بالرغم من أن تشكيلة مولودية الجزائر مقبلة على لعب المزيد من المباريات الودية في التربص المبرمج في تونس بعد عيد الفطر المبارك إلا أن المسؤول الأول على العارضة الفنية ألان ميشال رسم في ذهنه التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها الموسم... حيث تشير كل المعطيات إلى أن الطاقم الفني للمولودية سيبدأ الموسم تقريبا بتشكيلة الموسم الماضي مادام الانسجام بين الخطوط الثلاثة لن يطرح مشكلا، كما أن المدرب الفرنسي يكون قد قرّر إحداث تغيير على مستوى الخط الخلفي فقط بالنظر إلى وجود عنصرين جيدين لا يريد التفريط في خدماتهما. هدف زماموش الحارس الأول في “الخضر” سيبقى محمد لمين زماموش للموسم الثاني الحارس الأساسي للمولودية بما أنه حافظ على لياقته ومستواه الذي برز به الموسم الماضي، لذا فإن مكانته كأساسي مفروغ منها والأكثر من ذلك فإن “زيما” يجتهد كثيرا منذ تربص بولونيا ليس ليحافظ على مستواه فقط بل لأنه يسعى إلى أن يكون أحسن من جميع النواحي ويطوّر مستواه وهو الذي يطمح لأن يكون الحارس الأول في المنتخب الوطني. ميشال يريد استرجاع زدّام في أقرب وقت ولم يخف ألان ميشال أمله في أن يسترجع حمزة زدّام في أقرب وقت بالنظر إلى وزن هذا اللاعب في الدفاع ولأن مكانته كأساسي لا نقاش فيها وغيابه عن المقابلات الودية التي خاضتها التشكيلة في مركب حمام بورڤيبة وكذلك أمام تلمسانوبجاية في دورة المرحوم لحمر ترك فراغا رهيبا، لتتأكد مرة أخرى قيمة زدّام الذي كان الأكثر مشاركة الموسم الماضي حيث لعب كل المباريات في البطولة. بقاء بابوش أساسيا أمر مفروغ منه اللاعب الثاني الذي سيحافظ على مكانته الأساسية في الخط الخلفي هو القائد رضا بابوش الذي لا يمكن التخلي عنه بسهولة بالرغم من المنافسة الشرسة التي يفرضها عليه إبراهيم بدبودة، إلا أن إصابة هذا الأخير التي جعلته يتأخر نوعا ما في التحضير مقارنة بباقي اللاعبين جعلت بقاء بابوش أساسيا أمرا مفروغا منه. ميشال لا يريد التفريط في مويسي ومبيلومباسي رغم تأخرهما في التحضير التغييران اللذان سيحدثهما ميشال في الدفاع هما الاعتماد في بداية البطولة في الجهة اليمنى من الدفاع على الوجه الجديد هشام مويسي بالرغم من أنه متأخر في التحضير مقارنة ب بصغير وبوحافر، حيث قاطع الفريق بعد العودة من تربص بولونيا احتجاجا على مستحقاته ولم يعد إلا في التربص الثاني في حمام بورڤيبة التونسية لكن ميشال له رأي آخر ويرى أن مويسي بدأ يستعيد لياقته وأقنع في اللقاءات الودية التي لعبها في الآونة الأخيرة. أمّا التغيير الثاني فيتعلق باللاعب الذي سيكون إلى جانب زدّام، حيث يفضّل المسؤول الأول على الطاقم الفني أن يعتمد على زدّام ومبيلومباسي في الجولات الأولى من البطولةن وبرّر ميشال قراره هذا بأن مبيلومباسي يتميز بالسرعة المطلوبة في إخراج الكرة من الدفاع. مباراة المدية أمس كانت اختبارا حقيقيا للكونغولي قرار ميشال بوضع ثقته في زدّام ومبيلومباسي ليس نهائيا مادامت المقابلات الودية القادمة قد تحمل الجديد خاصة أن مبيلومباسي لم يظهر أشياء كثيرة في دورة الفقيد لحمر، حيث برّر الطاقم الفني هذا المردود بأن اللاعب الكونغولي تأثر ب “الطارطون” وبالتالي فقد كانت الأنظار موجهة إليه سهرة أمس لأن المباراة الودية أمام المدية لعبت في أرضية معشوشبة طبيعيا، أضف إلى كل ذلك أن حركات ظهر بمستوى رائع في اللقاءات الودية التي لعبها وهناك تفاهم شديد بينه وبين زدّام. حركات تكلّم عنه بودولسكي وفي لياقة أفضل من الكونغولي وبالعودة إلى الموسم الماضي لعب حركات جل مباريات الإياب ولم يعان كثيرا من الإصابات بالرغم من أنه أتى في “الميركاتو” فقط وهو الذي كان يعاني من نقص كبير في المنافسة، حيث لم يلعب إلا مباراة واحدة طيلة مرحلة الذهاب مع فريقه اتحاد العاصمة ورغم ذلك نجح في ظرف وجيز في فرض مكانته في التشكيلة، كما أدى مقابلات في المستوى في تربص بولونيا إلى حد أن النجم الألماني بودولسكي أشاد بمستواه في مقابلة “غورنيك زابجي”، لذا فالمنطق يقول إن حركات يستحق أن يبقى أساسيا مادام مبيلومباسي لم يظهر بعد بمستو كبير يجعله يخطف مكانة حركات، وهو ما يجعنا نتوقع تنافسا شديدا بين هذين اللاعبين على من يكون إلى جانب زدّام في محور الدفاع. بوشامة، كودري، مقداد وعمّور يشكلون وسط الميدان اللاعب الثالث الجديد الذي تمكن من نيل ثقة الطاقم الفني وضمن مكانة أساسية رغم المنافسة الشديدة الموجودة في وسط الميدان هو صانع ألعاب اتحاد العاصمة سابقا عمّار عمّور، فبالرغم من أنه لم يبدأ بقوة في التحضيرات وكان شبه تائه في اللقاءات الودية في بولونيا إلا أنه عرف كيف يستفيد من خبرته ويندمج بسرعة في المولودية بداية من المواجهة الودية أمام القبة، حيث تألق بشكل واضح في تربص حمام بورڤيبة وفي دورة بجاية إلى حد أن المدرب الفرنسي أصبح يرى أن عمّور لاعب مهم في تشكيلته، وفي المقابل سيحافظ بوشامة وكودري على مكانتهما في الوسط الدفاعي ومقداد كوسط ميدان هجومي إذا اعتمد الطاقم الفني على خطة (4-4-2). درّاڤ ويوسف سفيان القوة الضاربة فيس الهجوم وفي ظل قلة الحلول والخيارات عند الطاقم الفني على مستوى الهجوم فإن درّاڤ ويوسف سفيان سيشكلان الخط الأمامي، حيث سيعتمد ميشال في الجولات الأولى على يوسف سفيان في ظل إصابة محمد عمرون الذي لم يشرع بعد في التدريبات، في حين سيكون درّاڤ القوة الضاربة وستعلق عليه آمال عريضة ليظهر بمستوى الموسم الماضي أو أفضل لاسيما أن المولودية ستراهن على أربع جبهات. ---------------------- المولودية تنقلت إلى المدية على الرابعة وأفطرت عند الوالي تنقلت تشكيلة المولودية إلى المدية أمس على الرابعة مساء حتى تلبي دعوة والي المدية الذي دعا اللاعبين، المسيرين وأعضاء الطاقم الفني إلى مائدة الإفطار، حيث حظيت المولودية باستقبال جيد أيضا من مسؤولي وأنصار أولمبي المدية قبل أن تنطلق المواجهة في سهرة رمضانية عرفت حضور عدد معتبر من الأنصار. حركات، عطفان وعمرون يغيبون غاب عن تدريبات يوم السبت الماضي كل من حركات، عطفان وعمرون بسبب الإصابة، حيث يعاني حركات من إصابة في العضلة المقربة وعودته منتظرة بعد العيد أمّا عطفان فإنه مصاب في الفخذ في حين أن عمرون أجرى عملية جراحية في الركبة وعودته مؤجلة إلى التربص المزمع إقامته في تونس بداية من 13 سبتمبر الجاري. بدبودة يتدرب على انفراد أمّا إبراهيم بدبودة فإنه استأنف التدريبات أول أمس في ملحق 5 جويلية لكن بمفرده بعدما بدأ يتعافى من الإصابة التي لازمته منذ المباراة الودية أمام رائد القبة، إذ عانى مطوّلا من إصابة في عضلة الساق ولم يشارك مع زملائه في عدة مباريات ودية. زماموش يعود إلى الفريق استأنف محمد لمين زماموش التدريبات مع زملائه بصفة عادية أول أمس وهو الذي كان في تربص مع المنتخب الوطني لكنه لم يشارك في مواجهة تانزانيا ولم يكن حتى في قائمة 18. ... وقد يكون من بين المستفيدين من استقالة سعدان ومن الممكن أن تعود استقالة سعدان من تدريب “الخضر” بالفائدة على محمد لمين زماموش الذي لم يمنحه سعدان الفرصة حتى في المباراتين الوديتين أمام صربيا والغابون، كما أن سعدان كثيرا ما همّشه بالرغم من أنه يتواجد في لياقة جيدة وآخر مرة كانت أمام تانزانيا عندما فضّل عليه مبولحي الذي يعاني من نقص فادح في المنافسة ولم يكن مستعدا حتى نفسيا لهذه المواجهة بسبب الظروف الصعبة التي عاشها مع فريقه السابق سلافيا صوفيا قبل أن يمضي في آخر لحظة في سيسكا صوفيا. --------------- “سعدان خرج من الباب الضيق لأنه فقد شعبيته بسرعة، وكان عليه أن يستقيل بعد المونديال قبل أن يُجبَر على الرحيل” كيف هي الأجواء في فريقك قبل 20 يوما من انطلاق البطولة؟ أظن أننا نسير في الطريق الصحيح والفريق بدأ يجد معالمه بتوالي المباريات الودية لاسيما من حيث الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى، ففي دورة المرحوم لحمر ظهرت التشكيلة بوجه طيب ولاحظت تحسنا من جميع النواحي مقارنة باللقاءات السابقة لذلك فإنني واثق بأن المولودية ستكون على أتم الاستعداد لأول مباراة في الموسم أمام مولودية العلمة. بعدما كان خط الدفاع قوة الفريق أصبح مصدر قلق للطاقم الفني بسبب تلقيكم عددا كبيرا من الأهداف في المقابلات الودية، فما تفسيرك باعتبارك مدافعا وقائدا للفريق؟ في رأيي لا يوجد مشكل من هذه الناحية لأن الطاقم الفني بصدد منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين في المباريات الودية، كما لا تنسوا مثلا أن مغربي لم يعد إلى اللعب إلا مؤخرا ولعب مثلا أمام بجاية لأول مرة مع مبيلومباسي الذي لعب أيضا لأول مرة مع حركات في مباراة تلمسان وزدّام مصاب منذ مدّة، لذا فمن الطبيعي أن لا يجد خط الدفاع معالمه، وهناك أمر آخر. ما هو؟ الحفاظ على شباكنا نظيفة مهمة كل اللاعبين وليس المدافعين فقط لأن خطة الفريق تعتمد على الدفاع في المنطقة بأكبر عدد من العناصر، فالكل يدافع والكل يهاجم كما حدث الموسم الماضي بدليل أنني رفقة بدبودة سجلنا لوحدنا 10 أهداف في الموسم الفارط، لذا أطمئن الجميع بأنه لا خوف على التشكيلة وسنكون عند حسن ظن أنصارنا في المنافسة الرسمية لأن الحكم على فريق في مباريات ودية غير منطقي في رأيي. لكن هذا لا يحجب وجود نقائص في التشكيلة. طبعا، النقائص موجودة ونحن في فترة تحضير. صحيح أنّ الموسم الجديد لم يعد يفصلنا عنه الكثير، لكننا كما ذكرته لك نسير في الطريق الصحيح والأمور تتحسّن بشكل واضح من مباراة إلى أخرى والنقائص التي لازالت موجودة سنحاول تداركها مع لعب اللقاءات الودية المتبقية. ألا تعتقد أن التعداد يعاني من نقص في منصب قلب هجوم؟ نعم لأن عمرون وحده في هذا المنصب لا يكفي لأن الموسم سيكون طويلا وسنلعب على عدة جبهات، فالآمال كانت معلقة على كمّاس لكن للأسف الأمور لم تسر كما تمنّاها المسيرون والطاقم الفني ولم يكن هناك متسع من الوقت لجلب خليفة له قبل نهاية فترة التحويلات وبالتالي فلابد من انتظار “الميركاتو” لتدعيم الفريق في الهجوم، كما أن الأمر الإيجابي أن درّاڤ وبلخير يتواجدان في لياقة جيدة ويوسف سفيان عاد إلى الفريق بالرغم من أنه يعاني تأخرا في التحضير مقارنة ببقية اللاعبين، حيث أتمنّى أن يستعيد مستواه في أقرب وقت لأننا في حاجة إليه لأنه يملك مستوى جيدا برهن عليه في تربص بولونيا. هل أنت متفائل بمشواركم هذا الموسم؟ نعم، وبدون مبالغة أقول إن المولودية قادرة على قول كلمتها في كل الجبهات، حيث سطرنا لقب البطولة كهدف أول لندافع عن لقبنا بكل ما أوتينا من قوة إضافة إلى تشريف الفريق والجزائر في دوري أبطال إفريقيا وحتى في منافستي كأس شمال إفريقيا وكأس الجمهورية سنلعب كل حظوظنا. كلاعب سابق في “الخضر” ما تعليقك على استقالة المدرب سعدان؟ في رأيي سعدان تأخر كثيرا في الاستقالة وأظن أنه كان من الأفضل له أن يغادر مباشرة بعد نهاية كأس العالم حتى يخرج من الباب الواسع. نفهم من كلامك أنه غادر من الباب الضيق. هذا ما أردت قوله لأني أعتقد أن التعثر أمام تانزانيا هو الذي أرغمه على رمي المنشفة بعدما أصبحت الجماهير تطالب بإحداث التغيير. تُعتبر من اللاعبين المحليين الذين أبعدهم سعدان من المنتخب وحرمهم من المشاركة في المونديال، ألست حاقدا عليه أو أنك فرحت لذهابه؟ أبدا لست حاقدا عليه ولم أفرح لرحيله من المنتخب، بالعكس “غاضني بزاف” لأنه خرج بهذه الطريقة، فكما قلت لك لم يختر الوقت المناسب ليستقيل ولو فعل ذلك بعد المونديال لبقي محبوبا عند كل الشعب الجزائري ولاحتفظ بتلك الصورة الجميلة بما أنه أهّل “الخضر” إلى كأسي أفريقيا والعالمن لكنه لم يفعل ذلك وبقي متشبّثا بمنصبه حتى أصبح كل الجمهور الجزائري يطالب بذهابه، لذا أشعر أن كل إنجازاته السابقة لم يعد لها معنى كبير لأن الخسارة في مباراة الغابون الودية ثم التعادل أمام تانزانيا زادا الغضب الجماهيري بعد النتائج السلبية المسجلة في المونديال وكانا بمثابة الكارثة وقلّلا كثيرا من الوزن الذي كان يملكه سعدان. هل تشاطر من يقول إن سعدان ظلم اللاعب المحلي ولم يمنح الفرصة لعدة عناصر برزت في البطولة؟ نعم أشاطرهم الرأي 100 %، فقد كان على سعدان أن يأخذ العبرة من النتائج التي يحققها وفاق سطيف وما فعلته شبيبة القبائل أمام الإسماعيلي والأهلي المصريين، وفي المولودية مثلا هناك دراڤ، بوشامة وكودري وصلوا إلى مستو راق ويستحقون أن تمنح لهم الفرصة في المنتخب الأول. لكن سعدان كان يبرّر تفضيله المحترفين بأنهم يملكون ثقافة تكتيكية عالية مقارنة باللاعب المحلي وأن هناك فرقا شاسعا في المستوى ... الروح القتالية التي يملكها اللاعب المحلي لن تجدها عند عدة لاعبين محترفين وأفضل دليل على ذلك صمود الشبيبة في القاهرة أمام الأهلي المكوّن من عدة لاعبين دوليين، فربما كما قلت هناك فرق بسيط من الناحية التكتيكية أو من جانب الاسترجاع والتحضير البدني لأن الفرق الأوروبية تملك إمكانات ضخمة، وهذا كل ما في الأمر. من المحتمل جدا أن يكون بن شيخة المدبر المؤقت ل “الخضر”، ما رأيك؟ أنا واثق من أن بن شيخة سيمنح الفرصة لعدة لاعبين محليين ولن يظلم أحدا لأنه يعرف إمكانات الكثير منهم لأنه قبل كل شيء مدرب للمنتخب الوطني للمحليين كما أنه معروف بخطابه الصارم وحبه للفوز حتى في المقابلات الودية ويعرف كيف يشحن اللاعبين، وبالمناسبة أتمنى له كل التوفيق في هذه المهمة. -------------------- يوسف سفيان يكتشف ضغط “الشناوة” الذين حضروا بقوة في التدريبات كان الموعد في الحصة التدريبية لعشية السبت الماضي مع إجراء المهاجم يوسف سفيان أول حصة تدريبية له مع المولودية في الجزائر، لأن هذا اللاعب التحق بالمولودية عشية التنقل إلى بولونيا وبدأ تحضيراته مع الفريق هناك، لكن بعد عودة الفريق من بولونيا تنقل يوسف سفيان ومويسي في اليوم الموالي إلى فرنسا بداعي تسوية بعض الأمور الشخصية لكن تأكد فيما بعد أنهما قاطعا النادي احتجاجا على عدم تلقيهما مستحقاتهما. من بولونيا إلى فرنسا ثم بجاية وإذا كان مويسي قد أوقف المقاطعة بمناسبة تربص حمام بورڤيبة فإن يوسف سفيان مدّد راحته في فرنسا إلى غاية عشية تنقل المولودية إلى بجاية للمشاركة في دورة الفقيد لحمر، حيث لم يشارك في المباراة نصف النهائية أمام وداد تلمسان لكنه تمكّن من لعب النصف الأخير من المباراة النهائية أمام شبيبة بجاية ولم يظهر بوجه مقنع متأثرا بابتعاده الطويل عن التدريبات حيث لم يكن مهيئا من الناحية البدنية. أول لقاء بين “الشناوة” وسفيان كان سهرة أول أمس بعدما استفادت التشكيلة من راحة يوم الجمعة كان الموعد أول أمس السبت مع تدرب سفيان لأول مرة بملحق 5 جويلية منذ التحاقه ب “العميد”، وإذا كانت الحصة التي جرت قبل الإفطار باردة ومرهقة للاعبين فإن الحصة التي برمجت في السهرة كانت مفعمة بالحيوية والنشاط وسط اللاعبين والطاقم الفني، كما أن الحضور المعتبر للأنصار في ملعب “حجوط” زادها تشويقا وإثارة لأنهم أرادوا اكتشاف المستوى الحقيقي لهذا اللاعب لأول مرة عن قرب في حصة تدريبية حضرها معظم اللاعبين ما عدا المصابين حركات، عطفان وعمرون. اللاعب بدأ يعرف المولودية ومحيطها وكانت الفرصة ل “الشناوة” خلال هذه الحصة لمشاهدة يسوف سفيان لأول مرة في التدريبات بعدما ظلوا يتابعون أخباره في الصحف، كما أن الكلام الكثير الذي قيل عن مستواه الجيد ومؤهلاته الفنية المعتبرة دعت الكثير من محبي المولودية لمتابعة حصة سهرة أول أمس باهتمام شديد ومراقبة كل لقطات يوسف سفيان الذي بدأ يكتشف ضغط “الشناوة” الذين لن يمر عليهم أي شيء مرور الكرام، وقد عبّر محبو “العميد” الذين حضروا هذه الحصة عن تفاؤلهم بصفقة استقدام هذا المهاجم.