما عدا مباراة ودية واحدة كانت مبرمجة أمام نادي “ليس” وألغيت وتم تعويضها بمباراة تطبيقية. 3 أيام راحة واستغل الطاقم الفني طول فترة التربص لكي يمنح لاعبيه يوم راحة كل نهاية أسبوع، وإذا كان اليومان الأول والثاني صادفا الجمعة، فإن اليوم الثالث صادف يوم السبت أي اليوم، وهذا كون المباراة أمام نادي “تروا” تزامنت مع يوم الجمعة ولم يكن بالإمكان تقديم الراحة إلى يوم الخميس، بالتالي تقرر منح اللاعبين راحة يوم السبت، وتزامن ذلك مع نهاية الأسبوع أيضا في فرنسا. البرنامج تم تطبيقه كاملا وبالعودة إلى التربص عموما، فإن البرنامج الذي جاء من أجله الاتحاد إلى فرنسا تم تطبيقه بحذافيره، ولم تكن هناك تغييرات على البرنامج أو مشاكل، كعدم وجود ملعب للتدريب أو اشتراك البرنامج مع فريق آخر، وهو ما جعل الطاقم الفني في راحة من هذه الناحية، لأن المركز لا يعرف زوارا كثرا في هذه المرحلة بما أن جل البطولات في فرنسا انطلقت وحتى الأندية الأوروبية المتعودة على التربص هنا غادرت، ولذا فإن المدرب سعدي كان يجري تعديلات على التدريبات حسب ما يراه مناسبا لظروف التربص. التفكير في الوفاق لقاء بدأ بدأ الإتحاد من الآن التفكير في المباراة الأولى من البطولة والمقررة أمام وفاق سطيف. اللاعبون لا حديث لهم إلا عن مواجهة أبناء عاصمة الهضاب، وهو الأمر الذي يُؤكد تخوّف أبناء “سوسطارة” من هذه المباراة لأنها على أرضهم وبين جماهيرهم ومن شأنها أن تشكّل عليهم ضغطا رهيبا، لأنهم على دراية أن التعثر في أول مواجهة من شأنه أن يعقد الأمور عليهم في بقية الجولات، لكن هذا التخوف قد يتحول إلى تشجيع وتحفيز لهم، لأن الفوز على حامل الكأس ونائب بطل الموسم الماضي في أول جولة من شأنه أن يجعل الفريق في وضعية جيدة لتسجيل نتائج جيدة أخرى في بقية الجولات. -------------------------------- عليق حضر وعقد إجتماعا مع اللاعبين سهرة الخميس حل رئيس اتحاد العاصمة سعيد عليق بمركز “ليوناردو دافنتشي” أمسية أول أمس الخميس وهذا في زيارة هي الثانية له منذ بداية التربص التحضيري، الأولى كانت رفقة المالك الجديد للنادي علي حداد في بداية الأسبوع الثاني من التربص، وهذه المرة حضر عليق بمفرده وهذا في سفرية بهدفين، الأول قضاء بعض الإنشغالات الشخصية والثاني متابعة تحضيرات الفريق في الأيام الأخيرة من التربص. واستغل عليق وجوده في مركز “ليوناردو دافينتشي” لكي يعقد اجتماعا مع الفريق ككل، حيث قام بالتشاور مع الطاقم الفني بتعويض حصة سهرة الخميس بعقد اجتماع ذكّر فيه اللاعبين بالحقوق التي هي على عاتق الفريق تجاههم، وفي نفس الوقت بالواجبات التي يتعيّن عليهم القيام بها تجاه هذا النادي. الإتحاد قادر على العودة إلى منصة التتويجات عليق أراد أن يقول للاعبين أنه يتوجب عليهم القيام بعمل يُمكّنهم من تسجيل نتائج تليق بمقام الإتحاد العاصمي الذي دخل عالم الإحتراف ومن شأنه أن يجعله يعود إلى منصة التتويجات، وكما يعلم الجميع فإن الزيارة الأولى ل عليق إلى مكان التربص كانت من أجل تقديم المدرب الفرنسي “ديديي أولي نيكول” إلى اللاعبين، قبل أن تختلط الأمور ويطرده سعدي من التدريبات، وهو ما وضع عليق حينها في حرج تجاه المدرب السابق لنادي نيس، واضطر إلى تعيينه كمدير فني للفئات الشبانية. يكون قد تابع مباراة تروا أمس ويكون الرئيس عليق قد بقي إلى غاية أمسية أمس في مركز “ليوناردو دافينتشي”، حيث يكون قد استغل فرصة برمجة آخر مباراة في التربص أمام نادي “تروا” لكي يتابعها عن كثب ويطلع بنفسه على مستوى الفريق، خاصة أن المنافس من الحجم الكبير مقارنة بالمباريات السابقة، ويعتبر أحسن اختبار لأبناء سوسطارة. ومن المنتظر أن يعود عليق إلى أرض الوطن اليوم السبت أو غدا الأحد على أقصى تقدير. حصة تدريبية واحدة الخميس إكتفى الطاقم الفني بحصة تدريبية واحدة أول أمس الخميس، حيث كانت قبل الإفطار، وجرت في أحد ملاعب المركز. الطاقم الفني كان قد برمج حصتين لكن بعد وصول الرئيس عليق الذي تحادث مع الطاقم الفني وبرمج الاجتماع في السهرة فقد تقرر إلغاء الحصة التدريبية الثانية وهو الأمر الذي أسعد اللاعبين كثيرا لأنهم تعبوا من التحضيرات واشتاقوا للعودة إلى أرض الوطن. التشكيلة مقسّمة إلى مجموعتين قسّم الطاقم الفني بقيادة المدرب نور الدين سعدي الفريق إلى مجموعتين، الأولى كانت مشكّلة من اللاعبين الذين لم يكونوا معنيين بمباراة أمس أمام نادي “تروا” وخاضوا تدريبات عادية، فيما كانت المجموعة الثانية تجري تدريبات خفيفة استعدادا للمباراة التي جرت أمسية أمس، وكانت معظم التشكيلة الثانية مشكلة من اللاعبين الأساسيين. فطور عادي وبما أن الحصة التدريبية سهرة أول أمس الخميس تم إلغاؤها، فإن الطاقم الفني وبالتشاور مع الطاقم الطبي وطباخ الفريق تقرر ترك اللاعبين يتناولون طعام الإفطار بشكل عادي، فقد تعوّدوا على وجبة خفيفة وقت الإفطار وبعدها يتناولون وجبة عادية عقب العودة من الحصة التدريبية التي تجري في السهرة، لكن هذه المرة كانت الأمور عادية جدا وتناول اللاعبون وجبة “إفطار رمضان عادية”. اليوم راحة وعقب أسبوع كامل من العمل المتواصل وإجراء ثلاث مباريات ودية أيام الإثنين، الأربعاء والجمعة، قرر الطاقم الفني منح لاعبيه راحة اليوم السبت، على أن تكون راحة مطلقة يسمح فيها للاعبين أن يذهبوا إلى التسوّق، كما سيذهب بعضهم للإفطار عند الأهل والأحباب، وهذه هي المرة الأخيرة التي سيتناول فيها اللاعبون الإفطار خارج الفندق، لأن آخر أيام التربص هو غدا الأحد والجميع سيكون على موعد مع آخر الحصص التدريبية قبل العودة إلى الجزائر. الختام بحصتي غدا وسيكون ختام التربص بحصتين تدريبيتين، يوم غد الأحد، الحصة الأولى ستكون قبل الإفطار والثانية في السهرة، ولم يلغها المدرب كما كان يظن اللاعبون، لأنهم تحصلوا على راحة اليوم، ولذا من غير الممكن البقاء في راحة لمدة يومين متتاليين، وعليه فاللاعبون مجبرون على خوض الحصتين الأخيرتين قبل الاستعداد للعودة إلى أرض الوطن. الأساسيون في حصة استرجاع ومن المنتظر أن يجري اللاعبون الذين شاركوا في مباراة أمس أمام تروا حصة استرجاع تتمثل في حمام بخاري واسترخاء في المسبح، وهذا للتخلص من التعب الحاصل في التربص ككل وخصوصا في المباراة القوية التي جرت أمس، كون المنافس من العيار الثقيل وأجبر اللاعبين على بذل مجهودات كبيرة. البدلاء في حصة عادية بالمقابل برمج المدرب سعدي حصة تدريبية عادية للاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة أمس، وهذا بالملعب التابع لمركز “ليس” الذي يحوي أرضية اصطناعية، ويبعد عن المركز بحوالي كيلومتر، اللاعبون سيجرون حصة تدريبية خاصة بالجانب الفني، وهي تعويض لهم عن المباراة الودية. خمسة أيام راحة والإستئناف يوم 12 سبتمبر برمج الطاقم الفني خمسة أيام راحة للاعبين منذ العودة إلى أرض الوطن وإلى غاية الاستئناف الذي سيكون عقب العيد مباشرة، فاللاعبون سيحصلون بالإضافة إلى يوم العودة وهو بعد غد الاثنين، على راحة من الثلاثاء إلى غاية يوم السبت. وبرمج الطاقم الفني الاستئناف يوم الأحد 12 سبتمبر في كل الأحوال سواء كان يوم العيد يوم الخميس أو الجمعة، ولذا فاللاعبون سيكونون على موعد يوم الأحد المقبل، لاستئناف التدريبات، استعدادا لدخول المنافسة الرسمية بعد قرابة أسبوعين. ربيكا احتفل بعيد ميلاده 20 أول أمس تزامن يوم أول أمس 2 سبتمبر مع عيد ميلاد الشاب إسلام ربيكا، اللاعب أطفأ شمعته العشرين في أول تربص له مع أكابر الاتحاد، لكن لسوء حظه بعيدا عن العائلة. اللاعبون مازحوا اللاعب الشاب بعبارات “سنة حلوة يا إسلام”، وهو الأمر الذي أسعد اللاعب كثيرا.