لم تقفل الأبواب بشأن مستقبل العارضة الفنية بعد قرار تعيين المدرب بن شيخة لخلافة المدرب المستقيل رابح سعدان، حيث تم تكليف مدرب المحليين بمواصلة المهمة في ظل ضيق الوقت دون أن يمضي هذا الأخير على عقده مع الاتحادية، ورغم أن رئيس الاتحادية كشف بأن الاتفاق مع بن شيخة كان ليكون مدربا للخضر إلى غاية نهاية التصفيات، إلا أنه لم يغلق الباب أمام حتمية تدعيم العارضة الفنية بمدرب أجنبي كفء لتدعيم العارضة الفنية بعد مواجهة إفريقيا الوسطى بدليل ما جاء في بيان الاتحادية الذي تحدث عن تدعيم العارضة الفنية بمدرب أجنبي في المستقبل القريب. روراوة يواصل البحث عن المدرب الأجنبي قناعة روراوة بضرورة ضم مدرب أجنبي لم تتوقف من خلال تعاقده مع بن شيخة الذي قبل المهمة ليكون بمفرده للإشراف على مباراة إفريقيا الوسطى، ولكن مدرب المحليين يكون قد اقتنع بضرورة العمل مع طاقم فني موسع بضم فني أجنبي لم تحدد مهمته في الطاقم القادم، وقد اعتبر البعض أن مهمة المدرب الجديد لن تتوقف عن دور الاستشارة الفنية بل سيكون له دور أكبر في الطاقم الفني، وفي هذا الإطار يواصل روراوة البحث عن المدرب المناسب آخذا بعين الاعتبار المطالب المالية للفنيين الأجانب التي سيدرسها ليستقر رأيه على المدرب المناسب. سيعمل مع بن شيخة في الطاقم ذاته كشفت مصادرنا أن جلب مدرب أجنبي لن يكون بهدف العمل مساعدا لبن شيخة، بل سيعمل المدرب الحالي مع المدرب الجديد حسب صلاحيات يحددها رئيس الاتحادية لكل واحد منهما، كما أن ضم مدرب كبير له اسم في الساحة سيقلص من مكانة بن شيخة، حيث لم يمانع مدرب المحليين من العمل مساعدا أو بمعية مدرب أجنبي من طينة الكبار، وسيحاول روراوة إقناع كل الأطراف بالعمل في شكل طاقم موسع مع تحديد صلاحية كل عضو من أجل تحضير منتخب تنافسي على المدى البعيد. الدولة مستعدة لتمويل الصفقة أظهرت السلطات العليا رغبتها في ضم مدرب كبير من أجل تحسين مسيرة المنتخب في الرهانات القادمة، وقد كشف وزير الرياضة عن استعداد الوصاية لتقديم الدعم المالي اللازم بعد موافقة الحكومة في تقديم شبه ميزانية لتدعيم العارضة الفنية، وإذا كانت أولوية الأولويات بالنسبة للسيد روراوة هو تحقيق نتيجة في إفريقيا الوسطى بالنظر إلى ضيق الوقت، إلا أن الملف الثاني الذي سيعتكف على دراسته سيكون دون شك الفصل في قضية ضم الإطار الأجنبي وتدعيم كل الطواقم الفنية للمنتخبات الوطنية لإعطاء نهضة كروية تتزامن مع عهد الاحتراف الذي يريد تطبيقه الرجل الأول في الاتحادية.