تتواصل معاناة مولودية بجاية مع مشكل الديون، ففي الوقت الذي باشر فيه المكتب المسير تسديد مستحقات بعض اللاعبين الذين فصلت لجنة المنازعات لصالحهم، تلقى الفريق البجاوي هذه الأيام ضربة موجعة تتمثل في تجميد رصيده البنكي، كما طالبته المحكمة بتسديد مستحقات اللاعبين صلاح الدين عاشوري وياسين عبديش. ويحمل محيط الفريق الأكثر شعبية في منطقة الصومام مسؤولية ما يحدث إلى الرؤساء الذين تعاقبوا على رأس الفريق في المواسم الأخيرة، خاصة زهير بناي، رزقي ولقلاق الذين لم يحترموا إلتزاماتهم تجاه اللاعبين وتركوا ديونا ثقيلة من الصعب تسويتها بالنظر إلى المشاكل المالية التي تعاني منها “الموب” التي تعتمد كثيرا على إعانات السلطات المحلية وبعض الممولين. بونيف، بناصر والأخوان أمعوش يُجمّدون رصيد المولودية تأكد الخبر الذي أوردناه في أحد أعدادنا السابقة، حيث تم تجميد رصيد الفريق بعدما فصلت محكمة بجاية لصالح اللاعبين بونيف، بناصر والأخوين أمعوش( ياسين وسمير) بعد الشكاوى التي رفعوها لأجل الحصول على مستحقاتهم المالية التي يدينون بها منذ موسم 2005/2006 الذي رأس فيه مصطفى رزقي الفريق. واضطر أعضاء المكتب المسير الحالي بعد هذا التجميد الذي تزامن مع عيد الفطر المبارك إلى تسوية مستحقات الطاقم الفني، اللاعبين وبقية المستخدمين والمقدرة ب900 مليون سنتيم من أموالهم الخاصة. هذا وعلمنا من أحد المسيرين أن إدارة فريقهم تقدمت بطلب لرفع التجميد، وهي المسألة التي تكون المحكمة قد نظرت فيها أمس الثلاثاء. “الموب” مُطالبة بتسديد 320 مليون سنتيم وفي سياق ذات صلة بمستحقات اللاعبين السابقين، ستكون إدارة “الموب” مطالبة بتسديد 320 مليون سنتيم للاعبين صلاح الدين عاشوري(150 مليون) وياسين عبديش( 170 مليون سنتيم) طبقا لقرارات المحكمة التي نظرت مؤخرا في قضيتهما. وتجدر الإشارة إلى أن المدافع عاشوري لعب في “الموب” موسم 2003/2004 الذي رأس فيه الفريق زهير بناي، في حين حمل عبديش اللونين الأخضر والأسود في عهد لقلاق الذي رأس “الموب” موسم 2006/2007. هذا ومن المنتظر أن تصل الفريق قرارات أخرى لأن هناك لاعبين آخرين رفعوا قضاياهم لدى المحكمة للحصول على مستحقاتهم المالية.