رفض الحارس الدولي، لوناس ڤاواوي، التوقيع على القانون الداخلي الذي أعدته الإدارة البليدية ووزعته على اللاعبين، حيث كشف لنا مصدر موثوق أن الحارس الدولي رفض بعض البنود التي يحويها هذا القانون. ورغم محاولات المسيّرين لإقناعه بأن جميع اللاعبين وقّعوا على القانون الداخلي الذي يضمن لهم حقوقهم وفيه واجباتهم تجاه الفريق، لأن البليدة تحوّلت إلى الإحتراف ويجب إحترام القانون الداخلي والتوقيع عليه، غير أن كل محاولات المسيرين باءت بالفشل ورفض ڤاواوي التوقيع مهما كان الحال. يرفض الغرامات المالية الموجودة فيه وحسب مصدرنا دائما، فإن الحارس ڤاواوي يرفض الغرامات التي يحويها القانون الداخلي في حال التغيب عن التدريبات، خصوصا أن الإدارة حدّدت التغيب عن التدريبات بمبلغ 5 ملايين سنتيم، إضافة إلى أن اللاعب سيُحرم من لعب المواجهة الموالية في حال ثلاثة غيابات متتالية من دون مبرّر. كما ينص القانون الداخلي على ضرورة وضع واقي القدمين أثناء التدريبات والمباريات الودية والرسمية حتى يحمي اللاعب نفسه من أي إصابة، وفي حال عدم إحضار اللاعب واقي القدمين أثناء التدريبات سيُعاقب بغرامة مالية، ناهيك عن أن الإحتجاج على خيارات المدرب سيُعرض اللاعب إلى غرامة مالية كبيرة أيضا. وهو ما رفضه ڤاواوي الذي يرى أنه يجب مراجعة بعض بنود العقد ورفض بشدّة التوقيع عليه. خرجته أثارت إستياء المسيّرين وقد أثارت خرجة الحارس ڤاواوي استياء المسيرين الذين تحدثوا معه بعد نهاية المباراة الودية أمام أولمبي العناصر وطلبوا منه التقيد بالقانون الداخلي مثله مثل بقية اللاعبين، غير أنه رفض ذلك، معتبرا أنه يرفض أن تتم معاقبته بغرامة مالية كبيرة في حال نسيانه واقي القدمين أثناء التدريبات. ورغم محاولات المسيرين إلا أن الحارس ڤاواوي بقي متمسّكا بقراره، وهو ما أثار غضبهم، حيث أكدوا له أنه كان من المفترض أن يكون أول الموقعين على القانون الداخلي حتى يكون قدوة أمام بقية اللاعبين، خصوصا أن الرئيس زعيم عندما تعاقد معه صرح في وسائل الإعلام أنه يعول كثيرا على ڤاواوي لأجل تأطير اللاعبين الشبان، لكن هذا الأخير كان أول المعارضين للقانون الداخلي للفريق. مهدّد بالغياب عن لقاء السبت وحسب مصدرنا، فإن الإدارة البليدية منحت مهلة إلى الحارس ڤاواوي إلى غاية أمسية الغد من أجل التراجع عن قراره والتوقيع على القانون الداخلي، وفي حال ما إذا رفض وأصرّ على التمسّك بموقفه لا نستبعد أن تقدم الإدارة على حرمانه من لعب المباراة لأنها تضع مصلحة التشكيلة والإنضباط فوق كل اعتبار حتى ولو كان الأمر يتعلق بحارس دولي في المنتخب الوطني. وسيشرع الطاقم الفني في تحضير الحارس بوقاسم للدخول أساسيا يوم السبت المقبل أمام مولودية وهران تحسبا لأي طارئ. عليوان لازال يُعاني في الكاحل حضر وسط الميدان عليوان الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة أول أمس، لكن آثار الإصابة التي تلقاها على مستوى الكاحل في المباراة الودية الأخيرة كانت بادية عليه خلال التدريبات، حيث وجد صعوبة كبيرة في الجري ومداعبة الكرة، ما جعله يتلقى العلاج في نهاية الحصة التدريبية. مشاركته رفقة شبيرة تكون قد تحدّدت أمس وتكون مشاركة عليوان في مباراة هذا السبت رفقة زميله شبيرة الذي يعاني هو الآخر من إصابة في الفخذ قد تحدّدت أمس لأن طبيب الفريق هو الوحيد الذي يمنحهما الضوء الأخضر من عدمه، ولو أن كل المعطيات تشير إلى أن هذا الثنائي سيكون حاضرا في لقاء مولودية وهران. التغيّب عن التدريبات يُساوي 5 ملايين سنتيم أعدت الإدارة القانون الداخلي ووزعته على اللاعبين حتى يتعرفوا على حقوقهم وواجباتهم تجاه الفريق، حيث تضمّن القانون الداخلي دفع غرامة مالية تصل إلى 5 ملايين سنتيم في حال التغيب عن التدريبات دون مبرر. واشترطت الإدارة أن يكون الترخيص من المدرب أو الإدارة، وحتى اللاعب المصاب عليه أن يحضر إلى التدريبات بالزي المدني للعلاج عند طبيب الفريق وعدم التحجج بالعلاج عند الخواص. واقي القدمين أيضا ضروري أثناء التدريبات كما ينص القانون الداخلي الذي أعدته الإدارة على دخول جميع اللاعبين إلى الحصص التدريبية بواقي القدمين حتى يحموا أنفسهم بالدرجة الأولى ويتفادوا الإصابات البالغة، لأنه في حال إصابة اللاعب، فإن الإدارة هي التي تدفع الثمن بالدرجة الأولى لأنها دفعت مستحقات اللاعبين، على غرار ما حدث مع يانيس يوسف الذي تحصل على الشطر الأول ولن يلعب أي دقيقة طيلة مرحلة الذهاب بسبب إصابته الخطيرة. الغرامات حاضرة أيضا في البطاقات الحمراء المجانية وكانت البطاقات الحمراء المجانية حاضرة أيضا في القانون الداخلي لأن اللاعب الذي يتلقى بطاقتين صفراوين أو بطاقة حمراء مباشرة بطريقة مجانية، وهو ما حدث في العديد من المرات الموسم الفارط سيتعرض إلى العقوبة التي ستكون من دون شك الحرمان من منحة الفوز في حال تحقيق النقاط الثلاث داخل القواعد أو نقطة التعادل خارج الديار. كل لاعب سيستفيد من قارورة ماء وحسب ما علمناه أيضا فإن الإدارة تهدف إلى الاقتداء بالطريقة التي تتعامل بها معظم الأندية المحترفة، وهي تخصيص قارورة ماء للاعب تحمل رقمه حتى لا يتم الخلط في شرب المياه بين جميع اللاعبين سواء أثناء المباريات الرسمية أو التدريبات. الإحتراف يبدأ من هذه الأشياء البسيطة يرى بعض اللاعبين أنه من غير المعقول أن يُعاقب اللاعب على تلقيه بطاقة حمراء وهو يدافع عن ألوان النادي، في حين قد يرى البعض أن تخصيص قارورة ماء لكل لاعب قد يعد غير مهم، لكن الإحتراف الحقيقي يبدأ من هذه الأشياء البسيطة لأن معاقبة اللاعب عند حصوله على بطاقة حمراء مجانية يجعله يتوخى الحذر في المباريات الأخرى، خاصة أن بعض اللاعبين سواء في البليدة أو الأندية الأخرى أضحوا يتعمّدون الحصول على البطاقات الحمراء للغياب عن اللقاء الموالي من أجل تفادي مواجهة فرقهم السابقة أو عدم التواجد في الملعب يوم اللقاء لتسوية أمور أخرى. عسّاس يضع النقاط على الحروف مع اللاعبين مثلما كان متوقعا، عقد المدرب مختار عساس اجتماعا مع لاعبيه بعد المباراة الودية الأخيرة أمام أولمبي العناصر من أجل وضع النقاط على الحروف معهم ومعرفة الأسباب التي حالت دون ظهورهم بمستواهم المعهود، رغم أن المنافس ليس من العيار الثقيل وكان في متناولهم. كما أصرّ المدرب خلال ذات الاجتماع على معرفة أسباب التراجع خلال المباريات الثلاث الأخيرة. وقد كان عقد الاجتماع ضرورة ملحة بعد تراجع مردود اللاعبين بشكل أثار التخوف في نفوس الأنصار والمحيطين بالنادي، وحتى المدرب لم يفهم شيئا في فريقه الذي كان يضرب بالثقيل في المباريات الفارطة قبل أن يتراجع مؤخرا ويعجز عن تحقيق الفوز وحتى تقديم أداء في المستوى، لا سيما أن البليدة تملك هذا الموسم تعدادا في المستوى بإجماع المختصين والأنصار. أصرّ على معرفة أسباب التراجع ويرفض التهاون في بداية حديثه طلب المدرب البليدي من لاعبيه التكلم عن الأسباب التي جعلتهم لا يظهرون بمستوى جيد في المباراة الأخيرة أمام أولمبي العناصر، حيث قال لهم إنهم لعبوا بشكل جيد في المرحلة الأولى وفرضوا منطقهم على المنافس قبل أن يتراجع مردودهم بشكل ملحوظ في المرحلة الثانية التي تهاون فيها بعض اللاعبين بعدما اعتقدوا أن النتيجة محسومة لصالحهم لأنهم كانوا يتقدمون على المنافس بثلاثية كاملة. وهو ما رفضه عساس الذي أكد للاعبيه أنه كان عليهم أن يبقوا مركزين إلى غاية صافرة الحكم النهائية. وجه لهم ملاحظات عن الإنتشار وقد استغل المدرب عساس الفرصة من أجل التطرق إلى الجانب التكتيكي، حيث قال لهم إنه يركز كثيرا في التدريبات على الانتشار الجيد فوق أرضية الميدان، لكنه لاحظ على حد تعبيره أن بعض اللاعبين لم يطبقوا النصائح في المباريات الودية الثلاث الأخيرة، ما أثر سلبا في أداء المجموعة بصفة عامة، مشيرا إليهم أنه ما الفائدة من تكثيف العمل في التدريبات على هذا الجانب ويوم اللقاء لا يتم تطبيق ذلك العمل والتعليمات التي يقدمها في غرف حفظ الملابس. أوضح أنه غير راض عن مردود بعض العناصر واصل المدرب ملاحظاته للاعبيه قائلا إنه غير راض تماما عن المردود الذي قدمه بعض اللاعبين في مواجهة الأحد الفارط، لكن من دون أن يذكر الأسماء حتى لا يحرج هؤلاء أمام رفاقهم. وأضاف لهم أنه لاحظ أن بعض اللاعبين تمادوا في ارتكاب الأخطاء رغم الفرص الكثيرة التي استفادوا منها في المباريات الودية، مطالبا إياهم بضرورة تصحيح أخطائهم في التدريبات حتى لا يجدون أنفسهم في الاحتياط وبعدها لن يلوموا إلا أنفسهم. أكد أنه لا أحد منهم ضمن مكانته أساسيا وفي مستهل حديثه، تحدث أحد اللاعبين إلى المدرب عساس وأكد له أن سبب التراجع يعود إلى التغييرات التي تحدث على التشكيلة، في وقت كان على المدرب حسبه أن يقحم التشكيلة الأساسية حتى يتعرف اللاعبون الذين سيدخلون المباراة الأولى على أنفسهم ويكون هناك انسجام أكثر بينهم، لكن رد المدرب كان حازما في هذه النقطة، حيث أكد لهم أنه لا أحد ضمن مكانته أساسيا إلى حد الآن والتغييرات التي يحدثها في كل مباراة كانت بهدف منح الفرصة إلى جميع اللاعبين وبعدها يضبط التشكيلة الأساسية حتى لا يظلم أي لاعب. وأضاف لهم أنه لا أحد ضمن مكانته أساسيا وسيتعرف الأساسيين على أنفسهم صبيحة السبت القادم أي ساعات قليلة قبل موعد مباراة الجولة الأولى أمام مولودية وهران. بعض اللاعبين “حصّلوها” في العشب الطبيعي في ردهم أيضا على الأسباب التي جعلتهم يقدمون مستوى غير مقنع في اللقاءين الأخيرين أمام نصر حسين داي وأولمبي العناصر، قال بعض اللاعبين إن السبب يعود أساسا إلى مشكل العشب الطبيعي الذي أثر سلبا فيهم، حيث أوضحوا أن معظمهم كانوا يلعبون خلال المواسم الفارطة على العشب الإصطناعي وأجروا كامل تحضيراتهم عليه هذا الموسم، قبل أن يجدوا أنفسهم يتدربون ويلعبون فوق العشب الطبيعي، ما أثر سلبا في مردودهم ككل. عسّاس يصرّ على نقاط “الحمراوة” في نهاية حديثه مع لاعبيه، أكد المدرب مختار عساس أنه لا حجة لهم يوم السبت القادم وعليهم كسب النقاط الثلاث أمام “الحمراوة” ولا مجال للحديث عن أمور أخرى مثل عدم التعوّد على العشب الطبيعي أو عدم التحضير جيدا، لأن فترة أكثر من شهرين إضافة إلى 16 مباراة ودية كاملة جعلت اللاعبين جاهزين من جميع الجوانب. وفي حال التعثر عليهم الاعتراف بفشلهم من دون البحث عن مبررات أخرى لأن الأنصار لا يعترفون بهذه الأسباب بقدر ما يريدون رؤية النقاط الثلاث تبقى في البليدة، خاصة أنه كما قال عساس النقاط الثلاث ستكون مهمة للغاية من الجانب النفسي لأنها تضمن لهم انطلاقة موفقة وتسمح لهم بالتحرر من الضغط وبالتالي استعادة الثقة في أنفسهم. بن طيب:“الإرادة والتقيّد بتعليمات عسّاس سيصنعان الفارق أمام الحراوة” كيف هي أحوالك؟ لا بأس، أتدرب مع رفاقي بجدية ومرتاح لأن الإصابات لم تلاحقني قبل بداية الموسم، لذلك أشعر أني في أفضل أحوالي ولا أنتظر سوى بداية المنافسة يوم السبت المقبل مثل بقية رفاقي (الحوار أجري أول أمس). سجلت أول هدف لك أمام أولمبي العناصر منذ العودة من تربص تونس وقدمت مباراة جيدة، ماذا تقول؟ صحيح أني لم أسجل في المباريات الفارطة لكني سجلت مع اقتراب موعد انطلاق البطولة (يضحك)، على كل الهدف الذي سجلته أمام العناصر يرفع من معنوياتي أكثر ويؤكد أني جاهز للمنافسة وسأعمل على التسجيل أيضا في لقاء مولودية وهران. أمام العناصر قدمتم مردودا غير مقنع ما أثار مخاوف الأنصار على مستقبل التشكيلة أياما قبل موعد الجولة الأولى؟ يجب أن يضع الأنصار وكل المحبين في أذهانهم أن المباريات الودية تختلف تماما عن المباريات الرسمية لأن الهدف من المباريات الودية البحث عن الانسجام بين اللاعبين بالدرجة الأولى بغض النظر عن النتيجة، ففي اللقاء الأخير النتيجة كانت متعادلة، لكن مردودنا كان مقنعا في معظم فترات اللقاء وسيطرنا على منافسنا لذلك لا خوف على الفريق. لكن لازالت هناك بعض النقائص، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال لا يمكن القول إننا جاهزون 100 % حاليا وإنما لازالت هناك بعض النقائص التي سنعمل على تصحيحها في الحصص التدريبية القادمة وحتى بعد المباراة الأولى سنبقى نعمل بجدية بهدف تحقيق الانسجام اللازم. وأعتقد أن كل الفرق فيها نقائص والفريق سيكون على أحسن ما يرام بعد مرور جولات قليلة. بعض رفاقك قالوا إن العشب الطبيعي أثر في مردودهم في المباريات الودية الأخيرة، هل تشاطرهم الرأي؟ أشاطرهم الرأي في هذه النقطة، فماعدا اللاعبين القدامى فإن كل الجدد كانوا يلعبون في فرقهم السابقة فوق العشب الاصطناعي وأنا واحد منهم، كما أننا تدربنا منذ بداية التحضيرات في ملعب موزاية قبل أن نتحول إلى العشب الطبيعي لذلك وجد اللاعبون بعض الصعوبات في إيجاد معالمهم فوق ملعب “تشاكر” الذي عدنا إلى التحضير فيه متأخرين نوعا ما. وهل سيؤثر فيكم ذلك في مباراة السبت المقبل أمام مولودية وهران؟ أمام مولودية وهران ليست لدينا أي حجة نقولها في حال التعثر وإنما تفكيرنا منصب على النقاط الثلاث لأننا تعهدنا على رفع التحدي وتحقيق انطلاقة موفقة، ومن الضروري الفوز في هذه المباراة حتى نمنح أكثر ثقة لأنصارنا في فريقهم. ما هي العوامل التي تصنع الفارق في هذا اللقاء في رأيك؟ الإرادة ستصنع الفارق في هذه المباراة، لذلك سنقدم كل ما لدينا طيلة التسعين دقيقة، كما أن التقيد بتعليمات المدرب ضروري لأننا إذا لعبنا بحرارة كبيرة وطبقنا تعليمات الطاقم الفني فإن النقاط الثلاث ستكون من نصيبنا لا محالة، إضافة إلى الدعم الجماهيري الذي سنلقاه من أنصارنا.